
07/11/2001, 04:45 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 31/08/2001
مشاركات: 26
| |
عن مركز الإعلام بإمارة أفغانستان الإسلامية في قندهار نشرة النفير أخبارية يصدرها المجاهدون من أرض المعركة
نشرة النفـير
نشرة أسبوعية تصدر عن مركز الإعلام بإمارة أفغانستان الإسلامية في قندهار وتعنى بقضايا الجهاد
نشرة (النفيـر) العدد الأول السبت 11 شعبان 1422هـ 27/10/ 2001م
كلمة المحرر
لماذا النفير
عندما يسود دجل الإعلام، وأكاذيب الكلام، وتروج بضاعة الكذب والتضليل، وصناعة النفاق والتبديل
وعندما يخون حملة الأقلام أمانة الكلمة ورسالة المهنة، ويصبح همهم الأكبر إرضاء من يدفع أكثر، تبتزهم أساليب الإغراء والإغواء والترغيب والترهيب
عندما يكون كل ذلك هو الأصل في وسائل الإعلام اليوم وفي القائمين عليها وفيما ينشرونه من أخبار، ويؤصلون له من أفكار، فإن ذلك مما يضاعف من المسؤولية الملقاة على عاتق أصحاب الكلمة الصادقة والمبادئ الأصيلة إحقاقاً للحق وإبطالاً للباطل
وقياماً بجزء من هذا الواجب الكبير، والعمل الشاق العسير، تأتي نشرة (النفير) صدى صادقاً وقلماً ناطقاً من قلب ملحمة الكفر والإيمان الدائرة رحاها في أفغانستان بين حزب الرحمن وحزب الشيطان والأمريكان
و(النفير) وهي تشق طريقها بأوراقها المعدودة وإمكاناتها المحدودة في بحر متلاطم من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة فإنها تريد أن تقدم للقارئ أهم ما يفقده في كل تلك الوسائل الإعلامية ، ألا وهو الحقيقة
و(النفير) ترجو من جميع القراء أن يكونوا عوناً لها على أداء رسالتها بكل ما يستطيعون من ترشيد ونصح وتسديد
والله الموفق
الافتتاحية
الطائشون الجدد
بقلم مولوي ثناء الله أحمدي
الأخبــــــــــــار
المجاهدون يسقطون طائرة تجسس أمريكية في سمنجان
تمكنت المضادات الأرضية لقوات الإمارة الإسلامية من إسقاط طائرة تجسس أمريكية بدون طيار، وقد اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية بإسقاط الطائرة
بداية الحملة الصليبية بالغارات الجوية الأمريكية والبريطانية
ابتدأت أولى حروب القرن الصليبية على أفغانستان بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بغارات جوية عمياء على مختلف المدن والقرى في أفغانستان
وكانت نسبة كبيرة من الأهداف التي أصابتها الغارات أهدافاً مدنية بحتة
ومن تلك الأهداف :
قرية (كرم) في جلال آباد التي مسحتها القنابل الأمريكية من الوجود وغيبت تحت أنقاضها حوالي180 قتيلاً من النساء والأطفال والشيوخ، وخلفت أكثر من مائة جريح
قرية (كج خانة لوواله) و(مزار محمد قلعة) في قندهار ومنازل مدنية أخرى، حيث بلغ عدد القتلى عشرات الأفراد، وعدد الجرحى قريباً من ذلك
مخيم للبدو الرحل قرب قندهار حيث قتل فيه عدد من المدنيين يوم 6/8/1422ه
مجموعة بيوت في مدينة قندهار قتل فيها 18 مدنياً من بينهم أسر كاملة يوم 6/8/1422ه
قرية أخرى في قندهار على طريق كابول قتل فيها حوالي 92 شخصاً يوم 6/8/1422ه
مجموعة من السيارات الشخصية والحافلات العامة على الطرق الرئيسية ومنها حافلة عامة قصفت في قندهار وقتل فيها 18 شخصاً
المجمع السكني المدني في (مكروريان) في كابول وقد نقلت القنوات الفضائية صور المجزرة التي نتجت عن ذلك القصف حيث قتل عشرات الأشخاص من بينهم عوائل كاملة
مكاتب مدنية مثل مكتب رئاسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورئاسة الشؤون الاجتماعية، ورئاسة الأوقاف ورئاسة المنافع العامة في قندهار
مكتب المنظمة الدولية لنزع الألغام A.T.C حيث قتل فيه أربعة أشخاص، وتم تدمير جزء كبير منه .
مستودع ضخم للمواد الغذائية والإغاثية تابع للصليب الأحمر في كابول
مجموعة من القرى حول مطار كابول دمرت فيها بيوت على ساكنيها، وقتل فيها العديد من المدنيين
مجموعة من صهاريج الوقود الخاصة بمحطات بيع الوقود الشخصية في قندهار
مستشفى في مدينة هرات ففي هجوم نهاري بالطائرات الأمريكية دمرت قنابل الموت الأمريكية مستشفى في هرات، حيث قتل ما يقارب مائة شخص وجرح عشرات آخرون، وقد اعترفت أمريكا بالهجوم بعد أن أنكرته أولاً
وهكذا تتواصل حملة الصليب الأمريكية بقتل مزيد من المدنيين والأهداف المدنية بما فيها المستشفيات
وقد اعترفت وزارة الدفاع بضرب كثير من تلك الأهداف، لكنها ألقت باللائمة على غباء أسلحتها (الذكية) الموجهة بالأقمار الصناعية والتي انحرفت عن أهدافها خطأ !!
لكن وزارة الدفاع اعترفت بتعمد ضرب بعض تلك الأهداف !! وصدق من قال : إذا لم تستح فاصنع ما شئت !
لقد كانت أميركا تريد من غاراتها العشواء وهجماتها العمياء إضعاف روح المقاومة عند الشعب الأفغاني، ولكن خابت آمالها، فقد أيقظت الغارات روح الإيمان والتحدي والمقاومة عند هذا الشعب المؤمن الذي خرج في مظاهرات تأييد لحكومة الإمارة الإسلامية في أفغانستان في مختلف المدن والقرى، وجدد البيعة والولاء لأمير المؤمنين
وزير خارجية الإمارة يفند الشائعات حول تفاوضه سراً مع الأمريكان وانشقاقه عن الإمارة
نفى وزير خارجية الإمارة الإسلامية في أفغانستان السيد مولوي وكيل أحمد متوكل ما نشرته بعض وسائل الإعلام من أخبار عن تفاوضه سراً مع وزير خارجية أمريكا في باكستان واعتبر ذلك جزءً من الحرب الإعلامية ضد الإمارة
كما فند الإشاعات حول انشقاقه عن الإمارة، الأمر الذي اعتبره غير معقول ولا يصدق
كما جدد دعوته إلى المنظمات الإغاثية والإنسانية لتقديم يد المساعدة للشعب الأفغاني الذي يعاني من آثار الحرب والجفاف والحصار الاقتصادي أصلاً قبل العدوان الأمريكي الحالي عليه
وقال إن الإمارة حفاظا على موظفي هذه الهيئات من الأجانب - تفضل أن يتم توزيع المساعدات عن طريق موظفين أفغان تابعين لتلك الهيئات أو عن طريق الإدارات المختصة في الإمارة الإسلامية
الشعب الأفغاني يحرق المواد الغذائية الأمريكية
على النقيض مما أرادت أمريكا من استمالة الشعب الأفغاني بإسقاط المواد الغذائية عليه من الجو، أقدم أفراد الشعب على جمع هذه المواد وإشعال النار فيها في الميادين العامة تعبيراً عن رفضهم لصدقة المن والأذى التي تسقطها الطائرات الأمريكية التي تلقي بحمم الموت في الوقت نفسه على هذا الشعب !!
يخوفون الناس من المساجد !
صرح وزير الدفاع الأمريكي أن أفراد حركة طالبان أصبحوا يختبئون في المساجد ويحتمون بها من القصف
وهذا التصريح وان كان يدل على فشل الغارات الأمريكية في النيل من أفراد حركة طالبان، إلا أنه يحمل تهديداً أمريكياً بضرب المساجد بحجة أنه يوجد فيها أفراد من حركة طالبان، وكأن أمريكا تريد أن تخيف الناس من المساجد التي أصبحت عرضة للضرب !!
قوات الإمارة تسترد إقليم غور
استردت قوات الإمارة الإسلامية أقليم (غور) الذي كانت تسيطر عليه قوات المعارضة بقيادة إسماعيل خان
وكانت المعارضة قد استغلت الضرب الأمريكي لأفغانستان فاستولت على الإقليم لمدة عشرة أيام قبل أن تطردها منه قوات الإمارة في 4/8/1422ه
قوات الإمارة تسترد بعض المديريات وتقتل أكثر من مائة وتأسر مثل ذلك في مزار شريف
بعد أن كانت آمال أمريكا معلقة على استيلاء المعارضة على مدينة مزار شريف فاجأتهم قوات الإمارة الإسلامية بهجوم مباغت أرجعتهم فيه لمسافة 32كم، واستردت عدة مديريات وقتلت أكثر من مائة من قوات المعارضة وأسرت حوالي تسعين، وذلك بتاريخ 3/8/1422ه
إعدام جواسيس في مزار شريف وهرات
تنفيذاً لفتوى شوري علماء أفغانستان تم إعدام خمسة جواسيس كانوا يتجسسون لصالح القوات الأمريكية والمعارضة في مدينة مزار شريف
كما تم إعدام ثلاثة آخرين في مدينة هرات وذلك يوم 5/8/1422ه
ورحل أبو بصير
اسمه الحقيقي مصطفى، وعرفه المجاهدون بكنية (أبي بصير) عمره ثلاث وثلاثون سنة، من محافظة مرسى مطروح بمصر
بعد أن أكمل الثانوية العامة ، خرج من مصر مهاجراً من ظلم النظام المصري ميمماً شطر أفغانستان ، في سنة 1989 م
كتب لأبي بصير شرف المشاركة في معارك جلال آباد ، وجرح هناك فوق جبل (تورغر) ، كما شارك في معارك ولاية (لوكَر) ضد القوات الشيوعية التي كان يقودها الجنرال (عبد الرشيد دوستم)
ولم يغادر أفغانستان وباكستان إلى يوم استشهاده ، اللهم إلا عندما توجه تلقاء طاجكستان برفقة (خطاب) - القائد العسكري المرابط الآن في الشيشان - ليغبر قدميه في سبيل الله في بلاد ما وراء النهر البعيدة ، بعد أن وضعت الحرب أوزارها بين المجاهدين والشيوعيين على أرض أفغانستان
وبعد بلاء حسن هناك ضد الروس ، خرج أبو بصير من طاجكستان بسبب المضايقات التي تعرض لها المجاهدون العرب من قبل المنافقين
رجع أبو بصير إلى باكستان ، وتزوج من هناك ورزق بثلاثة أطفال : هاجر ، وعبد الرحمن ، ومريم
وبعد قيام الإمارة الإسلامية في أفغانستان على أيدي مجاهدي حركة طالبان رجع أبو بصير إلى جلال آباد ليعيش مهاجراً مجاهداً في دار الإسلام
وشاء الله أن يكون أول مجاهد عربي يقتل بقذائف الطائرات الأمريكية التي بدأت هجومها الظالم على أرض أفغانستان ، وكانت خاتمة كلامه شهادة ألّا إله إلا الله
وبذلك نال أبو بصير – إن شاء الله – ما خرج من أجله من بلده
وأبو بصير من مجاهدي الجماعة الإسلامية بمصر ، لكن الإعلام الأمريكي الذي تعود الاقتيات على الكذب قال إن أبا بصير من تنظيم (القاعدة) ، ولم يكتفِ بذلك بل زعم أنه أحد المعاونين الكبار لأسامة بن لادن ، في محاولة يائسة لتغطية الفشل الذي منيت به القوات الأمريكية في تحقيق أهدافها من وراء القصف الجوي على أفغانستان
وسيبقى عبد الرحمن وهاجر ومريم ثلاثة شواهد على الجرم الأمريكي في حق الضعفاء والأبرياء ، وسيظل مرآهم مدعاة لمزيد من الغضب المتنامي ، واللعنات المتتالية على الظلم والطغيان
استمرار تنفيذ الأحكام الشرعية رغم القصف الأمريكي
تم تنفيذ عقوبة القتل قصاصاً على قاتليَن في مدينة قندهار وذلك بناء على حكم المحاكم الشرعية الثلاث
وقد تم القصاص في الملعب الرياضي بالمدينة بحضور جمع كبير من الناس ومجموعة من العلماء الذين ألقوا كلمات حول أهمية تطبيق الحدود ودورها في نشر الأمن، ثم طالبوا أولياء المقتول بالعفو ولكن الأولياء تمسكوا بحقهم |