
08/01/2007, 03:09 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 08/12/2006 المكان: جزيرة السلام
مشاركات: 1,520
| |

اللهم أرنا فيهم يوما أسود [السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية كل ما سوف اكتبه يمثل وجهة نظري
.....
1/ ماهي أسباب تلاشي هذه الحمله التي بدئناها لنصرته عليه الصلاة والسلام!!.؟
اخواني الأعزاء الحمله لم تتلاشى ولكنها اختفت اختفاء غير طبيعي على الأقل لدينا هنا
والأسباب عديده من ضمنها :-
1- نحن كمسلمين :لا ادري مالذي حصل لنافي بداية الحملة كنا جميعا نحترق ونود ان نفعل الكثيروفعلنا
ولكننا لم نستمر في ذلك قد يعود ذلك الى الضعف الديني لدى البعض منا وفتور المشاعر تجاه سيد
البشريه الا يعلم الناس اننا مسائلون يوم القيامه عن ماذا فعلنا للذود عن نبينا
عليه افضل الصلاة والتسليم
جميعنا مقصرون جميعنا متراخون.نعم تكاتفنا جميعا وقاطعنا المنتجات صحيح ردة فعل قويه شيئا ما
ولكن لن يشفي صدورنا الا النيل ممن اساء لنبينا الحبيب عليه الصلاة والسلام
انه المصطفى الذي اصطفاه الله على العالمين حمل الرسالة فابلغها وتحمل من اجلنا اذاها
كسرت رباعيته من اجلها فداك ابي وامي يارسول الله مشكلتنا اننا فكرنا او اقتنعنا ان المقاطعه
هي الحل لا والف لا اخواني المقاطعه وحدها لن تجدي نحن نحتاج الى تبيين فضائل سيد البشريه
ومعجزاته نحن نحتاج الى توضيح خلق افضل من وطأة قدميه الأرض هذا هو ما نحتاجه حتى نثبت لهم
انهم كانوا مخطئون ليس المهم ان نقول لا للمساس بنبينا عليه السلام ولكن المهم ان نقنعهم بسيد
البشريه وديننا السمح النبيل حتى نكسبهم ونجعلهم يدخلون في ديننا الاسلامي
.........
2 - اعلامنا يتحمل المسئولية ايضا نعم تلك هي الحقيقه المرة والمؤلمة اعلامنا لم يقصر في البدايه
ولكنه هو من بدأ التراخي ولا ادري من المسؤول في ايقاف تلك الحمله
..............................
2/ هل نصرة الرسول تتطلب منا ان نجتهد قليلا ثم نقف.؟
نصرة نبينا واجبه في كل وقت وزمان وليس المفترض ان ننتظر حتى نرى احد يشتم سيد البشر
حتى نهم بالدفاع عنه الى مرحلة تصل الى جواز قتل من سب الرسول عليه السلام ولنعلم أن ساب الله
أو الدين أو الرسول صلى الله عليه وسلم كافرٌ مرتدٌ سواء فعل ذلك مازحاً أو جاداً وسواء استحل ذلك
أو قال لا أستحله وسواء فعله في حال الغضب أو الهدوء، ودمه وماله حلال سواء كان ممن ينتسب
إلى الإسلام أو كان ذمياً أو معاهداً أو رجـلاً أو امرأةً، والأدلة على ذلك كثيرة نورد منها الآتي:ـ
الدليل الأول: قوله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الله وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ الله فِي الدُّنْيَا وَالأخِرَةِ وَأعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً}.
الدليل الثاني : قصة قتل كعب بن الأشرف اليهودي،
الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم قد عاهده على أن لا يُعين الكفار عليه ولا يُقاتله..
لما سبَّ النبي وهجاه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث المتفق عليه:
(مَنْ لِكعب بن الأشرف؟ فإنه قد آذى الله ورسوله)
فقام محمد بن مسلمة فقال: أنا يا رسول الله، أتحب أن أقتله؟ قال: نعم.. الحديث .
وفيه قصة قتله وأن ذلك كان اغتيالاً من غير قتال جيش أو معركة..فهذا معاهد معصوم الدم والمال؛
ومع هذا لما سب النبي صلى الله عليه وسلم نقض عهده الذي فيه أمانه وعصمته، وقُتل.
والحديث مما احتج به الشافعي رحمه الله تعالى على أن الذمي إذا سب النبي صلى الله عليه وسلم قتل
وبرئت منه الذمة.* والذمي: هو اليهودي أو النصراني ونحوهما ممن يدفع الجزية
للدولة المسلمة ويخضع لحكمها، ويحترم دين المسلمين ولا يجاهر بشركه أو كفره بينهم.. فمن باب
أولى إذن أن يُقتل من لا عهد له ولا ذمة إذا سب الله أو الرسول صلى الله عليه وسلم أو دين المسلمين../
.........................
فهذا سيد البشر عليه افضل الصلاة والتسليم اذا لم نكتب عنه فعن من سوف نكتب.
- ألا إن نصر الله قريب
اللهم إنك ترى وتعلم من عملوا هذا العمل الذي لا يرضيك
اللهم شل أركانهم اللهم عليك بهم؛اللهم ارنا فيهم يوما اسود؛اللهم جمد الدماء في عروقهم ؛
اللهم دمرهم واجعل بأسهم بينهم شديدا ؛اللهم أوقع الكافرين بالكافرين والمشركين بالمشركين
وأخرج الموحدين من بينهم سالمين غانمين يا رب العالمين ،
اللهم اجعل الدولة لنا والدائرة عليهم ؛ اللهم انصرنا عليهم اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر،
اللهم أرسل العذاب إليهم ؛اللهم فرق جمعهم ؛اللهم شتت شملهم ؛اللهم أقلل عددهم ؛
اللهم انصرنا عليهم اللهم اجعل كيدهم في نحورهم ؛اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك يا جبار يا قهار ؛
اللهم أرنا فيهم يوما أسودا ؛اللهم اشدد وطأتك عليهم ؛
اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم ؛اللهم اهزمهم وزلزلهم ،اللهم سلط عليهم الآفات المهلكات ؛
اللهم سلط بعضهم على بعض واقذف الخيانة بين صفوفه وأرنا فيهم يوم نحس مستمر.
انك على كل شيء قدير
اللهم آمين ، آمين ،آمين.
وصلى الله وسلم على رسولنا الكريم
اترك المجال لباقي الاعضاء
الحمد الله على نعمة الايمان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ |