
06/01/2007, 12:16 PM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 28/09/2006 المكان: فوق هام السحب
مشاركات: 1,003
| |
لقاء ما بعد العودة ,, صباح خير تفوح معه رائحة العبير من ورود مجلسنا .. صباح نور ينبثق من أضواء بثتها أسماءكمـ اللامعة .. صباح محبة .. وإخاء نلتقي به في كل مرة .. في لقاء ما بعد العودة ,, جئتكم وكلي شـــــوق .. جئتكم محبه .. مخلصة .. ومقصرة للغاية في حقوقكمـ .. جئتكم وقد نزف الحبر مني نزفاً .. بعد أن أنهك قبل ساعات بكتابة السطور لكمـ .. ها أنا أعود من بعد غيبتي .. وأعود بكامل حبي وأشواقي .. فدعوني أكتب لكم هنا ,, . . . أوقات جميلة .. أهل بها الخشوع مدراراً .. وعشنا بها الشعائر الدينية في أراضٍ طاهرة .. وإلى جوار قلوبٍ مطمئنة.. وأنفس صافية .. تلك الأيام الوحيدة التي أتمنى أنها لم تضع هدراً .. فرفعت الأكف الى الرب .. و تهادت الأدعية من كل صوب .. وجموع تصلي بالجوار .. وأخرى تدعي هناك .. ونحن هنا نكبر ونهلل .. كم هي عظيمة تلك المشاعر ,, حين تتبعثر الأحاسيس حتى ينهمر الدمع .. خشية و رهبة .. حتى نبتسم فنبكي .. سعادة وسرور . . ليس بعدهما مشاعر توازي تلك التي عشتها هناك .. فما بين النقاء والصفاء .. كنا .. وما بين الإيمان و الإتقان .. عشنا .. وفي طريق الحق والإسلام .. سرنا .. ربي لا تحرمنا من تلك الأيام الفضيلة .. أن نعيشها مرات ومرات .. ربي لا تحرمنا من ذلك الشعور المطبوع باللذة في عبادتك .. ربي إهدنا الى ما تحب وترضى .. وأرشدنا الى الصراط المستقيم .. ولم أنسى أبداً أنه هناك من هم قريبون من القلب مثلكم .. فدعواتي لكم لم تفارقني ابداً .. وكيف لا وأنتم كالحضن الذي يلمنا ! وكيف لا وأنتم أقل ما يقال بحقكم أنكم أخوة لنا ..! فلا يلومنني أحداً إن دعوت لكم في ظهر الغيب بأصدق الدعوات .. وأخص بالذكر.. أحد المشرفين ( أحتفظ بإسمه) .. فهو الأخ القدير , والصديق العزيز .. والأستاذ الكبير ,, .. فمعه تعرفت جيداً على معنى الزمالة الحقيقة ..ومنه نهلت مالم أكن أعلم به , ولا أنسى كيف علمني برسائله الكريمة و أخبرني بأشياء تخص الدين والحج كنت أجهلها , وأوصاني على نفسي كثيراً .. وأنتظر حتى عودتي , وعندما عدت وجدت هدية جميلة , وهي رسالة أخوية صادقة مباركةً بالعيد و أداء فريضة الحج .. توقعت ان أجد رسالة منه , ولكن لم أتوقعها بذلك الجمال ابداً .. فـ لله درك يا ...... .. وعزيزتي ( سوسو الهلالية ) .. لقد أغتالني الشوق حتى .. أدمع مقلتي .. حاولت دائماً الرد عليك ولكني لم أستطع .. إلى أن حان وقت الاتصال فاتصلت و وجدت عتابك في إنتظاري وشوقي بإنتظار عتابك .. ! فلقد كانت مثالاً رائعاً للصداقة المثلى , عبرت وبطرقها الخاصة عن الكم الهائل من الحب و الصدق الذي تحمله في داخلها , ليس لي فقط بل لكل صديقاتها وأولهم رعبوبة و هلالية من الرياض وهلالية موت وندوش .. وإنني لأشهد أنهن جميعاً يتحلين بما تتحلى به سهام من الأخلاق والصفات التي ندر أن وجدت .. عزيزتي ( الهنوووف) أجمل مما خطت الكلمات , وأروع مما وصفت عنها .. كم وكم تمنيت أن تكوني أقرب ألي من ذلك , ولكن ستجمعنا الأيام حتى نصبح كالأختين وأكثر.. وأنا موقنة بذلك .. فشكراً عزيزتي على رسائلك الجميلة .. مليئة بالعفوية والأخوة .. أخي القدير ( هلالي الماسي ) وجوده دوماً محط فخر وإعتزاز لي .. أذهلني بتواصله الرقيق .. أرتشفت منه عبق الجمال و الصداقة.. فمجاورة عادل لا يعادلها شيء وسيرى الجميع ذلك .. أخي الفاضل ( الكلاسيكي ) التقصير مني أنا .. والعتب سيكون علي أنا .. الظروف تشغل المرء عن تواصله مع الآخرين , ولكنني وجدت أن الكلاسيكي ورغم أي شيء يتمنى التواصل .. كثيرون يرون فيه المثال الرائع للعضو الإستشاري في المجلس العام و أنا أرى ذلك أكثر منهم .. فعذراً يا عادل على تقصيري وشكراً على تواصلك .. . . . كما أن هنالك أسم رفض أن أكتب عنه ,, ولكن المعزة موجودة .. ;) أعزائي واحبابي .. تعرفون مدى حبي لكم , و شوقي لمجاورتكم .. أثبتت الأيام ذلك و أنتم أثبتم ذلك , فلا عجب ابداً لأن الحب عنوانكم.. والصدق زادكم .. والتعاون مبدأكم ,, فلا الكلمات توفي .. ولا العبارات تصف .. فعذروني .. وأسمحوا لي هنا أن أتوقف .. لأن الشكر لكم له موضوع خاص , لا يدمج بموضوع آخر .. ::: آخر الكلام ::: اللهم أصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا . واهدنا سبل السلام . ونجنا من الظلمات الى النور . وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن . اللهم بارك لنا في أسماعنا وابصارنا وقواتنا وأزواجنا وذرياتنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم . و اجعلنا هداة مهديين . واجعلنا شاكرين لنعمك مثنين بها قابلين لها وأتمها علينا . وصلى اللهم على سيدنا محمد |