الهلال يستغني عن اسماء كبيرة ويضع كالدريون ويوردانيسكو تحت انظارة
 

الهلال يستغني عن أسماء كبيرة ويضع كالديرون ويوردانيسكو تحت أنظاره



تبحث إدارة نادي الهلال عن حلول سريعة وشاملة للتعرف على الأسباب المباشرة والرئيسية التي أدت إلى ترجع أداء الفريق الكروي الأول مع استهلاله مباريات الدور الثاني من كأس دوري خادم الحرمين

الشريفين بعد أن فقد الفريق 7 نقاط دفعة واحدة بتعادليه دون أهداف أمام الخليج ( الباحث عن البقاء) والوحدة (وصيف الدوري) وأخيراً خسارته أمام الحزم (الباحث عن طوق النجاة للبقاء) بنتيجة صفر/2.

وستعد إدارة النادي وبحضور الجهاز الإداري للفريق بقيادة عادل البطي جلسات علاجية وتشاورية لدراسة أسباب هذا التراجع مع المدرب البرتغالي خوسيه بوسيرو.

وكشفت "الوطن" أن المدرب ينوي تقديم ملف للإدارة يحوي الاستغناء عن أسماء عديدة في المرحلة المقبلة, تمهيدا لتطبيق قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بتخصيص 40 لاعبا للفريق الكروي الأول.

وأشارت مصادر مطلعة لـ "الوطن" إلى أن الأسماء التي سيتم الاستغناء عنها خلال المرحلة المقبلة ستكون حديث الشارع الرياضي كونها ستضم لاعبين سبق لهم تمثيل المنتخبات السعودية في العديد من المناسبات الكروية. وينتظر بوسيرو قرار الإدارة الهلالية في تنفيذ متطلباته كاختيار مهاجم غير سعودي لدعم الفريق خلال المرحلة المقبلة.

في الوقت الذي نادى مقترح هلالي بوضع المحترف الليبي طارق التائب كمحترف رابع لدعم الفريق في مشاركاته الخارجية التي من أهمها المشاركة في البطولة الآسيوية للاستفادة من الأجنبي الثالث لدعم الفريق بجانب البرازيليين تفاريس وردريقو, سيما وأن مشاركة التائب لم تعط الفائدة المرجوة حتى الآن في ظل إصاباته المتلاحقة التي غيبته عن مباريات كثيرة مهمة .

وأبدى بوسيرو اهتماما جديدا بمهاجم الفريق أحمد الصويلح واعتماد تأهيله الفني من جديد خلال مباريات كأس الأمير فيصل بن فهد في مباريات القسم الثاني كحالة تعبيرية عن حالة عدم الرضا ببقاء المهاجم ياسر القحطاني وحيدا يشارك في كل المباريات التي يخوضها الفريق مما سبب له الإرهاق جراء المجهود البدني الكبير الذي يقوم به وسط عدم جاهزية العنبر وقلة مشاركات الخراشي.

من ناحية ثانية تدور في الأفق الهلالي عودة المشاورات الجانبية مع المدرب الأرجنتيني جبرائيل كالديرون وإمكانية عودته للملاعب السعودية مدربا للفريق حال رحيل المدرب الحالي خوسيه بوسيرو لأي سبب من الأسباب إلى جانب الروماني أنجيل يوردانيسكو.