04/01/2007, 02:17 AM
|
عضو استشاري سابق لمنتدى الجمهور الهلالي | | تاريخ التسجيل: 28/08/2005
مشاركات: 645
| |
( نـايـم حـبـيـبـي ) . . نـام . . ( نـوم الـعـوافـي ) بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيـم
صـبـاح الـحـزن . . ( نـايـم حـبـيـبـي ) نـام ( نـوم الـعـوافـي ) . .
هـنـالـك كُـنـت عـلـى الـوعـد بـانـتـظـار قـدوم حـبـيـبـي الـفـاتـن . .
هـنـالـك كُـنـت فـي انـتـظـار قـدوم حـبـيـبـي الـفـاتـن يـدفـعـنـي لـلـقـائـه ذاكـ الـشـوق الـذي أصـبـح مـتـعـبـاً
لـي ولـمـن كـان هـنـاكـ.
هـنـالـك كًـنـت فـي انـتـظـار قـدوم حـبـيـبـي الـفـاتـن والـبـرد يـتـفـنـن بـتـشـكـيـلـي وتـلـويـنـي كـيـفـمـا أراد . .
ولـلـحـق لـم أكـن أنـا مـن يـنـتـظـر قـدوم ذاك الـحـبـيـب فـقـط بـل كـان الـكـثـيـر يـنـتـظـر إطـلالـة ذاكـ الـزائـر
كـعـادتـه لـم يـتـأخـر ذاكـ الـحـبـيـب عـمـن أحـبـه فـقـط حـضـر فـي نـفـس الـوقـت الـذي كـان قـد حـدده لـي ولـمـن
عـشـقـة . . حـضـر ذاكـ الـحـبـيـب لـكـنـه بـدى فـي نـاظـري أنـه لـم يـنـوي الـقـدوم . .
فـصـاحـب حـضـوره ذاكـ الـشـحـوب الـذي اعـتـرى وجـنـتـيـه , صـاحـب حـضـوره خـبـوت فـي شـوقـه , صـاحـب
حـضـوره ذبـول فـي عـاطـفـتـه . . . .
تـمـلـكـنـي إحـسـاس أن مـن يـلـعـب دور ذاكـ الـحـبـيـب لـم يـكـن سـوى شـخـص اسـتـولـى عـلـى شـخـصـيـتـه سـاعـيـاً
ومـاضـيـاً نـحـو الـلـعـب بـعـواطـفـنـا نـحـن جـمـيـع مـن حـضـر . .
ولـكـي أقـطـع الـشـك بالـيـقـيـن قـررت أن اسـأل عـن ذاكـ الـحـبـيـب فـي عـقـر داره هـل حـبـيـبـي الـمـنـتـظـر هـنـا
أم أنـه ذهـب لـلـقـيـا مـن أحـبـوه .
وجـاءت الإجـابـة بـأنـه هـنـا ولـم يـبـرح مـكـانـه مـمـا أسـعـدنـي وجـعـلـنـي أصـرخ بـصـوتـي الـذي مـلـتـه تـجـاعـيـد
الألـم حـبـيـبـي وحـبـيـبـكـم نـايـم تـعـالـوا نـغـنـي لـه بـنـاي الـحـزن ( نـايـم حـبـيـبـي ) . . نـام . . ( نـوم الـعـوافـي )
يـاهـ يـا هـلالـ مـعـقـولـه هـانـت عـلـيـك هـالـجـمـاهـيـر
يـاهـ يـا هـلالـ مـعـقـولـه هـانـت عـلـيـك هـالـجـمـاهـيـر
يـاهـ يـا هـلالـ مـعـقـولـه هـانـت عـلـيـك هـالـجـمـاهـيـر
يـارئـيـسـنـا الـغـالـي هـلالـنـا يـحـتـضـر
وهـاهـو فـي مـحـنـتـه يـصـرخ ويـمـنـّي الـنـفـس أن تـنـتـشـلـه مـن غـيـاهـب الـمـوت . . فـمـاذا أنـت فـاعـل .
يـارئـيـسـنـا الـغـالـي هـلالـنـا يـحـتـضـر
وهـاهـو فـي مـحـنـتـه يـصـرخ ويـمـنـّي الـنـفـس بـأن تـنـتـشـل مـن جـسـده ذاكـ الألـم . . فـمـاذا أنـت فـاعـل
يـارئـيـسـنـا الـغـالـي سـبـق وقـلـت أمـنـحـوا الـمـدرب ثـلاثـة أشـهـر ومـن بـعـدهـا أحـكـمـوا وقـلـت فـي مـجـمـل
حـديـثـك بـأنـكـم سـوف تـبـعـدونـه إن هـو لـم يـتـقـدم بـالـهـلال .
وهـذا مـا حـصـل ومـا سـيـحـصـل إن نـحـن كـابـرنـا وأبـقـيـنـا عـلـيـه. .
فـهـلالـنـا مـعـه لـم يـتـقـدم بـا بـدى شـاحـبـاً مـهـتـريـاً .
فـهـلالـنـا مـعـه لـم يـتـقـدم بـل أصـبـح جـبـانـاً يـخـشـى حـتـى الـصـغـار . .
أتـريـد دلالـه غـيـر تـلـك لـيـتـضـح لـك بأن هـلالـنـا لـم ولـن يـتـقـدم مـع هـذا الـمـدرب . .
لـدي الـكـثـيـر ولـديـنـا الـكـثـيـر ولـكـن إحـتـرامـاً وتـقـديـراً لـنـاديـنـا سـأكـتـفـي هـنـا وأضـع نـقـطـه
ولـكـن قـبـل أن أضـع نـقـطـه بـداخـلـي سـؤال لـجـمـيـع الـلاعـبـيـن . . ألـم تـخـجـلـوا |