المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02/01/2007, 05:33 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 23/11/2006
مشاركات: 2
Exclamation كبير في حياتة , كبير في شهادتة

كبير في حياته ، كبير في شهادته



هذا الاهتمام العربي والعالمي غير المسبوق باعدام الرئيس العراقي صدام حسين، والطريقة الوحشية التي تم بها، يؤكدان اهمية الرجل، ومكانته البارزة، ودوره المتميز في تاريخ المنطقة العربية.

الادارة الامريكية وادواتها في العراق الذين خططوا بعناية لهذا الحدث، من خلال خبراء في الاعلام والعلاقات العامة وتوجهات الرأي العام، لم يتوقعوا مثل هذه النتيجة العكسية تماما، وفوجئوا بها وبالآثار المدمرة التي يمكن ان تترتب عليها فيما هو قادم من الايام.
صدام حسين تقدم الي منصة الاعدام كالجبل الاشم، رافع الرأس، ممشوق القوام، مترفعاً عن الصغائر والصغار، مؤمناً بعقيدته وعروبته، مردداً شعارات العزة والكرامة، بعد ان عزز ايمانه، واكد عليه بترديد آيات من القرآن الكريم والشهادتين، سيحسده كل الزعماء العرب، الاحياء منهم والاموات، علي هذه الشهادة المشرفة، وهذه المحبة العارمة في اوساط مئات الملايين من العرب والمسلمين في مختلف انحاء المعمورة.
صدام حسين كان الزعيم الوحيد في تاريخ هذه الامة الحديث الذي ذهب الي المقصلة لانه وطني رفض الاحتلال والاستسلام للغزو، واختار المقاومة، ولم يسبقه الي هذا الشرف الا رجال من امثال عمر المختار ويوسف العظمة، تشرفت الامة وتاريخها بنضالاتهم، وحفظتها لهم في سجلات العزة والكرامة.
سارعوا باعدامه لانهم كانوا يخافونه حتي وهو خلف القضبان، مثلما سيظلون يخشونه وهو جثة تتواري بين حنايا تراب الوطن، فالمقارنات بين زمانه وزمانهم الدموي الفوضوي جاءت دائما لصالحه، والمطالبات بعودته لانقاذ العراق من محنته والزمرة الفاسدة الحاقدة التي تحكمه باتت تصم آذان الاحتلال والمتواطئين معه.
احرجهم وقزمهم بوقوفه كالرمح في قفص الاتهام، وارعبتهم نظرات عينيه الثاقبة، وفضحتهم وطنيته وعروبته وترفعه علي التقسيمات الطائفية الكريهة التي زرعوها في عراقهم الجديد الموبوء، فقرروا التخلص منه في عجالة مربكة ومرتبكة.
شكراً لتكنولوجيا الهاتف النقال التي مكنتنا من التعرف علي الوجه البشع للطائفية البغيضة الحاكمة في عراق امريكا ، فهذا الشريط، فضح حكومة المنطقة الخضراء، ونسف كل مخططات الرقابة والتزييف لخبراء المخابرات الامريكية وعملائهم، وقدم لنا الحقيقة عارية، دون ان يقصد صاحبه.
كان مصيباً عندما التفت اليهم وقال هل هذه هي مراجلكم؟ عندما كانوا يوجهون اليه الاهانات وهو يتقدم الي حبل المشنقة برحابة صدر وعزة نفس، مردداً القول الكريم واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً .
فهل من الرجولة الهتاف بشعارات طائفية بغيضة امام رجل، لم يكن طائفياً في اي يوم من الايام، وحبل المشنقة يلتف حول عنقه، وستذهب روحه الي خالقها بعد ثوان معدودة؟
هل هذه هي اخلاق الاسلام السمحاء، وهل هذه من قيم العروبة والشهامة والاباء، وهل هؤلاء هم ابناء العراق العظيم الذي وقف دائماً في وجه الغزاة علي مر التاريخ وكان سنداً لأمته وقضايا العدل في العالم بأسره؟
نأسف، ولكن لا نفاجأ، لأن بعض الحكومات العربية احتجت فقط لأن الاعدام جري تنفيذه يوم عيد الاضحي المبارك، وكأن اعدام هذا الرجل الرجل جائز ومبارك في اي يوم آخر. نأسف مرة اخري لأن معظم الزعماء العرب تواروا في قصورهم ولم يجرؤ اي منهم علي النطق بكلمة احتجاج واحدة خوفاً من امريكا.
لقد طْعنّا مرتين، في الاولي عندما شاهدنا زعيماً عربياً يساق الي منصة الاعدام وفق عدالة طائفية حاقدة وثأرية، وفي المرة الثانية عندما لم نشاهد احداً يعترض علي اعدامه من نادي الزعماء الذي انتمي اليه لأكثر من ثلاثين عاماً.
لعل الله أراد له خاتمة طيبة، وذكراً حسناً، عندما اوعز لاحدهم تسجيل ما أرادت امريكا وحكومة الطوائف اخفاءه، من خلال شريط فيديو اللحظات الاخيرة، الذي احدث نقطة تحول تاريخية ربما ستشكل تاريخ المنطقة، وطبيعة الاحداث فيها لعقود قادمة.
لعل الله أراد ان يكشف مسلسل اكاذيب موفق الربيعي مستشار الأمن القومي في حكومة الاحتلال (أين هو هذا الأمن؟)، الذي خرج الي العالم مردداً انه، اي الرئيس صدام، كان ضعيفاً منهاراً وهو في طريقه الي ملاقاة ربه، فيأتي الشريط ليقدم لنا بالصوت والصورة اننا امام اسد شجاع، يرفض ارتداء قناع، مثلما يرفض اخذ حبوب مهدئة عرضوها عليه، ولماذا القناع، ولماذا الحبوب، فالقناع للخونة والمجرمين الذين يخجلون من خيانتهم او جرائمهم، والحبوب المهدئة تصلح لمن لا يستطيع مواجهة التاريخ من سوء افعاله.
الادارة الامريكية ارتكبت خطأ قاتلاً وكشفت عن حماقة كبري تضاف الي حماقاتها الكثيرة في العراق عندما اعدمت هذا الرجل، بطريقة ستدفع ثمنها غالياً في المستقبل القريب. فبقاؤه كان سيفيدها اكثر بكثير من اعدامه لو كانوا يفهمون السياسة كما يجب، لأنه يمكن ان يكون ورقة لتهديد الطائفيين وابقائهم خدماً لها ولمخططاتها، مثلما يمكن ان يكون ورقة مساومة للتهدئة مع المقاومة والقطاع العراقي العريض الذي يؤيدها. ولكنهم لا يعرفون غير الاحقاد، ولا يريدون غير الحاق المزيد من الاذلال بالعرب والمسلمين باعدامه.
ربما تكون الادارة الامريكية نجحت في امر واحد فقط، بعلم وتخطيط او بدونهما، وهو تعميق الشرخ الطائفي ليس في العراق فقط وانما في العالم الاسلامي بأسره، ولم يكن من قبيل الصدفة ان يوقع نوري المالكي قرار تنفيذ الاعدام، ولم يكن من قبيل الصدفة ايضا ان توكل مهمة التنفيذ للحاقدين الطائفيين مثلما شاهدنا في شريط الفيديو. فقد اختفي الطالباني، او هرب، ومعه كل من شاركوا في مشروع الاحتلال الامريكي وقدموا له الغطاء الشرعي، من الطائفة الاخري.
هذا الاعدام سيوجه ضربة قوية لكل جهود المصالحة الوطنية، وسيؤدي الي تصعيد الهجمات ضد القوات الامريكية والمتعاونين معها، وسيصب المزيد من الزيت علي نيران الحرب الاهلية المشتعلة اصلا. من نفذوا حكم الاعدام لا يريدون المصالحة، وبقاء العراق موحدا. بل يعملون لنسفها، فالتسامح، والغفران، وسعة الصدر، هي صفات اساسية غير متوفرة في هؤلاء.
صدام له سلبيات وايجابيات، ولكنه لم يقتل بسبب سلبياته، وانما بسبب ايجابياته، وايجابياته هي ايمانه بالوحدة العربية، والتصدي لاعداء الامة، وبناء قاعدة صناعية وتعليمية غير مسبوقة وتحدي امريكا، واختار المقاومة ورفض المنافي الآمنة المرفهة.
لعنة صدام ستظل تطاردهم، تطارد الامريكان، وتطارد جلاديه من الطائفيين الحاقدين، ومثلما خرجت القاعدة من رحم الغطرسة الاسرائيلية في لبنان، والعجرفة الامريكية في العراق، فان قاعدة صدام قد تخرج من رحم عملية الاعدام المهينة.


اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02/01/2007, 06:08 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/03/2004
المكان: مسنتر بالمجلس العام
مشاركات: 5,765
الله يرحمه ويغمد روحه الجنه
مافيه شك صدام عاش بعزة وكرامه ومات بعزة وكرامه
وفاة صدام انا عن نفسي علمتني الشي الكثير في اللي حاصل في هالزمن

ضربة لليهود والنصارى واللي شايعهم من الروافض وفاة صدام

وفاته او بالاصح اعدامه احيت امور كثيره في العالم الاسلامي والعربي
وبينت الكره والحقد اللي في قلوب الكفار ضد المسلمين واولهم الروافض
وجود صدام حتى وهو اسير كان يضربهم في مقتل لكن وفاته ضربتهم مرتين وهذي اللي ماحسبوا حسابها
بعد وفاته طلع اكثر واقوى من صدام والمقاوومه السنيه بالعراق باذن الله لها النصر بيد رب العالمين

في البدايه فلسطين ثم افغانستان ثم العراق والحين السودان والصومال ومازال للذل بقيه
ياعرب قوموا من غفلتكم والله العظيم ان الضعف اللي حن فيه بسبب تهاونا بالدين واركانه الخمس
راح جمال عبدالناصر والملك فيصل بن عبدالعزيز والحين صدام
العرب معروف عنهم عدم السكوت عن الحق والرسول اللهم صلي وسلم عليه قال (( انصر اخاك ظالما او ماظلوما ))
لكن ليه اختفت هالامور والله العظيم اشد من العرب على وجه الارض مافيه
لكن اللي حاصل بالاجيال الحاليه علامة استفهام كبيره
نعيد ونكرر العشم كل العشم في الفئه القليله المؤومنه والمجاهده في سبيل رب العالمين

والعزة لله ولرسوله والمؤمنون
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02/01/2007, 06:17 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/05/2005
المكان: R ! y a d h
مشاركات: 2,831
إقتباس
مافيه شك صدام عاش بعزة وكرامه ومات بعزة وكرامه

شجاع في حكمه وشجاع عند الحكم عليه وشجاع في اعدامه
صدام من الصعب ان يخرج احد مثله
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03/01/2007, 12:51 AM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
صدام أفضى إلى ربه و لا يصح أن نشهد لأحد بالشهادة إلا من شهد له الله ورسوله.
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03/01/2007, 01:30 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 23/11/2006
المكان: ركني الهادئ ..
مشاركات: 355
من جد
كبير بحياته وبموته

ليت في أمتنا الإسلامية واحد يطلع مثله في شجاعته وعزته
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04/01/2007, 09:01 AM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 23/11/2006
مشاركات: 2
Exclamation

إن عيد الأضحى المبارك لهذه السنة كان عيدا مختلفا في كل شيء ، وانه قد ينطبق عليه حسرة الشاعر الذي كانت الخيبة تملؤه حين قال :بأي حال عدت يا عيد ..؟
وان عيد هذا العام لم يحمل من فرح الأعياد ونكهتها شيئا، و لكنه كان مختلفا وحزينا ويملا القلب مرارة وغبنا ..لتنتهي سنة 2006 نهاية مأساوية لوضعنا العربي وصمتنا العربي ومآسينا الكثيرة ..وسيظل يوما خالدا في تاريخ هذه الآمة تتذكره بألم كلما تعالت صلاة العيد في مساجدنا ..وكلما مرت بذاكرتنا تلك الصور المروعة التي يتعذر على العقل أن يصدقها والقلب أن يتحمل مرارتها .
لقد تم في صبيحة هذا العيد إعدام قائد عربي هو إنسان مسلم، قبل أن يكون رئيس دولة سابق ، إن إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين بهذه الطريقة التي تحمل كافة صور البشاعة والقسوة شنقا وبهذه التغطية الإعلامية المكثفة لهو صفحة أخرى من صفحات إذلالنا نحن العرب والمسلمين وإهانتنا والاستهانة بمعتقداتنا وديننا، وانه استفزاز لمشاعرنا في الأيام الحرم وهذا الشهر الفضيل الذي يحمل كافة معاني الرحمة و التضحية والذي افتدى الله فيه عباده بذبح عظيم .
إنني حزين جدا لهذا الحدث المفجع وإنني اشعر أن قلبي ينفطر لأن ما حدث فعلا لم يكن إلا حلقة أخرى من حلقات ذبح هذه الأمة وحرمانها حتى من حقها في الفرح والأعياد والمواسم الدينية .وان اللغة عاجزة على حمل ما أثاره هذا الحدث في قلب الذين يعرفون مواقف الرئيس العراقي السابق ويشعرون بالانكسار لما آل إليه.

إن عملية إعدام الرئيس صدام شنقا والتي ذهب إليها صامدا قويا ، هي إعدام لأحلام هذه الأمة في الأمن والآمان وإنها وان كانت ستفتح باب العنف على مصراعيه فهي في الوقت ذاته تحمل دلالات كثيرة على ضعفنا وهواننا و تسدل الستار على مسرحية مؤلمة، الضحية فيها هذا الشعب العراقي الذي لم يعرف السلام أبدا ..في حرب لا يجني منها إلا العذابات الكثيرة والموت المجاني والجثامين اليومية والجنائز التي لا تنتهي .

لقد قادوه إلى المشنقة كما يقاد الخروف صبيحة العيد ..فارادوا أن يقدموه كبش فداء وكأنه أضحية العيد التي يتقربون بها إلى أطماعهم وإنها لضربة قوية وقاسمة للعالم العربي والإسلامي ، فماذا جنوا من قتله ومن تجريده من سلطته ؟هل سيعيد موته العراق مزدهرا وموحدا كما كان عليه ؟ وهل سيكونون سعداء اليوم بأنهم حرموه نعمة الحياة كما حرموا الناس حتى من أداء صلاة العيد التي قوبلت بصيحات الحاقدين والثائرين .

إن الأعراف والقوانين حتى قبل الإسلام والديانات لا تجيز إعدام رجل متقدم في السن وفي مناسبة مقدسة مهما ارتكب من جرائم، هذا الإعدام لن يحسن أمرا بل انه سيزيد الحقد ويؤجج الضغينة والكراهية ضد كل من خطط و دبر و نفذ هذه الجريمة الوحشية النكراء.
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته و ستبقى كلماتك التي رددتها " لا اله إلا الله محمد رسول الله " رمزا للكمال والقوة الملهمة لكل إنسان شريف وصاحب ضمير يؤمن بكرامة الإنسان التي اضفاها الله عز وجل على بنى آدم جميعا.
غفر الله لك ..وإن لله و إن إليه راجعون
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:00 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube