المؤتمر الصحفى لفيدرير عقب مبارلة الدور الأول مع " لو"
أنه لشئ مميز ان تظهر هنا مرة أخرى هذا العام، حتى وان لم تكن تدافع عن اللقب؟
امم، نعم، انه شئ خاصّ جدا.وسيكون شعورى تجاه ظهورى هنا بنفس الشعور دائماً. يوم الاثنين الساعة الواحدة مساءً لحظة لا تنسى اشعر بأننى تم تكريمى بها.
أعرف بأنّ رافا يستحقّ ان يلعب المباراة الافتتاحية من الواضح أكثر منى هذه السنة. لكن شخص ما كان لا بدّ أن يلعب المباراة الافتتاحية، لذا أنا سعيد جدا بأنّهم إختاروني،وبالتأكيد يجعلنى ذلك فى غاية السعادة.
إذا سنحت لك الفرصة لإخبار رافا عما خسرة بالغياب عن افتتاح الملعب الجديدة، ماذا ستخبره؟
لا، كل ما فى الأمر أن تكون اللاعب الأول الذى يدخل الملعب الرئيسى . بالطبع، كانت هناك مباريات استعراضية اقيمت علي الملعب، لإختبار السقف والامور التقنية، لكنّه ليس كالدخول للعب فى البطولة. انها لحظة خاصة جداً أن تكون اللاعب الأول الذى يدخل للملعب الرئيسى.
أعني، كانت لدى العديد من المباريات المدهشة مع رافا. وبالطبع لن تكون هناك اية مشاكل اذا كان هو من ادخل اولاً، لكنى اعتقد انه قد يأسف قليلاً على هذا القرار الصعب الذى اتخذه.
ماذا عن ملمس اللعب على ملعب لم يلعب عليه من قبل؟
عندما تصل الى لندن مبكراً، تلعب على العديد من الملاعب العشبية الأخرى العظيمة. لذا، أنت يمكن تتعلق ذهنياً بالملعب.
لكنّ الاجواء هنا فى الملعب الرئيسى مختلفة جداً عن باريس , وايضاً مختلفة عن موسم التراب عامتاً , انها اجواء مختلفة. يجب أن تكون عشت تلك الاجواء لكى يكون لديك المقدرة للتحدث عنها .
كان هناك أوقات أثناء مباراتك اليوم ذكرتنى بقابلة لك مع المؤلف أمريكي، ديفيد فوستر والاس.والتى نشرها كمقطوعة أدبية بعنوان روجر فيدرير كتجربة دينية. أتسائل إذا كنت سمعت عن ذلك، قرأتها،ما رأيك بها؟
بالتأكيد أتذكرها. أتذكّر عمل المقابلة هنا على الحدائق فوق على العشب. كان عندي شعور مضحك أثناء المقابلة. لم أكن متأكداً عما سيكتب عنها,لاننى لم أكن أعرف على اى شكل ستنشر.
المقطوعة الأدبية كانت رائعة جدا. ومختلفة بالكامل عن الذي قرأته في الماضي عنيّ .
هلّ بالإمكان أن تبدي بعض التعليقات على لعب "لو"؟
اعتقد أنّه لعب بشكل ممتاز. انه لاعب رائع. يمتلك ضربة فورهاند جميلة , وضربة باكهند جيدة، انه لاعب متنوع جيد. يبدو وأنه بإمكانه أن يلعب بشكل جيّد، خصوصا على الملاعب السريعة والصلبة والعشبية.
كنت أعرف مقدار الخطر اليوم. لقد هزم لاعبين جيدين في الماضي.المجموعة الأولى كانت صعبة. ظل صلباً طوال المباراة، وانه لشئ جيد.
ما كان تفكيرك بوجود ذلك السقف الابيض فى الملعب؟ هل كان لديك شعوراً دفيناً بأنك تريد ان ترى كيف يبدو وهو مغلقاً؟
اممم ،بالتأكيد. أعني، أعتقد أن اللحظة ستأتى وسنلعب تحت السقف وهو مغلق. لكنّك لا اتمنّى ان يحدث ذلك أثناء المباراة. لربّما أن يكون مغلقاً قبل بداية المباراة سيكون لطيفاً حت تلعب المباراة كلها تحت نفس الظروف.
لعبت في ملاعب ويمبليدون الرئيسئة المختلفة في السنوات القليلة الماضية الآن. ملعب بسقف والاخر بدون سقف. أنا عشت اللحظتين، لكن فى هذا الملعب احسيت بأننى فى بيتى مرة أخرى. شعرت بالنشوة. والملعب يبدو رائعاً.
هل تشعر انك لا تحصل على القدر الكافى من الإئتمان بمضيك قدماً فى ادوار البطولات، وليس بالضرورة الفوز بالبطولات، لكن ان تربح المباريات فى الادوار الاولى الكثير يعتبره أمراً بديهيا؟
اممم، ليس في الواقع. أعني، أعتقد اننى أحصل على الإحترام الذى أستحقه، , أتمنّى على الأقل ان يعرف الناس كم قاسى وصعب للعب ضدّ كلّ هؤلاء اللاعبين.
لأنه عندما ترتكب هفوة صغيرة هنا أو هناك، أو لا تلعب بشكل جيد فى النقاط المهمة، ترى كيف هم جيدين هؤلاء اللاعبين، مثل لو على سبيل المثال اليوم. يلعب بقوة ، ليربح دائما.
لكن أعتقد ان الناس تدرك ذلك. لربّما كان هناك أوقات في 2006, 2007 حيث الناس كانوا يعتقدوا بأن كلّ شيء سهل، لكنّه ليس سهلاً. هو قد يبدو أمرا سهلا، لكنّه ليس سهلاً.
ماذا التحدي الذهنى الذى يواجهك فى هذه الأدوار الأولى؟
حسنا، الدور الاول يختلف لنقول عن الدور الثانى والثالث والرابع. الدور الأول كل ما تتمناه أن تبدأ بداية جيدة، لتسير بها على الطريق الصحيح، وتشق طريقك فى البطولة، ولتعتاد على اجواء البطولة.
بمجرد ان تصل لأدوار متقدمة، تكون الامور أسهل قليلا لأنك تستطيع أن تشاهد بضعة مباريات لخصمك، تركيزك يكون منصب فى البطولة؛ بينما من قبل كنت تحاول ان تركز.يمكن أن تسير الامور بسرعة. أعني، أشكر الله انه لم يحدث منذ فترة طويلة اننى خسرت بالدور الأول.
لكنّه ليس سهل جدا، لأنك يجب أن تبقى مركّز لوقت طويل. لإسبوعين أو ثلاثة لوقت طويل.
تكلّمت حول الإختلاف بين جمهور ملعب رولان جاروس والجمهور هنا، الإختلاف في الشعور. هل يمكن أن تتحدّث عن ذلك الإختلاف في الشعور؟ هل أنت أكثر راحة هنا أمام هذا الجمهور؟
حسنا، من الواضح انه يكون لعب ممتع أمام جمهور يكون محترم جدا نحو كلّ نقطة تلعب. إذا كانت النقطة خطأ مباشر، هم لا يحبّون التصفيق لها كثيرا. إذا كانت نقطة عظيمة، يظهرون تشجيعم المثالى، بينما في الأماكن الأخرى، كل شئ يعتمد على الجو العام .
وهذا ما أحبّه أيضا حول بطولة أمريكا المفتوحة، على سبيل المثال، أو بطولة أستراليا المفتوحة. تكون هناك فترة صبحاية أو فترة مسائية الشئ الذى يجعل الأجواء مختلفة جدا.
بأمانة، أنا لا أعرف اية بطولة هى الأفضل. أعتقد التغيير جيد. لأن إذا كانت كل بطولة لها نفس الجوّ العام، سيكون ذلك مملّ قليلا.
كلّ بلد لها ثقافات مختلفة، لذا ذلك يعني ان الجوّ العام يكون مختلف، ناس مختلفون يجلسون هناك. أحيانا هم أصغر؛ أحيانا هم أكبر سنّا. الشئ الذى يغيّر الجوّ العام أيضا قليلا.
من الواضح هنا لا توجد موسيقى فى فترات التوقف، بينما في أمريكا عندك الكثير من الموسيقى، حتى الدعاية والإعلان. ذلك شئ مختلف. أحبّ ذلك.
بم انك لم تخض بطولة تحضيرية على العشب، هل أثر ذلك عليك اليوم؟
انه شئ مضحك، أنا في الحقيقة لم أفكّر في موضوع عدم خوضى لمباريات على العشب هذا العام. شيء نسيته بالكامل. أنا فقط شعرت بالارتياح في التمارين بالأيام القليلة الماضية.
كان عندي بعض المباريات التجريبية الجيدة، مع سافين ويوزنى وفافرينكا. بعض اللاعبين الممتازين. شعرت بأننى في حالة جيدة للدور الأول. هذا ما فكرت به وما كنت اتذكره، ليس اذا كنت لعبت بطولة تحضيرية من عدمه قبل ويمبلدون.
لكن في الحقيقة أنا سعيد جدا بمباراتى فى الدور الاول. إعتقد أنّه كان أداء صلب جدا، لأن ذلك ما تتطلبه الامر اليوم ضدّ لو.
حيث أنك حامل اللقب قبل سنتين، تسجّل رقم قياسي غير رسمي لطول الوقت الذى تمضيه فى تلبية كلّ الطلبات الإعلامية والمقابلات وحتى انك كنت هنا امس في وقت متأخر من الليل. ما الذي يجعلك تشعر بالإضطرار لكي تكون كريماً بهذه الطريقة، لإنجاز كل هذه الطلبات الاعلامية أكثر من أي لاعب آخر ؟
حسنا، السبب الاول لأننى أتكلّم بضعة لغات مختلفة. ثمّ عندك الصحف، محطات الإذاعة، المجلات الخ...، فينتهى بكك المطاف بإمضاء وقت طويل مع الإعلام.
لكن، بأمانة، يكون الوقت أطول بعد ربحى لبطولة ما أو مباراة كبيرة، هناك من يحتاج للمعلومات، أنا لا أمانع فى قضاء الوقت مع الاعلام. نصف ساعة أكثر، ساعة واحدة أحيانا أكثر، انها ليست نهاية العالم لي.
أحبّ رواية قصّة جيدة. سواء كانت للمشاهدون الذين كانوا في الملعب أو للناس الذي لا يمكنهم أن يكونوا بالملعب ، ليحصلوا على شيء جيد على الأقل للقرائته أو سماعه.
أعتقد بأنّني كنت اتصرف بشكل مناسب تجاه هذا الامر. أعتقد أنه من المهم إستغراق ذلك الوقت. هو جزء من حياة التنس اليومية ، وأنا ملم بلغات مختلفة، وذلك شيء مختلف عما كان في الماضي حيث كان المصنف الاول على العالم يعرف لغة واحدة او اثنان. ذلك الشئ يختلف معى.
تمتّعت بالوقت الذى امضيه معكم دائماً . انه ليس بالشئ الامتع فى لعبة التنس، لكنّي ايضا أقضي اوقات طيبة أيضا.
السنة الماضية الم تكن بنفس القدر من المتعة؟
كانت سنة جيدة. أنا لا أعرف كيف كانت انطباعاتكم عنها .
السنة الماضية في النهائي هذا ما اقصده.
نعم، تخسر، تغادر. انه شئ بسيط جدا. ولا تريد ان تخرج فى الشوارع (يبتسم فيدرير).
هل أحسست انك متوتر اليوم بدرجة مختلفة عن السنوات الأخرى؟
لا.
كيف كان الامر مختلفاً عن السنوات الأخرى ؟ هل تشعر أنه بعد فوزك ببطولة فرنسا المفتوحة أن التاريخ يقف خلفك؟
لا، لا علاقة بالتاريخ هنا. بأمانة، أحسست بنفس الشعور لست مرات الآن، المباراة الافتتاحية على الملعب الرئيسى. أنا دائما تقريبا أحسست بنفس الشعور.
متى موعد ولادة الطفل؟
لن أقول. انه لشئ مؤسف سأغير لغتى. آسف جدا (يبتسم روجر).
الشيء الوحيد الذى لم تخبرنا عنه هو موعد ولادة الطفل.
حسنا، أنا لن أخبرك.
هل سيكون خلال هذين الاسبوعين؟
ما الذى قلته؟ سأكرّر ما قلته : لن أخبرك (يبتسم روجر).
::
ارجو ان اكون وفقت فى الترجمة,,
لكم منى كل الحب والتقدير ,,, آسفين ع التآخير 