مباراة نادال وفيرداسكو صراحة واحدة من اجمل مباريات التنس اللي تابعتها ، واللي زعلني ان فيرداسكو لعب مباراة كبيرة وفي النهاية تخسر المباراة وفي المجموعة الحاسمة بخطا مزدوج في الارسال مثل مايقولون بيدي لا بيد عمر .
بالنسبة للمباراة النهائية اتوقعها ستكون محسومة بشكل كبير للملك فيدرير خاصة ان المباراة تقام على الملاعب الصلبة وهي لعبة فيدرير ، ويكفي ان 37 لقب فردي للملك من اصل 57 كانت كلها على الملاعب الصلبة ، اما من يتكلم عن العقدة مع نادال ، الماتادور فاز على فيدرير في 12 مباراة تسع منها على الملاعب الترابية اللي يعتبر هو بطلها الاول بلا منازع اما بالنسبة للاراضي الصلبة والعشبية فالتفوق فيها بالنسبة لعدد مرات الفوز لمصلحة فيدرير .
بالتوفيق للاسطورة لتحقيق الجراند سلام رقم 14 ومعادلة رقم الاسطورة السابق بيت سامبراس .
بالنسبة لي أعتقد المباراة هي رد دين لخسارة بطولة ويمبلدون الموسم الماضي التي خسر فيها فيدرير المحافظة على لقبه للمرة السادسة على التوالي بعد ان عاد للمباراة بقوة ثم خسر في المجموعة الحاسمة بكرة غريبة سددها في الشبكة ، اما عن رولان غاروس نادال احتكرها امام فيدرير لثلاث سنوات ماضية والخسارة اتوقعها لم تكن قاسية او مؤلمة للملك مثل ويمبلدون حتى اذكر تصريح له بعد المباراة قال ان اكبر خيبة امل لي في مسيرتي هي خسارة هذا النهائي .
انا عارف يابو سلطان ان خسارة نهائي ويمبلدون هي اكبر خيبة أمل لفيدغيغ .. كما انها البطولة الاغلى لنادال
لكن نهائي الرولانقروس كانت ساحقه وبقوه للي ما يتسماش
.. .. .. ..
انا يوم قلت ابيه يرد الدين حق رولانقروس يعني ابيه بنفس القوه حقته
يعني ابيها بثلاث مجموعات نضيفه
.. .. .. ..
اما من ناحية ويمبلدون صدقني هالسنه محسومه لفيرير مو عشانه اسطوره وانه افضل لاعب بالاراضي العشبيه
لا لاني كلي ثقه بأن فوز نادال في هذيك المباراه لم يستحقه بل فيدرير الي استحقه والي شاهد اللقاء شاهد كيف كانت السيطره لفيدرير بس دلاخاته بعض الاحيان هي من قلبت المباراه
ويمبلدون بالجيب هي أما ان تكون مساويه لبطولات سامبرس او بيتخطها بأذن الواحد الاحد
وقآل آيضآ " هي فرصة رآئعة بآلنسبة لي ، وبآلطبع كمآ تعلمون لم يعد رقم 1 لي ، وسآكون جآهزآ هذة آلمرة لتغلب على رقم 1 وحصد آلبطولة آلـ 14 في بطولآت آلقرآند سلآم " .
" في 2004 تصدرت لآعبي آلتنس و تحصلت على هذة آلبطولة ، هذة آلبطولة تربطني بهآ علآقة جيدة " .
وعن سؤآل حول مستوى نآدآل في آلبطولة قآل " آعتقد آنة يلعب جيدآ ، وقد ظهر هذآ في مبآريآتة طوآل آلبطولة " .
وآضآف " مبآرآتة مع فيردآسكو كآنت رآئعة وآتطلع آلى مبآرآة رآئعة مع نآدآل ، ومعآدلة رقم بيت سآمبرآس " .
وفي آلآونـة آلآخيرة آصبح آلبعض يشكك في قدرآت آلبطل آلسويسري فيدرير وتركيزة وآلتزآمة في تحقيـق آلبطولآت
رد فيدرير " آنآ لآ آنظر آلى هؤلآء ، وكمآ تعلمون مآزلت آشعر آنني آود آلدخول آلى كل بطولة وتحقيقهـآ ، وكثير من آلنآس سعدآء لى ذهآبي آلى كل بطولـة آلعبهـآ ، يجب على آحترآمهم وآن آدخل كل بطولة لتحقيقهـآ " .
" آنآ آلعب آحيآنآ بشكـل جيد ، وآحيآنآ بشكـل سىء ، لكن آنآ آشعر دآئمـآ مثـل آخر 5 سنوآت آو 10 سنوآت ومنذ آن كنت آلآول في آلعآلم آن لدي آيآم جيدة وآيآم آقل من ذلك " .
وبغض آلنظر عمآ آذآ كآن فيدرير في آلقمة فهو مآزآل على قيـد آلحيآة في بطولة آسترآليآ آلمفتوحة للتنـس 2009
وفي آلنهآية سيكون فيدرير متعطش للقب وهو قد حققة 3 مرآت سآبقة
وآضآف آخيرآ " آلبطولة تعطي نقآط آكثر ، وستكون في آختبآر كبيـر في هذة آلبطولة ، وخمـس مجموعات آفضـل ، ومن آلوآضح آنهـآ هي آلسبب في آلآثآرة في آلبطولآت آلكبرى " .
اليوم أخذنا اجازه لعيون هاللقاء وربي متحمس له اكثر من مباراة البارسا والريال
.. .. .. ..
أبشر يالامبرطور8
.. .. ..
في الدور الاول
*فيدرير تخطى (الايطالي اندرياس سيبي ) بثلاث مجموعات نظيفه 1-6 و7-6 و 7-5 *نادال تخطى (البلجيكي كريستوف رخوس) بثلاث مجموعات نظيفه 0-6 و6-2 و 6-2
في الدور الثاني
*فيدرير تخطى( الروسي يفجيني كوروليف ) بثلاث مجموعات نظيفه 2-6 و6-3 و6-1 *نادالتخطى ( الكرواتي روكو كارانوسيتش ) بثلاث مجموعات نظيفه 2-6 و 6-3 و 6-2
في الدور الثالث
*فيدرير تخطى ( الروسي مارت سافين ) بثلاث مجموعات نظيفه 3-6 و 6-2 و 7-6 نادال تخطى ( الالماني تومي هاس ) بثلاث مجموعات نظيفه 4-6 و 6-2 و 6-2
في الدور الرابع
* فيدرير تخطى (التشيكي توماس بيرديش ) بثلاث مجموعات لمجموعتين 6-4 و 6-7 و 6-4 و 6-4 و 6-2 *نادال تخطى (التشيلي فرناندو قونزاليس) بثلاث مجموعات نظيفه 3-6 و 6-2 و 6-4
في دور ربع النهائي
*فيدرير تخطى (الارجنتيني خوان مارتين ديل بيترو) بثلاث مجموعات نظيفه 3-6 و 6-0 و 6-0 * نادال تخطى ( الفرنسي جيل سيمون ) بثلاث مجموعات نظيفه 2-6 و 7-5 و 7-5
في دور نصف النهائي
*فيدرير تخطى ( الامريكي اندي روديك ) بثلاث مجموعات نظيفه 2-6 و 7-5 و 7-5 *نادل تخطى ( الاسباني فرناندو فيرداسكو ) بثلاث مجموعات لمجموعتين 7-6 و 6-4 و 7-6 و 6-7 و 6-4
.. .. .. ..
في النهائي راح يتقابلون بعد ياثلاث دقايق او دقيقتين
ستكون ملبورن اليوم الأحد قبلة أنظار عشاق الرياضة عموماً وعشاق كرة المضرب خصوصاً, حين يتواجه قطبا كرة المضرب العالميين الإسباني رافاييل نادل المصنف أولاً والسويسري روجيه فيدرر المصنف ثانياً في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة, أولى البطولات الأربع الكبرى, في لقائهما التاسع عشر عموماً, والسابع في نهائي إحدى البطولات الكبرى.
صراع الأرض الصلبة
سيحمل هذا اللقاء في طياته ميّزات عدة, دأب العالم على متابعتها وانتظارها عند كل موقعة تجمع بين هذين اللاعبين خصوصاً منذ العام 2006 (أول لقاء بين الطرفين جرى العام 2004), لكن ميزة جديدة ستضاف هذه المرة تتمثل بخوض اللاعبين النهائي الأول لهما ضمن البطولات الكبرى على أرض صلبة, وهي الأرض المعتمدة في البطولات الأسترالية. وإن كان الإسباني كرّس نفسه زعيماً مطلقاً على الملاعب الترابية باحتكاره بطولة فرنسا المفتوحة, رولان غاروس, في السنوات الأربع الأخيرة, ثم تجاسر العام الماضي واقتحم مملكة فيدرر الخضراء حين كسر هيمنته المتواصلة منذ الـ2003 على الملاعب العشبية في بطولة ويمبلدون في نهائي تاريخي استغرق 4 ساعات و48 دقيقة, فإن السويسري سيسعى في أستراليا للذود عن مملكة أخرى يمتلك فيها أفضلية مطلقة على نادال, وهي الأرضية الصلبة السريعة (ثماني من ألقابه الكبيرة على أرضيات صلبة) التي قلما تواجها عليها, بالإضافة إلى ما تحمله المواجهة من عناوين ضيقة وعامة كثيرة. في العموم سبق للاعبين أن تواجها ثماني عشرة مرة, تفوق فيها نادل بشكل صريح, 12 مقابل 6, بينها أربع من أصل 6 نهائيات في البطولات الكبرى, لكن ضمن تلك اللقاءات الـ18, خمسة منها خيضت على ملاعب صلبة حسم منها فيدرر ثلاثة مقابل اثنين لمنافسه, عوضاً عن أن بعيداً عن الملاعب الترابية يعتبر السويسري هو الرقم "واحد" في التصنيف الفني التحليلي. لكن بمعزل عن تاريخ فيدرر المتفوق على الأرضيات السريعة وأفضليته في هذا المجال مقابل تفوق لنادال على الأرضيات الترابية الأبطأ, علماً أن الأخير تطور كثيراً على الملاعب السريعة, فإن أرض ملاعب ملبورن وبالرغم من كونها صلبة وبالتالي سريعة, فإنها بمكان ما ووفقاً لمحللين فنيين تعتبر قريبة من اللاعبين على حد سواء خصوصاً مع تعديلات أجريت عليها, فالمادة المطاطية المصنوعة منها تجعل سرعة ارتداد الكرة تناسب طريقة أداء الاثنين ما دفع بالكثير من النقاد أن يطلقوا عليها "الأرض العادلة".
جملة دوافع وحوافز
إلى جانب ما ذكر تستحث فيدرر جملة مثيرات لإلحاق الهزيمة بغريمه الإسباني, فالأول الذي اعتاد في السنين الأخيرة أن يكون سيّد ملاعب كرة المضرب دون منازع مع تربعه على عرش التصنيف العالمي لأكثر من أربع سنوات متتالية أي 237 أسبوعاً (2 شباط/فبراير 2004-18 آب/أغسطس 2008) وجد نفسه فجأة في العام 2008 في وضع لم يعتد عليه, فلقي هزائم عدة, وانحنى مجبراً أمام بريق نادال الذي لم يكتف بتكريس تفوق مباشر على منافسه فتمادى "فنيّاً" وخلعه عن عرش ويمبلدون, ثم انتزع منه في آب/أغسطس الماضي صدارة التصنيف العالمي ليمسي الرقم واحد والأمر الذي دون ريب يصعب على "الساحر" الأسطوري التعايش معه بسهولة وإن كانت تصاريحه الإعلامية تخفف من وطأة ذلك. وبعيداً عن الصراع الفني الشخصي بين أكثر عنوانين جدلاً وإثارة وقبلة للأنظار في المجتمع الرياضي عموماً, تبرز نقطة مهمة تتمثل في سعي فيدرر لإحراز لقبه الكبير الرابع عشر, ليعادل بذلك رقم الأسطورة السابق الأميركي بيت سامبراس, واللقب الرابع في أستراليا, كما أن بداية قوية في العام 2009 ستمنح فيدرر دون شك جرعة ثقة, طالما أظهرها في تصاريحه, وستشكل له دافعاً للمضي نحو استعادة صدارة التصنيف العالمي علماً أنه سبق له أن صرح من الدوحة على هامش دورة قطر المفتوحة (5-10 كانون الثاني يناير 2009) مطلع العام الجاري عن ثقته بقدرته على العودة رقم واحد على العالم. من جهته يملك الشاب الإسباني "المتفجّر بدنياً" في كل حركة يؤديها على أرض الملعب بدوره جملة معطيات ستشكل له دوافع قوية للفوز على الرقم 2 عالميا, أولها تكريس تفوّق شخصي مباشر وفني خصوصاً أنه أول نهائي لهما على أرض صلبة يفتقر نادال على نوعية مماثلة منها لانجازات كبيرة, لذا سيسعى للفوز بأول لقب على أرضية مماثلة في البطولات الكبرى, فألقاب الإسباني الخمسة السابقة أتت بين التراب والعشب (أربعة في فرنسا وواحد في ويمبلدون), لذا ستكون نكهة أول لقب أسترالي مميزة إن حصلت, وكيف إن كانت على حساب الساحر. كما أن نادال الذي يبلغ من العمر 22 عاماً فقط, سيحسّن في حال فوزه في أستراليا رصيده بالمقارنة مع فيدرر في الألقاب الكبرى (6 مقابل 13), وهو ما زال في مقتبل مشواره الفني, وسيحصّن أيضاً موقعه في صدارة التصنيف العالمي, ودون شك سيكون فوزه, إن تم, ضربة معنوية جديدة للسويسري قد يكون من الصعوبة تخطيها.
المشوار الأسترالي
يعتبر مشوار فيدرر حتى الآن جيد ومتميز في أستراليا ويمكن تقسيمه لقسمين بالجيّد ما قبل ربع النهائي وبالخارق في ما بعده, وهو لم يظهر كذلك منذ وقت طويل, ففي ما قبل ربع النهائي تخطى الدور الأول والثاني والثالث بسهولة تامة, وإن واجه بعض المقاومة في الدور الثاني من الإيطالي اندرياس سيبي (6-1 و7-6 و7-5), لكن في الدور الرابع كان قاب قوسين من الخروج حين واجه الصعب التشيكي توما بيرديتش العشرين الذي نجح في التقدم بمجموعتين, 6-4 و7-6 (7-4) قبل أن يستفيق فيدرر ويفوز بثلاث مجموعات 6-4 و6-4 و6-2, ليضمن ظهوره في ربع النهائي مع ظهور علامات استفهام حول قدرته على الاستمرار بعد لقاء مماثل استمر ثلاث ساعات و48 دقيقة في ظل أجواء ملبورن الملتهبة مع درجة حرارة وصلت للأربعين درجة مئوية. لكن بدءاً من ربع النهائي كل القراءات سقطت مع ظهور أكثر من رائع لفيدرر, كان ضحيته الأولى المصنف ثامناً الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو الذي "اقتلعه" الساحر 6-3 و6-0 و6-0, ومضى نحو نصف النهائي حيث كان منافسه الأميركي اندي رويك السابع, والأخير حاول تقديم أفضل ما لديه لكنه بالنهاية رضخ لـ"أناقة فيدرر الفنية" وسلّم لنتيجة 6-2 و7-5 و7-5, ووجّه السويسري بذلك إنذارا عالي اللهجة لمنافسه في النهائي (لم يكن تحدد حينها) الذي اقتحمه بجدارة, متجنباً اللقاءات الطويلة المضنية التي يصعب الاستشفاء منها في ظل قيظ ملبورن الأكثر سوءاً على مدار قرن من الزمن وفقاً للأرصاد الجوية الأسترالية. من جانبه بدت لقاءات نادال حتى الدور ربع النهائي أشبه بنزهة فـ"جرف" كل تعيس حظ أوقعته القرعة بمواجهته ولم يعان في انتصاراته على منافسيه علماً أنه لم يواجه أي مصنف في الأدوار الثلاثة الأولى, وأول مصنف نازله كان التشيلي فرناندو غونزاليز المصنف 13 في الدور الرابع فـ"اجتاحه" قبل أن يلقى بعض المقاومة غير النافعة في ربع النهائي أمام الفرنسي جيل سيمون السادس الذي كدّ جاهداً, قبل أن يرضخ بثلاث مجموعات للاشيء أمنت ظهوراً لنادال في نصف النهائي دون أن يخسر أي مجموعة. توقع الجميع لقاءاً صعباً لنادال أمام مواطنه العنيد فرناندو فرداسكو الرابع عشر, لكن لم يتوقع أحد "ملحمة" بطولية استغرقت خمس ساعات و14 دقيقة غاية في المتعة والروعة, خانت اللياقة البدنية في نهايتها فرداسكو فخسر على إرساله في المجموعة الخامسة والنتيجة 5-4 لنادال بعد ارتكابه لثلاث أخطاء مزدوجة, مما دفع بالأخير, الذي ارتمى أرضاً غير مصدق أنه أدرك الفوز, لتجاوز حدود ملعبه والتقدم لمعانقة مواطنه الذي كان أفضل أداء من نادال المكافح, الذي رغم الساعات الخمس والحرّ, وجد مخزون بدني أمّن له العبور, لكن علامات الاستفهام اصطفت وكثرت حول مقدرة الإسباني على خوض النهائي بعد المجهود "غير العادي" المبذول في نصف النهائي.
ملحمة أخرى؟
دون شك يحضر ذهن جميع المتابعين آخر لقاء "ملحمي" جمع اللاعبين, نهائي بطولة ويمبلدون 2008, حينها قهر نادال منافسه السويسري في عقر مملكته, ألا وهي الأراضي العشبية وأنهى سيطرة خمس سنوات متتالية, لذلك ومن الخلال المعطيات التي استجدت بعد هذا الانتصار وخصوصاً تصدر نادال للعالم تصنيفاً, سيكون ترقب "ملحمة" أخرى أمنية يتوق لها كل عشاق كرة المضرب, لكن, وإن كان الغوص في قراءات تحليلية "جريئة" يعد مخاطرة بحد ذاته خصوصاً مع عملاقين مماثلين, سيكون التمنّي بعيداً بعض الشيء عن الواقع انطلاقاً لما يتوفر من معطيات. فنادال, المرهق بتأكيد منه, يبدو نظرياً, وإن كان خارق "الجهوزية البدنية" غير قادر على خوض لقاء طويل آخر من خمس مجموعات في غضون ثلاثة أيام في ظل عوامل جوية مماثلة, لذا سيسعى لبداية قوية ينفذ منها لتقدم سريع علّه يستطيع حسم المباراة بسرعة, وأي سيناريو مختلف سيكون بالمبدأ لصالح منافسه مع الأخذ بعين الاعتبار أن اللقاءات الماراتونية تعتبر عموماً لصالح الإسباني إذا ما قارنّا نقاط قوته بتلك الخاصة بفيدرر, خصوصاً أن تحليلاً آخراً يقول إن نادال لم يُستهلك بدنياً في أستراليا إلا في لقائه الأخير مع فيرداسكو وعليه يستطيع أن يخوض لقاءاً مماثلاً مع فيدرر إن استلزم الأمر, كما أن مدربه الخاص رافاييل مايمو يعد اختصاصياً في توفير إعادة الاستشفاء من مجهود بدني عال. أما فيدرر, الواثق جداً من نفسه في تصريحاته, فقد أثبت حضوراً بدنياً وذهنياً وفنياً على مستوى عال, وهو يدخل النهائي والترشيحات تميل لكفته لعدة أسباب, أولاً مستواه الراقي بالأخص في ربع النهائي ونصف النهائي, وثانياً بلوغه النهائي بأقل مجهود ممكن وبكفاءته وليس نتيجة ضعف منافسيه, إلى جانب أن الظروف أتاحت له يوماً إضافياً من الراحة كونه خاض لقاء نصف النهائي قبل لقاء نادال بيوم, وعليه تبدو الظروف مثالية له كي يكسر هيمنة الـ"ماتادور" الذي أعلن على الملأ عقب بلوغه النهائي أنه كان يفضل أي منافس غير فيدرر. لكن عاملاً إضافياً سيكون هو الحاسم على الأرجح, يتمثّل بالسمات النفسية الخاصة باللاعبين ومدى ارتباطها باللقاءات السابقة والدوافع الشخصية الكامنة لدى كل لاعب, فمجرّد وقوفهما وجها لوجه تسقط جميع الاعتبارات لما من حساسية خاصة يكتنفها لقاؤهما, لذا "البقاء للأقوى نفسياً" عبارة تجد لها مرقداً هاماً جداً عند أي تحليل يتناول لاعبين بمكانة فيدرر ونادال, كل منهما يعد أسطورة قائمة بذاتها.