المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة العربية و العالمية
   

منتدى الرياضة العربية و العالمية خاص بمتابعة أحداث الرياضة العربية و العالمية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 04/11/2001, 02:54 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 21/09/2001
المكان: في بحر البطولات
مشاركات: 31
اسطورة القرن العشرين ( مارادونا) الجزء الأخير



الفريق الذي فاز ببطولة إيطاليا لم يكن الأغنى بل الأكثر جهداً

عندما وصلت إلى نابولي كان رصيدي المالي صفراً... وكنت مديناً.
عام 1979م عندما كنت ما أزال في نادي (أرجنتينوس), كان نادي نابولي قد جاء طالباً رأسي... وكانوا حتماً قد أرسلوا قميصاً إلى الفندق حيث كان ينزل الفريق مع رسالة تقول إنهم كانوا يأملون أن تفتح الحدود للأجانب حتى يتمكنوا أن يأخذوني معهم وهم عائدون.
هناك شيء لم أتكلم عنه مطلقاً بالتفصيل. كنا نحتاج إلى صفقة تجارية جيدة لأن "سايتر زبايلر" كان قد أخطأ بالأرقام وهبط رصيدنا إلى الصفر, أصبت. أفلسنا.
يوم العرص ذهب (80.000) نيبولي إلى ملعب سان باولو فقط لمشاهدتي! كان يوم الخميس 5 يوليو 1984م. الشيء الوحيد الذي قلته لهم كان ما علموني إياه مسبقا: "مساء الخير أيها النيبوليون...." وركلت الكرة إلى مقاعد المتفرجين. جن جنون الجمهور. وكاد دماغي ينفجر من الزهو.
في الجولة الأولى من بطولة موسم (84-85) حصلنا على تسع نقاط فقط. وذهبت لأمضي أعياد الميلاد ورأس السنة في بوينس آيرس وأنا أجر خلفي أذيال خيبتي. وعندما عدت إلى إيطاليا, كان علينا أن نبدأ من جديد من أجل النصف الثاني لبطولة إيطاليا. كان الطقس بارداً جداً. في 6 يناير, ذهبنا لنلعب مع (أودنيزي), كان لدينا ثماني نقاط وكانوا ينافسوننا كي لا يهبطوا إلى الدرجة الثانية... كانت مباراة درجة ثانية قاتلة - حدث عن اليأس ولا حرج! ولكننا فزنا عليهم (4/3).
بعد رأس السنة, حصلنا على نقاط أكثر من "فيرونا" الذي فاز بالدوري. حصلنا على 24 نقطة وحصلوا هم على 22 نقطة. تم إقصاؤنا من بطولة كأس أوروبا بفارق نقطتين فقط. سجلت (14) هدفاً وجاء ترتيبي ثالثاً في جدول مسجلي الأهداف, أربعة أقل من "بلاتيني".
ذهبت إلى رئيس النادي وأنا أحس بالثقة بنفسي وقلت له:
"اشتر ثلاثة أو أربعة لاعبين وبع اللاعبين الذين يصفِّر لهم الجمهور متذمراً. هذا يجب أن يكون مقياسك. عندما أمرر الكرة للعب ويبدأ الجمهور بالصفير... وداعاً. إذا لم تفعل ذلك, يجب أن تفكر ببيعي لأني شخصياً لن أبقى مع أشياء مثل هذه. اشتر لي لاعبين. اشتر لي "رينيكا" من نادي (سامبدوريا) واجعله يحمل الرقم ثلاثة. سيكون مهاجماً ممتازاً. ومن ثم بنينا الفريق من هناك بشكل تدريجي.
في الموسم الثاني (85/86) تأهلنا لبطولة كأس أوروبا وانتهينا ست نقاط بعد فريق (اليوفنتوس) الذي فاز بالبطولة.
كان المدير حينها "أوتافيو بيانتشي"... ولكن دعك من ذلك فقد كنا نحن المديرين الحقيقيين. لم أحبه منذ البداية. كان رجلاً قاسياً. لم يبد عليه أنه يملك المزاج اللاتيني. كان أقرب إلى كونه ألمانياً. كان من الصعب جداً أن تحصل على ابتسامة منه. ولكنه لم يكن صعباً معي على أية حال, لأنه كان يعرف أنه إذا حاول أن يكون قاسياً معي فإنني سأتركه حتى يغلق فمه. كان متسلطاً ولكنه كان يقدرني. قال لي مرة: "هناك تمرين أريدك أن تقوم به".
قلت له: "أي تمرين؟". قال لي: "سأرمي بالكرة وعليك أن ترتمي على الأرض وتضربها بقدمك اليسرى ثم اليمنى". قلت له: "لن أفعل ذلك, لن أرتمي على الأرض... إن الخصم عليه أن يحاول أن يرميني على الأرض..." قال لي: "حسناً, إذاً سيكون لدينا مشكلات طوال السنة". قلت له: "صحيح, وسيكون عليك أن تغادر النادي".
في (86/87) حدث كل شيء كنا نعد له بقوة. فوق كل شيء كنت قد حصلت لتوي على ميدالية كأس العالم مع منتخب الأرجنتين في المكسيك. لم يكن هناك ما أتمناه. لا شيء على الإطلاق.
إن الحصول على أول بطولة لنادي "نابولي" منذ ستين عاماً كان قمة النصر بالنسبة لي, مختلفاً عن جميع الانتصارات الأخرى, حتى لقب كأس العالم عام (1986م) مع بلدي. لأننا فعلنا ما فعلناه في نابولي بينما كان الجميع يعتقدون أننا الطرف الخاسر. كنا نعمل بجد. كنت أتمنى أن يرى الجميع الطريقة التي احتفلنا بها. يا لها من حفلة! بطولة الدوري لكل المدينة. وبدأ الناس يتعلمون أنه لا داعي للخوف, إن الفريق الذي فاز ليس الفريق الذي كان لديه نقود أكثر ولكن الفريق الذي بذل جهداً أكبر, الفريق الذي أراد النصر أكثر من الجميع.
ولكن المشكلة, كانت... ماذا كانت المشكلة؟ المشكلة أن المديرين في نابولي لم يكونوا يريدون أن يسمعوا شيئاً عن صرف النقود التي كسبوها بصعوبة. وفوق بطولة كأس الأبطال في إيطاليا, كنا على وشك إقصاء فريق (ريال مدريد). كان علينا أن نلعب خلف أبواب مغلقة في المباراة التي على ملعبهم في (بيرنابو), وفي مباراة الإياب على ملعبنا جُنَّ جنون الناس. كان الأمر وكأن كل النيبوليين (أهالي نابولي) في العالم أرادوا أن يكونوا في (سان باولو). جمعنا أربعة ملايين دولار (لو تم احتساب إعادة البيع وكل شيء على الطريقة النيبولية المثلى لوصل الرقم إلى سبعة أو ثمانية ملايين) ولكن النادي لم يستخدم ذلك وأضعنا فرصة جعل (نابولي) فريقاً عظيماً بكل معنى الكلمة... لم يوافقوا حتى على تغيير العشب في ملعب التمرين في (سوكافو).
هل تريدون أن أخبركم كيف كان مركز التدريب في (سوكافو), وهو ملعب تمرين فريق نابولي؟ كان أقرب إلى ملعب لناد من الدرجة الثانية في الأرجنتين منه إلى ناد أوروبي من الدرجة الأولى. كانت جدران غرفة الملابس تتفتت على رؤوسنا. كانت شبيهة بمنزلي في (فيلا فيوريتو). كانت هناك مظلة من الحديد المموج الرخيص تكفي لتغطية أربع سيارات وسطح اللعب كان يهرس أوتار اللاعبين. لذلك أقول إن "سالفاتوري كارماندو", وهو المسؤول عن المساج والتدريب العضلي وكل ما يتعلق بذلك, يستحق 50% من التكريم لأي لقب استطعنا الفوز به.
وحوالي ذلك الوقت قامت مجموعة الإدارة العالمية بعمل مسح عن الشخص الأكثر شهرة في العالم وجاء اسمي في الأعلى... ولذلك أرادت المجموعة شراء حقوق صوري: عرضوا عليّ مئة مليون دولار! ولكن كان هناك شرط. أحد الشروط كان أن أحمل جنسيتين: الأرجنتينية و... الثانية.. الأمريكية! والجنسية, أعني كوني أرجنتينياً هي مثل الأحاسيس, ليس بإمكانك أن تضع لها سعراً فحسب

حققت لنابولي كل شيء ولكني طردت من إيطاليا مثل المجرمين

جمعنا أربعة ملايين دولار (لو تم احتساب إعادة البيع وكل شيء على الطريقة النيبولية المثلى لوصل الرقم إلى سبعة أو ثمانية ملايين) ولكن النادي لم يستخدم ذلك وأضعنا فرصة جعل (نابولي) فريقاً عظيماً بكل معنى الكلمة... لم يوافقوا حتى على تغيير العشب في ملعب التمرين في (سوكافو).
هل تريدون أن أخبركم كيف كان مركز التدريب في (سوكافو), وهو ملعب تمرين فريق نابولي؟ كان أقرب إلى ملعب لناد من الدرجة الثانية في الأرجنتين منه إلى ناد أوروبي من الدرجة الأولى. كانت جدران غرفة الملابس تتفتت على رؤوسنا. كانت شبيهة بمنزلي في (فيلا فيوريتو). كانت هناك مظلة من الحديد المموج الرخيص تكفي لتغطية أربع سيارات وسطح اللعب كان يهرس أوتار اللاعبين. لذلك أقول إن "سالفاتوري كارماندو", وهو المسؤول عن المساج والتدريب العضلي وكل ما يتعلق بذلك, يستحق 50% من التكريم لأي لقب استطعنا الفوز به.
وحوالي ذلك الوقت قامت مجموعة الإدارة العالمية بعمل مسح عن الشخص الأكثر شهرة في العالم وجاء اسمي في الأعلى... ولذلك أرادت المجموعة شراء حقوق صوري: عرضوا عليّ مئة مليون دولار! ولكن كان هناك شرط. أحد الشروط كان أن أحمل جنسيتين: الأرجنتينية و... الثانية.. الأمريكية! والجنسية, أعني كوني أرجنتينياً هي مثل الأحاسيس, ليس بإمكانك أن تضع لها سعراً فحسب.
وكانت الرحلة من منزلي إلى (سوفاكو) والعودة منها مغامرة حقيقية!
إليك كيف كانت تتم الرحلة: كان عليّ أن أغادر من جانب أو آخر وهكذا أنتظر خلف البوابة بينما أترك المحرك دائراً... عندما كنت أعطي الإشارة بالعلم الأخضر كانوا يفتحون البوابة وكنت أضع قدمي بقوة على دواسة البنزين "على الآخر"! كان الجمهور المجتمع على الباب يفتح الطريق وكنت أمر من المنتصف. جنون مطبق! وأولئك الذين كانوا يعرفون خططي كانوا يتبعونني على دراجات نارية... إلى أن أتمكن من إضاعتهم. كان راكبو الدراجات في (نابولي) مجانين كانوا يتبعونني في جميع أرجاء المكان... ولكنني كنت أتمكن من إضاعتهم وأنا أقود المرسيدس أو الفيراري.
تلك الأيام، في موسم (1987م/1988م)، وكان رابع موسم لي في إيطاليا، كانت أياماً رائعة تماماً. بالإضافة إليّ وإلى "جيو روانو كاريكا"، كان "أنتونيو كاريكا" قد انضم إلى الفريق. شكراً لك يارب.
في أكتوبر من عام 1987م دخلت عيادة الدكتور "هنري تشينون" في (ميرانو) في سويسرا لأول مرة. لم أكن قد توقفت منذ حضوري إلى إيطاليا. وفوق ذلك كله لعبت ما يقارب مئتي مباراة متتالية، منها في بطولة الدوري ومنها في الكؤوس والمباريات الودية والمنتخب وما إلى ذلك. كانت عضلاتي تؤلمني كثيراً لدرجة جعلت حتى الدكتور "أوليفا"، الذي طالما تمتع باللمسة السحرية، لم يجد ما يفكر به سوى أن ينصحني بالراحة. كانوا يعطونني تلك الحقن التي كانت تجلب الدموع إلى عيني... وكنت ألعب وألعب وألعب وآخذ كل تلك الحقن. لذلك عندما يتكلم الناس عن كون لاعبي كرة القدم يتقاضون كثيرا من المال، عن كوننا كسالى، هل لديهم أي فكرة عن شكل حقنة طولها عشرة سنتمترات وهي تغرس في فخذك أو كاحلك أو ركبتك... أو خصرك!
كان موسم 1988م أفضل موسم لي ولكن ذلك العام أيضاً مضى وأنا استمتع بمراقبة ابنتي تكبر يوماً بعد يوم وجميع أفراد عائلتي حولي.
وفي ذلك العام 1988م أيضاً خطرت لي فكرة التغيير الكبير، فكرة الرحيل. ظهر "برنارد تابي"، رئيس اللجنة الأولمبية في مرسيليا، على المسرح وعرض عليّ كل شيء أردته وأكثر بكثير. قال لي الرجل: "دعنا لا نتحدث بالأرقام. سأدفع لك ضعف ما يدفعه لك (نابولي)... أريدك في فرنسا، مهما كلف ذلك! لم تكن المسالة مسألة نقود فقط. أو على الأقل لم يكن المال فقط ما أقلقني أن في نابولي كانوا يدفعون (25) مليون دولار! ولكن كان هناك تفاصيل صغيرة أخرى مثل فيلا، ليست مثل (فيلا فيوريتو). كان هذا منزلاً فخماً مع حديقة مساحتها (6000) متر مربع حيث تستطيع ابنتي أن تلعب وتلهو. كنت تعباً من سماع ابنتي تقول "أبي، تعال نذهب ونلعب على الشرفة".
في نفس الوقت،كنا ما نزال نحرز تقدماً في بطولة الدوري، وما زلنا نضغط في كأس أوروبا.
آخر مباراة، المباراة الحاسمة، كانت تلك التي ضربت بها الكرة برأسي لـ "فيرارا" وأكلمها هو في المرمى، كانت تلك حركة غريبة لأنني مررتها من خارج المنطقة برأسي إليه بعد أن ارتدت الكرة عن الأرض... بالنسبة لي جاء كل شيء في نفس الوقت: أول لقب عالمي مع نادي، اسم (نابولي) في أوروبا و... النقل! لم يشأ "فيرلانيو" أن يدعني أذهب. جاء إليّ في الملعب بينما كنت ما أزال أحمل الكأس... همس في أذني وهو يمسك بكتفيّ: "سوف ننظر في أمر العقد، أليس كذلك يا دييجو؟".
أردت أن أهوي بالكأس على رأسه ولكن الشيء الوحيد الذي صدر مني كان: "ليس هذا هو الوقت المناسب يا سيدي المدير. ليس هذا الوقت المناسب فحسب... ولكنني وفيت بما يتعلق بي من العقد، وعليك أن تفي بما يتعلق بك" وهناك في الملعب قال: "لا، لا، لا... لن أبيعك، لقد قلت ذلك فقط لكي أحفّزك".
بعد ذلك جاءت الإجازات الطويلة والمتعددة... أردت إجازاتي وكنت مصمصاً على أخذها. هم الذين رتبوا أموري وعليهم أن يتحملوا العواقب... بماذا كانوا يفكرون؟ هل كانوا يعتقدون أنها المرة الأولى التي أمر فيها بمشكلات؟.
ذلك كان الوقت الذي بدأوا فيه، عن طريق المصادفة البحتة، بربطي بالمخدرات. ظهرت بعض الصور في مجلة (إل ماتينو) وبعض المجلات الأخرى لي مع "كارمين جيليانو" الذي كان - حسب ما يشاع - زعيم إحدى أكبر مجموعات عصابات السوء، رئيس أكثر المقاطعات قوة: (فورسيلا)...
أعترف بأن ذلك العالم كان أخّاذاً وآسراً. أعترف بذلك. كان ذلك بالنسبة للأرجنتينيين شيئاً جديداً تماماً: المافيا، ما هي؟ كان من الممتع مشاهدتها. طبعاً كانوا يقدمون إليّ بعض المخدرات ولكنني كنت دائماً أرفض لأنهم كانوا دائماً يعطون أولاً ومن ثم يبدأون بطلب الخدمات... كانوا يدعونني إلى نوادي المعجبين ويهدونني ساعات وما إلى ذلك. تلك كانت نوع العلاقة التي ربطتني بهم.
كنت كلما ذهبت إلى أحد النوادي يهدونني ساعة (رولكس) أو سيارة. سيارة لعينة! أهدوني أول سيارة فولفو (900) في إيطاليا... وكنت أقول حينها: "ولكن ماذا عليّ أن أفعل؟" وكانوا يقولون "لا شيء. لنأخذ صورة لك". وأقول شكراً جزيلاً، وفي اليوم التالي أرى الصورة في المجلة. تلك الصورة ظهرت مع "كارمين جيليانو" وعائلته.
في 29 أبريل، بعد أن كان زملائي في منتخب الأرجنتين قد هبطوا في إيطاليا ليلعبوا نهائيات كأس العالم، لعبنا ضد فريق (لاتسيو) كانت مباراتي الأخيرة. شيء من الرسميات يا صديقي، رسميات فقط. هدف من فوق رأس "باروني" وذهبت لاستلام الشيك.
قبل ذلك تماماً، عندما كنت ما أزال على الملعب، وحالما سمعت صفارة النهاية تنطلق، كنت قد صرخت من أعماق قلبي وروحي، وصرخت: "هذا برهان أنني أعرف نفسي أفضل من أي شخص! والشيك لأتمكن من أن أعيش حياتي! أريد أن أعيش حياتي لو سمحتم!".
ولكنهم لم يتركوني، لم يتركوني فحسب... "لماذا يكرهني الناس في إيطاليا؟ وصلت إلى (نابولي) كنت لاعباً محبوباً أعجب به الجميع... لأننا لم نكن نربح أي شيء" كنت محبوباً وأعجب بي الناس لأنني كنت ألعب جيداً. كانت الفرق تسجل ثلاثة أهداف في مرمى نابولي في (تورينو)، وأربعة أهداف في (فلورانسا) وهكذا كان الأمر كل يوم أحد. ولكن نابولي بنى فريقاً عظيماً وبدأنا نفوز في كل مكان. مل أعد محبوباً كما كنت. في خلال السنوات الخمس بعد وصولي، فاز (نابولي) بالدوري مرتين، وكأس إيطاليا، وكأس أوروبا، مرتين جاء فيهما ثانياً ومرة ثالثاً في الدوري".
لوحت مودعاً نادي (نابولي) بضربة جزاء ضد فريق (سامبدوريا) في 24 مارس. ولكنني طُردت من إيطاليا مثل المجرمين... وكان ذلك بالتأكيد ليس أفضل ملخص لتاريخي مع نادي (نابولي)، أليس كذلك؟

قائمة مارادونا لأفضل مئة

هناك الكثير من اللاعبين الذين يخطرون في البال إذا أردنا تشكيل فريق ونقول أي اللاعبين أسعدني وأيهم خيب آمالي، الكثير، لذلك فإنه من الأسهل علي ذكر أسماء قليلة.
هذه ليست تحديدا قائمة لأفضل (100) (TOP 100) . لقد وضعت الأسماء حتى لا تضطروا إلى عدهم جميعاً.
1- بيليه: كان يتمتع بكل مواهب اللاعب ولكنه لم يستغل ذلك ليرفع من مكانة كرة القدم. كنت أتمنى أن أراه يشرح نفسه كرئيس جمعية ما ليدافع عن حقوق اللاعبين كما فعلت أنا. كنت أتمنى لو أنني رأيته يعتني بـ"جارنيكا" ولا يدعه يموت في وضع مزر، أتمنى أن أراه يحارب الأغنياء وأصحاب النفوذ الذين يلحقون الأذى بكرة القدم.
2- روبيرتو ريفيلينو: أذكره دائماً على أنه أحد أفضل اللاعبين ويستغرب الكثير من الناس، لا أدري لماذا...
كان في مقر الفريق البرازيلي عام 1970م في المكسيك يتسكع فقط لأن أولئك الشبان لم يكونوا بحاجة ليفعلوا أي شيء ليصبحوا قادرين على اللعب. وكان هو هناك جالساً مع "جيرسون" و "توستاو"... وهكذا أتى بيليه وفكروا، "ماذا نستطيع أن نقول لهذا الأسود اللعين؟ إنه يفعل كل شيء كما ينبغي ابن الـ.... هذا! و "ريفيلينو"، الذي كان لديه حل لكل شيء، اقترح فكرة. حدق في "بيليه بشكل مباشر، أفضل لاعب في العالم وقال "كن صريحا، كنت تتمنى "لو أنك كنت تلعب بقدمك اليسرى، أليس كذلك؟"
3- يوهان كرويف
4- انجيل كليمنتي روياس: روياس العزيز!
5- أوبالدو ماتيلدو فيلول: أفضل حارس رأيته في حياتي.
6- دانييل ألبرتو باساريلا: أفضل مدافع رايته في حياتي.
7- ماريو البرتو كيمبس: شخص ظاهرة. أعشقه.
8- ريني أورلاندو هاوسمان
9- ميشيل بلاتيني: لم يكن يتمتع بلعب كرة القدم. كان بارداً جداً. بارداً أكثر مما أطيق.
10- هريستو سنويتشكوف
11- انتونيوكابريني: أحببته دائماً... كان وسيماً ذلك اللعين.
12- أنتونيو كاريكا
13- زيكو
14- إنزو فرانسيسكولي
15- خوسي لويس تشيلا فيرت
16- رونالدو
17 ماركوفان باستين 18- روماريو 19- إدموندو: لم أتفق مع "باتيستوتا" لأنه انزعج من "إدموندو" لذهابه إلى كرنفال (ريو) وتركه فريق (فيورنتينا) في إحدى المباريات. كان ذلك في عقده لأن البرازيليين هم هكذا. عندما كنت ألعب في إيطاليا وجاء موعد الكرنفال كانوا يختفون جميعاً.
20- باولومالديني: كان أكثر وسامة من لاعب كرة قدم.
21- رود خوليت: ثور... كانت قوته الجسدية أكثر من قدرته الفنية.
22- كريستيان فيري
23- جابرييل عمر باتيستوتا: هذا حيوان بري. كما أقول، أشكر الله لأنه أرجنتيني. 24- روبيرتو باجيو 25- بول جاسكوين 26- جاري لينيكر 27- زين الدين زيدان: يفتقر إلى المرح عندما يلعب 28- أليساندرو ديل بييرو 29- مايكل أوين: بالنسبة لي هو كل ما يمكن أن يستحق الذكرى من فرنسا 1988م 30- لوثر ماتايوس 31- جورج ألبرتو فالدانو 32- ريكاردو إنريكي بوتشيني: كان اللعب معه مثل التمريرات البينة. 33- كلاوديو بول كانيجيا 34- أليماو 35- مايكل لودروب 36- هوجوسانشيز: كان يقذف الكرة إلى المدرجات كثيراً. 37- إمليليو بوتراجنو: قزم مميت. 38- باولو روسي: أحد من كانوا يقولون إنهم لا يستطيعون اللعب مع فريق نابولي مطلقاً. كان كثير المتطلبات. 39- أوسكار روجيري: شخص ولد فائزاً. 40- سيرجيو خافير جويكوتشي: شاب مثير. أنقذنا جميعاً في كأس العالم في إيطاليا. 41- ريني هيجيتا: اللاعب الذي بدأ فكرة أن حراس المرمى بإمكانهم أن يشاركوا في ضربات الجزاء، والضربات الحرة ويسجلون الأهداف. 42- خوان سيباستيان فيرون: خانته فطنته في بعض تصريحاته عني لا يمكن أن نفعل شيئاً حيال ذلك. 43-44- خافير سافيولا وبابلو إيمار: أحبهم. من المؤسف أنهما يلعبان لفريق (ريفر). 45- خوان رومان ريكليمي 46- جورج بيست 47- سيرو فيرارا: قلت له مرة إنه أفضل مدافع في العالم، لا أدري إذا كان ذلك صحيحاً ولكنني أحبه لدرجة أحسست معها أن ذلك صحيح. 48- أوزفالدو أرديليس. 49- دييجو سيميوني 50- دافور سوكر: كان دائماً يبدو وكأنه يلعب أفضل مما كان يفعل بالحقيقة. 51- فيرناندو ريدوندو: كنت قد قمت بقياس المسافة التي كان بإمكان رجليه الطويلتين أن تغطيها وكان يعرف أنني كنت سأرد له كرة دائرية جميلة. 52- جيان فرانكوزولا. 53- كيفن كيجان 54- إيفان زامورانو: "أخرسهم" جميعاً بتسجيله الهدف تلو الآخر. 55- كارلوس فالديراما: لا يحتاج للركض كي يلعب كرة القدم. 56- جيليرمو 57- جوستافو باروس شيلوتو 58- هيوجو اولاندو جاتي: "إل لوكو" دعاني يوماً بـ(السمين) ورردت عليه بتسجيل أربعة أهداف. 59- كارلوس أجبيليرا. 60- كارل - هينز رومينج: إذا أردت أن تنتصر عليه، عليك أن تقتله أولاً. 61- أوبدوليو فاريلا: سعداء فقط إذا أصبحنا الأبطال. 62- إريك كانتونا. 63- راوول 64-جايتانوسيريا. 65- رونالد كومان . 66- فرانزبيكنباور: أناقته كلاعب أذهلتني. 67- سقراط. 68- رامون إنجل دياز. 69- ريكاردو دانييل بيرتوني: ما أروع التمريرات البينية التي رايته ينفذها مع "بوتشيني"! لا أحد في تاريخ كرة القدم استطاع أن يؤدي شيئاً مقاربا لها. 70- ميجيل إنجل برينديسي: كان شريكاً رائعاً لي في نادي (بوكا) عام 1981م بعد أن لاحظ أنه ليس عليه أن يسجل كل الأهداف بنفسه. 71- بيرنر سكوستر 72- جورج لويس بوروث جا. 73- سيرجيو دانيل باتيستا: كان مثل الأخطبوط، كان يبدو وكأنه يجر الخصم إليه وكانوا يعطونه الكرة فحسب. 74- مارتين باليرمو 75- بول بريتنر: لا أحد كان يعرف أي موقع كان يلعب، كان يجول في جميع أرجاء الملعب. 76- إل لوبو كاراسكو. 77- مارسيلو تروبياني: كان يدوس على الكرة ويضربها ولكن ياإلهي، كان يراقب بشكل رائع! 78- بيدروبابلو باسكولي. 79- ماسيمو ماورو 80- يورجن كينزمان: طويل وأشقر، ذلك صحيح، ولكن كانت له حركات أشبه بحركات الراقصين. 81- هيكتور إنريكي. 82- ألبرتو سيزار تارانتيني. 83- روبيرتو أيالا. 84- اميريكو جاليجو.

ألقاب وجوائز النجم العالمي دييجو مارادونا خلال حياه المهنية

أكثر الجوائز أهمية هي تلك التي أعطتني إياها الحياة:
دالما، جيانينا، كلوديا وجويليرمو
1978 - هداف بطولة (ميتو بوليتان)، نادي ناشئي (أرجنبتينوس). (22) هدفا.
1978 - ميدالية بطولة العالم للشباب؛ الأرجنتين، وبطولة العالم للشباب في اليابان /1979/.
- جائزة الكرة الذهبية، لاعب كرة قدم العام، مركز الصحفيين المعتمدين.
- هداف بطولة (ميتروبوليتان)، نادي ناشئي (أرجنتينوس). /14/ هدفا.
- الفضية /الذهبية، أفضل رياضي أرجنتيني، دائرة الصحفيين الرياضيين.
- أفضل لاعب كرة قدم أمريكي، صحيفة (إل موندو) في (كاراكاس).
1980 - جائزة الكرة الذهبية، لاعب كرة قدم العام.
- هداف بطولة (ميتروبوليان)، نادي ناشئي (أرجنتينوس). /25/ هدفا.
-هداف بطولة الأرجنتين، نادي ناشئي (أرجنتينوس). /18/ هدفا.
- الأولمبية الفضية، لأفضل لاعب كرة قدم أرجنتيني.
- أفضل لاعب كرة قدم في أمريكا.
1987 - ميدالية بطولة الدرجة الأولى، بطولة (ميتروبوليتان)، ناشئي (بوكان).
- الأولمبية الفضية، أفضل لاعب كرة أرجنتيني.
-جائزة الكرة الذهبية، لاعب العام في الأرجنتين.
1986 - ميدالية بطولة العالم، منتخب الأرجنتين، المكسيك /1986/.
- جائزة الكرة الذهبية، أفضل لاعب، المكسيك /1986/، من الـFIFA.
- جائزة الكرة الذهبية، أفضل لاعب أوروبي، مجلة فرنسا لكرة القدم.
- الأولمبية الذهبية، أفضل لاعب كرة أوروبي.
- الأولمبية الذهبية، أفضل رياضي أرجنتيني.
- أفضل لاعب كرة في أمريكا، صحيفة (إل موندو).
- الأونز الذهبية، أفضل لاعب كرة في العالم، مجلة (أونز).
1987 - ميدالية بطولة الدوري الإيطالي، الدوري الممتاز, موسم(86/87)، نادي نابولي.
- هداف دوري إيطاليا، الدوري الممتاز، نادي نابولي. /15/ هدفا.
- الأونز الذهبية، أفضل لاعب كرة في العالم، مجلة (أونز).
- 1988 - هداف كأس إيطاليا، ناجي نابولي. /6/ أهداف
- ميدالية الأبطال، بطولة أوروبا /1987 - 1988 /، نادي نابولي
1989 - أفضل لاعب كرة في أمريكا، (إل موندو).
1990- ميدالية الأبطال، الدوري الإيطالي الممتاز. /1989 - 1990 /. نابولي
- ميدالية المرتبة الثانية، كأس العالم، منتخب الأرجنتين، إيطاليا /1990/.
1992 - أفضل لاعب كرة في أمريكا، (إل موندو).
1993 - ميدالية أبطال الكأس، كأس "أرتيميو فراتشي"، منتخب الأرجنتين.
1996 - جائزة الحياة المهنية للكرة الذهبية الخاصة، كرة قدم فرنسا.
1999 - رياضي القرن للأرجنتين / الأولمبية البلاتينية
-------------------------------------------------------------------------
أرجوا ان تكون الثلاث أجزاء نالت جميعها إعجابكم.

لمشاهدة الجزء الأول أضغط هنا
لمشاهدة الجزء الثاني أضغط هنا
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05/11/2001, 02:16 AM
في انتظار تفعيل البريد من قبل العضو
تاريخ التسجيل: 01/09/2001
مشاركات: 258
مالديني

ليه الجزء الاخير لسه بدري

تسلم أخوي
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07/11/2001, 05:58 AM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 21/09/2001
المكان: في بحر البطولات
مشاركات: 31
مشكور اخوي ديغو وشكل الموضوع ماعجب أحد لانه نزل للصف الثاني
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07/11/2001, 08:36 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 13/12/2000
المكان: الرياض
مشاركات: 604
هلا مالديني...

الا الموضوع معجبنا ونص.. ..بس مثل منت عارف الأيام هذي العالم عندها اختبارات..وانت عارف...

أما من ناحية مارادونا.....فلا نستطيع أن أقول لك الا كثر الله من أمثالك وشكرا لك..........
وأبشرك يوم السبت القادم في اعتزاله سوف تقوم قناة دبي الرياضيه بنقل المباراة حصريا (( على ما أعتقد))
في تمام الساعه الثامنه مساء..

تحياتي لك
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15/11/2001, 03:34 AM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 21/09/2001
المكان: في بحر البطولات
مشاركات: 31
للرفع
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:40 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube