إن الذبح على الهوية أصبح أمراً معلناً ولم يعد خافياَ على أحد ، فثمة جيش المهدي ومنظمة بدر والحرس الوطني والأمن العراقي والأمن الرئاسي وغيرها من المنظمات الصفوية التي تجتهد في قتل السنة في العراق رغبة في التهجير من الجنوب والانتقام وتصفية الحسابات تحت إشراف ومباركة أمريكية إيرانية ، وقد صدق شيخ الإسلام ابن تيمية إذ يقول : وحيث ما وجد النصارى وجد في أذيالهم الرافضة ، والحكايات والقصص عن الفضائح التي ترتكب والمجازر الجماعية أكثر وأكبر من أن تشرح ، لكن ما الحل ؟
أولاً : الحل على المستوى الحكومي وآخر على مستوى شعبي .
أما الحكومي : فثمة رسالة موجهة لأولياء الأمر في حكومة المملكة العربية السعودية ، وقد صرحت الحكومة أنها أعدت مبلغاً وقدره (12) مليار لبناء سياج حدودي على امتداد (900) كيلو متر لمنع التسلل من العراق إلى الأراضي السعودية وخصوصاً المدّ الصفوي الإرهابي ، وهذا حق للدولة أن تحمي نفسها بما تشاء مما هو مشروع ، لكن أقول إن ربع هذا المبلغ إذا وجه لتقوية السنة في إيران ودعم ثلاثة أجنحة محيطة في إيران وتشكل شوكة في خاصرة إيران سيكون له الأثر في الضغط على المدّ الصفوي المتنامي إنهم الأكراد والعرب الأهواز وعرب السنة والبلوش ، وهذه فئات تحتاج إلى رعاية ثقافية عبر قنوات فضائية وإذاعية لتوعيتهم وتوجيههم كما هي بحاجة إلى دعم لوجستي ، وفي الحقيقة هذه الفئات تمثل أكثر من (20) مليون إنسان يعيش في شمال وجنوب إيران ، فلماذا لا نمد الجسور مع هذه الفئات ؟
وأما على المستوى الشعبي : فإن تحريك قضية السنة في العراق في المجالس والمقالات والخطب والمدارس أمر لابد منه سواء من ناحية إنسانية أو دينية أو غيرها لا على سبيل إثارة الفتنة وإنما على سبيل تلاحق ما تبقى من بشر أكلهم الحقد الصفوي وقضى عليهم التطرف والتعصب الرافضي ، كما أن تنبيه الناس لفهم عقائد الرافضة والتدليل على ذلك بما يفعلونه بالعراق لهو أحد أجزاء الحل المنشود ..
وللعلم فإن الصفويين قاموا بتدمير مبرمج من خلال :-
1- حرق (200) مسجد عن طريق استهداف المساجد بالحرق والاستيلاء على (40) بالكامل وفي كل أسبوع يتم حرق أو استيلاء ومن ثم يتحول إلى مركز إداري .
2- قتل الأئمة والخطباء بطريقة بشعة و قتل (180) إمام .
3- استهداف الكفاءات أكثر من (300) أستاذ جامعي و (60) طبيب عن طريق القتل .
4- إفقار السنة من خلال الخطف في ( سوق الشورجا ) وطردهم من الأسواق .
5- ضرب البنية التحتية للسنة في المدارس والمستشفيات تحت ذريعة ضرب الإرهاب .
6- تهجير منظم من مناطق جنوب العراق (150) عائلة يومية ، والآن الخطة لتهجير أهل بغداد بحيث يهجرها أهلها .
7- نشر الفكر الصفوي عن طريق الفضائيات والانترنت والكتابة حتى أصبحت الثقافة الفارسية هي المعتمدة والتعامل بالتومات .
8- مهاجمة الأحياء السنية عن طريق الهوية – الأنبار – دليم .
9- استهداف القادة العسكريين ورجال السياسة لمنع أي دور مستقبلي في العراق .
10- محاولة توريط جهات سنية في العمليات الإرهابية، وتقوم بذلك منظمة ( بدر ) وعمرها (25) سنة في إيران يرعاها خبراء ومستشارين عسكريين وجيش المهدي وهم خريجي سجون فوضويون وجيش بدر يقوم بالقتل المبرمج أضعاف أصناف السنة من خلال القتل الموجه .
وقد جاء في تقرير لجنة حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية أن ضحايا الحرب الأهلية في العراق حوالي (400) ألف شهيد و (750) ألف جريح ومعاق و (620) أستاذ جامعي و (640) عالم وإمام وخطيب ، و (189) مسجد صودر و (120) أحرق و (298) عالم تضيع عسكري و (66) شيخ عشرية و (102) ضابط طيار و (238) تاجر و (126) صحفي وإعلامي ، ونرجو مراجعة كتاب (وحزب الله لعلي الصادق ) فيه تفصيل عن المد الصفوي في الجزيرة العربية وعلاقتهم بإسرائيل ، وقد آن الأوان لحكامنا الكرام خاصة وحكام الخليج عامة التنبه لهذا المد الخطير ..
http://www.alislam4all.com/x/modules...9ff7795506391a