مساء العطر .. مساء الإبداع ..

في ليلة صرخت فيها أركان القارة ياهلال ..

في ليلة نادت فيها أمجاد القارة على الهلال ..

هو الحنين لذلك الهلال وذلك الإبداع وذلك الإمتاع الأزرق ..



إشتياق ذلك الذهب الآسيوي لأحضان الهلال ومحيطه الهادئ ..

فالهلال كان صديقا وفيا لذلك المجد طوال سنون مضت ..

غرد معه بأجمل الألحان وعزف بلونه أعذب سمفونيات الإمتاع ..



لن تنسى منصات التتويج التي تزينت بشعار آسيا والهلال ..

لن تنسى ساحات الركض الآسيوية التي تراقصت عليها أقدام نجوم الهلال ..

لن ينسى التاريخ ذلك الرسم الهلالي الذي غطى على بساط القارة الصفراء ..



نريد أن نعود لتلك الخارطة ونحتضن ذلك المجد القاري فنحن بنو هلال ..

نريد أن نعيد ذكرى يوسف الجميلة ورسم سامي المبهج وعطر نجوم الهلال ..

نريد أن نعيد صياغة التاريخ الآسيوي وننثر بمدادنا الأزرق جنبات ذلك المجلد ..



لن تنسى هدير تلك الأمواج التي غطت وأكتسى بها مدرج الإستاد الكروي ..

لن تمحى من الذاكرة عناوين الأمواج المكسيكية الزرقاء التي زينت جنبات ذلك البساط ..

ذكريات وعناوين وأقام آسيوية غطت على كل جماليات القارة الصفراء ..



نريد أن نعود لتلك اللوحة الجمالية التي أطربت شعب سعودي كامل بكافة الألوان ..

نريد أن نغرق الإستقلال .. ونغيب الكويت .. ونمحي صورة الباختاكور..

نريد أن تبقى آسيا عربية وعنوانها السعودية ورسمها الهلال ..



ومضة قلمي ..

وصرخت آسيا .. ياهلال ماظنك ناسيا ..



وعلى دروب الخير نلتقي ..

بقلم .. ماجد المالكي ..