الخــــــــرابــيش المبــطيه اضغط هون
* خــــــربشــة ( 1 ) .
× الشجرة لا تموت واقفة ، بل تقف ميتة!!! .
× القبل التي تتدلى ، لا تغري باقتطاف الشفاه!!!;)
× الرماد نوعان ، ذاك الذي تنفخ فيه فيشتعل الجمر في أحضانه ، وآخر
تنفخ فيه … فيتطاير هباء !!! .
× القناعة كـنـز تـمت سرقته!!!.
× المرأة تكذب حبا ً .. لكنها لا تحب كذباً..!!!
× الرصيف يدوسه الشريف والحقير ، ومع ذلك لا يترك عمله..!!!
× كثيرة تلك الأسراب الطائرة ، والمتميز من يحلق خارج السرب!!! .
× هناك من هم كالظل في حياتنا .. .. .. .. وجودهم بلا ملامح!!! .
× من لا يفقه الغرور ، لا يعي شيئا من التواضع..!!!
* بين نملـــتين؟؟؟!!
كانت تستعد لإدخال حبة القمح الأولى إلى بيتها حينما فاجئتها صديقتها
من خلف سنديانة كبيرة قائلة :" لم تصرين كل عام على تخزين حبتي قمح
رغم أن شتائنا يحتاج إلى حبة واحدة فقط ؟ إنك بذلك تضيقين على نفسك
المساحة وتقضين وقتا عسيرا طوال الشتاء "أجابت وهي تدفع الحبة
للداخل :"علمتني الحياة ألا أثق في الريح والبرد،وألا آمن للشتاء
والمطر ، وعلمتني إن تحملت القليل من التعب والجهد ، فإنني أنال في
النهاية جزاء لكل ذلك ، بحبة واحدة أقتات وبالأخرى أسد الطريق عن
المطر كي لا يدخل بيتي ، وإن طال الشتاء قمت بأكلها " .
قالت صديقتها :" هكذا أنت تتفلسفين دوما رغم أننا لخمسة عشر عام مضى
لم يحدث ما تتأهبين له !! " .
بعد شهور طويلة من البرد والمطر ، خرجت النملة من بيتها وأخذت تبحث
عن باقي النمل ولكنها لم تجد أحدا على قيد الحياة ، هناك من مات
غرقا وهناك من قضى جوعاً, رفعت عينيها للسماء وقالت :
" حمدا لله " .
* انقضاض :
كانت الضفدعة تنظر للذبابة بتأفف , وتلك القذرة كانت تحط هنا تارة
وتارة هناك ..لم تكتم الضفدعة غيظها ومع ذلك لم تقفز من مكانها ..
حاولت أن تتجاهل الذبابة فلم تقو على المزيد من الصبرفي لحظة مباغتة
أخرجت لسانها والتهمتها ، في الوقت الذي كان الهدهد يحلق فيه فوق
رأسها, تأفف الهدهد وصرخ مستنكرا : ( أتأكلين الذباب أيتهاالضفدعة؟ )
أجابت الضفدعة وهي تقفز بعيدا
: ( عندما تبتلع الهم فذاك لا يعني أنه حلو المذاق ) .
يالــيت اشــوف تعلــيقاتكم علــى كل نقــطه.. .
وكــل الشــكر لكــم..;) .
كــالعـاده اللي يبــي المصــدر يقولي
تشــاو,,