مساء الخير عشاق الأزرق ..

عندما يكون محور حديث الكاتب الهلال وعنوان التميز ..

هناك يكون جمال البلاغة وحسن إنتقاء الحرف وصياغة التركيب ..

بإختصار لا لشئ .. ولكنه الهلال أجبر نزف الحرف على رائعة الإنسياب ..



تقاطرت كافة الأندية للنيل من زعيم المجد وإفساد جمالية رسم خارطة إبداعه ..

لكنها خابت بمخططاتها وسقطت أوراقها وتبعثرت آمالها ..

إنهار على الإتحاد .. ومزق أحلام النصر .. وحطم بقايا الأهلي .. وغيب ذلك الوهم (الليث) ..



وكتب لبقية أندية الوطن وسط مجلداتهم محطات عبور لرسم هلالي عنوانه الزعيم ..

جميل ذلك الأزرق ورائع ذلك الشلال الهلالي المتناثر طربا على بساط اللعبة ..

روائع وقصائد كروية صاغ إبداعها نجوم الهلال وتراقصت على أنغامها كافة جماهير كرة المتعة الزرقاء ..



قرأت كثيرا لبعض من أرقامهم التي رسمت خارطة ذهب الدوري والكأس مبكرا لفريقهم ..

وتناسوا بأن الهلال وطد علاقة حب أزلية في عالم الأمجاد وسلاسل الذهب ..

هناك فرق بين من يركض خلف الهلال ومن يحاول أن يصل لمستوى الهلال والفرق يملكه الهلال فقط ..



كم ذلك رائع عندما تتناثر أشلاء ذلك المتكبد عناء رحلته للوصول للمحيط الأزرق ..

فيغرق وسط تلك الجزيرة الزرقاء ويعود إلى تلك الأركان التي تحتضنه مطأطأ الرأس ..

علامات الخيبة أصبحت عناوين وأرقام تتسيد صفحاتهم عندما يكون الهلال عنوانا لأحد مواضيعهم ..



يبقى الهلال الوحيد الذي يعزف على جزر وحدائق الجمال الكروي ..

لتختفي كل جماليات الألوان ويبقى الرسم الأزرق وحيدا ومغردا في عالم الإبداع ..

ليبقى الهلال قاصد المجد .. وراسم فن اللعبة .. وناقش لوحة الإبداع ..



ومضة قلمي ..

عندما تتحدث البطولات .. يظهر الهلال ..



وعلى دروب الخير نلتقي ..

ماجد المالكي ..