السلام عليكم و رحمة الله


احبتي الكرام
عشاق هذا الازرق الكبير
اسطورة الزمان .. و ساحر المكان
الزعيم الازرق




يا سادة
قفوا .. لي معكم وقفات اتمنى ان تصل اليكم
و ان تصل الى ابعد من ذلك .. الى قلوبكم !
هذه القلوب التي تنفست اوكسجين الهلال .. و نبضت له و خفقت معه و به




عشنا مع الزعيم لحظات لا يمكن ان تحدها العبارات
و ان تصفها الكلمات
عشنا مع هذا المارد العجيب .. لحظات فرح جنوني .. و ابتسامات لا حد لها
و بالطبع .. كاي شأن من شؤون الحياة .. كان لا بد لنا ان نغضب وان نحس بالمرارة
وان نتجرع الحزن
هذه هي الحياة .. و في كل الامور المتعلقة بها
في الرياضة .. و في التجارة .. و في الدراسة .. و في العمل ..و في كل اتجاة !




احبتي
بالامس كان الهلال .. ليس هلالا .. نعم
ربما اخفق .. او لم يكن كما نحب
و لكن .. رأيت هنا ما لا احب .. و قرأت ما لا اعتقد انه يمكن ان يكتب
كان هناك بعض الاقلام الحكيمة التي حاولت وقف الغضب الجماهيري
و كانت اصواتها تضيع وسط زحمة الصرخات الغاضبة
و التي كانت تطالب برأس المدرب .. و رأس المدافعين .. و رأس الحكم !



كلا .. يا بنو هلال
يا بنو هلال
الشمس لا يمكن ان تشرق في كل الاوقات
ولا يمكن ان تزورك في كل الجهات
الشمس .. لا بد لها من شروق .. و غروب
و لا بد لها من سطوع و هروب



انظروا .. الى زعماء العالم و ملوك الكرة في اوربا
برشلونة .. ميلان .. الريال .. مانشستر .. تشلسي .. الارسنال .. الانتر
و غيرهم و غيرهم .. و غيرهم
فرق تملك عقولا فنية ضخمة .. و مؤهلات لاعبين لا يمكن ان تكون من عالم المعقول
و مع هذا ..
نجد ان الفرق تعاني .. و تعاني ..
و لكنها هي من تكسب الرهان في الختام
فخسارة نقطة .. او نقطتين .. او ثلاث .. لم تحرم هؤلاء و لا غيرهم من الصعود للمنصات




يا سادة ..
الزعيم .. هو الزعيم
ان احزننا في مباراة الخليج قليلا .. فهو من اسعدنا قبل اسبوع بمهرجان الشباب
وهو من صعق النصر و الاهلي .. و قبلهم اطاح بعميد الفرق بعد فواصل مهارية كنا نصفق لها



لا تلوموا احدا من لاعبي الزعيم
فهم قد بذلوا من اجلكم الكثير
و دخلوا حروبا كروية شرسة في اخر الاسابيع بشكل متواصل
حاول معه الاخرون هزيمتهم نفسيا .. و ارهاقهم بدنيا
حاربوهم في الاعلام و في الملعب .. و استخدموا معهم كل الانواع لايقافهم
كانت الفرق الكبيرة و الصغيرة تقاتل ضدهم بشكل اخر
لانهم يريدون الصعود على كتف الزعيم الشاهق كالشمس مزارا
و كالجبل .. شموخا .. و اصرارا
لكنهم .. كانوا يسقطون واحدا تلو الاخر
لان جماهير الزعيم كانت تدعمهم هنا .. و تدفعهم الى الامام




كانوا يرون الكلمات هنا تتغنى بامجادهم
و تتراقص بابداعاتهم
ببينما الاندية الاخرى كانت تقتل لاعبيها نفسيا .. قبل ان يدخلوا الملعب
كانوا يرون ابشع الكلمات و اسخف التعبيرات
دائما تعودنا ان نكون الزعماء في كل شئ .. في كل شئ !



لو اخفق النجوم .. و تألق الخصوم
فنحن نبقى .. اصحاب التاريخ .. و الصدارة
والتي يمكن ان نعززها بهزيمة الوحدة .. بعد ايام
لنغرد خارج السرب
و نترك الشباب والاتحاد و الوحدة و الاهلي يتاقلتون على المراكز خلفنا



ها هو البارسا .. يخرج امام فريق برازيلي بلا تاريخ .. في بطولة التاريخ
بحكم التكتل .. و اللعب على المرتدات
خطفوا البطولة من فم نجوم العالم



و هاهو ريكاتيفو يصعق الريال .. و يهزمه بثلاثية
كرة القدم عجيبة .. غريبة
لا مكان فيها للنصر الدائم .. و لا للتحليق المستمر
و مع هذا ..
بقي الريال .. هو الريال .. و البارسا .. هو البارسا



يا سادة
المجد صديق اعترف بنا منذ القدم .. و مع هذا كان الازرق يتعرض لسقوط هنا او هناك
و لكنه كان يكمل التقدم .. و يسارع الخطى
لانه يعرف ان جماهيره كانت تدعمه .. رغم الاخفاق
رغم كل سقوط .. و كبوة .. و تعثر
فنحن هنا .. نقول للزعيم


نحن نعشقك .. حتى في سقوطك و تعثرك
نحبك .. بكل اخطائك .. و تقصيرك



مدربنا ..
رجل يجيد صياغة المجد
و يعرف كيف ينثر الابداع
فلا تخافوا
ان اخطأ مرة .. فقد صفقنا له مرات



دفاعنا
يا من تهاجمونه
اصلب دفاع في المسابقة
و حراستنا .. يكفي ان نقول (( محمد الدعيع ))
و حتى كانفارو .. افضل لاعبي الكوكب .. اخطأ مرات و تعثر مرات
و دخلت شباكه الاهداف
فلماذا تطلبون من المرشدي و تفاريس و عبدالسلام و الخثران .. ان يكونوا خارج الكوكب !




وسطنا
احرج الخصوم في اكثر من مباراة
انواع التكعيب .. و التعذيب .. و التسحيب ...
و اشكال الاهداف من الارض و من الهواء .. و من خلف المعقول
فلا تخافوا ..
نحن نملك الوسط الاقوى



هجومنا
كاسر .. لا يرحم الدفاعات
و الجمعان و الصويلح و الخراشي يملكون الكثير .. فقط اصبروا
و لا انسى الاسطورة .. الحية
و القامة الطويلة في المجد
سامي عبدالله الجابر
هذا الاسم و كفى !




معا .. نحن الزعماء
لو تعثرنا .. نحن في الصدارة .. و البقية خلفنا !