@ الف مبروك الفوز و نقاط المباراة امس مع فريق الاهلى والتي اتت بمجهود اللاعبين الدوليين والخوف الذي سيطر على لاعبي الاهلي في الشوط الاول من سمعة عشرة لاعبين دوليين مع الفريق الخصم ,,,

@ الهلال فاز أمس لكن هل اقنعنا بمستواه ؟ لا والف لا , ففي ا لشوط الثاني تلاعب به الفريق الاهلاوي ومدربه الذي يعرف مايريد كيفما يشاؤن !!! , اشفقت على كوكبة من نجوم الوطن كانوا بالأمس القريب الركزية الأساسية لمنتخبنا الوطني وهم تحت رحمة الهجمات المتواليه التى لولا رعونة عبيد المعهودة لكان هناك كلام ثاني ,,,

@ شئ مفرح حقيقة ان تجد ومن فرق الدوري المحلي السعودي فريق يجبر منتخب أسيوي كبير , بل بطل أسياء ومتسيد عرش الكرة الأسيوية منذوا عشرين عاماً , هذا ما فعله الاهلي امس بالمنتخب السعودي الأول ,,,

@ الاهلي فريقه محظوظ بمدربه فقد كون منهم مجموعة متجانسة صغيرة في السن ارعبت نجوم المنتخب الوطني , ورغم ان النتيجة حسمت لغيرهم بخبرة وقدرة النجوم الدوليين الا انهم جعلوا الجميع يشفق على حال المنتخب ,,,

@ الهلال فريق محظوظ مدربه به , لأنه ورغم التخبيص من المدرب امس مع الاهلي الا انهم قادوه الى الفوز , اذاً ماذا سيعمل عندما يفتقدهم غداً لمشاركة المنتخب ,,

@ من يخبرني ماذا كان يريد أرثر في مباراة الآمس ؟ في الشوط الاول وفي كل المباريات عادة يكون الشوط عبارة عن جس نبض بين الاعبين ومحاولة اكتشاف طريقة لعب الأخر وغالباً ما تاتي النتيجة بمجهود الاعبين , وفي الشوط الثاني ياتي دور المدرب في التدخل وتوضيح النقاط والخطة التى يضمن بها الفوز , بالأمس تفوق مدرب الأهلى واخفق أرثر وكا لعادة في الشوط الثاني ,,,

@ مدرب يمتلك كوكبة من النجوم تقود فريق الوطن يفشل في وضع خطة تكتيكية لهم للإمساك بزمام المباراة والابداع داخل الملعب وأقناع المشاهدين بقوة وقدرة وجمالية الأداء لهذا الفريق !!!! ,,,

@ الاهلي سيطر على منطقة المناورة في الشوط الثاني منطقة الوسط , أرثر أفندي انزل المفرج ليه وهو المعروف بأنه قلب دفاع ورغم وجود الشريدة وسليمان , أليس الاولى به انزال لاعب وسط لإعادة الحيوية وضخ دم جديد في هذا الخط لمقارعة وسط الاهلي عاد وانزل المطيري وهو في الاصل مدافع واكمل مسيرة التخبط بالقحطاني صاحب النزعة الدفاعية ايظاً ,,,

@ بصراحة أرثر مدرب وقت ( الزنقة ) لا يحسن التصرف وياخوفي لما تشتد المنافسة ويجي وقت الجد نتحسر على بقاءه ,, انا لا اطالب بترحيلة ولكن يجب مناقشته في أخطاءه حتى يتداركها في المستقبل , نريد منه ان يعيد لنا هلال أوسكار وكندينيو , هلال المتعة والتشويق الهلال الذي يجبر الجميع على مشاهدته حتى ولو كانو من غير محبيه , ويجب ان لا تعمينا الأنتصارات عن الاخطاء حتى يكون الزعيم زعيماً ,,

والسلام عليكم ..... وسامحونا