المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 11/12/2006, 08:47 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 28/09/2006
المكان: فوق هام السحب
مشاركات: 1,003
¯−ـ‗ ][ ( بمرسم ) أميرة الاحساس ][ ‗ـ−¯








مساءٌ عطِر ..

مساء الخير .. والمحبة ..
مساءٌ أود أن تعانقوا به موضوعي ..وتقرأوا معه كلماتي , فمنكم نصبح ونمسي على الخير..
ومعكم تسود المحبة جنحان الحياة .. ومن موضوعاتكم نتذوق طعم الأفكار , ومتعة الحوار ..
رغم خجلي من موضوعي .. وإستحيائي من ضعف قلمي الشبه خائن , ولكنني قررت المجازفة هذه المرة , والمغامرة في أيام إختباراتي .. فتركت كُتبي ورميت بها الى أرض الغرفة .. وحملت بين يدي هذه الورقة لأخط لكم بها شيئاً ذو مغزى ..
و رأياً ذو هدف ..
و كلمات ذات معنى ..
رغم إيقاني لهشاشة أفكاري وعباراتي .. وضعف بلاغتي ونحوي .. لكنني أكرر المغامرة مرة أخرى .. والآن فلتقرأو ما كتبته في أيام لم تكن أياماً للكتابة ..







لم أكن لأتوقع أن ذلك الحزن القديم لن يعود لي يوما ما..

ولم يكن يدور في خاطري مشعل أحزاني .. ومخرج عواطفي من مكامنها..

لم أكن أعلم مؤجج أحزاني ولوعاتي ..
لم أكن أعلم ..
أنها ..
إنسانة حملت لواء شريفا طاهرا غيرت به وبصدقها معي الكثير مما أعرفه وأؤمن به ..
وأنا بدوري حاولت وأحاول إيفاءها حقوقها علي ..
عزيزة علي كثيرا ورائعة الأخلاق سامية الأفكار والمشاعر ..
طاهرة بكل معنى الكلمة ..
تعلمت معاني كثيرا أسمع عنها من الناس ولا أؤمن بها لا لشيء تافه بل لأني لا أؤمن بما يحدث من حوادث أو نوائب لا قدر الله بل لأني أتعلم مما أمر به في حياتي من مواقف وهذا ما عزز عندي المبدأ الذي أعمل به :
( التعلم ليس بالتلقين بين الطالب والمطالب ولا بتداوين القراطيس والمحابر .. بل من الاعتبار من أخطاء ابن آدم والحوادث فيما حوله وليست الشهادة بشهادة من الورق بل الشهادة شهادة الفائدة من الأخطاء وتجنبها )
مبدأ من المبادئ الذي علمتني أياها الحياة ..
لم تفارق البسمة محياها مذ عرفتها ولم تصمت عن التعليق بمرح والاستماع بحب واهتمام لمن يتحدث إليها أو يعمم الحديث للجميع..
أشعر بدفء الصداقة معها ..
فهي صديقة رائعة وخاصة عندي .
جاءت لتغير مجرى حياتي ... تغيرها وبالكلية ...

صحيح لم يمض على صداقتنا الكثير من الزمن .. لكنها كانت كفيلة لتطلعني على معدنها الذي خلته نفيسا أكثر من الأحجار الكريمة .. وأغلى من أجود أنواع الماس وأحلاها شكلا..

فتاة هادئة , مسالمة , حالمة ,, والأروع باسمة ..

كلماتها تبعث الطمأنينة لذاتي فلا أجد من أأنس بأحاديثها الحلوة الرائعة سواها فأعمد للهاتف طالبة إياها أسمعها أحاديثي الكثيرة وثرثرتي المملة فتصغي لي بحب وصبر ..
وحينما أراها في المدرسة .. أفرح لرؤيتها ونسرع لبعضنا فنتبادل السلام وتحايا الصباح بأنفس نقية وقلوب طاهرة وبسمات جذلة سعيدة ثم نتأبط بعضنا ونسير لجانب بعضنا في سعادة وثقة ..

يا لها من إنسانة رائعة فعلا ..
فكلمة رائعة لا تفيها حقها علي ..
ولا أي كلمة أو مصطلح أو تعريف ..
لذا يعجز لساني عن التعبير ويعجز قلمي على الجريان ..

لطالما جمعنا هم واحد ..
ليس بالنسبة لي أو لها بل يعم أفراد (الشلة ) ..
فنحن صديقات دراسة بل وتعداه أحيانا لصديقات الحياة والاهتمامات ..




لأول مرةٍ أشعر أن الصمت مزعج !ويعود شريطُ الذكريات إلى مخيلتي , يحمل صوراً جميلة للأصحاب , وأصوات رائعة للأحباب .. ومواقف كثيرةً مع الأقراب . مشاعر ممزوجة بالحب , يعتريها كمُ هائلٌ من الشوق .. و غصةُ تختنق في الداخل .. في كل حركة و كل سكنة في كل كلمة أو لحظة صمت في كل زوايةٍ في البيت أو شارع المدرسة في كل الوجوه المبتسمة أو الساخطة أرى ذكريات الأمس بجلاء !حتى في نومي أقابل أحبابي و أصحابي .. من يظن أنني نسيته ! حتى اللذين تركتهم أنا لم أنسهم . فلقد جمعتنا أيامُ ما زلت أذكرها . انطوت صفحاتها .. و أنتهت آلامها و أنقضت بكل ما فيها , ولكن نحن لم نطوى أو ننتهي أو ننقضي . عندما أنظر للخلف .. لتلك الأيامُ المنصرمة .. ألمحها ولكن بتمعن مدهش ! بكل التفاصيل التي تحتويها. المحها و أذكرها . ولكن عند مقعدي الدراسي لا ألمحها بل أراها بأم عيني تُسيطر على ذهني و تُشغل تفكيري . هذه الذكرياتُ العذبة أشبه بالكابوس الذي يأبى أن ينتهي رغم عذوبته المطلقة .!!





بعد أن حانت النهاية لحبنا .. عندما تجتمع القلوب الحزينة مودعة .. و تنهمر الدموع الى المآقي .. و تتعانق الأرواح .. و تفزع القلوب .. وتهيج المشاعر بما يعجز وصفه .. و تشحب الوجوه الحزينة بألم و عذاب .. فتتلاشى الابتسامات البريئة شيئاً فشيئاً ..وتغادر العقول الخيالات الجميلة .. ولكن لا تغيب صورة الحبيب أبداً .. لا يومها ولا بعدها .. ولا تتلاشى الذكريات الغابرة أبداً , بل تدوم إلى ما لانهاية .. وبذلك كان قد أنتهى كل شيء . ولكن بالنسبة لي أنتهى كل شيء ولكن بكل كبرياء .. يمتزج به الحزن المثقوب بشيء من السعادة لذلك .. لأنني أدرك في واقع الأمر أنها الرحمة بلا شك .


لقد أنتهى كل شيء فعلاً .. ولكن لا أريد أن تنتهي بذلك الأشياء الجميلة , واروعها إطلاقاً..




......

....



..


.





خـتاماً ,,

( نعم سوف أرحل .. قبل أن تنطفئ الأنوار .. ويحل الظلام على عالمي .. ولكن هل سوف تظلين وحيدة ؟ أم تأتين معي ؟؟ )

هذه هي الكلمات التي قالتها لي إحدى الصديقات عند الوداع .. ولكني اتخذت وبلحظة سريعة قرار التحدي .... فقلت :
( لا سأظل وحدي .. ) !!



::: قبل النهاية :::

شكراً لتأملاتكم عباراتي .. وقرأتكم كلماتي ..
وطالما أنتم هنا تقرأون ما أكتب فسيظل القلم ينزف ..




::: آخر الكلام :::

(( اللهم أجعلنا من اللذين اذا أحسنوا استبشروا واللذين إذا اساءوا أستغفروا ))








اخر تعديل كان بواسطة » Dr.Sara في يوم » 11/12/2006 عند الساعة » 09:57 PM
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:45 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube