وركبنا سفينتنا الصغيرة واتجهنا للبحث عن شاطىء أخر لعلنا نلتقي بعالم الإبداع ...
وبعد رحلة طويلة شاقة ... رست سفينتنا على شاطىء جميل .. ونزلنا حاملين بإيدينا وريقات خاصة .... وهاهي سفينتنا تبحر في أعماق بحار الفن والإبداع ، تحلق في سماء رحبة لتشق غبار التعصب ...
مــــــــد خــــــــــــــل :
لا شك أن للتطورات التقنية دور كبير في سمو أفكار الإنسان فما نشهده اليوم من تطورات في عالم الشبكة العنكبوتية .. فعندما تحلق بنا طائرة الأفكار لتنقلنا من موقع إلى آخر ومن منتدى إلى أخر نرى العجب العجاب في طرح المواضيع وفي الأفكار ....
فالرياضة لها هدف سامي ونبيل وهي الأخلاق الرياضية النبيلة قبل التنافس الرياضي ... فالرياضة فن وأخلاق ..
ولكن كثيرا من المنتديات أصابتها رياح التعصب الموقوت فطرحت الاخلاق الرياضية السامية وقتلتها بنار السب والشتم ..
فالكلمة يا أخوان أمانة .... والقلم يا سادة أمانة ... فصحيح أن كثير من الإقلام تتحكم بها العواطف قبل العقل والواقع ....
* القلم أقوى من السيف لأن السيف يقطع رقبه واحده ولكن القلم يقطع الآف الرقاب .. القلم إذا سىء استخدامه يشتت أسر ويفرق جماعات ويحرم كرامات ويشوه سمعة أبرياء والفرق أيضا أن السيف يمسكه محترف والقلم قد يمسكه من لا يعرف أن حبره يمكن أن يلوث يده واليد الملوثة تنقل الجراثيم للآخرين ..
فما تصوره واقع تلك المنتديات فهو واقع محزن لأنها طرحت الصدق جانبافي التعامل مع الواقع وذرته كما تذروا الرياح التراب ...
وعندما نعود إلى الأسباب التي أدت إلى الهجوم على الزعيم في كل المنتديات نجد أن :
* الهلال البديع يتربع في سدرة نعشي ، لأنه في خريطة الإبداع خارق .. والهلال يتغلغل في أحشاء " الدروع والكؤوس " ..
الهلال فضاء للبطولات آسر بعجائب فنه وبالفتنة البطولية فيه لأنه للبطولة ملاذ ودليل ..
والهلال واجهة كروية حضارية لوطننا الحبيب ولخليجنا الأريب ولوطننا الكبير ..
الهلال سيظل يستجلي كل بطولة ، وتتفتح سواعد لاعبيه على العديد من البطولات التي تظل هي الأخرى في المخيلة عنوانا للمجد الأزرق..
لكن الهلال هذا هو الهلال سيبقى سامق كالمنارة ، وكالينابيع المتدفقة فنا وإبداعا .. وكالنيازك في سماء جغرافيتها تشع الأنوار سابحة في فضاء البطولات ..
إذن في رحاب التاريخ الواسع الذي يحتشد بالبنفسج ، تنجذب النفوس إلى هذا الهلال الممزوج بالحضارة وكيمياء العراقة والأصالة تنشد نشيد سيرته المتفردة انبهارا .
وتنادى البطولات زعيمها ، فالبطولات حافلة بزعامته وأحلامه وتعمل على تغريد النظر في وجه زعيم من ذهب ..
وبذلك تنسج ألياف وخيوط "مثل الحرير " وتشيد عالم الكؤوس الزرقاء حوله ، متشابكة في ثناياه فيلمع الذهب لتشكيل صورة منفردة زاخرة بالطيوب والبخور مخلوطة بفن وإبداع داخل سيفونية الأفراح الهلالية وعلى إيقاع العرضة النجدية السعودية ..
وفي سماء البطولات نحلق بزعيمنا بإذن الله تعالى ..
فالتاريخ أعظم خط دفاع عن الزعيم ... فلغة الأرقام لا تكذب .. وشموع الفن لا تنطفأ بإذن الله تعالى ... وركب الإبداع يسير ..
كـــــلـــــــــــمــــــــــــة حـــــــــــــــــــق :
شهادتي في شبكة الزعيم مجروحة ... وعندما نصور شبكة الزعيم نصورها ببساطة متناهية كالشجرة الخضراء العالية المورقة التي تحفظ ممن حولها من رياح التعصب ....
وكالدوحة الغناء ذات بساتين وجدت لتسر الناظرين ....
وهي كالبحر الشاسع العظيم المملوء بالخيرات في ترابط الإعضاء ... وفي نثر الإبداعات ....
حقا... شبكة الزعيم أعظم شبكة رياضية لأنها تطرح الأفكار في قالب واحد ووعاء واحد ومصلحة واحدة إلا وهي مصلحة " الزعيم " ..
وهي الوعاء المناسب لطرح المناقشات في أسلوب واعى ومدرك ...
فمصداقية الخبر هو عنوان الشبكة .. ونقل الحدث هو كتاب للشبكة ... الأسلوب الراقي المبدع هي أوراق تلك الشبكة .. فأنا لا أتكلم من نسج الخيال أنما من واقع تلك الشبكة .... وأكبر دليل على ذلك تجاوز عدد الزوار 4 ملايين زائر ... مـــــن صميم الواقع :
* إذا كنت تبحث عن الحقيقة فلا تجد إلا الحقيقة تحلق في سماء شبكة الزعيم ...
* إذا كنت تبحث عن الأفكار والأسلوب الأمثل في الطرح فلا تجد إلا شبكة الزعيم تلمع في سماء الأفق ....
* عندما تبحر الكلمات في عالم الحقيقة والواقع فلا تجد إلا شبكة الزعيم تبحر بها ....
* فهي إذا قلب الهلاليين النابض لإعضاء الشبكة ....
كلمة أخيرة :
تحتار الكلمات في وصف معاني الشكر والتقدير للجميع من قائد سفينة شبكة الزعيم صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن ثامر وكذلك اعضاء الإدارة والمشرفين وجميع الاعضاء ... فتقف الكلمات صامتة ماذا تقول ؟؟ وماذا ستسطر ؟؟؟
ورغم كل هذا إستطاعت أن ترسم كلمة واحدة من الكلمات وهي كلمة الشكر والتقدير نسجتها من أرض الواقع ، طرزتها بخيوط الإبداع ،وسقتها من رحيق الحروف ....
إليكم جميعا اسطر أحرف التقدير من دماء القلب ...
انني لو سطرت للجميع أجمل الكلمات وأعذبها لم اوفيكم حقكم ،
اني أحمل في قلبي تصور كل انسان ، فلو استجمع شاعر قريحته وكاتب الهامه لوصف كلمات الشكر لابدوا عجزهم....