07/12/2006, 02:59 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 23/10/2006
مشاركات: 30
| |
الناقدون ......حسب الظنون ............. السلام عليكم ورحمة الله ....................... في السابق كنا نسمع لبعض الاشخاص قدحاً يقولوا عنه أنه نقداً هادفاً بناءً وكان يعتمد على شتم الاخرين والسخرية بأسمائهم وأشكالهم ............ ونجد أن هناك من يؤيد هذا الطرح ( الغير سليم ) وظل هذا القدح ردحاً من الزمن حتى بدأ بالانحسار شيئاً فشيئاً الا ( ما ندر) ويكون على استحياء في الحقيقة . أما الحاصل الآن فهو أدهى وأمر فصرنا نسمع قدحاً جديداً في الذمم ( لاحول ولا قوة الا بالله ) وتجريحاً أليماً لأشخاص نحسبهم والله حسيبهم أنهم مجتهدون ........ بل وصل بنا الحال أن نقول أن ضمير هذا الشخص في اجازة أو أنه مختفي أو أن فلان ( مبيت النية ) ويقول ذلك دون أن يستدرك أنه يقول قولاً محذوراً فاما أن تُبت أو أن تبوء أنت بالمثل ....... فعجباً لهؤلاء الناقدون على حسب الظنون ......... أيها الاشخاص أذكروا دليلاً واحداً ملموساً حتى يُعاقب المتسبب أم أن الامور احتقان يعقبه اتهامات وتهجمات ونعرات ليس لها مبرر ........... ارجعوا قليلاً للوراء أيها الظانين وانظروا ماذا عملتم وبماذا تفوهتوا ...... تفكروا وتذكروا ماذا أخذ الراحلون عن الدنيا من الدنيا ......هل النيل من الناس وأسمائهم مباح هل تجريح العباد جائز ...... هل كل هذا يذهب بموت الشخص ؟ لا وربي فما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد . ختاماً : ان حُسن الظن بالآخرين يدل على الفطرة السليمة والشخصية المتزنة والنفس الطيبة الزكية المؤمنة بقضاء الله وقدره . |