العمــة ..!!


لا زالت القرارات التي تتخذها العمة تسير بنــا إلى نفق مظلم فأحاسيسها المرهفــة تتلون حسب المزاجيــة .. ولا أدري عند كل قرار يصدر اتذكر خاب من ولى أمرهم امرأة .. لعل للعمــة نصيب من الأحاسيس الجياشه والمشاعر المرهفــة التي تميزت بها المرأة وهي من حكمة العليم الحكيم ..!!


والغريب أن المرأة تهتم بالتفاصيل .. إلا أن العمة انتقائة الأحداث فلا تشاهد من الهرج والمرج الا ما يمر عبر عين الرضى .. فاللعمة حفظها الله تتلون حسب أهوائها التي تتحكم بالقرار وأهدافــه .. لتفصله على حسب تقاسيم عشيقتها ..!!


فالقرارات التي أحدثتها مباراة الهلال بشقيقه النصر خير شاهد وأقصد أن المباراة شهدت أحداثا عدة ومنها على سبيل الفرض لا التسليم هدف صحيح ألغي .. إلا أن اللعمة صبت جام غضبها على الهدف وتناست أحداثـا جسام كان ينبغي أن تكون لهــا الأولوية في القرار .. قد تكون العمــة عوراء فتعذر للتلون والانتقاء ..!!


فنقطة فقدها أحد متذيلي القائمة ليست سببا مقنعا لأن يخرج القرار بتلك الهشاشة المخجلة .. لتركن كرامة الأنسان وأهمية صون ما كفله الدين لكل من يدب على هذا الكوكب على الرف .. ولعل العمة تحتاج إلى زيارة جمعية الرفق بالحيوان لتخذ بعض ماعندها تـنـثره متفضلة على أبناء جلدتنــا ..!!


فلقد أصبحت كرامة الانســان العوبة يتقذفها الجميع عبر الفضائيات سبا وشتما وسخرية وانتقاصــا ليخرج قرار العمة بعد أن صال وجال في كل مكاتبها ليخط العم توقيعه على كفن الأنسانية التي أهـِدر كرامتها أمام الملأ .. ليبارك ويدوس بكل قوة على أبسط حقوقه الأنسانية في زمن مملكة الإنسانية ..!!


لعلي أجدها فرصــة سانحــة أن أطرح عليكم اليوم سؤال راودني مرارا .. من صاحب القرار في مباني العمــة ..؟ ولأخفف عنكم عناء البحث والتقصي .. دعوني أطرح لكم ماتوصل إليه العبد الفقير .. انها الديمقراطية الحديثــة التي غيبت المسؤول وهمشته .. وأقصد منعــا للبس ( الطاسة ضايعة ) كما يقول العوام لأن أول من يدخل مبنى العمــة له الحق أن يصدر ما يشاء .. هكذا فهمت .. وهكذ تقول القرارات في مباني العمــة .. فالختم علق على أبواب المبنى .. وبورك لأمتي في بكورها .. فهم شاطح أعوج.. !!



عقال السيد ..!!


أحبتي .. لا أخفي عليكم نظرة الحزن التي تنتابني وأنــا أشاهد صورة العقال يلوح بالأفق يجلد البشرية جمعاء ليحط رحاله على ظهــر المسكين الذي سـُـلب أبسط حقوقه وليت الأمر كان ذلك بل أحذية وشتائـم .. وبصاق .. ليعود المسكين إلى داره وأولاده باكيــا زمن .. يامالك اعلم أن الله أقدر عليك من قدرتك على هذا الغلام .. ليقول مالك اذهب فأنت حر لوجه الله .. ليسطر المصطفى صلى الله عليه وسلم كلماته الخالدة ( لو لم تفعل لمستك النار) ..!!


ألم يدرك الجمع أن المقهور .. والضعيف له سهم لا يرد يصول ويجول تحت عرش الرحمن ليخاطبه المولى ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولوبعد حين ) .. فكم أردى متجبرا .. وكم أناخ متعجرفا .. وكم روض باغٍ .. سهم قصم ظهور الجبابرة .. وأدخل المتغطرس لحد الحســاب .. وشقاء اللقاء ..!!



مصارعة الثيران..!!


لا أدري لمــا دار في مخيلتي وأنــا أشاهد أحداث الثواني الأخيرة من اللقاء .. الثيران الأسبانية وهي تجوب الشوارع تنطح كل من تقبله في طريقها المؤدي إلى ساحة الفارس .. ليريدها صريعة بسهمه القاتل .. لتخر أمام الحشد ترجف تلفض أنفاسها الأخيرة ..!!




قفلة


لا غدى نور عيني قلت هاتوا قميصـــه *** مثل يعقوب ترجع ريحته مامضالي









نـــادر