بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الزعماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقه ما دفعني للكتابة في هذا الوقت بالذات عدة امور سوف نوضحها في القريب العاجل على شكل مقالات سوف تطرح بشكل اسبوعي.
ايها الزعماء .......
افراحا عامرة يا احبتي في ضل حصان جامح يتخطى الجياد بعد سقوط خياله من على صهوته.
ان فريقنا ايه الاحبة وان تجلى في صورة قمر الا انه مثل سفينة في بحر اهوج تعصف به الرياح من كل اتجاه ومصير الاشرعة معروف وهو التمزق ومصير السفينة وركابها معروف........
لو ان احداً لم يلتفت خلفة ابدا لضمن عدم وقوعة في اي من الحفر التي امامه ولكن من يلتفت فمصيرة الوقوع في الفخاخ او ما يجلبة القدر على الطريق
احبتي ان من اصعب الامور في الحياة هي الوهم اعاذني الله والقراء منه حيث انه يتصف بصفة الحقيقه في وهلتة الاولى وهو عدة انواع فمنه ما يسير على خطى الحقيقه في بداياته ولكنه سرعان ما ينكشف ومنه الخبيث الذي يتحلى بأبهى حلل الحقيقه حتى رمقه الاخير وهذ مولد للعلل والامراض ومنها الاحباط والشعور باليأس وحتى محاولة الانتحار او الانتحار بحقيقته
المتقن منكم للعبة الشطرانج يعرف ان كل حركة في مخيلة لاعبها مركزا قويا ولكن بعد اسقاط جميع جنودة يعرف نهاية الملك بحجر ضعيف.
ان الحملة الشرسة التي تقوم بها بعض الاقلام والاعلام سواء المحسوبة وغير المحسوبة تمثل تماسك قوي في لبنات اي صرح يحاول اعداءه النيل منه بل يجعل لدية مناعة حصينة تقوية وتحمية من جميع الامراض والطحالب وكما هي القصة المعروفة منذ الصغر لدى اكثركم وهي يحكى ان كهل كان على فراش الموت فستدعى ابناءه وقال لهم فل يحضر كل واحد منكم عوداً فلما احضروها فقال لاكبرهم سناً واقواهم خذ واحد من الاعواد وحاول ان تكسره فحاول هذا الفتى وكسرة بكل سهولة وقال له هذا الكهل اجمع جميع الاعواد وحاول ان تكسرها فحاول الفتى ولكنه هذه المرة لم يستطع فقال له هذا الكهل مادمت انت واخوانك مجتمعين على رأي واحد و على موقف واحد بعيدا عن الظهور بمظهر الضعف او محاولة تقمصة او محاولة تصنعه فأنه لن يستطيع على غلبتكم احدا.
في الحقيقه اود ان اطرح تسألا هل الحصان الاصيل ينهق؟
فما رأيتها بأم عيني منذو ولادتي
بل يصهل
ان ما اتوقعه هو تحميل بعض المفاهيم للاهواء وليس للحقيقه
ختاما
افرحا عامره يا زعماء


يتبع>>>>>>>>>>>>>>>