بطولتهم التعادل مع الزعيم

قصة ضياع بطولة

ضاعت البطولة وقتلت أحلام العالمية براية ظالمه, في القاموس النصراوي الحديث الصادر في عهد الضياع والضعف والخواء لا يهم أن تكون في المركز الثامن أو التاسع أو حتى العاشر فقد أصبح تحقيق البطولة مرادفاً للتعادل مع الهلال وفي أحسن الأحوال وأكثرها إستثنائية في الفوز, فياله من حلم وياله من طموح.

مشكلة النصر انه ما زال يحاول أن يلبس ثوبه القديم ويعيش اليوم في زمن مضى, لا يرى حاضره ولا إلى إين هو ذاهب, تغير كل شيئ من حولهم وهم يراقبون, إختلفت موازين القوى وهم يتفرجون, تطورت الأفكار وهم متحجرون.

من السهل أن تلقي اللوم على غيرك وتتعامى عن أخطائك ولكن الصعب جداً أن تنتقد نفسك وتقيم عملك وتواكب ما حولك فالتغيير سنة الحياة والإعتراف بالخطأ فضيلة, فيا أيها "العالميون" إن أردتم الإصلاح فأبدأوا بأنفسكم وكفاكم جدلاً, جدوا في البناء وتعلموا ممن سبقكم بدلاً من التفرغ لنقدهم وحينها قد يحق لكم أن تفخروا بفريقكم وتضيقوا ذرعاً عند خسارتكم من الزعيم.

• قرقع النصراويين في المباراة ولكن الزعيم خذلهم ولم يكرمهم بما كانوا يستحقون, فقد يكون إدخر ذلك للـ "ديربي" القادم

مشكور أخوي على الموضووع الرائع