ظاهرة (الهلال)..!! د. عدنان المهنا
** يفيق (الهلال) واقعاً جميلاً على مشارف حُلمنا الأزرق..!!
أملٌ بحجم كل (بطولة كبرى) لا بد من الشعور به، لأن الكل ينتظره حتى ان كان (لذهول المنافسين) في شخصية الهلال مساحة!!
** الهلال.. فاز أم خسر.. (هو ظاهرة) لا يذهبُ بها (الغرور) والعياذ بالله!! بل يجب ان لا يزهد في ولوج (اية بطولة) مهما جاءت كي يضطلع بها!! كما لا يزال امام اشقائه متسع من الوقت للتفكير في ولوج (زعامته الكبرى) في:
* ارض بطولاته هنا..
* أم في وطن العرب..
* أم في اعظم قارة..
** وسواء فعل الهلال (حضوره).. أم لم يفعل،
فهو مسافة زمنية بطولية قائمة بين (أية بطولة) وبين العمر بأكمله..!!
** (الهلال)..
يعطينا بوع قامته.. ووجدانه!!..؟!
أطيافاً تترامى في حدق الحلم..
صباحاته (بعون الله) مشرقة.. ورحلته مع (حياة الكرة) يتسلل منها الودق طول (عهده الخمسيني الذهبي الرائع)، لذا تولي البطولات شطر ملامحه وتترامى فوق عينيه وتسكن قلبه!! من الآن.. وبعد الآن.. وحين (الآن)!!
** ومهما كانت البطولة كبيرة في نظره.. ومهما تنوعت او كثرت، فإنه امام من هو اكبر منها (ذلك الصغير)، ليس لأنه الحاضر في بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.. فقد فاز بها كثيراً وظل يتوهج وقد تباينت نتائجه.. بل لأنه واثق الخطوة.. مشرق الطلعة.. نبيل بجلال الحاضر في الفوز وخلافه..!!
يمنح (الزمن) فرصة التعبير عن (خبرته البطولية).. فيستميله الى ذاته (وزعامته).. كأنه ينسج أريجه في العراء..!!
لا.. بل في الفضاء..!!