اعلن رسميا عن وفاة العدالة والنزاهة ودفنها في مقبرة دبي بعد سيطرة الظلم على قرارات اتحاد بن همام
واصل ‏ الاتحاد الآسيوي محاربته للهلال ونجومه فيما يخص جائزة أفضل لاعب آسيوي,بعد حرمان الشلهوب منها
وخصوصاً فيما يخص هذه الجائزة, التي شهدت لغطاً كثيراً, وأساليب تقييم غريبة, تستحدث بطريقة انتقائية, وتفصل
بطريقة تقدم الجائزة لمن يريده الاتحاد, لا ما تفرضه لغة المنطق والواقع والحقيقة.
لا تكمن مشكلة هذه الجائزة في أساسيات الاختيار، والشروط المتبعة، لكنها تكمن في تلك الضبابية في هذه الشروط جملة وتفصيلاً، وإمكانية حملها ألف محمل ومحمل، وتفسيرها بطرق مختلفة.
ما لفت نظري ونظر الكثير في هذه الجائزة هو عدم ترشح أسماء أخرى لها من النجومية والحضور الشيء الكثير. فكثير منا استغرب عدم انضمام لاعب بحجم وإمكانات القناص الهلالي ياسر القحطاني. من الناحية النظامية، ليس هناك ما يمنع أصلاً ترشح اثنين من فريق واحد، كما هو الحال من بلد واحد، فلماذا لم يتم ترشيح ياسر! قد لا يريد القائمون على الاتحاد الآسيوي فتح باب تهمة (الصبغة) الهلالية بهم، لكن ما لهذا وللجائزة, وآليات الترشيح ! تخيلوا مثلاً لو أن بدر المطوع يلعب في نادي الهلال, فهل سيتم ترشيحه هو والشلهوب !
أما الأسماء المرشحة حالياً, فمن الظلم علناً أن تذهب الجائزة لغير موهوب الأخضر الصغير. فلقد شارك محمد وبشكل فعال لتأهل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم التي أقيمت أخيرا في ألمانيا, علاوة على المخزون المهاري الهائل الذي يمتلكه محمد, والذي لا يمكن مقارنته لا بمطوع الكويت, ولا بخلفان قطر,

إن التنافس الرياضي يقتضي انتصار الأفضل, والأفضل لا يأتي إلا بآليات واضحة وشفافة, لا تراعي اللون والمصلحة, إنما تذهب لمن يستحقها. زد على ذلك أن مثل هذه الجوائز الشرفية تزيد من قيمة اللاعب أمام نفسه وجماهيره إن سلمت من التدخلات (الهوائية), وتتبخر هيبتها, وتزول أهميتها إذا سيرت بحسب الأهواء والمصالح والشروط (الانتقائية).
يبقى اختفاء ياسر القحطاني عن الترشيح الأقل لجائزة أفضل لاعب آسيوي لغزاً محيراً !! والأكثر حيرة من ذلك, ترشح بديله في المنتخب عيسى المحياني !! عجائب يا بن همام!!

وعلى العموم تعاملت ادارة الهلال مع الموقف بكل نجاح فعمدت الادارة الهلالية لتكريم الشلهوب واستقباله بالمطار
وانهالت التبرعات قدم سمو الأمير بندر بن محمد مبلغ 100 ألف ريال مكافأة للاعب الهلالي محمد الشلهوب تكريماً من سموه للنجم الموهوب والخلوق والذي تم ترشيحه لجائزة افضل لاعب آسيوي والتي ذهبت (بفعل فاعل) للقطري خلفان إبراهيم وقدم سموه هذه المكافأة كون اللاعب محمد الشلهوب يستحق هذه المكافأة وجائزة افضل لاعب في القارة وان ذهبت لغيره.
من جانبه قدم رئيس نادي الهلال سمو الأمير محمد بن فيصل مبلغ 100 ألف مكافأة للاعب محمد الشلهوب وتأتي هذه المبادرة من سمو رئيس النادي وعضو الشرف تقديرا خاصا للاعب نظير جهوده مع النادي والمنتخب وان لم يحصل على جائزة الافضل آسيوياً
.كما قدم سمو الأمير عبد العزيز بن سعود بن محمد مبلغ 100ألف ريال للاعب.كما قدمت شبكة الهلال ميلغ 50ألف ريال للاعب. وكان سمو الأمير فيصل بن سعود والد رئيس الهلال قد قدم سيارة مرسيدس موديل 2007 تقديرا للاعب.
قدم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد عضو شرف نادي الهلال ورئيسه السابق مبلغ 100 الف ريال كمكافأة شخصية من سموه للاعب نادي الهلال محمد الشلهوب.والامير عبدالرحمن بن مساعد 100الف ريال وشبكة ارتي 100الف
والاوربيت 10الاف ريال

, كما قدم ثلاثة أعضاء شرف لم يذكروا أسماءهم 150 ألف ريال.وقدم عضو الشرف الشريف فواز بن فتن 50 الف ريال
وكما قدم سعد بن جريد هدية قيمة للشلهوب وكذلك عضو الشرف نايف بن منصور الناصر مبلغ 50 الف ريال
واحمد بن راشد الراشد 10 الاف ريال ولاننسى الاستقبال الحافل الذي ازدحم بهم مطار الملك خالد الدولي قرابة 7000
من مشجعي الهلال برئاسة محمد بن فيصل واعضاء مجلس الادارة

على العموم اعجبني مقال سطره المبدع نايف الثقيل عبر الاقتصادية احببت ان تطلعون عليه



نايف الثقيل من الرياض


نجمٌ لمع بريقا وسطع.. بين أكوام تلك السحب البعيدة في سماء كرة القدم.. نجمٌ انفرد نورا.. وتلألأ في ليل معتم.. نجم أبدع وأمتع.. على ضفاف شواطئ المستديرة.. نجم اعتلى الهامات ليقول ها أنا ذا.. نجم سلب أعين أولئك العشاق.. نجم ألهم العقول أفكارا.. والأنامل أقلاما.. لتصدح به بين جبالٍ صم ليتردد صدى اسمه على كل مسمع.. نجم استحق الذكر والثناء.. وجهٌ تجلى محياه في صورة التقطها مبدع.. وسط زحام يملأ أركان المشهد..
نجم سبق كل النجوم من حوله.. فرصده منظار ''الاقتصادية'' في زاوية نجم الأسبوع، والتي قربت عدستها لكم اليوم نجمنا محمد الشلهوب:
(( البدايه ))
عندما أستأذن الطفل الصغير، صاحب الأحلام الكبيرة، والده بالانضمام لناديه المفضل،
لم يدر في خلده ولا المقربين منه أن هذا الصغير النحيل سيكون أحد أبرز الأسماء في الكرة السعودية، بل أن يكون سادس أفضل لاعب صاعد في العالم لعامي 2000 و2001،
وأن يكون اللاعب السعودي الوحيد على مر تاريخ مشاركة المنتخب السعودي في كأس الأمم الآسيوية يحرز ''هاتريك'' في البطولة، بل وتعدى ''الطوربيد'' كما يحلو لمحبيه ومحبي ناديه تسميته، أكثر من ذلك لينقش اسمه من ذهب في سجل هدافي بطولة ولي العهد كأول لاعب ولا يزال صاحب ثلاثة أهداف في نهائيات البطولة.
كل المقربين من الدولي محمد الشلهوب نجم المنتخب السعودي ونادي الهلال، لم يتنبأوا أبدا بأن يخطف هذا الصغير المكير الأنظار من النجوم الكبار ذوي التاريخ العريق مع منتخباتهم في مشاركته الأولى في كأس الأمم الآسيوية في لبنان، والتي كانت انطلاقته الحقيقية نحو آفاق النجومية.
محمد الشلهوب نجم صغير الحجم داهية كبيرة في تفكيره ومنطقه، بل هو ذاك ''الطوربيد'' الكاسح لغواصة مجلجلة في أعماق بحار مخيفة سميت ببحور الهلال،
فإن موهبة ذلك الشلهوب ترعرعت ونمت وشهدت ولادتها ونشأتها الأولى كرويا في مفرخة نجوم ''الزعيم''، التي أصيبت بالعقم من بعد إنجابها الداهية الشلهوب وكأنها تقول لن أستطيع جلب مبدع يضاهي هذا ''الطوربيد'' فلم المشقة؟
إن المتتبع لمسيرة الكرة السعودية سيكتشف أن فيها لاعبين حملوا فكرا إبداعيا لا يستطيع عقل المشاهد استيعابه والأمثلة كثيرة في مختلف الخطوط لاسيما خط الهجوم،
بيد أن ما يزيد من تميز إبداع محمد الشلهوب أنه ظهر في خط الوسط وصناعة اللعب وهي المهمة الأصعب لما تتطلبه من ذكاء وسرعة بديهة ومهارة فردية في اللعب والتنفيذ الأمر الذي انطبق في موهبة الشلهوب تلك الموهبة التي ربت وترعرعت في كنف الأسرة الهلالية بمختلف فئاتها السنية من درجة ناشئي كرة القدم مرورا بالشباب ثم إلى الفريق الأول ليواصل نثر إبداعه المميز والأصيل بأصالة من لعبوا في خط الوسط على مر التاريخ الكروي في السعودية،وأتى ليبرهن ثبات نظرية فنا بات مضمحلا في المستطيل الأخضر، وجاء ليحقق مع فريقه الأول منذ صعوده سلم قائمة اللاعبين الكبار في ناديه من عام 1420هـ ( 16) بطولة حتى الآن
ولم يخيب الشلهوب توقعات اليوغسلافي زوران مدرب فريق ناشئي الهلال الذي حظي بمهمة الإشراف عليه في بداية حياته الكروية إبان مشاركة الشلهوب حيث وصفه بمارادونا السعودية وكان يطالب مسؤولي النادي بالاهتمام به وصقل موهبته، وبعد قرابة العشرة أعوام زار زوران الموسم الماضي مقر النادي ليقابل نجمه الصغير.
ورغم نجومية فتانا الصغير والشعبية الجارفة التي امتدت إلى جماهير الأندية المنافسة إلا أن شبح الغرور لم يتمكن من الاقتراب منه،
بل وضع خدمة منتخب بلاده وفريقه من أولوياته ونصب عينيه فعند عودته من لبنان ورغم الجوائز التي نالها لم يتوقف عن العطاء، وعند مشاركة الشلهوب في معسكرات المنتخب السعودي الداخلية والخارجية نجده دائما ما يحصل على جوائز الانضباط والأداء الفني في أي مشاركة له،
ففي عالم المستديرة تجد اللاعب عندما ينال القليل من الثناء تجده يمتعض كبرياء على ناديه ويساومه بالمطالب والمبالغ الكبيرة، لكن النجم الموهوب كسر القاعدة ولم تكن المادة أكبر همه فقد انضم لعالم الاحتراف عام 1420هـ دون مقدم عقد، وقبل عامين جدد عقده لمدة أربعة أعوام مقابل مليون ريال في مفاوضات لم تتجاوز ساعة مع الأمير عبد الله بن مساعد رئيس النادي إبان إدارته السابقة، والتي نظير ما قدمه الشلهوب للهلال فإن العديد من المحبين استهجنوا توقيع لاعبا من الطراز المميز والأصيل بمبلغ كهذا.


من جهته عدد عبد العزيز الخالد المستشار الفني في نادي الهلال مميزاته الفنية، والتي بدأها بتميز ''الطوربيد'' بإمكانيات مهارية عالية= والتحكم بالكرة بشكل رائع،= وصناعة اللعب بشكل ممتاز =وحاسته نحو التسجيل العاليه= وجانب إحراز الأهداف من الكرات الثابتة
والقيام بالمساندة الايجابية في الهجوم عطفا على اللياقة البدنية المرتفعة
وأنه صاحب مجهود كبير طوال المباراة وسط تخل تام عن الأنانية بإيمان تام بالتعاون مع زملائه اللاعبين بشكل ايجابي،
خلافا للانضباط التكتيكي والقيام بالمهام التي يكلف بها من قبل المدرب مع تقديم مهارات إبداعية يفضلها المدربون، إضافة إلى عدم إقدامه على اجتهادات خاطئة بل دائما ما يكون مشروعه في أي هجمة منصبا في مصلحة الفريق، خلافا للسلوك والهدوء اللذين يتعامل بهما مع المعسكرات الداخلية والخارجية مع ناديه والمنتخب.
وواصل الخالد وصفه نجمنا بأنه يتمتع بالروح الرياضية والتعامل الرائع مع الحكم ولاعبي الفريق المنافس، فهو على حد تعبيره نموذج رائع لا بد أن يتبعه النشء الرياضي في أخلاقه وانضباطه داخل وخارج الملعب.وعن الهجوم الذي يواجهه من قبل الجمهور الهلالي بسبب انخفاض مستواه على حد رؤاهم أجاب '
'من الطبيعي أن ينخفض مستوى اللاعب في بداية الموسم ويبدأ بالتصاعد،
والشلهوب من اللاعبين الذين يخضعون للرقابة اللصيقة من قبل الدفاع مما يحجم خطورته''،

وأضاف ''نحن كنقاد رياضيين نتابع مستوى الشلهوب بنظرة مغايرة تخالف الجمهور الذي تطغى عليه العاطفة،
اللاعب يقدم خدمات إيجابية لا يتنبه لها الجمهور منها التمكن من خداع المدافعين بإبعادهم عن أماكنهم مما يفسح المجال أمام زملائه،
ورغم ما يقال عنه إلا أنه ما زال لاعبا مؤثرا في الفريق ويقدم خدمات كبيرة سيفتقدها الفريق في حال غيابه كثيرا''

ويكفي الشلهوب فخرا اشادة الرئيس العام لرعاية الشباب عبر هذا التصريح

نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بما قدمه لاعب منتخب المملكة ونادي الهلال الدولي محمد الشلهوب من خدمات لمنتخب المملكة ولناديه.
وقال سموه في معرض تعليقه على جائزة أفضل لاعب في آسيا "ان هذه الجائزة هي أكثر انطباقاً على اللاعب الشلهوب لما حققه مع منتخب المملكة وناديه من إنجازات ولما يتمتع به من مستوى فني وأخلاقي رفيع"، مشيراً سموه "أن اللاعب يستحق التقدير والتكريم".

وبيّن سمو الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أن قرار اللجنة المختصة بالاتحاد الآسيوي بشأن اختيار جائزة أفضل لاعب في آسيا لم يكن منصفاً ويعد قراراً مجحفاً بحق الكرة السعودية ومكانتها الآسيوية ونجومها الدوليين.

الان لديكم اربعة مقالات لعدد من الكتاب المحايدين ينتقدون الجائزه ويرشحون الشلهوب



لا يوجد تبرير مقنع لحصول اللاعب القطري الشاب خلفان إبراهيم خلفان على جائزة أفضل لاعب في آسيا سوى أن نقول إن هذه الجائزة هدية لدولة قطر لتنظيمها بطولة اسياد آسيا 2006 لأن اللاعب غير معروف على المستوى الخليجي ولم يشارك في البطولة الآسيوية للأندية إلا في الأدوار التمهيدية وكان آخرها مباراة فريقه السد ضد نادي الشباب.
الأسلوب الذي اتبع في طريقة اختيار أفضل لاعب في آسيا لم يكن موفقاً أبداً والخطأ الذي حدث عند تسليم الجوائز يدل على أن الاتحاد الآسيوي غير قادر حتى على تنظيم حفل ولهذا فقد الاتحاد الآسيوي الكثير من المصداقية في الاختيار ولم يعد السعوديون فقط هم الذين يتذمرون من أسلوب الاتحاد الآسيوي في إدارة الأمور بل الغالبية العظمى من الدول الآسيوية لم يرضهم هذا الاختيار.
ولو اطلعنا على معايير الاختيار فإنها لا تنطبق على اللاعب خلفان فأبرز المعايير مشاركته مع منتخب بلاده ومع ناديه وتأثيره في نتائجهم، وهذا الأمر لو طبق على محمد الشلهوب وبدر المطوع بشكلٍ جيد لتفوقا على اللاعب القطري بفارق كبير فيكفي الشلهوب دوره الفعّال في تأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم في ألمانيا لعام 2006 وكذلك اللاعب بدر المطوع ساهم مساهمة فعّالة في وصول فريقه القادسية للدور نصف النهائي للبطولة الآسيوية للأندية وكان له دور فعال في نتائج منتخب بلاده في البطولة الآسيوية للمنتخبات.
وكذلك الاتحاد الآسيوي ظلم أندية غرب آسيا في وضعه بداية البطولة الآسيوية للأندية (الأدوار التمهيدية) في بداية الموسم الرياضي لأندية غرب آسيا ويوافق منتصف الموسم الرياضي لأندية شرق آسيا، وهذا قد يؤثر بشكلٍ كبير في نتائج أندية غرب آسيا ومن ضمنها الأندية الخليجية.
لهذا فإننا نطالب من القائمين على الاتحاد الآسيوي وعلى رأسهم محمد بن همام بضرورة مراعاة الكثير من الأمور التي قد تخدم الكرة الآسيوية وتساهم في تطورها بدلاً من وضع معايير غير ثابتة وغير دقيقة ونأمل أن يستفيد الاتحاد الآسيوي من الاتحاد الأوروبي في طريقتهم وأسلوب عملهم وطريقة اختيار أفضل لاعب آسيوي بدلاً من العشوائية في وضع المعايير

لا محمد الشلهوب، ولا بدر المطوع، ولا خلفان إبراهيم، فإن أردنا أن نرشح لاعبا عربيا لجائزة أفضل لاعب آسيوي، فليس هناك أحق وأفضل من ياسر القحطاني، أنا من أكثر المتحمسين لمحمد الشلهوب.
وأشيد به منذ العام 2000، ورشحته في ذاك العام للقب أفضل لاعب عربي واعد وقد فاز باللقب من خلال استفتاء مجلة (الحدث الرياضي) بمشاركة أكثر من 70 ناقدا ومعلقا ومدربا وإعلاميا في 17 بلدا عربيا، وقد انتقدت مرارا ومن هذا المنبر، وعلى الهواء مباشرة في الفضائية اللبنانية مدرب المنتخب السعودي الذي كان يضع الشلهوب على مقاعد الاحتياط.
لا أحد ينكر أن ياسر القحطاني هو أفضل اللاعبين على الساحة العربية منذ ثلاث سنوات على الأقل، ويكاد يكون النجم الأوحد في المنتخب السعودي، ويكفي أنه كان هداف المنتخب خلال التصفيات المؤهلة للمونديال الألماني بأربعة أهداف علاوة على تسجيله أحد هدفي السعودية في هذا المونديال في مرمى تونس، واعتبر من أجمل الأهداف، كما أنه هداف المنتخب في التصفيات المؤهلة لبطولة آسيا 2007 بأربعة أهداف أيضا، منها (هاتريك) في مرمى الهند، والهدف الوحيد في منتخب اليابان إيابا في سابورا.
إذن عدم ترشيح القحطاني خطأ فادح بكل المعايير، وبكل المقاييس المعتمدة في الترشيح والاختيار، ولو أن الاتحاد الآسيوي طبق أمر منح جائزة الماسة الذهبية لرئيس (فيفا) بلاتر بدلا من الأمين العام التاريخي للاتحاد الآسيوي بيتر فيليبان، لو طبق ذلك على جائزة أفضل لاعب آسيوي لما كانت ذهبت لغير سامي الجابر الذي تنطبق حاله مع حال فيليبان من حيث سنوات العطاء والاعتزال القريب، علما أن الجابر لم يتوقف عطاؤه في العام 2006 بعد عودته عن الاعتزال وإسهامه في تأهل المنتخب السعودي لمونديال ألمانيا وتسجيله أحد هدفي بلاده.
لقد بدأت مسابقة أفضل لاعب آسيوي واهنة من الأساس، حين وجدنا 8 لاعبين عرب من بين الـ58 المرشحين، من دون أن يكون هناك لاعب كوري أو ياباني أو صيني أو إيراني، ليرسو الترشيح في النهاية على ثلاثة عرب، والخلل هنا سببه اشتراط حضور اللاعب الفائز شخصيا في نفس حفل إعلان الجوائز، وهذا يعني غياب اللاعبين المحترفين في أوروبا والمنتمين لتلك الدول المغيبة.
لن أخوض في نظام اختيار اللاعبين فهو ضبابي مطاط، ولكن لا بد من بعض الانسجام مع المفاهيم العامة، فإن الـ18 عاما يجب أن يكون ضمن فئة اللاعبين الصاعدين ولا سيما أن هناك جائزة لهؤلاء.
ومن هنا جاء فوز خلفان إبراهيم لاعب السد القطري الذي لم ينضم لمنتخب بلاده قبل هذا العام، إحراجا لرئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام (ابن بلد اللاعب الفائز)، علما أن ابن همام الطامح لرئاسة (فيفا) يترفع عن ذلك.
لقد ذهبت هذه الجائزة الكبيرة إلى لاعب صغير، وإن كان يعد بمستقبل زاهر وانطلاقا من ذلك سيكون خلفان إبراهيم في مقدمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب عربي واعد للعام 2006 وهو مرشح لهذه الفئة من قبل (الحدث الرياضي) قبل أن يعلن ترشيحه للجائزة الآسيوية.
أما ياسر القحطاني فسيكون المرشح المنافس لمحمد أبوتريكة على لقب أفضل لاعب عربي للفريق الأول.


فاز خلفان وخسر الشلهوب، وطارت الجائزة بفعل (الواسطة) إلى من لا يستحقها.
ـ عنوان يبدو أنه الأقرب للحقيقة، وعبارة واثق أنها خير ما يجب أن يقال صوب ذاك الاتحاد، الذي تغلغلت فيه المحسوبية على حساب المبادئ.
ـ والناس الذين افترشوا مساحات واسعة من جغرافية أكبر القارات يجمعون على أن كلمة ابن همام وقفت بحكم المنصب مع ابن جلدته وابتعدت عن الحياد.. وهنا الكارثة!
ـ هنا لا مكان للعاطفة إلا في نهج ابن همام، وإلا ماذا تعني تلك الجائزة، وهل ما قدمه خلفان يفوق ما ساهم في صناعته محمد، الذي أبدع مع الهلال وتألق مع المنتخب وأصبح بلغة الأرقام التي تجاهلتها لجنة الفصل واحداً ممن كان لهم الفضل في الوصول إلى ألمانيا!
ـ من حق الجمهور أن يصرخ في وجه الاتحاد الآسيوي، ومن حق الشلهوب هذه المرة أن يضحك ضحكة ساخرة، كما من حقنا في غمرة هذا الانحياز الواضح أن نقول للشلهوب مبروك، كما قلناها في العام الماضي لسامي الجابر.. فالناس كل الناس يعرفون الفوارق، أما تلك الجائزة فيكفيها فخرا أنها أزاحت الستار وكل الأقنعة عن اتحاد آسيوي بانت صورته واضحة ما بين تعمد الخطأ وما بين الانحياز وما بين ضمير مات منذ زمن.
ـ لن أقول هارد لك يا شلهوب بل سأقول ألف مبروك، ولو أعرف أن رئيس الاتحاد الآسيوي يسمعني سأصرخ وأقول مليار مبروك، ولا يهمني ماذا أو كيف ستأتي ردة الفعل.
ـ أما مبادرة الهلاليين كبيرهم وصغيرهم فهي واجبة لرفع الروح المعنوية لمحمد، كي يستمر مبدعا ونجما.. ومحمد الشلهوب أجزم أنه قادر على أن يقتات من غلطات ابن همام واتحاده، ويجعل منها حافزا لمستقبل لا تغرب فيه شمس الأخضر.
ـ هكذا أنا معجب بردة فعل الهلال والنصر وكل غيور على سمعة الرياضة وكبار الرياضة ونجوم الرياضة، وهكذا نحن جميعا سنهمس في أذن محمد وغير محمد، لنقول بأعلى صوت (لا يهمونك)، فالجائزة إن طارت بالواسطة فآسيا قاطبة تدرك أن السعوديين هم الأفضل وسيبقون الأفضل، والشلهوب وسامي رغم الظلم الذي طالهما سيبقيان كذلك في القمة.


هل تساءلتم يوما لماذا يصر العديد من الهيئات العلمية العالمية على حجب جوائز بعض المجالات لأن المرشحين لنيل الجائزة أقل من مستوى الجائزة؟ من البديهي أن السبب الرئيسي لذلك هو المحافظة على سمعة وقيمة الجائزة وأن من ينالها يجب أن يكون على مستوى مميز يليق بها.

ولكن ماذا لو حدث أن قدمت الجائزة لمن لا يستحقها !!. كما حدث في جائزة أفضل لاعب لأكبر قارات العالم، بالتأكيد ستفقد الجائزة قيمتها ولن يكون طموح اللاعبين الحصول عليها و لا أبالغ إن طالبت التمياط والعويران بإعادة جائزة أفضل لاعب آسيوي إلى ابن همام في أقرب فرصة، لأن الجائزة القيمة التي كان لها قيمة اعتبارية أصبحت تقدم لمن إنجازه الوحيد أنه قطري، لذلك إعادتها للمصدر مع رسالة شكر إن أمكن أفضل الحلول لإبقاء قيمة اللاعب وإنجازاته بمستواها العالي، بدلا من أن تهوي بها جائزة لا قيمة لها. وإن كنت أشيد بمثالية الشلهوب الذي استلم الجائزة فإنني أدعوه لإعادتها إلى ابن همام للاستفادة منها للأعوام المقبلة وتوفيرا لميزانية الاتحاد الآسيوي.

المؤسف المضحك، كلمات ابن همام قبل وبعد الجائزة حيث أثنى بوضوح على الشفافية التي تم من خلالها اختيار أفضل لاعب آسيوي، ليؤكد أن الاختيار كان نزيها ثم بعد الحدث لام أنظمة وآلية اختيار أفضل لاعب آسيوي وأنها بحاجة إلى إعادة نظر ليكون من ينال الجائزة هو بالفعل أفضل لاعب آسيوي. تصريح غريب !! ألم يكن بالإمكان أن يتم النظر في هذه القوانين قبل الشروع في تنظيم مسابقة هذا العام؟.

ألم يكن هناك متسع من الوقت لحفظ كرامة كرة القدم الآسيوية! ألم تستمع لرئيس الفيفا وهو يقول إن آسيا ثلثا العالم ويجب أن تقود العالم كرويا بل واقتصاديا؟ وماذا تنتظر من الإعلام الآسيوي أن يقيم فوز خلفان بجائزة لا يستحقها؟ وكيف للأنظمة أن لا تتوافق على الأقل مع واحد من الألف من آراء النقاد والمحللين.

وأخيرا لو طلبت يا ابن همام من زوار موقع الاتحاد الآسيوي ترشيح أفضل خمسة لاعبين في العالم لحصلت على نسبة تفوق 70 في المائة من اتفاق آراء المشاركين، ولو طلبت أفضل لاعب في إفريقيا لتكرر الشيء نفسه ولو سألت على أفضل لاعب في آسيا لما تضمنت قائمة أفضل مائة لاعب ابن جلدتك بن خلفان. إذا أي منطق ذلك الذي تدار بها منظومة الاتحاد الآسيوي؟.

إنه قدرنا الذي جعل إنجازاتنا في جميع المجالات شوكة في حلوق صغار القوم فاستغلوا مناصبهم أملا في التأثير ولو قليلا في وثيقة إنجازات رائعة سياسية، رياضية، اجتماعية، واقتصادية لا يمكن حجبها بخربشة العابثين.

في حفل القرعة كان رد الأمين العام مقنعا، وهو يعلق على ذهاب الجائزة لغير مستحقها، ولو استشرتني لطلبت عقد مؤتمر صحفي للشلهوب يعلن فيه تنازله عن الجائزة لمصلحة تطوير كرة القدم في فيتنام، والفلبين.

ولا أرى في آسيا من يستحق الجائزة إلا ياسر القحطاني. .

اما كاتبنا المبدع وملك القلم الاستاذ احمد بن عبدالعزيز الرشيد فلقد اعلن تخوفه الاحد الماضي واليكم جزء من مقاله


مبادرة رئيس الاتحاد منصور البلوي بتأمين طائرة خاصة لنقل فريق النصر إلى الجزائر والعودة به للرياض الهدف منها هو:
- دعم النصر في البطولة العربية! ( الجواب ) طبعا لان النصر ضعيف لعله يخرج الفريق الجزائري
- كسب شعبية بين النصراويين! ( الجواب ) لااعتقد ذلك
- التخفيف من عناء ومشقة السفر وإراحة عناصر الفريق النصراوي قبل مواجهتهم مع الهلال! (الجواب ) طبعا يريد اراحة
النصر لعله يعرقل الهلال ولكن سينقلب السحر على الساحر
وسّع صدرك!
- موهوب حريف ذكي طيّب جداً خلوق محبوب خفيف دم مثالي ذلكم هو جوهرة الكرة السعودية محمد الشلهوب الذي نترقب بأمل كبير فوزه إن شاء الله بلقب أفضل لاعب في القارة. - الخوف من المرشح القطري والأقربون أولى بالمعروف!
- فعلاً عدم ترشيح ياسر القحطاني محيّر جداً!

[CENTER]==============================================

اخيرا موقفنا من دورة الالعاب الاولمبيه

دورة الألعاب الأولمبيه.. وثنية معاصرة في ثياب ( العولمة )[/CENTER

]لم يكن أحد ليدرك أن المسلم قد يتهاون في أخص خصوصيات إسلامه وهو التوحيد
ويتمادى في تدمير ركن المعتقد ( وهو الكفر بالطاغوت ) ليصل لدرجة الوثنيين وعباد الأصنام .
الطواغيت لها نماذج كثيرة ، ولكن الطواغيت الأصيلة ، التي عبدت من دون الله وأريد لها أن تكون آلهة من دون الله ورضيت هي بذلك ، كيف يمكن لمسلم أن يرتضيها ويثني عليها أو يمشي في ركاب ممجديها ؟؟؟
. إنها دورة الألعاب الأولمبيه
فعلى ضفاف سهول الأولمب في بلاد الإغريق القدماء وعلى مقربة من اثينا عاصمة الأغريق أقيم المعبد الأكبر لكبيرة آلهة الأغريق ( زيوس ) ونصب له صنم عظيم ( اعتبره المؤرخون من عجائب الدنيا السبع ) ثم نصب بجانب المعبد ملعبا ليتقرب الناس بالألعاب إلى هذا الأله .
وكان لهذا الأله ( الطاغوت ) عيد كل أربع سنوات ، عظمه اليونان واعتبروه من أكبرأعيادهم المقدسة ، فحرموه وحرموا الأشهر المحيطة به ، وجعلوه موسما لكف الحرب بينهم .
. وأطلقوا فيه الشعلة رمزا لخلود ألألهة عندهم .
وكانت الراهبات ( باللباس الأبيض ) يصطففن لاستقبال اللاعبين في تلك الأعياد . . وكان الفائين من اللاعبين يمجدون كآلهة . .
هذه هي حقيقة الألعاب الأولومبية . . وثنية في وثنية ، شرك في شرك ، وبعثت في أواخر القرن التاسع عشر ، ثم أحيتها الدول الغربية تعظيما للتراث الغربي الذي لا حضارة قديمة يمكن أن يفخروا بها أقدم من حضارة اليونان . . فكانت دورة الألعاب الأولومبية وثنية المنشأ غربية المبعث حتى جاءتها العولمة فصاغت لها الفلسفة المناسبة ليقبلها المسلم الموحد فهي دورة من أجل السلام . . . والحلقات الخمس ( رمز الألعاب ) هي القارات الخمس ( وفي الحقيقة هي رمز لبعض الألعاب اليونانية وهي الحلقة ) ، والشعلة رمز للعدالة ، وفي الحقيقة هي رمز لخلود آلهتهم التي يدعون من دون الله وما معنى أن يكون هناك قسم أوليبمي وتحديد لعقدها كل أربع سنوات وشعار الدورة الذي كان علامة أو شعارا من شعارات اليونان القدماء . .
كل هذا أليس كافيا لنقول : إن مشاهدة هذه الألعاب تمجيد للوثنية ؟؟؟

- فعلاً عدم ترشيح ياسر القحطاني محيّر جداً

يعطيك الف عافية على الموضوع الرااااااااااااااائع

لاهنت


الشهاده مجروحه في الشلهوب وربي

اخلاق

ياسر وغير ياااسر

يعطيك العافيه اخوووي

الشلهوب يستحقها ولكـــن


اما عن ياســـــــــــــر وربـــــــــي وبعيد عن العاطفه كااان هو الذي يستحقها وحتى عدنان حمد اقر بذالك


اماا عن الالعاب الاسيويه ..يعلــم الله ان كلامك عيــن الصــواب وحتى الافتتاح كان غريب و حتى بعض اللقطات استغرب انا في دولة خليجيه للاسف


مشكور اخووي


مداخلــه /// اخوي مواضيعك رائعه و من المواضيع التى تعتبر من اولويات القارئ ولكــن واللي اشاهده ان مواضيعك فيها شي من اكثار من النص مما قــد يجعل القارئ لا يستطيع اكمال النص فا يا ابو اسامه اتمنى ان تجعل مواضيعك مفصله و بالاخيــر الامر راجعلـــــــــــــــك

وتسلم يديك اخووي

كل كلامك على العين والراس ياابو اسامة الا الالعاب الاولمبية ماني شايف فيها شي العاب روعة وحماسية مهلا ياابو اسامة فلا افراط ولا تفريط وعلى فكرة انا متابع لمواضيعك الرائعة رغم طولها ومشكور والاختلاف في الراي لايفسد للود قضية

يعطيك الف عافية على الموضوع الرااااااااااااااائع

معروف تنه من الاسماء الثلاثين والشلهوب هو من يستحقها ..

لكن ياسر هو الاحق من الجميع بها لما قدم في كأس العالم وغيرها من المسابقات

ياسر أتمنى يرد عليهم بكاس الخليج يارب

أبو أسامة فعلا موضوع مميز ونتمنى منك طرحه بشكل اسبوعي لاننا نحتاج لحصر مجموع مايحدث في حلقة اسبوعية

أحييك على جمعك وعلى موضوعك الجميل

مع التحية

يعطيك العافيه

يعطيك ربي الف عافيه على الموضو ع المميز ،،،،، وعلى هذا الطرح الجيد ،،، صراحه اللي انا استغربه هو عدم وجود ياسر القحطاني من ضمن المرشحين للجائزه ،،،، وبالنسبه للشلهوب فهو افضل للاعب في اسياء ،،،، وخلو عنا بس الاتحاد الاسيوي او اتحاد بن همام وتخبطاته