بسم الله الرحمن الرحيم








كنت من المتوقعين بأن الجائزة ستذهب لخلفان من أول ما اعلن عن القائمة التي تضم الأسماء الأولية للمرشحين ، حيث الملاحظ للقائمة الأسيوية أنها خلت من أسماء رنانة في القارة الأسيوية ولها صيتها وفنها وانجازاتها من أمثلتها ( إينموتو وتاكاهارا من اليابان - لي الكوري الجنوبي المحترف في مانشستر يونايتد - علي كريمي و وحيد هاشميان من أيران - ماكسيم من اوزباكستان - ياسر القحطاني من السعودية - علاء حبيل من البحرين - يونس محمود..... وغيرهم الكثير ممن لا تحضرني اسمائهم الآن ) حيث لوحظ استبعاد فاضح لهؤلاء النجوم عن القائمة بتعمد حيث ان هؤلاء بمجرد دخولهم فإنهم سيصبحون المرشحين للجائزة ولو لم يشاركو هذا الموسم في اي مباراة ... لكن بتعمد بطريقة ما من اتحاد بن همام تم جلب انصاف اللاعبين ومن ضمنهم بعض اللاعبين الذين هم غير معروفين في القارة من شرق اسيا وتم استبعادهم على الفور وعدم ترشيح اي واحد منهم لكي تحتوي القائمة النهائية على الثلاثي بدر و محمد وخلفان ... حيث انها سياسة مدروسة لإيصال خلفان للجائزة بطريقة حرفيه و الكل شاهد كيف كان ترشيح اغلب النقاد والمتابعين بأن الجائزة انحصرت بين بدر و محمد لأنهم يستحقون الجائزة بالفعل وخلفان لأول مرة اجزم بأن الأغلبية في القارة لم تعرفه إلا عندما أتى لأبوظبي في المؤتمر الصحفي وعرف بنفسه للحضور . والكل كان متخوف من أنحياز بن همام وتجيير الجائزة لأبن جلدته خلفان لأن الشارع الرياضي وبتصويت بلغ بالأرقام ليوم الجائزة حوالي أكثر من 400 ألف مرشح للأفضل بين الثلاثة وجائت النتائج ( الشلهوب أولاً بفارق كبير من الأصوات - بدر ثانياً - وخلفان ثالثاً بعدد قليل من الأصوات ) حيث تردد انباء بأن الجائزة ذهبت للشلهوب بالرغم من التأكيدات لمجلة سوبر وقناة العربية بأن الجائزة ذهبت لخلفان قبل بداية توزيع الجائزة بوقت كبير ....... وبالفعل تحقق ما كان يخشاه الجميع وتكسرت كل التوقعات للنقاد والجماهير عند ابواب الشيراتون في ابوظبي عندما تجرد ابن همام من منصبه واصبح قطرياً بكل معنى الكلمة حينما جير الجائزة لأبن جلدته خلفان .. من هول الصدمة الجميع انفجر غضباً حتى خلفان نفسه لم يتوقع ان يكون له نصيب في الجائزة وبدء يتخبط ويذكر ان قرينيه في الجائزة كانا يستحقان الجائزة وبالأخص ( الشلهوب ) ... ابن همام كعادته حاول جاهداً قبل توزيع الجوائز تبرير فعلته المبيته بأنه لا يعلم من الفائز ومجلة سوبر و قناة العربية فضحته.
الغريب في الأمر هل تجيير ابن همام الجائزة لأبن جلدته يأتي من اجل الترويج لأسياد آسيا في الدوحه من خلال لفت الأنظار لقطر في جميع انحاء القارة من خلال منح قطر وسام الأفضلية لأفضل لاعب.
مع انه كانا من الأولى منح المجنس ( سباستيان سوريا الأورغوياني الأصل القطري الآن ) الجائزة لأنه صال وجال و أبدع في ميادين الكرة في قطر وتوج نفسه النجم الفذ بتسجيله ومهاراته وفنياته العالية ....وأيضاً لو تم منح سباستيان الجائزة لكانت الشهرة تكون اكثر لأسياد أسيا لأن سباستيان سيجلب الأنظار من خارج القارة لأنه حالة فريدة ستكون ...
لن اطيل اكثر لأن المؤامرة حيكت بخبث إداري وتلاعب فاضح ، ولن نسلم من هذه المهازل إلا بعد ان تقف الأتحادات الرياضية في اسيا في وجه ابن همام ووضع حد لتلاعبه ... ومما يثير الدهشة لماذا اليابان وكوريا والصين واستراليا المنظمة حديثاً لم نسمع لهم صوت أم غيبت اصواتهم عنا من قبل إعلامنا!!! فالواجب من اعلامنا ايصال صوتهم إلينا حتى نعلم وجهة نظرهم من هذا الاتحاد ، ام سيعمل هؤلاء كما تعمل اتحاداتهم في كرة اليد بعدم المشاركة في بطولة اسيا حتى لا يتعبو انفسهم بالمشاركة التي لا طائل منها لأن المتأهلين دائماً الكويت وقطر وفريق ثالث ربما يكون كوريا وربما يكون اليابان وربما تكون السعودية وربما تكون الصين .....لذا هم يفضلون عدم المشاركة ....
ارجو اني طرحت رأي فيه من الواقعية الشيء الذي نعيشه في قارتنا الصفراء .....