السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


أسعد الله صباحكم وجعلها مشرقة رغم ظلام الإتحاد الآسيوي


حقيقة لم أكن أتمنى ان أكتب موضوعاً في هذه القضية ، وكانت أجمل آمانيي أن يكون ردي تبريكا ً للنجم الموهوب


القضية يا سادة سأسردها لكم سرداً سريعاً رغم أنني عودتكم بحقائق ملموسة ترونها أمامكم ، ولكنني أعدكم بأن كل ما أكتبه صحيح والوقت لم يسعفني أن أحضر لكم الأدلة المطلوبة بعد دفنها ومحاولة الإتحاد الآسيوي إخفائها ، ولكنني سأحاول أن أظهرها في الصورة لكم وللعالم ..


هل يجب علي أن أخبركم أن قضية فوز خلفان تعود لأشهر ؟! حسناً ، الموضوع أخواني الكرام بدأ من شهر سبتمر الماضي وتحديدا في يوم 19 ، حيث أجرى الأمير جوعان بن حمد ( المسؤول عن ملف الأسياد) لقاءً بمحمد بن همام كان في ظاهره عن ملف الأسياد وطبيعة العمل من أجل إقامته على مستوى أفضل ، لكن الغريب ! وفي الجلسة الثانية التي أجريت قبل الغداء تحدث الأمير جوعان عن مستقبل قطر في الجوائز الآسيوية وعن توقعاته بحصولها على نصيب من الجوائز .

لكن ابن همام أشار أنه بعيد عن هذه الجوائز وأن هناك لجان مختصة في كل فرع من الجائزة تحكم وتقترح الأسماء ويجرى عليها تصويت في الإتحاد الآسيوي لتفرز الأصوات

مبدئيا كان موقف ابن همام جيد ووضح كل الأمور بتجرد للأمير ، ولكن الأمير جوعان أوضح بأن قطر ( لابد) أن تحصل على جائزة آسيوية لتخدمها في الأسياد القادمة خصوصاً أن الجائزة ستعلن في أوج الاستعدادات للأسياد وقبل نهاية العام .

هنا جاءت نزعة الوطنية لدى ابن همام وحاول جاهداً أن يزيد من نسبة حصول قطر على جائزة آسيوية.


لماذا حدد فوز قطر بجائزة أفضل لاعب تحديدا َ ؟


أجرى ابن همام استطلاعاته وبحثه حول الجوائز التي يمكن أن تفوز بها قطر ، واستبعد بعض الجوائز ( العادية) و ( الصعبة) التي يصعب على قطر الحصول عليها كجائزة أفضل منتخب ، وجائزة أفضل لاعبة وغيرها ، وكان لديه فرصتين هما: أفضل لاعب صاعد وأفضل لاعب ، وخصوصا أن جائزة أفضل لاعب تعد من الجوائز القوية مع أفضل منتخب ، ولو أحصينا بعملية سريعة نجد أن قطر لا تملك لعبة نسائية ، وأتوقع أن قطر فكرت بذلك عن طريق ( التجنيس ) ولكن هذا صعب أن تجنس لاعبا ً من شهرين ثم تمنحه جائزة القارة دون تحقيق أية نتيجة !!
ثم أن قطر لم تتأهل لنهائيات كأس العالم ، وقدمت مستويات سيئة في نهائيات آسيا ( مع المنتخب السعودي) لذلك من الصعب أن يكون منتخب قطر الأفضل ( والأمر ينطبق على المنتخب السعودي) ثم أن قطر لا تملك مدربا ً ساهم في انتصاراتها أو على الأقل يملك جنسية آسيوية ، لذلك استبعدت

وبقي أفضل لاعب صاعد وأفضل لاعب ، وأعتقد أن أفضل لاعب صاعد يشترك فيه النساء والرجال ، وهنا بدأت تحركات ابن همام


فاصل خفيف ونواصل:

فيلبان حصل في زيارته لقطر على مبالغ مالية سجلت كدعم لجمعية يملكها ، بالإضافة إلى مجوهرات باهظة الثمن قدمت على أنها هدايا لزوجته !! بالإضافة إلى بعض الهدايا التي بررت بأتفه المبررات ، وكان لفيلبان يد ٌ طولى هذه المره في اختيار الجائزة وأظن أنه وبسبب انتهاء عمله وقرب استقالته أو ( إقالته) قدم خدمة ( مدفوعة الثمن) سنتطرق لها بعد قليل


عدنا ..

في منتصف شهر رمضان الماضي أجرى ابن همام اجتماعا ببعض المسؤولين في الآتحاد الآسيوي وأطلع على خططهم واقتراحاتهم بشأن المعيار الأساسي في اختيار اللاعبين والفائزين بجوائز القارة ، وكان لديه اعتراض كبير على نقطة حذفت من نقاط التقييم وهي: ( آداء اللاعب ومشاركته في كأس العالم الأخيرة) وهذا الأمر يبعد خلفان عن الجائزة بسبب وجود أكثر من لاعب آسيوي جدير بالجائزة ممن لعبوا في كاس العالم ( وهم في السعودية تحديدا ً ) فطلب أن تلغى هذا التقييم نظرا ً لأعتبارات ( ذكرها ابن همام ) وهي مراعاة ظروف بعض اللاعبين التي حرمتهم الإصابة والمدرب من المشاركة في هذا المحفل !!! ، وللصدف فإن هذه النقطة خدمته بشكل غريب !! فمحمد الشلهوب مثلاً ينطبق عليه هذا الأمر كون وفاة والدته ـ رحمها الله ـ ساهم في إبعاده عن المشاركة في كأس العالم !! وبدر المطوع لم يتأهل منتخبه وكذلك خلفان إبراهيم ، بغض النظر عن اللاعبين العشر الذين تم استبعادهم

لكن لنأتي على النقطة الأهم ، لماذا تم اختيار اللاعبين العشر وجلهم من غرب آسيا ؟! وبإمكاننا أن نتحدث بملء الفم أن هذا تم للتغطية على الحيلة التي تمت باختيار لاعبين إما من العراق أو من العرب عموماً كأن يختار عيسى المحياني مثلاً رغم أنه لم يشارك في كأس العالم أو لم يثبت جدارته في آسيا إلا أنه وضع للتغطية على الأمر وتحفيز السعوديين للمشاركة ورفع نسبة حصولهم على الجائزة ( بشكل نفسي)

ولا ندري ما الأسباب التي اسبتعد فيه اللاعبون العشر وتبقى منهم ثلاثة ؟! ، وكلهم خليجيين !! ، مع تكرار الاسطوانة المشروخة التي فعلوها العام الماضي عند سؤالهم عن إقصاء شرق آسيا متحججين أن اللاعبين الذين رشحوا يلعبون خارج آسيا ( أظنكم تذكرون هذه النكتة العام الماضي ؟ ) لهذه النقطة بالذات أتمنى أن تذكروا ما قلته عن اللاعب الصاعد الذي منح (للصين ـ شرق آسيا ) عوضاً عن أفضل لاعب ، بمعنى ( تسكيت) شرق آسيا بمثل هذه الجائزة .. ألم أقل لكم أن العملية مطبوخة جيداً !

حسناً .. النقطة الأخرى وهي الذي سنأخذه فاصلاً خفيفاً ، وهي أهمية حضور اللاعب لتسلم الجائزة وأن هذا شرطاً لفوزه بها ؟! طبقت هذه الحركة العام الماضي حينما لوح سامي الجابر بأنه لن يحضر ( ولم تكن هذه صدفة) بل بعد أن تسربت النتائج ، وأظن أن الهلاليين يعلمون النتيجة الحقيقية وكان ابن همام متوقعاً ذلك ( ولا استبعد تعمده أن تصل المعلومة للهلاليين كي لا يحرصوا على ذهاب اللاعب من باب أن العملية مطبوخة، وعندها يتخذها ابن همام حجة ـ كما فعلها العام الماضي ـ ويجير النتيجة لصالح خلفان) ، لكن الهلاليين كانوا أذكياء جداً ، حيث وضحوا الأمر للجميع بأن الشلهوب ذاهب لاستلام الجائزة وفعلاً ذهب وحضر المؤتمر الصحفي وشارك على أنه مرشح قوي ووحيد ( باعتماد قائمة الترشيح الجماهيري في موقع الإتحاد) هذا الأمر أوقع ابن همام في حرج كبير فالعلة التي كان يريد أن يتعلق بها أفشلت خطته ، لذلك عمد أن يرفع مستوى الشكوك لدى السعوديين بتسريب الخبر عن طريق مستشاره الإعلامي (لا يحضرني اسمه الآن) الذي استخدم أطرافاً سينغفوريه شاركت في التقييم لتسرب النتائج عبر المحيط المقرب به ( لعلمه أن الإعلام سيبحث عن المعلومة متى ما ظهرت في نطاق ضيق) لذلك خرجت التوقعات ( خلفان ـ شلهوب ـ مطوع) والنتيجة غير ذلك تماما ً ! فالشلهوب حل ثالثاً !! وهذه الخدعة جاءت متأخرة بعد تأكد حضور الشلهوب المؤتمر الصحفي ، حيث كان المرشحين متفقين تماماً أن المركز الأول سيذهب لخلفان ولكنهم لم يعيروا انتباها ً للمراكز الأخرى ! لذلك تدخل ابن همام عن طريق عمر فيلبان بتغيير قوائم الانتخاب التي يفترض أن تصله ويعرف من خلالها الفائز قبل الحفل بساعتين !! رغم أنه يعرف الطبخة منذ أشهر ويعرف التفاصيل الدقيقة منذ يومين ، لذلك وجد أن وجود الشلهوب ثانياً مثيرٌ جداً جداً للهلاليين وستبلغ بهم الظنون أن يقولون أن خلفان كان الثاني وبدل بالشلهوب ( لاعتقاده أن الهلاليين إلى الآن لا يعرفون شيئاً عن الخدعة) لذلك كان من الأفضل أن يكون ثالثاً ويقدم قبله بدر المطوع (المنافس الحقيقي مع في الجائزة رغم تفوق الشلهوب عليه ولكنه الأفضل من خلفان) وكان هذا التأخير للشلهوب سيكون له تبريراً واضحاً أنه أقل مستوى من المطوع وخلفان وتقل الشكوك عن لو ماكان في المركز الثاني !


فلم هندي طويل من آداء المخرج (المبتدئ) ابن همام الذي يحاول أن يكمل إساءة الإتحاد الآسيوي (والقطري) على الإتحاد السعودي ، وأظن أننا مستغنين تماماً عن مثل هذه الجوائز التي نخدع بها ، ولاحظوا مستوى الجوائز الاسيوية من أيام سعيد العويران وعلي دائي والتمياط وكريمي وصولاً إلى المنتشري وخلفان !! مع احترامي الشديد للمنتشري والذي يستحق الجائزة ولكنه حينها لم يكن الأكفأ ليحصل عليها.

أعدكم ـ بإذن الله ـ أن أزودكم بصور وحقائق طلبتها من مقر الإتحاد الآسيوي والذي يفضح تشكيل المسؤولين عن الجائزة والذين تم إختيارهم وما الأسماء التي كانت مقترحة ثم تم استبعادها ... كل ذلك وعدت به من أحد الزملاء المقربين جداً والذي أخبرني أنه سيحاول جاهداً أن يحضرها ، لذلك لم أكن أريد أن أقتل الموضوع في حرارته وانتظر مثل هذه الأدلة التي ممكن أن تظهر أو تختفي في خزانة محمد ابن همام


أعتذر عن الإطالة ورداءة الأسلوب بسبب كتابتي للموضوع عبر المحمول ونشري له مستعجلاً إلا أن الحقيقة يجب أن تظهر يوماً ما ، والفساد الذي يستشري في الإتحاد الآسيوي يجب أن يتوقف حالاً لو وصل الأمر أن نرفق مثل هذه الأدلة لمكتب بلاتر وعلى طاولته !


وأذكركم بنقطة سأجعلها (ريشة) لأعود للموضوع: بأن لهذه الجائزة تبعات (كبيرة) ستظهر ! وسأتحدث عنها في حينها وأذكركم بهذا الموضوع ، فلا تنسوا


أبلغ التحايا وأعطرها


باحث رياضي

شكرا اخي وموضوع منتهى الروعه