خطوووووووووووووررره
إن المشكلة لا تكمن فقط في خطورة نوعية الحوارات المتبادلة بين كثير من مستخدمي الدردشة عبر الإنترنت ، ولكن تكمن أيضاً في الساعات الطوال التي تمضي من عمر الإنسان أمام هذه الشاشة بما لا يفيدة في دنياه وآخرته. وقد يؤدي ذلك إلى آثار سلبية خطيرة ، تؤثر سلباً على الحياة الاجتماعية والأسرية وقد تؤدي إلى حدوث مشاكل وتفكك أسري وما أكثر القصص حول ذلك ، اقرأ قصة حول ذلك
لقد سقت مثال الدردشة الإلكترونية مع أن هناك العديد من العناصر في الإنترنت التي تؤدي إلى نفس المشاكل والتي من أخطرها إدمان الإنترنت على أمور لا تعود بالنفع والفائدة على الإنسان بل تضره إضراراً كبيراً, ونسوق لكم في النقاط التالية بعض العناصر المضرة الأخرى.
المواقع الإباحية والعياذ بالله
الإنغماس في استخدام برامج الهاكر والتسلل من أجل إزعاج الآخرين والتلذذ بذلك وإرسال البرامج التخريبية والمزعجة
سرقة المعلومات والأموال عبر الإنترنت
إنشاء العلاقات المحرمة عبر الإنترنت ,
عدم موازنة الفرد بين الوقت المستخدم للإنترنت والوقت المخصص للحياة لاسرايه.
عدم حرص المستخدم على استغلال الإنترنت بصورة مثالية كما سيأتي ذلك في موضوع مستقل إن شاء الله.
إن النقاط المذكورة سابقاً كلها لها انعكاسات سلبية خطيرة على حياة الفرد والمجمتع . فهل سنحاول تجنبها واستغلال الإنترنت بالشكل الذي يخدمنا ويخدم ديننا ومجتمعنا.
__________________________________________________________________
