السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأتحدث عن المباديء العامة للرياضة واختلافها في التطبيق والتنفيذ ’’

وضعت رياضتنا على اسس وقواعد اساسية لا يمكن بأي حال ان نختلف عنها وعليها ’’


تأسست الرياضة على مبدأ التنافس الشريف وتحقيق المكاسب بالطرق المشروعة ’’
لذا من يختلف ومن يخالف المبدأ الحقيقي للرياضة ’’ تضع حولها اكثر من علامة استفهام ؟


الهلال

مبدأ التنافس الشريف وتحقيق المكسب بالطرق المسموحة والمشروعة سواء بتجنيد الادارات التي تساهم في ذلك او احظار المدربين الاكفاء او انشاء مدرسة كروية لتخريج المواهب وغيرها الكثير لتحقيق ( الهدف ) المنشود دون الخروج عن التنافس الشريف الذي لا يخدش حياء الرياضة بأي حال حتى في حالة خسارته لتحقيق الهدف ’’


النصر

عمل جاهدا حتى يدخل التنافس الشريف ولكن عدم استطاعته لمجاراة الزعيم سواء بالنجوم او البطولات ادخل نفسه في متاهات وطرق مظلمة وغرسها في نفوس مشجعيه بأيهامهم بأن التحكيم يقف ضدهم وانهم المغلوب على امرهم ’’
لماذا هذه الظاهرة منتشرة عند النصراويين ؟
ذكرت بعدم استطاعتهم مجاراة الهلال في كل شيء ’’ ولو افترضنا ان الفريق صاحب الانجازات غير الهلال لواجه نفس مشكلة الهلال ’’ ولكن هذا قدر الهلال ان يكون بطلا وزعيما لما كتبه له الله عز وجل واكرمه بنعمة الزعامة ’’
تغيير هدف النصر الاساسي من التنافس الشريف الى مبدأ اخر مختلف وهو التشكيك والذي اوجد الحقد والكراهية لدى جماهيرهم تجاه الزعيم مما اعطى افرازات وشحن جماهيري كبير من عشرات السنين ’’
هذه احدى اسباب الشحن الجماهيري النصراوي تجاه الزعيم وجماهيره ’’


الاتحاد

حقيقة ولازم تقال وكلمة انصاف لفريق الاتحاد
مر الاتحاد بأدارات متعدده وكان هدفها واضح للجميع وهو التنافس الشريف الذي لا يخدش وجه الرياضة المشرق ’’
مرت الادارة بعدة ادارات وكان الهدف هو العمل للبطولات وانتجت ووصلت للهدف المراد ومن اهم الادارات ( المسعود ولامي وعبد الفتاح ناظر ( رحمه الله ) ) ’’
عنما دخل ( البلوي ) مجال الرياضة كان تحت ادارة عدد من رؤساء الاتحاد العاقلين والعارفين بأهم اهداف الرياضة ’’
فكان ليس له صوت مسموع ولا كلمة مرئية ولا تصريحات استفزازية ’’’ لسبب انه يجد من يوقفه عند حده لعدم اختلاف المفهوم لدى الجماهير وعدم التأثير عليها وكان اهم مكتسباتهم هو الاحترام المتبادل مع جميع الأندية ووعي لمفهوم الرياضة ’’
اتى ( الشيخ ) منصور البلوي لمنصب الرئاسة وكانت عبارات ( الشيخ ) لا تنقطع عن كل لسان اتحادي وحتى الاعلام المدفوع بالمادة سواء مرئي او مقروء اطلقت اسم اعتقد انه اكبر من حجم البلوي وتوجهاته ’’
مع ادارته لغى كل المباديء المعروفه والتي زرعها اعضاء شرف الاتحاد ورؤسائه السابقين وعاش في عالم ( المشيخة ) الكذابة والتي اوهموه بها مما جعلته يصارع البقاء على مقاعد ( المشيخة ) وجعلته يتفوه بما يقال ولا يقال في مجالس الرجال وخاصة ( لبس العباية ) الشهيرة اثناء مفاوضاته مع ولد الهلال ( ياسر القحطاني ) ’’
زرع على نفسه وعلى جماهير الاتحاد مبدأ ( محاربة ) الهلال ’’ وحصد بها نزع ثوب المشيخة ( الكذابة ) والكره والغضب العارم للجماهير فيما بينها ’’ لاسباب اكثر ما يقال عنها انهم البسوه ثوبا اكبر من حجمه عشرات المرات ’’


عودة اخرى للهلال لاختم به حديثي

مازال مبدأ الهلال واضح وصريح للجميع ان الرياضة عبارة عن تنافس شريف ولا يمكن بأي حال ان يخدش جمالها ويكدر عشاقها شلة من الدخلاء على رياضتنا ’’
عندما يريد التعاقد يعرف من اين يدخل للتعاقد ويعرف الابواب التي يتجه لها ويعرف احترام ادارات الاندية ومسؤوليتها تجاه ما يريده ’’
عندما يتحدث اعلاميا يعرف ان يقرأه او من يسمعه شريحة من المجتمع الراقي والواقعي لذا تجد دائما حديثهم من القلب للقلب وفيه من الاحترام مالايملكه الاصفرين ’’
عندما ترى اعضاء شرفه ترى نجوما تلألأ من حول الهلال حتى تضيء السماء بنور الهلال ’’
عندما ترى جمهوره ترى الوعي والثقافه والعلم والدين واحترام الآخرين وهذا دليل الوعي الاداري منذ تأسيس النادي حتى تاريخه ’’
عندما ترى لاعبي الهلال يسجدون لله حمدا على الفوز او احراز لقب تعرف وقتها ( ان الله اذا حب انسان حبب الناس فيه )
وهذا ينطبق على الهلال بكل ما يملك

تحياتي للجميع

السهم القناص