السلام عليكم ... الف مليون مبروك ..ولو كانت متأخرة ...
ومساء الخير لكل الهلاليين الغاليين الوطنيين ..
عذراً منكم ومتأسف لتأخري في المباراكة لكم بتأهل الأخضر وللمرة الثالثة على التوالي ...
ولكن لوجود بعض الظروف التي منعتني من الكتابة او بمعنى أصح من متابعة النت من أي مكان فلم يكن والله لدي الوقت الكافي ...
ولكن الحمد لله على الفوز والتأهل ...
أردت أن أسوق لكم هذه الحادثة التي وقفت عليها انا شخصيا ولا أقول يقول فلان ....
في يوم الأحد كنت بين أمرين وكنت متردد للغاية فمن جهة كنت متفائل للغاية بفوز منتخبنا على منتخب تايلند وكنت شبه متأك لفارق الإمكانات طبعا ولأن منتخب تايلند فورة وستنطفئ ...
وفي نفس الوقت كنت متخوف من منتخب ايران وماذا سيقدم امام البحرين لأن المسألة انتحار من اجل التأهل فلم يفصلهم عن التأهل سوى تسعون دقيقة فقط .. فقررت ان اضحى بمباراة منتخبنا على ان اذهب للبحرين وأشحع الفريق البحريني وأكون قريبا من الحدث (علما بأن تواجدي في المنطقة الشرقية تلك الفترة شجعني كثيرا على ذلك ) ...
ذهبت للبحرين و في طريقي للملعب رأيت سيارات سعودية قلت لست الوحيد بل هناك من يريد ان يتابع ويساند منتخب البحرين غيري ... لكن للأسف كانت المفاجأة الدوية التي تمنيت انني لم احضر لأراها هي انهم دخلوا مع الجماهير الإيرانية وفي مدرجاتها ومزيدا من التغطية والتمويه الغبي وقلة الحياء وانتزاع الوطنية اشتروا علاما بحرينية ووضعوها بجانب اعلام ايران كأنهم بحرينيين ولكن لم يعلم المغفلون ان البحرينيين لا يساومنون مثلهم في وطنيتهم مهما كان الفريق المقابل..... نسي الأغبياء انهم بقيا ليس لهم وطنية وانما وطنهم البحر الذي اتوا من خلاله لهذه البلد الطيبة ولم يعودوا بعد الى اوطانهم ......
لم اكن اركز على المباراة بقدر حزني والله على مثل هؤلاء الذين يقال انهم سعوديون ويحملون جواز سفر سعودي
...
هل رأيتم قوقع البحر حينما ينزوي خوفاً من الغرباء عندما يروه ... بعد كل هدف بحريني رأيتهم كذلك قاربوا على الإنصهار وقاربت اشكالهم لتنقلب قواقع بحرية بلون اسود مقيت ....
سعدت بفوز البحرين و رفعت هامتي عندما خرجت من الملعب وانا اتلقى التهاني من الجماهير البحرينية وغدوت مزوهاً بسامي ورفاقه
وبكل ما هو وطني وسعودي ... ورددت بكل فخر مسلم عربي سعودي وافتخر بكل ذلك ولن يضيرني مثل تلك العينات انما يمثلون انفسهم وبيئتهم فالخسارة عليهم والوبال لهم وهم من خرج من الملعب منكس الرأس فقد مشيته ومشية الحمامة كأنه إمعة لا تعرف معروفا ولا تنكر منكراً .....
علمت حينها ان الوطن للسعوديين فقط ومن ليس بسعودي فليس لنا ولسنا له فليبحث عن وطن ويسانده .....
الوضع العادي
