
20/11/2006, 12:38 AM
|
 | عضو مجلس إدارة الموقع الرسمي | | تاريخ التسجيل: 06/04/2003 المكان: دنـيــآي ~
مشاركات: 18,711
| |

لا زالــت الدنـيــا بخــير أهـــلا وسهـــلاً بكـــم اخوانــي أخواتي الأعضاء ..
ومســــــــــائكم معطر بعبير الورد .. وشذى الزهور ..
وكــل سنه والاختبارات بخير ,, أن شاء الله منيحه الدرجات .. ولا سبقتوا العيد قبل يومه
أحبتـــي ..
همسات جالت ودارت في خــطاري فأحببت أن أنثرهــا بين يديكم
عشنــا وشفنـــا .. حيــاة مليئه بالمصاعب ,, وبجهه أخرى مليئه بالمصائب ..
وأخرى مليئه بالسعــاده والإبتســــامه .. وغيرهــا مكتضه بالعجائب !!
مجتمعنا مجتمع غريب.. دائماً يثير السبيات ويتجاهل الايجابيات ..
حتى كادت أنت تكــون السلبيات تحت المجاهر في البرامج إن لم تكن كانت !!
من هنــا وعبر هذا الصرح الشامخ ..
أطمأن الجميع أن الدنيــــــــــا بخير .. ولا زالت بخير .. وستكون بخير ..
سيروا في هذه الدنيــــــــا الخيّره وسترون ذلكـ .. من خــلال أمور حياتيه لم ينتبه لهــا الشخص ..
أعذروني ع الاطاله في المقدمه << متعودين عادي بينمـــا كنت أمتطي سيارتي <<وش تمطي شايفه خيل
في يــوم كان الجو غائماً .. ونسيم الهوى واضحــاً .. وقطرات الندى مجتمعه فوق أوراق الشجر ..
غــادرت مكاني حتى أثبت لكم بأن الحياة لازالت بخير ..
الموقف الأول //
أربــع شباب .. بسياره رائعه .. وفي جــوٍ جميل .. وبسرعه فائقه .. ذاهبين إلى كوفي
ليرتشفون قليلاً منهــا .. ليعودوا بعدهــا للجامعه .. بينما كانوا في المقهى ..
حتى أذن المؤذن لصلاة الظهر .. فتركوا ما بأيديهم .. وخرجوا وركبوا سيارتهم ..
وعند أقــرب مسجد وقفوا وتوضأوا ليصلوا ..
هنا .. لا زالت الدنيــا بخير .. مادام الشباب بخير
الموقف الثاني //
فتاة .. خرجت من مدرستها .. ورمت بعبائتها .. واخذت قسطاً من الراحه والقيلوله ..
وصحت بعد مساء هذا اليوم .. وأكلت ماوجدت .. وجلست بجانب والدتها وطلبت منهــا :
أمــي وش رايكـ نزور اليــوم جدتي .. أحس اني اشتقت لها وزمان ماشفناها ..
هنــا .. اثبت لكم بأن الدنيا بخير .. مادامت صلة الرحم مستمره ..
الموقف الثالث //
شاب و أخته وأمه وأبيه .. كــانوا في مجلسهم .. جمعتهم جمعه عائليه .. جميله .. كانوا يرتشفون
قهوه مزينه بطعم المسمار <<مثل قهوه هلاليه سنعه .. انتظروا الأذان .. وانتظروا .. وانتظروا ..
فلم يؤذن .. فاستغرب الجميع !! ولكن عرفوا أن الوقت دخل .. فتركوا ما بأيديهم وذهبوا للصلاه ..
وبعدهــا أوقف الأب ابن المؤذن وسأله عن والده .. حتى قال بأنه يمر بازمه صحيه وهو بالمشفى ..
ما إن سمع الأب هذا الكــلام حتى اجتمع مع جيرانهم وذهبوا لزيارته ..
هنــا لاز الت الدنيــا بخير .. دام الموده والمحبه بخير .. وزيارة المرضى لم تنسى
الموقف الرابـــــــع //
شباب جمعتهم الجلسه ع الكورنش .. جلسه لم تخلوا من الحرام .. حيث جعلوا المعسل بديلاً للعصائر والمشروبات..
و بموسيقى مسجل السياره العاليه .. التي تكــاد تنفجر من قوتها السماعات .. وفجأه قطع تلك الوناسه المعتقده
صوت شاب يقول .. اسكتوا ياشباب كأنه أذن !!
وبعدهــا قام أحدهم باطفاء المسجل حتى يستمعوا للأذان ..
هنـــا الخير باقي .. دام الحرام يترك وقت العباده ..
الموقف الخامس //
فتــاة متبرجه .. تعطرت حتى كاد العطر ينتهي .. وجعلت من وجههــا طبقات من المكياج لو جف لتكسر ..
مرتديه عبائه مخصره كشفت مفاتنهــا للشباب .. وفي مشيتهـــا استوقفتهــا فتاة متحشمه .. بعبايه ساتره ..
وقالت وبكــل أدب ولطف .. أختي في ا لله .. أنتي فتــــاة مسلمه .. لايجوز لكـِ لبس مثل هذا اللبس الفاتن الآفت للنظر ..
لفت نظري سريعــا فكيف لايلفت أنظــار الشباب .. اختي .. تستري يستر الله عليكـ ..
ولا تنسي بــأن أكثــر نــار جهنم نســـاء .. كفانا وإياكـ شر النــار ورزقنــا جناته ..
وبعدهــا خجلت البنت وعــادت وهي حزينه وتأثرت من كــلام الناصحه ..
اخوانــي .. هنــا بالذات .. مادام التناصح بيننــا فنحن والدنيــــــــا بخير ..
الموقف الســادس .. //
أحمد.. موظف .. شــاب .. قضى وقته في العمــل .. على فترتين .. صباحــا ومساءً .. ويـــعود للبيت ..
منهــكـ .. متعب .. آثــار الجهــد واضحه في عينيه .. انتظـــر آخر الشهــر .. ليس لشــراء سياره ..
ولا لمشاركه في استراحه .. ولا للســــفر .. فقط انتظر نهاية الشهر لأنــه وعــد والدته بشراء
هديــه لهـــا .. ليدخــل بهـــا على والدته التي قالت وبكــل استحياء : ياوليدي كانك كلفت على نفسكـ ..
هنــا .. لاخوف على الدنيــا ما دام أحمد ومن مثله متواجدين ..
الموقف الســـابع //
رجــل كاهــل .. أكــل عليه الزمن وشرب .. يبحث عن قوت يومه .. يحمل ما جمعه لبيعه ..
يحــاول جــاهداً عبــور الطريق الملئ بالسيارات .. فــلا يستطيع .. وقف طفـل وســار به ليعبر الطريق ..
وآخــر زال الأذى عن الطريــق .. وغيره .. غض البصــر عن امرأه كانت تسيــر أمــامه ..
هنـــا الدنيــا بخير .. مادمنــا نعطي الطــريق حــقه ..
الموقف الثــامن //
صحفي كاتب .. أصبح معروفـــا بكتاباته .. لــم يبتعد عن المجتمــع أبــداً .. كرس كل حروفه
ومجهوداته لخدمة المجتمع .. دافــع عـــن الحق .. أوضح الباطل .. نصر المظلوم .. مــدح المستحق ..
انتقــد المخطئ . نقـداً أخويــاً حبيــاً .. ليس جارح .. بل نقد بنـــاء .. لم ينتظر الشكــر أو المدح ..والثناء ..
خطت أنــامله دفــاعاً عن الاســلام .. ودَعــاء لهــم بالنصــره .. وبالخســـاره للكفــره ..
الآن .. مادام كـتّــابنــا يسيــرون على هــذا النهج .. فنحن بخير ..
*****************************************************
أحبتــي
المواقف كثيره .. والحياة لم تنتهي بعــد ..
والمشــاغل كثيره .. وأنــا أتفضى لكمـ
والحياة جميلها .. متى مارأينها من زاوية جمالهــا
..أعتذر عن الإطاله ..
وعن ركاكة الأسلوب .. وعــن أي خطــأ إملائي فادح
بس مثلكم خابرين الاختبارات تخلي الذكي ذكــي خارق للعــاده ..
وبكــذا .. الذكــاء إذا زاد عن حــده ,, يسبب التناحه الزايده :p
والكــلام اللي ماله فايده مكانه صندوق المهملات <<اكلم نفسي ترا
يالله عــاد كنكم خذتوا علي
ولـــكم مني أرق التحايا ..
ودمـتم أحبتـي بكــل الــود وعبيــر الــورد ..
كلاسيكو
اخر تعديل كان بواسطة » الكلاسيكي في يوم » 20/11/2006 عند الساعة » 10:52 AM |