نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/index.php)
-   منتدى الرياضة العربية و العالمية (http://vb.alhilal.com/forumdisplay.php?f=13)
-   -   اسطورة القرن العشرين ( مارادونا) الجزء الثاني (http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=34694)

مالديني 24/10/2001 08:59 PM

اسطورة القرن العشرين ( مارادونا) الجزء الثاني
 
http://www.vivadiego.com/handgod.jpg
تتويجنا بكأس العالم 1986م أسعدني بجنون حتى الرئيس الإيطالي لا يستطيع منعي من السفر إلى بوينس آير
كنت أراقبه من زاوية عيني لأنني كنت أعرف أنه لم يتبق الكثير من الوقت، لم يتبق أي وقت تقريباً... كانت إحدى عيني على "آربي فيلهو"، الحكم البرازيلي صغير الحجم، وعندما رفع ذراعيه وأطلق الصفارة انطلقت كالمجانين! بدأت أركض في اتجاه ثم في اتجاه آخر. أردت أن أعانق الجميع. كل شيء في جسدي، وقلبي، وروحي قال لي إنني كنت أعيش أسمى مراحل حياتي المهنية في 29 يونيو 1986م، استاد (الأزتيك) في المكسيك.
في يناير 1983م كنت في "لوريت دي مار" على شاطئ "كوستا براف". أتمتع بمباهج الحياة؟ لا مجال لذلك. كنت مصاباً بنوبة مؤلمة من التهاب الكبد. حضر "كارلوس بيلاردو"، مدرب منتخب الأرجنتين الجديد. قال لي:
"أريد أن أعرف كيف تشعر الآن وأخبرك عن مخططاتي للمنتخب الوطني في حال أردت المشاركة.." واستطرد قائلاً:
"أود أن أعرف إذا كانت لك مطالب مادية أو أي شيء من هذا القبيل".
قلت له: "مطالب مادية كي ألعب في منتخب الأرجنتين؟ دعك من هذا يا كارلوس... لن أجعلك تشعر بالأسى في الدفاع عن قميص منتخب الأرجنتين".
قال لي: "حسناً، عظيم، عظيم... أردت أيضاً أن أخبرك أنك، إذا وافقت، ستكون كابتن المنتخب".
أول ما قلته لنفسي حينها هو أن أضع لنفسي هدفاً: إن اللعب في منتخب بلدي يجب أن يكون أهم شيء في الدنيا. لم يكن مهماً أن نقطع آلاف وآلاف الكيلومترات، سأفعل ذلك. إذا كان عليّ أن ألعب أربع مباريات في الأسبوع سأفعل ذلك، إذا كان علينا أن نسكن في فنادق متداعية تكاد تسقط على آذاننا، سأتحمل ذلك... سأفعل أي شيء من أجل الأرجنتين، من أجل القميص الأزرق الفاتح والأبيض. تلك هي الفلسفة التي أردت أن أعبر عنها.
ولكن المشكلة أن "ماناريزي" ، رئيس اتحاد كرة القدم الإيطالي، كان قد بدأ يضع العقبات في طريقنا في ذلك الوقت. حتى لو كنا سنسافر بموافقة نادينا، احتفظ الاتحاد الإيطالي بحق توقيف السفر.
وهكذا قلت "ماذا؟ ولا حتى "بيرتيني" نفسه يستطيع أن يمنعني من السفر إلى "بوينس آيرس"، وكان "ساندرو بيرتيني" حينها رئيساً لإيطاليا.
بدأت الرحلات الماراثونية يوم الأحد 5 مايو. حصلنا على تعادل دون أهداف ضد نادي يوفنتوس في نابولي. ومن الملعب نفسه انطلقنا بسرعة إلى روما في إحدى سياراتي، لا اذكر أي سيارة كانت المسافة 250 كلم إلى مطار ملوميسينو. كان قد تم التخطيط كي ترافقنا سيارات شرطة على الطريق، ولكن الشرطة لم تحضر. كنت أقود بصعوبة في زحمة يوم الأحد وتمكنت من قطع المسافة خلال ساعة ونصف.. صعدت الطائرة، وهبطت في "بوينس آيرس" ويوم الخميس دخلت الملعب في الـ "مونيو منيتال" لمواجهة الباراجواي، تعادلنا (1/1) وأحرزت أنا هدف الأرجنتين.
عدت إلى مقر فريقنا مع باقي الفريق وفي الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم الثاني صعدت طائرة "فاريج" التي توقفت في "ريو دوجانيرو" وطارت إلى روما. يوم السبت 11 مايو عدت إلى "فلومنسي"، طائرة أخرى، هذه المرة إلى "ترياستي".. ومن "ترياستي" إلى "أودين" التي تبعد 70 كلم بالسيارة. وصلت هناك حوالي وقت العشاء، حيث تناولت شيئاً من الطعام وذهبت إلى النوم. في اليوم التالي، الأحد 12 مايو، ذهبت إلى ملعب "أودين" حيث تعادلنا (2/2) وأحرزت أنا الهدفين.
هل ذهبت للاحتفال؟ لا وقت لذلك! انطلقنا مرة أخرى! سبعون كيلومتراً إلى مطار "ترياستي"، وبعدها على الرحلة الجوية من "ترياستي" عائدين إلى "فلومنسي" في الوقت المناسب لنعود في رحلة أخرى إلى "بوينس آيرس".
يوم الثلاثاء 14 مايو كنت أقف في "المونيومنيتال" وكأنني لم أغادر قط، هذه المرة لنواجه :تشيلي". ربحنا (2/صفر). سجلت هدفاً وهتفت، وتنفست بعمق وعدت إلى إيطاليا.
يوم الأحد 19 مايو في نابولي هزمنا فريق باساريلا "فيورينتينا" (1/صفر). كان مرتاحاً أكثر مني قليلاً لأنه كان قد جعل الحكم يعطيه بطاقة حمراء عندما اشتد حماس اللعب ووفر على نفسه رحلة.
طبعاً كان الناس حينها قد بدأوا يختلقون القصص عني في جميع الأحوال. نشروا خبراً أنني حصلت على (80000) دولار لألعب هاتين المباراتين لمنتخب الأرجنتين، وهذا الضرب من النقود لم يكونوا يعطونه حتى لـ "فرانك سنياترا" إذا غنى عارياً في ملعب "مونيومنيتال"!.
كانت أولى المباريات التأهيلية في فنزويلا. سهلة؟ لم تكن سهلة إطلاقاً. لم نحظ بأي مباراة سهلة. لم تكد أقدامنا تطأ "سان كريستوبال" حتى بدأت اضطرابات عنيفة حقاً. كانت الشرطة هناك ولكن كان هناك أيضاً "فنزويليون" عاديون أيضاً. وقد ركض أحد المجانين أمامي وركلني على ركبتي اليمنى في وقت صعب جداً.
عندما تأهلنا لمونديال المكسيك قلت لكاريكا سنفوز بالقب
قضيت طوال الليلة التي سبقت المباراة مستلقياً على السرير وكيس من الثلج على ركبتي. لم أذهب إلى النوم حتى الساعة الخامسة صباحاً. اعتقدت أنها إصابة بسيطة في البداية ولكنها بدأت تسوء أكثر فأكثر. وفوق هذا كله، في تلك المباراة اللعينة والمباريات التي تلتها، بدأ اللاعبون في فريق الخصم يتقصدون ضربي في تلك المنطقة على ركبتي اليمنى. أقول مباراة لعينة وصعبة لأنها كلفتنا الكثير كي نفوز بها. عرض متميز ربحنا في نهايته "3/2" وكنا نرجو الحكم حتى يطلق صافرة النهاية.
وبعد ذلك جاءت مباراتنا مع كولومبيا في "بوجوتا" في الثاني من يونيو. الضغط! لم أتعرض في حياتي لضغط مماثل، أخيراً فزنا "3/1".
وبعد أسبوع في ملعب "المونيومينتال" فزنا على فنزويلا ولكننا سجلنا آخر هدفين في الدقائق الأربع الأخيرة.
المباراتان الحاسمتان مع "البيرو" كانتا سيئتين جداً! أولى تلك المباراتين كانت في "ليما" في 23 يونيو وأسميها حدث "رينا".. أقول هذا ويعرف الجميع ما أتحدث عنه إنه ذلك الشخص الذي لحق بي إلى الحمام وكان فاقداً صوابه يا صديقي! وبحركة واحدة ألقاني أرضاً وكانت رمية مؤلمة مما اضطرني إلى ترك الملعب كي يتمكن الطبيب من فحصي. وقد لحق بي هذا الشخص إلى طرف الملعب! عندما كنت عائداً إلى اللعب، جاء ووقف بجانبي تماماً.
كم كان "رينا" هذا عبقرياً. وصلتني كرة موقعة من جميع لاعبي "بيرو" وأنا في كوبا، وهم يتمنون لي شفاءً سريعاً، وأحرزوا اسم من كان على الكرة أيضا.. إنه اسم "رينا"! عمره 40 سنة ويعيش في هافانا وقد تبعني إلى هناك!.
وبعد ذلك جاءت مباراة التصفيات في 30 يونيو في "بونيس آيريس". وكم عانينا هناك أيضاً! ولحسن الحظ فزنا في تلك المباراة وتأهلنا لكأس العالم في المكسيك. وهناك أقسم إنني قلت: لـ"سكيني كاريكا"، "هكذا سننهي كأس العالم... سوف نعاني ولكننا سوف نفوز به".
وحوالي ذلك الوقت في نابولي فزنا على يوفتنوس بهدف سجلته أنا، وكان ذلك حلم كل مشجع في نابولي. ولكي أوضح كل شيء كان ما قلته.. في النهاية إذا كان علي أن أختار بين اللعب في فريق نابولي واللعب في منتخب بلدي، سأختار الأرجنتين". هذا ما قلته "ولكن ذلك لم يمنعني من بذل أقصى جهدي من أجل نابولي عندما كان علي أن ألعب معه.
عندما استقرينا أخيراً في مقر فريق أمريكا في مدينة المكسيك خطر في بالي أن ما في مخيلتي لم يكن مجرد حلم. كنا سنفوز ببطولة العالم.
عندها لاحظنا أن المسألة هي أننا نحن ضد باقي العالم، وأن علينا أن نتضافر مع بعضنا البعض... وقد وحدنا قوانا بشكل جيد. وحدنا قوانا فعلاً! شخصياً، كنت دائماً أشعر بالاختناق في الأجواء التي كنا تسبق المباريات، ولكن هذه المرة كان الأمر مختلفاً، لأننا كان صريحين مع بعضنا البعض وكنا نقول ما نفكر به. وقد نما كل شيء بسبب ذلك.
أحرزت ذلك الهدف الجميل حقاً ضد إيطاليا، أحد أجمل أهدافي.
وبعد ذلك ضد البلغار ارتكبنا بعض الأخطاء القديمة ولكننا كنا منظمين بشكل جيد جداً حينها. كنا نحطم الجميع الواحد تلو الآخر. لقد وصلنا ربع النهائيات!.
كانت "لاتوتا" تقول أشياء مثل "ماذا تأكل يا بني؟ أنت تركض أكثر من أي وقت مضى! "كنت أتوق إلى التمدد في الشمس ولكنني لم أكن أريد أن أغادر غرفة الطعام، مقر الفريق، غرفة النوم... غرفتي! كنت أشارك "بيدريتو باسكولي" نفس الغرفة، وكنا نضيف كل يوم شيئاً جديداً مثل صورة، رسالة، رسم، أداة زينة... أردنا الغرفة أن تكون منزلنا لمدة شهر، بيتنا حتى المباراة النهائية!.
إن المثير للاهتمام أننا وصلنا إلى ما وصلنا إليه ولم يكن أحد يأخذنا على محمل الجد، وكان بعض الناس يسألونني إذا كنا سعداء لأننا وصلنا إلى دور الثمانية الأفضل... ماذا تظن!؟ كنت أُذكر من يسألني بعبارة "أوبدوليو فاريلا" الشهيرة قبل نهائي 1950م عندما فازت الأوروجواي على البرازيل، لأنني كنت دائماً أذكر ما قاله: "سأكون سعيداً فقط عندما نصبح أبطالاً".
ومع ذلك فقد كانت مباراتنا مع إنجلترا مقبلة يوم 22 يونيو 1986م تاريخ آخر لن أنساه بسرعة لن أنساه طوال حياتي.
وبسبب كل ما كانت تمثله تلك المباراة، فقد كانت مباراتنا مع إنجلترا هي النهائي الحقيقي بالنسبة لنا، مع أننا رسمياً كنا نقول إن ليس لها علاقة بحرب "مالفيناس"، كنا نعرف كم من شباب الأرجنتين ماتوا هناك. كانوا قد أطلقوا النار عليهم وكأنهم طيور صغيرة.
أنهيت الهدف الثاني بالطريقة التي كان شقيقي قد قال لي عليها. في 13 مايو 1981م كنت قد قمت بحركة مشابهة تماماً، وأعني أنها كانت مشابهة تماماً وانتهت بتسديد الكرة إلى جانب عندما خرج حارس المرمى ليسد الطريق علي، انتهت حينها خارج المرمى بمسافة قليلة جداً، عندما كنت قد بدأت أحتفل بالهدف.
ناداني "إل توركو" وقال لي: "أيها الغبي! ألم يكن عليك أن تسددها بجانب الحارس... كان عليك أن توهمه أنك ستسدد. كان قد ارتمى على الأرض" وهكذا قلت: "أيها اللعين! فقط لأنك كنت تشاهدها على التلفاز". ولكنه كان محقاً.. لا يا "بيلو"، لو كنت أوهمته، ومررت بجانبه وأنهيت الكرة بقدمك اليمنى. هل تفهم؟.
وكان اللعين حينها لم يكن قد تجاوز السابعة من عمره! وقد جربت أن أوهم حارس إنجلترا "شيلتون" كما قال أخي وقد انطلت عليه الحيلة... وهكذا مررت بجانبه وركلتها بشكل خفيف داخل المرمى... لقد أحرزت هدف حياتي الأجمل.
وكانت المباراة النهائية مع ألمانيا تقترب، ألمانيا الفريق الذي راهن عليه أبي منذ البداية.
خدعة صحفية دفعتني إلى بوكا جونيوز على الرغم من إفلاسه
يقول لي الكثير ولذلك استمعت إليه، قال لي "ديجو" هل تعربعد ظهر أحد الأيام، بينما كنا نمشي أنا ووالدي في "لابتيرنال" استجمع شجاعته ليخبرني عن حلم رواده.. لم يكن ذلك من عادته ولذلك فقد فاجأني الأمر. لم يكن ف بم كنت أفكر الليلة الماضية؟ كنت أفكر بأنه سيكون من الجميل أن تلعب في فريق "بوكا" يوما ما، أنت على أرض فريق "بوكا في (بومبونيرا) ونحن العائلة من "إسكوينا" نشجعك. كانت فكرة اللعب مع "بوكا" مغرية.. ولكنهم كانوا مفلسين يفتقرون إلى النقود حقا!.
اتصل بي "فرانكونيري" وهو مراسل من صحيفة "كرونيكا" قال لي: مرحبا ديجو، إذا الاتفاق مع نادي "ديفر" أصبح في الحقيبة، أليس كذلك؟ فهمت ما كان يلمح إليه في الحال، أرادني أن أبوح بكل شيء، أن أختلق القصص ولذلك تركته يتكلم قليلا وبعد ذلك قلت له متدخلا "لا"، لن أوقع عقدا مع نادي "ريفر" لأن نادي "بوكا" للشباب كان على الهاتف. خطرت الفكرة في حينها، أعتقد أنه كان إلهاما مفاجئا، كما تعرف، إحدى تلك الأفكار التي تظهر بشكل مفاجئ أحيانا.
لقد كان موقفا متناقضا، كان نادي "ريفر" يملك النقود ولكنني لم أكن متحمسا له، وكان نادي "بوكا" مفلسا ولكنني كنت متعاطفا معه إلى أقصى حد.
ما حدث هو أنني انتقلت من أسلوب حياة معين إلى أسلوب آخر، كنت مشهورا حينها ولكنني لم أكن أعرف أن ارتداء قميص فريق "بوكا" سيتسبب في جميع تلك التغييرات في حياتي.
لعبت مباراتي الأولى الرسمية بعد يومين مباشرة على ملعب "بومبونيرا" يوم الأحد 22 ضد فريق "ت ليريس" من "قرطبة". يا إلهي كيف كان (البومبونيرا) ذلك الأحد!.
كان الناس يغنون نادي برشلونة أراده/ وكذلك نادي ريفر بليت/ يلعب مارادونا لفريق بوكا لأنه ليس دجاجة لفريق ريفر في إشارة لرمز فريق "ريفر" وهي الدجاجات.
لقد فعلتها أخيرا مع أن رؤية كل أولئك الشباب يذهبون فقط لأنني وصلت أزعجني حتى إنني أحسست بالخجل عندما ظهرت للمرة الأولى في نادي "لا كانديلا" الرياضي، حيث كان الفريق يجتمع في "سان جوستو". تملكني شعور غريب حول الدخول، حتى إنني تركت السيارة على بعد أميال من النادي.
عدت ضد فريق "نيويل" في 29 مارس وحصلت على ضربة جزاء، تعادلنا 2-2 يوم الأحد التالي كان عندنا مباراة محلية جميلة ضد فريق (إنديفيون) كانت مهمة بالفعل بالنسبة لي كان عليّ أن أتجادل بقوة مع المدرب "مارزوليني" حتى أعطى "روجيري" مكانا في الفريق، وبما أنه لم يعر الموضوع أي اهتمام تحولت إلى الإعلاميين القدامى مثل "برنيديسي" و"موزو" وبيرنيا" (كن صريحا، ألا تشعر بأنك مدعوم بشكل أفضل عندما يلعب ذلك الشاب؟) كان "إل روجيري" ذو شخصية قوية في ذلك الوقت وكنا نناديه "المدير" كان دائما يهاجم.. وقالوا لي: نعم حقا، أنت على حق ياديجو، لدى الشاب شجاعة متميزة. وهكذا ذهبنا لنرى "مارزوليني" ولنضغط عليه لعب "روجيري" ضد فريق (independinte) في "أفيلانيدا" وربحنا 2-صفر حيث حققت هدفا بالطريقة الساقطة من خارج المنطقة وحقق "روجيري" الهدف الآخر.
كنا نتقدم ونتراجع، نربح ونتعادل ونخسر لم نكن نلعب بشكل رتيب تماما، مباشرة بعد المباراة المحلية تعادلنا مع فريق "فيليز" في "ليتبرز" مساء الأربعاء، اعتقدت أن التعادل كان جيدا لنا، لأنه كان سيوقظنا ولكن ذلك لم يحدث استمررنا في الخسارة، تعادلنا صفر - صفر في "كاباليتو" ضد فريق "فيرو" الذي كان يدربه "تيموتيو جريجول" العجوز والذين كنا نعرف أنهم سيكونون منافسينا الأساسيين في سباق البطولة، وكان أكثر الفرق تماسكا من جميع الفرق الباقية، يوم 3 مايو تعبت بشكل لم أتعب مثله من قبل. هناك تلك الصورة التي لا تصدق (أحيانا أشعر أنني قضيت حياتي كلهما وهم يأخذون لي الصور). أنا أطير في الهواء مثل مايكل جوردان حوالي مترين فوق الأرض بعد عرقلة صادرة من "كارلوس أريجوي" على أية حال، لم يكونوا يحتاجون لينزلوك إلى الأرض كان لديهم فريق منتظم مثل عمل الساعة على عكسنا تماما، كان هناك "كوبر" و"جاري" و"ساكاردي" و"كانني" من الباراجواي، وذلك اللاعب من الأوروجواي جيمينز الذي كان يلعب بجدارة حقا.
كنت دائما أحرز أهدافا ضد فريق "سان لورينزو" أيضا، لم يكن بإمكان الشوكة الأبدية في خاصرة فريق "كوبا" أن يفوز عليّ مطلقا. لا أدري، ربما لذلك السبب يحبني (الغربان) بتلك الصورة إنهم أفضل مشجعين في الأرجنتين في رأيي، كان لديهم تلك الأغاني في القصيرة الرائعة إنهم فنانون حقيقيون.. أحبهم حقا، كنت أود لو أنني لعبت في ذلك الفريق وهكذا على أي حال، استمرت الملحمة: انتصار آخر على فريق "نيويل" وبعدها أربع مرات تعادلنا فيها على التوالي بما في ذلك تعادل مع فريق "ريفر" في ملعب الـ"مونيوميثال" حيث أحرزت هدفا آخر ترك "داك فيس فيلول "باجس تارانتني" جالسين على مؤخراتهم ولكن بحق أربع نتائج تعادل! بالنسبة لفريق "بوكا" كان ذلك يعني دفع الأمور أكثر من اللازم.
وبعد ذلك جاء دور "كولون" وكانت مباراة لا تصدق كان ذلك في 26 يوليو، لقد أتعبونا وركلونا كثيرا وانتهى بهم الأمر إلى الانسحاب لأنهم اعتقدوا أن الحكم كان متحيزا ضدهم، تم إنزال مرتبتهم وكنا في طريقنا إلى سباق البطولة، كان ما زال علينا أن نلعب مع "فيرو" الذين كان علينا أن نتغلب عليهم نعم، كانوا يبدون أفضل تنظيما منا، ولكن طبعا كانت قوة المساندة التي يتلقاها "فيرو" أقل بكثير من المساندة التي كان يتلقاها "بوكا". فريق بوكا هو الناس، لقد حاصرنا فريق "فيرو" في ملعب "بومبونيرا" كانوا متميزين ولكن الذين يجوا نقطتين في النهاية هم فريق "بوكا" الحبيب
أضعت ضربة جزاء لا أستطيع أن أسامح نفسي عليها حتى اليوم
في أغسطس 1981م، أجبرنا فريق (فيرو) أن نلعب على باب مرمانا، كان عدد الأهداف التي أنقذها حارسنا "إل لوكو جاتي" لا يصدق. كان رجل المباراة. انتصرنا على فريق "تيموتيو جريجول" العجوز وحصلنا على التقدم الذي كنا نحتاج إليه. كنا على وشك الدوران حول الملعب دورة الشرف. لا شيء ولا أحد كان بإمكانه أن يوقفنا.
على الأقل ذلك ما أحسست به عندما سافرنا إلى (روساريو) مقتنعين أننا سنحصل على اللقب تحت أحزمتنا قبل نهاية البطولة. كنا سنلعب مع فريق (سنترال) في ملعب (جيجانتي دي أرويتو) وكنا نحتاج إلى التعادل لنحصل على اللقب. كان ذلك يوم الأحد 9 أغسطس المقيت (المثير للاشمئزاز)، كان اللقب على قدمي ولكني تركته يفلت مني، أضعت ضربة الجزاء التي كانت ستجعلنا أبطالاً ولا أستطيع أن أسامح نفسي حتى اليوم... كان الحزن بادياً على وجوه مشجعي (بوكا) في طريق العودة إلى (بونيس آيريس).
خسرنا (صفر/1) ولكن كنا لا نزال في القمة وكانت لا تزال لدينا الفرصة لندور دورة الشرف ضد فريق (ويسينج) في ملعب (بومبونيرا).
بعد أسبوع تعادلنا (1/1) وانتقمت لنفسي لضربة الجزاء المخجلة تلك. كان العنوان الرئيسي في صحيفة (إل جرافيكو) بقلم العجوز (فيوليتا بارا) يقول: "شكراً أيتها الحياة لأنك أعطيتني كل هذا"
البطولة مع فريق (بوكا)
تنهدنا الصعداء مرتاحين. هل تعرفون بمن كنت أفكر عندما فزنا؟ قبل شهر من ذلك كانت جدتي في منتجع (جيميس) للاستشفاء لعدة أيام. ذهبنا أنا وكلوديا لزيارتها وعندما لاحظ مراقب موقف السيارات العجوز أن "ماردونا" كان في السيارة بدأ يهتز... كان يبكي... شكرني على السعادة التي جلبناها له نحن لاعبي فريق (بوكا) وقال لي إنه لم يفوت مباراة واحدة على الراديو... كان عاطفياً ومنفعلاً وجعلني أفكر في عدة أشياء. ذلك هو الوجه الذي تذكرته عندما فزنا. وجه "أنتونيو لابات". لم أره بعدها مطلقاً... كان وجهه يلخص مشجعي (بوكا) بالنسبة لي.
كنت مديناً لهم بواحدة حتى ولو قالوا لي إن إضاعة ضربة جزاء قد تحدث لأي شخص... أشكر الرب أنني تمكنت من رد ديني لهم.
في تلك الأثناء كان نادي (ريفر)، الذين كانوا متضايقين قليلاً بسبب مسألة انتقالي، يبحثون عن لاعب يشترونه ليحافظوا على الجمهور سعيداً. كان اختيارهم جيداً واشتروا صديقي القديم "ماريو كيمبيس" وأعادوه إلى الأرجنتين. في الحقيقة، كان ذلك سبباً آخر لأحس بالفخر. كنت دائماً معجباً بـ"كيمبيس" وجعلني سعيهم الحثيث لشرائه وإحضاره إلى الأرجنتين لمنافستي أحس بأنني شخص مهم.
كم كان "كيمبيس" عبقرياً. كنت دائماً آخذه مثلاً كلما كان مدرب الأرجنتين "باسريلا" يقول لي إنني لا أستطيع اللعب وشعري طويل.. فكر بذلك. كان ذلك سيجعلنا نلعب في بطولة كأس العالم 1978م بدون "كيمبيس".
وعلى أية حال، لم يكن بإمكان تلك البطولة القومية أن تكون أسوأ بالنسبة لي. أعتقد أن الأمر كان مسألة إرهاق بحتة. كنا نلعب ألف مباراة في الأسبوع! منذ نهاية بطولة الـ(ميتروبوليتان) لم يكن الناس يتحدثون عن أي شيء سوى عن بيعي لنادي (برشلونة) وصراع فريق (بوكا) للاحتفاظ بي في الأرجنتين.
كان لدى النادي طريقة واحدة ليجمع المال اللازم لذلك، وكان ذلك يقضي تنظيم مباريات ودية ألعب فيها أنا. وهكذا، وبعد أقل من أسبوعين على فوزنا بالبطولة كنا في طريقنا إلى المكسيك لنلعب مع فريق (نيتزا). (إجازات؟ لا تجعلني أضحك)، من المكسيك ذهبنا إلى إسبانيا لنلعب مع فريق (رزاجوزا) ومن هناك مباشرة طرنا إلى باريس... وعلى الرغم من ذلك تعرفت إلى مدينة باريس. كانت أول مرة أذهب فيها إلى المدينة التي طالما سمعت عنها الكثير. عشقت المكان! خاصة إحدى الليالي التي قضيناها في نادي "الليدو" الليلي. أعطوني طاولة على طرف المسرح مباشرة. حتى إنهم سمحوا لي بالدخول دون ارتداء ربطة عنق... لم أكن أعلم أنه كان من غير المسموح به الدخول إلى نادي ليلي دون ربطة عنق! في باريس فزنا على فريق (باريس سان جيرمان) (3-1) في ملعب (بارك دي برينيس). ولكن لم يكن أحد يناقش كرة القدم. كان موضوع الحديث الوحيد هو موضوع انتقالي.
بعد خسارة (1- 0) أمام فريق (إنستيتوتو) في ملعب (بومبونيرا) بسبب الهدف الذي أحرزه "توكو ميتزا"، حضر "بابلو أباتانجيلو" بنفسه إلى غرفة الملابس. كان مديراً من الوزن الثقيل حقاً وأعتقد أنه سيعطي بعض الملاحظات حول كون اللاعبين لم يلعبوا بشكل جيد وجدي... وقد أثار ذلك غضبي فعلاً! لم أكن لأتحملها، وخلال برنامج (60 دقيقة) للمذيعة "مونيكا كاهين دانفيرز" قلت إن ذلك لا يصدر إلا عن غبي... وتلا ذلك صمت عميق. في تلك الأثناء كنت أسافر رحلة بعد الأخرى، تعرفت إلى العالم في تلك الأيام. ولاحظت أن العالم كان عليه أن يتعرف إلي أيضاً.
في منتصف تشرين الأول عام 1981م هبطت طائرتنا في (أبيدجان) عاصمة ساحل العاج بعد توقف في (داكار). لم أر شيئاً يماثل ما شاهدته من قبل، ولا أعتقد أنني شاهدت مثله طوال حياتي المهنية بعد ذلك. كل أولئك الأشخاص السود الصغار يندفعون من بين الشرطة وأسلحتهم ويمسكون بي قائلين: "ديغو! ديغو!". لقد أثروا بي فعلاً.. وبعدها عندما ذهبنا لتناول طعام الغداء في الفندق جاء حوالي عشرون منهم إلي وقال واحد منهم "مرحباً" وخاطبني باسم "بيلوسا.." .. هل قال "بيلوسا!." ! شاب أسود صغير من ساحل العاج يعرف هذا اللقب الشخصي لي!.
هنا كان النقاش قد وصل إلى نقطة هل سأبقى في نادي (بوكا) أم لا. كان الوضع الاقتصادي في الأرجنتين كارثة وكانت العروض التي تأتي من الخارج تشكل ضغطا حقيقيا. أكوام من العروض، أكوام منها، ولكن ليس بالقدر الذي كانت عليه في التسعينيات. فكر بذلك: كانوا يدفعون ستة ملايين من أجلي، والذي كان يشكل ثروة حقيقية أيامها، ذلك النوع من المال الذي لا تستطيع أن ترفضة ... في عام 2000م أصبحت تلك الأرقام تدفع لشراء مدافعين عاديين! النقود التي أضعتها كانت كثيرة! حسناً، أعترف بذلك. في مؤتمر صحفي خلال الرحلة قال "دمينغو كوريجليانو" في رده على سؤال عما كان سيحدث لي: "سنفعل ما باستطاعتنا لكي نبقيه في الأرجنتين." وهكذا وقفت على كرسيي وبدأت أصيح "كوريجليانو" ولكنني عرفت أن الأمر سيكون شاقاً، شاقاً بالفعل، وكان ذلك يزعجني فعلاً. كنت أريد أن ألعب في بطولة "كأس ليبرتادوريس" ديني الأكبر في كرة القدم في بلدي. أردت أن أفوز بلقب لا يكون من النوع الذي تلبسه في البيت فقط.... لذلك قلت شيئاً حينها ما أزال أؤمن به حتى اليوم. فقط اختلفت الأسماء التي لها علاقة بالموضوع. قلت "إن ما يدور حول كرة القدم يضايقني. يغضبني أن الأمور ليست أكثر بساطة. إن هناك مديرين يعيرون فرصة التقاط الصور أهمية أكبر من اهتمامهم بناديهم. يزعجني عدم وجود مؤسسات تستطيع شراء "مارادونا" أو "باسريلا" أو "فيلول". يزعجني أن من المستحيل الاحتفاظ باللاعبين مثل أولئك. أحياناً يتكلم إلى الناس عن الأيام القديمة الحميلة لكرة القدم وأقول أنا حسناً، ربما كان هناك لاعبون عظماء في الماضي. ولكن الذين هم على قيد الحياة لقبين عالميان وأتمنى أن لا تغادر هذه الألقاب مطلقاً من البلد". ذلك ماقلته عام 1982م!.
لأكون صادقاً، بدأت أفكر أنهم أحبوني أكثر من بلدي نفسه، لأن المباريات التي لعبناها من أجل الأرجنتين ضد أمثال يوغوسلافيا، تشيكو سلوفاكيا، ألمانيا قبل كأس العالم في نادي (ريفر) تركتني وأنا أشعر بالغرابة والمرارة. كانت أول مرة أختلف فيها مع الجمهور. صفروا لي، وصرخوا علي مطالبين أن أتدرب وأتوقف عن إضاعة الوقت...لم أصدق ذلك! لم أكن قد حصلت على إجازة لفترة طويلة. ذهبت من (بوكا) إلى المنتخب. لم يكن هناك توقف على تلك الرحلة! لم أكن ألعب بشكل جيد، ذلك صحيح. ولكن ألم يكن "مارادونا" يملك الحق في لعب مباراة سيئة مرة بين الحين والآخر؟
----------------------------------------------------------
اتمني ان ينال الموضوع إعجابكم :) وقريبا الجزء الثالث

TOTTI 10 24/10/2001 09:18 PM

الله يعطيك العافيه اخوي مالديني على هذا الموضوع الرائع وشكراً

العرين 24/10/2001 10:45 PM

ابدعت وما قصرت

الله يعطيك العافية

Fc BaRcElOnA 26/10/2001 04:35 PM

يعطيك العافيه

ديغو 27/10/2001 01:50 AM

مشكوووووووووووووور

عقبال الجزء الثالث والرابع

لان مارادونا اسطوره لا تنتهي

Jalardo 27/10/2001 05:37 PM

اذا كان هناك اسطوره بحق فهو انت يااخ مالديني ,,,
موضوع اكثر اكثر اكثر من رائع وبحق ماردونا قصه لوحده وكما قلت لو مثل فيلم خاص عن ماردونا لن يكون مثل روعه الواقع والحقيقه التي عاشها ديغو ارماندو ماردونا ..... وشكرا .....;)

محب الشلهوب 27/10/2001 08:25 PM

@ مارادونا أسطورة الأرجنتين اللتي لايمكن ان تعوض

مارادونا لاعب مميز بكل المقاييس يلعب بعقلة قبل قدمة

يعطيك العافية على هذا الموضوع الرائع

نواف العماري 28/10/2001 03:16 AM

تسلم يابولو مالديني
هو نجم ميلان وانت نجم المنتدى

ابراهيم النجيدي 29/10/2001 09:43 PM

ياعيني ياعيني ياعيني ( ولو إنها ماجات إلا متأخره :) ) ,,,

ياعيني عليك يارائع ياعيني عليك يامبدع ياعيني عليك يامالديني المميز ( الكاتب واللاعب ;) ) ,,,

تسلم يمينك يامالديني .... موضوع ولا أروع لكاتب ولا أروع ,,,

تحياتي لك ,,,

صدى الامس 30/10/2001 09:26 AM

تسلم يمينك ...

ماقصرت ويعطيك ربي الف عافيه

على هذا الابداع والتميز ...

متميز كعادتك ...

الكف الازرق 30/10/2001 12:48 PM

موصوع في قمة الروعه والحمال

الذهبي708 30/10/2001 01:34 PM

شكرا خاص
 
شكرا لك على جهودك المميزه في طرح هذا الموضوع .................
ونحن بإنتظار المزيد منك

ابو حنفي 30/10/2001 10:25 PM

مشكوووور اخوي مالديني وموضوع اكثر من رائع:)

الأولاني 31/10/2001 02:22 AM

<img src="http://www.7lo.8m.com/images/handm.jpg" align="left" border=1>
دييقو أرماندو ماردونا أسطورة كرة القدم ولدفي 30 أكتوبر عام 1960 في بيونيس ايريس عاصمة الأرجنتين كان ماردونا ابن لعائلة فقيرة لا تستطيع توفير قوتها اليومي
وقال ماردونا عند اعتزاله اللعب قبل 3 سنوات: ان أجمل مافي مشواري الرياضي ان استعطت ان اوفر لأهلي مايجعلها قادرة على أكل الكافيار كل يوم ماردونا انضم إلى منتخب بلاده قبل ان يبلغ عامه 16 بعشرة أيام ولعب اول مباراة دولية ضد المجر وفي عام رفض مينوتي مدرب الأرجنتين ضم الصغير ماردونا خوفا على موهبته الكروية وقبل رأيه بغضب جماهير حاد إلا انه اختار بدلان منه كيمبوس وحققت الأرجنتين هذه الكاس العالمية وكيمبوس اختير كافضل هداف اورجنتينوس جونيور هو اول نادي لعب له مارادونا ثم انتقل إلى نادي بوكا جونيورز عام 1980 وفي عام 1982 انتقل إلى نادي برشلونه الإسباني مقابل مبلغ مادي ضخم 7.500000 دولار ولكن لم تعطي الإصابة فرصة لماردونا ليعلن إبداعه فانتقل عام 1986 غلى نابولي الإيطالي مقابل 10.340000 مليون دولار كاغلى لاعب في ذلك الوقت وفي نفس العام حقق مارادونا كاس العالم مع منتخب بلاده وسميت هذه الدورة ببطولة ماردونا فصنع جميع أهداف الأرجنتين وسجل اروع الأهداف ومن ينسى هدفه الثاني في إنجيلترا ومع نابولي حقق معهم بطولة الدوري وكاس ايطاليا مرتين وكاس الإتحاد الأوربي مرة وحدة وفي عام 1990 قاد منتخب بلاده لنهائي الكاس وخسرت الأرجنتين الكاس بعد ان احتسب الحكم ضربة جزاء غير صحيحة للألمان وبعد نهاية المباراة بكى ماردونا ورفض ان يصافح جواو هافيلانج رئيس الفيفا وكانت هذه بداية المشاكل مع الفيفا وفي عام 1994 قاد ماردونا منتخب بلاده اما اليونان في كاس العالم وتالق وسجل هدق رائع وفازت الأرجنتين بهدف وخرج ماردونا من الملعب وهو ممسك بيد احد الممرضات فتوجهت الإنتقادات لماردونا وبعد يومين اتضح ان ماردونا قد استعمل المنشطات وابعد من الكاس العالمية وبكى ماردونا كثيرا في مؤتمر صحفي اعلن في انه مضلوم وعاد ماردونا لبوكا جونيورز عله يرجع ماضيه إلا انه فضل الإعتزال بعد عدة مباريات ولو لم يدخل ماردونا عالم الإدمان وتعاطي المخدرات لكان أفضل مثال لنجم كرة القدم وعندما تسال أي ارجنتيني هل ماردونا من هذه بلد فيجيبك بلا ماردونا هو نجم أسطوري من عالم آخر


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:03 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd