اعزائي اعضاء المنتدى
دعوني ارحب بكم اجمل ترحيب وابارك للجميع حصول منتخبنا البطل على بطاقة التاهل الاولى للوصول الى مونديال كوريا واليابان .
وبما ان موضوعي عن المعوقات التي اعترضت طريق منتخبنا للوصول الى مبتغاة ولاشك ان هدفي ليس المعوقات العرضية وانما ابحث عن المعوقات المفتعلة او بفعل فاعل .
فبداية المعوقات هي وضع منتخبنا مع اقوى منتخب في القارة .
وتهيأة الجو لمنتخب الصين للوصول الى النهائيات بجمع الفرق الاقل مستوى معه مع احترامي لفريقي الامارات وقطر لكن اتضح ان الفارق بينهم والمنتخب الصيني شاسع ولو ان التوزيع جاء منصفا لما تاهل منتخب الصين ولكنها ارادة المولى عز وجل اولا ثم مبتغى الاتحاد الاسيوي ثانيا ومما يحز في النفس هو ان مندوبينا لديهم بصمو بالعشرة على هذه القسمة وكانهم لايعرفون مايدار لهم .
ابتلعنا هذا المازق وصبرنا وسكتنا لما عرف عنا من تميز وحكمة واعطاء الامور احتمال عدم استهداف الكرة السعودية وانما قلنا بانها ربما تكون صدفة ولاشك ان مندوبينا وافقوا على ماحدث وعلى راس الصابرين على ماحصل الرئيس العام لرعاية الشباب الذي لم يرضه الوضع فعلا ولكن اخذها بحكمة ولم يشأ ان يشغل ابناؤه اللاعبين بالخوض في مايحيكه الاتحاد الاسيوي وطلب من لاعبيه تجاوز الفرق دون النظر الى مايقوم به الاتحاد الاسيوي ولكن هل اقتنع هذا الاتحاد بما عمله كلا فهو لايزال لديه الامل بابعاد المنتخب السعودي عن المونديال فكان يكيل بعدة مكاييل ومنها وضع الحكام الذين يساعدون المنتخب الايراني للوصول الى النهائيات وترك المنتخب السعودي يصارع على البطاقة الثالثة عن طريق الملحق .
فاتى بوظو بسايمون الاسترالي والذي فضح الاتحاد الفاشل على رؤوئس الاشهاد بافتعاله لضربة جزاء لم يشاهدها الا سايمون ولاادري هو لازال مقتنعا بها ام ان ضميره استيقظ وانبه ان كان له ضمير فهو تجنى على المنتخب السعودي في تلك المباراة وبعدها ازددنا يقينا بشكوكنا السابقة واقتنعنا ان القوم يعملون من اجل ازاحتنا ولكن هل نستكين ؟.
مضى الاخضر في الاعتماد على نفسه ولاشك ان المدرب السابق رغم انه كفاءة فنية لانشك ولانشكك بها مطلقا الا انه اخفق في توظيف امكانات المنتخب السعودي وهذا عائق يضاف الى العوائق السابقة الا انه بيدنا اجتياز هذا العائق وهو ماحدث حيث ازيح عن الاشراف واوكل الامر للوطني ناصر الجوهر والذي قاد الفرقة الخضراء الى منصات التتويج واخذ يجمع النقاط تلو الاخرى ويسجل منتخبنا الاهداف الكثيرة والاعجازية في نفس الوقت .
وعندما كنا شبه واثقين من الفوز والتصدر على ايران ولقناها درسا في فنون الكرة الا ان احد اعضاؤنا وبرعونه يقدم الكرة على طبق من ذهب للاعب الايراني في اخر الوقت لكي يتعادلوا معنا واخرنا بايدينا الفرحة ومن هذه المباراة بدأ الغرور الايراني يظهر على السطح فتارة من قبل علي دائي وتارة من المخرف العجوز الكرواتي ونحن نلتزم الصمت وكل مباراة لنا هي مباراة كؤوس .
فزنا على العراق وجاء ت مباراة العراق وايران وتقدمت ايران وتعادلت معها العراق بجدارة ليقضي الحكم على امال المنتخب العراقي باحتسابه هدفا تسللا مقدما الهدية لايران للتقدم وجاءت ساعة الحسم وهنا يتضح معدن الرجال .
كنا متخوفين من الحكام المبرمجين والذين يجيدون اللعب بالنتائج والحمدلله ان الحكام كانو جيدين ففاز الاحمر البحريني على ايران بثلاثة اهداف مقابل هدف وليلقنوا المتغطرس الايراني الدروس تلو الدروس لتعلم الكرة من منبع فنها , حيث ان مدرب ولاعبي ايران قدموا للبحرين لمجرد اداء المباراةاما النتيجةفكانت مضمونة لديهم بنسبة مليون في المائة وحدثت الصدمة وحدث مالم يتوقعوه وجابهوا اشرس الفرق والتي لم يخدمها الحظ للتاهل وهي لاشك احق من ايران بالمركز الثاني ولكن الحكام والحظ خدم الايرانيين ليتاهلو للملحق بدلا من البحرينيين .
واجتاز الاخضر العوائق الاسيوية باقتدار تام وبقيادة المحنك سلطان بن فهد وساعده الايمن نواف بن فيصل وبقيادة المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر وابناؤهم اللاعبين بقيادةالكبتن الفذ سامي بن عبدالله الجابر وتحقق الحلم ونحمد الله على ذلك هذه هي المعوقات الخارجيةولكن هناك المعوقات الداخلية والتي ساتطرق لها وهي :ـ
اولا فضائيا : ماان بدات التصفيات الا واحدى القنوات والتي تقول بانها وطنية تقف في الصف المناهض للمنتخب ولاعبيه فتستقبل المكالمات التي تجرح لاعبي المنتخب بل انها قادت حملة شعواء ضد لاعبنا الكبير سامي الجابر للتاثير عليه ولكن سامي غير حاولت هذه القناة بافتعال مشاكل يبين اللاعبين ولكن المسؤولون تنبهوا لها واوقفوها عند حدها حاول احد الصحفيين المتعاون معها اثارة المشاكل مستغلا محبة المنتخب وبان هدفه الاصلاح وهو غير مايقول ولكن لم يعره اللاعبون ولاالاداريون اي اهتمام وتقدم المنتخب ولله الحمد بدون مساعدتهم بل انهم وقفوا في صف ايران ضد الوطن ولااعلم ماهي الاسباب وقد يكون لصلة الرحم علاقة بذلك .
دخلت على الخط قناة خليجية نحترمها وهي قناة قطر محاولة التاثير في المنتخب السعودي لصالح المنتخب الايراني عن طريق المذيع ذو الاصول الايرانية خالد جاسم ولكن كل ذلك لم يعره السعوديون اي اهتمام .
دخل المرضىوالحمقىوالموتورون الخط وحاول اثارة وايجاد مشكلة اولا بين اللاعبين في المعسكر كما حلف المريض الشعلان بان هناك خلاف بين الخوجلي وسامي ولكن اتضح مدى كذبه وحاول ولازال يحاول وهو يقول للبحرينيين انه يتاسف لما عمله سامي ضد الجماهير البحرينية محاولةمنه للاساءة لسامي ولكن كل ذلك اتضح مدى زيفه .
حاول بعض المستصحفين التاثير علىناصر من اجل لاعبيهم المفضلين وطالبين اضافة الفاشلين لقائمة المنتخب ولكن ناصر كان يفكر في الوصول الى الكاس ولم يعرهم اي اهتمام ومضى في طريقه يحصد النجاح تلو النجاح وهم يولولن وينوحون .
ومضى الركب السعودي قدما الى مشارف كوريا واليابان وهؤلاء لازال لهم بصيص من امل لعل وعسى ان لايتاهل المنتخب وكله من اجل ان غالبية لاعبي المنتخب وكابتنهم من الهلال .
لم يسكتوا بل ملأو الدنيا ضجيجا في منتداهم وبان مقصدهم بكل وضوح وهو محاربة المنتخب , حاولو ايجاد مشكلة بين قائد المنتخب والجماهير واتضح ان الجماهير حتى اللاهليين يحبون سامي فجن جنونهم قالو بان سامي في تبوك ضرب وبان كذبهم فسامي كان مريضا ولم يستطع اللعب في مباراة العراق .
اما عن طريق الصحافة فماذا عملوا للاسف اقولها بكل صراحة بان هؤلاء يحملون الجنسية السعودية وهم يتعاطفون كتابة وهمزا ولمزا مع المنتخباتت الاخرى فياهؤلاء نحن الهلاليون شجعنا المنتخب وكان مدير المنتخبات انذاك هو عبدالرحمن بن سعود ونحن شجعنا المنتخب وكان المنتخب انذاك واعني به الرمزي لاعبي النصر وانهزمنا شر هزيمةاما الان فاوصلنا منتخبنا الهلالي لكاس العالم للمرة الثالثة علىالتوالي .
وختاما اقول الحمدلله على التاهل والحمد لله ان منحنا الله هؤلاء الرجال الذين يحبون تجاوز الصعاب وتحقق لهم مرادهم بقيادة اميرنا المحبوب ووجه السعد سلطان بن فهد اطال الله في عمره وشكرا .
محب الوطن
عبود2 abudd2