نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - ديك ال؟؟؟؟؟ .. البكيري.. والعنصرية

تقول العرب (كل ديك على مزبلته صيّاح) وهو ما يقارب المثل الانجليزي ( A cock crows on his own dunghill ) !!

وهناك في اعلامنا الرياضي من يملك بامتياز مواصفات هذا الديك الذي يصيح فوق دمنه ومزبلته نافخاً ريشه النتن ومتصوراً نقاءه وبياضه وهو يصيح وكأن الصبح لا ينجلي الا بصياحه الممتزج برائحة مزبلته !!

محمد البكيري مدير تحرير جريدة الرئيس الاتحادي هو أحد هذه النماذج الاعلامية التي تدير ساقية الكدر في الاعلام السعودي و تضخ أطناناً من البذاءة و التعصب في سماء الكرة السعودية.

ليس هذا فحسب وليست هذه هي المشكلة الوحيدة في ممارساته لكن الأدهى والأمر أن ينصب البكيري نفسه أمام السلطات والقيادات الرياضية وصياً وممثلاً للاعلام النزيه في قضايا مفصلية وهامة كقضية العنصرية فيما لا يعدو كونه ديكاً يؤذن في مزبلة جريدته المتعصبة والعنصرية!!

فالعنصرية التي يتصدى لمكافحتها البكيري في جريدته ، مرتدياً عباءة الناصح أمام القيادة والمسؤولين ، هي ممارسة مارسها البكيري نفسه وبقلمه ضد الجماهير الهلالية بعد المباراة الشهيرة في جدة والتي اعتدت فيها الجماهير الاتحادية على الحكم السويسري أثناء المباراة واعتدت بعدها على الجمهور الهلالي و حافلاته بالضرب والتكسير. فكلنا يتذكر أن البكيري هذا وفي جريدة الشاعر والرئيس الاتحادي إياها خرج بعد المباراة مباشرة ليدافع عن الجماهير الاتحادية بدافع الهوى والتعصب ، وكتب بالنص أن الجماهير الهلالية المعتدى عليها ما هي إلا جاليات تشادية وبرماوية تم استئجارها من مكة لتشجيع الهلال!!

لاحظو أن ديك المزبلة هذا يقف بعد مباراة هذا الموسم القضية ليتباكى أمام المسؤولين ويشنع على جزء من المدرج الهلالي عنصريته وتسميته للجمهور الاتحادي بالنيجيري فيما هو أي البكيري في الموسم الماضي قد وصف بقلمه الجمهور الهلالي في جدة بالمرتزقة ووصفهم بأنهم مجموعة جاليات تشادية وبرماوية جلبت من مكة حتى أن الناقد الرياضي خلف ملفي قد رد عليه وقتها في مقال شهير في (الاقتصادية) بتاريخ 08/05/2005 و بعنوان (أهلا بجاليات الهلال) بين أن فيه أنه حتى لو صدقنا رواية البكيري عن جنسيات الجمهور الهلالي في جدة فهم يظلون مسلمين و من العيب على البكيري وغيره مباركة ضربهم واستباحة دمائهم !

لاحظوا أن ديك المزبلة الذي يزعم أنه يحارب العنصرية لا يكتب حرفاً واحداً عن رابطة جمهور الاتحاد الرسمية وعبر ميكرفون رئيسها وهو يغني في المدرج ضد الهلال وفي ممارسة عنصرية بذيئة (هين هين يالضبان) في اشارة قذرة الى بداوة الهلاليين و انتمائهم اقليمياً الى منطقة نجد!

كان من المفترض بمن يزعم محاربة العنصرية ألا يكون انتقائياً وانتهازياً ويفرق بين ألفاظ (نيجيريا) و ألفاظ (تشاد ) و (بورما) و (البدو) فكلها مفردات تصف وترسخ المناطقية والعرقية والاقليمية، وكلها يجب أن ترفض كممارسة من الجمهور ومن الكتاب أيضاً ، ولا فرق بين عنصرية البيض ضد السود التي مارسها الاميركان ضد الولايات الجنوبية في اميركا مثلاً وبين عنصرية السود ضد البيض التي دعا اليها داعية حقوق السود في اميركا مالكوم اكس وتراجع عنها فيما بعد، فالعنصرية تظل مرفوضة ضد أي لون أو جنس أو طبقة أو منطقة.

لا تقف تناقضات و ممارسات البكيري عند التشنيع على العنصرية وممارستها في نفس الوقت، بل تصل به خيانة المهنية الصحفية وشرف المهنة الى ممارسات أخرى قذرة مثل اتهام الاخرين بالتعصب وممارسته في ذات الوقت ككاتب ومسؤل صحفي.

فبدءاً من التقاط المتردية والنطيحة من متعصبي المنتديات النصراوية وتقديمهم للقاريء الرياضي ككتاب رياضيين يلوثون وعيه و مروراً باستهداف الهلال فقط وبانتقائية صارخة في متابعة الحالات التحكيمية واستنطاق تصريحات الموتى ان لزم الأمر ، وانتهاء بالكذب في رصد الحوادث الرياضية المخالفة للوائح كقضية دخول المشجع النصراوي العام الماضي في مباراة الهلال والاتحاد والذي بينت جميع الصحف وعلى لسان المشجع نفسه انتماءه للنصر و أصرت جريدة البكيري على انه مشجع هلالي مكذبة حتى المشجع نفسه، كلها ممارسات تنضح بالتعصب الذي تطفح به مطبوعة البكيري باستمرار ، فيما هو يحاول تقديم نفسه للقيادة الرياضية على أنه أحد الأنقياء و المناضلين ضد التعصب الرياضي! ويل للسخرية حقاً !!

أما ثالثة الأثافي حقاً فهي حين يقوم مشجع متعصب مارس العنصرية كاتباً وموظف لدى رئيس نادي الاتحاد في ذات الوقت باستعداء القيادات الرياضية ضد اعلاميين زملاء في المهنة ومحاولته أيضاً استعداء القيادة ضد ادارة الهلال في أكثر من مناسبة كان أشهرها تحريف تصريح الأمير محمد بن فيصل العام الماضي حول الحكام ، وليس آخرها تصويره موقف الادارة الهلالية من العقوبة الأخيرة على أنه اعتراض وعدم تأدب مع الأمير سلطان والقيادات الرياضية رغم أن الاعتراض الهلالي كان على قرار لجنة وليس على قرار مباشر من القيادة !!

ولا أدري أين هذا الأدب مع القيادات الرياضية ورئيس الاتحاد من اليابان يمسح البلاط بالقيادة الرياضية ويتهمها بمحاباة النصر وعدم تواجد أي مسؤول في اتحاد الكرة لمرافقة فريقه رغم كذب هذا الادعاء!! ولا أدري أين هذا الأدب والبكيري نفسه في لقاء اذاعي بثته الام بي سي وفي مقالات له تلته يتهم الاتحاد السعودي بأنه ورط نادي الاتحاد في قضية المحترفين البرازيليين الثلاثة ابان بطولة اندية العالم رغم ان اتحاد الكرة قد جامل الاتحاديين في تسجيلهم وتجاهل لوائح الفيفا في حادثة كادت تؤدي الى وقف عضوية اتحاد كرة القدم السعودي من قبل الفيفا !!

هذه الممارسات العنصرية و التعصبية المتكررة الممنهجة واستعداء السلطات ضد المنافسين والمخالفين في رؤية الأحداث الرياضية ونقدها لا يمكن إلا أن ترسخ حقيقة واضحة هي أن الكاتب ومسؤول التحرير النقي ليس إلا ديكاً اعلامياً يمارس الصياح فوق جدار مزبلته الرياضية بعيداً عن أي نقاء أو مهنية اعلامية أو حيادية في التعاطي والطرح الاعلامي!

مؤكد أن فجر الوعي و التنوير في ساحتنا الرياضية ليس بحاجة لصياح ديكة المزابل ليتبلور ويظهر بقدر ما هو بحاجة ماسة للتخلص منهم وتطهير الفضاء الاعلامي من صياحهم النتن الذي سيقودنا حتماً الى تفريخ هوليقانز جدد في الملاعب السعودية وليس الى خلق وعي جديد في ذهنية المشجع الرياضي.

ومؤكد أن القيادات الرياضية ليست بحاجة لتوجيهات ديكة المزابل هؤلاء الذين ينصبون أنفسهم أوصياء على المسؤول الأول في الرياضة المحلية ومتحدثين باسمه دون أدنى حدود اللباقة والأدب الذي صاروا أوصياء عليه أيضاً وهو منهم بريء بدليل أن لفظة مثل (النونو) مثلاً لم توجه الى أحد أصحاب السمو الأمراء والمسؤلين الرياضيين إلا عبر أقلامهم هم دعاة الأدب، ولفظة مثل (الكوافيرة) و (ملف ملغي ) لم توجه الى كتاب رياضيين الا عبر مزبلة الرياضي ، وبواسطة ديكتها المشهورين!

@@ اشارات @@

@@ الرياضة السعودية تدار بنظرية الهرم المقلوب فليس من المعقول أن يتولى الهواة وغير المؤهلين مثل أمين اتحاد الكرة وغيره من مسؤلين دفة قيادة الاحتراف في السعودية، وليس من المعقول أن يصل تعميم من الفيفا قبل سبعة أشهر لاتحاد الكرة لتفعيل وتطبيق المادة 55 الخاصة بعقوبات الممارسات العنصرية في الملاعب دون أن يحرك اتحاد الكرة ساكناً، ودون أن يعلم حتى الاعلام الرياضي عن مثل هذا التعميم ويعطيه حقه من الضوء كخطة اولى من استراتيجية شاملة لوأد التعصب تبدأ بالتوعية الاعلامية للأندية والجماهير الرياضية في ضوء أنه لا توجد مادة واحدة في لوائح اتحاد الكرة السعودية تشير الى العنصرية بشكل شفاف وواضح وتتعامل معها!!

@@ يقول الأمين العام أنه لا حاجة لوجود مادة في لوائح اتحاد الكرة تشير الى العنصرية والعقوبات الخاصة بها بحجة أن الاسلام وقبل الفيفا بقرون قد نبذ العنصرية والاقليمية وحرمها!!

تبرير ساذج ولا شك ويعكس كيف تدار الكرة في السعودية عبر عقليات عفا عليها الزمن!! من يشرح للأمين أن قانون كرة القدم قانون وضعي وبحاجة للتماهي مع لوائح الفيفا عبر بنود وتشريعات مكتوبة، والا فلماذا نتحاكم الى الفيفا وننظم لعضويته ما دمنا سنتجاهل لوائحه ونتحاكم في قضايا رياضية بحتة الى المحاكم الشرعية !!!

@@ هزيمة نادي الاتحاد ساهمت بتفعيل خاطيءلمادة ميتة من لوائح المسابقات ولفتت النظر الى تعديلات الفيفا الخاصة بالمادة 55 والتي تجاهلتها لجنة الانضباط أو التي لم تعلم بها أصلاً الا من الصحف!! فيما ساهمت فضيحة الاتحاد ومحترفيه في بطولة اندية العالم في لفت نظر اتحاد الكرة الى انظمة الفيفا الخاصة بفترات تسجيل اللاعبين المحترفين وساهمت في تطبيقها!! كما ساهمت حوادث خطف الاتحاد لمحترفي الاندية الاخرى بتعديل لوائح انتقالات اللاعبين !!

من حق المتابع الرياضي أن يشكر الاتحاديين على دروهم الفاعل في تعديل لوائح اتحاد كرة القدم السعودي لتتماشى مع انظمة الفيفا، ومن الضروري الاستفادة من خبرات الرئيس الاتحادي لأعادة صياغة جميع انظمة اتحاد الكرة لدينا لما فيه مصلحة الكرة السعودية!!

@@ لجنة الانضباط لا تنعقد الا بأمر مباشر من الأمير سلطان حسبما صرح العبدالهادي .. هل يتابع الأمير سلطان مباريات 153 نادياً بنفسه ليقرر حاجة اللجنة للانعقاد وهو الشخص المزدحم بالمسؤليات والمشاغل... ؟؟ لا شك أن سعادة الامين يسيء للقيادة الرياضية بمثل هذا التصريح غير المسؤول.

@@ يحق للمتابع الرياضي وهو يتابع نقع المعارك الاعلامية المتبادلة حول قضايا العنصرية و قضايا الالفاظ البذيئة في الوسط الرياضي أن يتساءل: هل كان لقب اللاعبين (سعيد غراب) و (عبدالله غراب) عنصرياً مثلاً وهو لقب استعملته الصحافة الاتحادية و يشير الى البشرة السوداء ، و هل كانت المقارنة من قبل رئيس احد الاندية بين شعار الهلال والوان العلم الصهيوني ممارسة عنصرية ؟ وهل تلقيب الحكم عمر المهنا ب (اسماعيل ياسين) والصحفي صالح الحمادي ب (أبو شامة) و عضو شرف نصراوي ب (صاحب شنطة المكياج) و عضو شرف آخر ب (ولد الخياطة) في اشارة لأصل أمه ... هل تكون هذه الممارسات مقبولة ومحببة للجماهير النصراوية وموصوفة بالظرف فيما تزعم الان ذات الجماهير وكتاب المدرج الاصفر ارتداء ثوب المثالية و تدعي نقاء ووعي المشجع النصراوي !!

ملف العنصرية و المثالية في الوسط الرياضي ملف ضخم وسيكون فتحه وتقليبه بمثابة الزلزال الذي سيغير خارطة الرياضة بأكملها!!