كلنا شاهدنا الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم هذا الأمين لم يكن أميناً عندما خرج علينا في
القناة الرياضية .. فقد كان مرتبكاً وعاجزاً عن ربط وتوصيل أفكاره إلى المشاهد فلاحظناه ينسى
السؤال الموّجه إليه أو يجيب عن سؤال آخر متهرباً عن السؤال الأساسي والسبب في ذلك القرار
التعسفي والمتسرع ضد نادي الشعب والذي لم يستطع العبدالهادي اقناع المشاهد لماذا عُوقب
الهلال وكيف ومتى أصبحت هناك لجنة تُسمى بالانضباط وأين التدرج في العقوبة وأمين لوائح
العقوبات .. كل ذلك تهرب العبدالهادي لعدم وجود إجابة لضعف قراره وحجته وضعف لجانه التي
لا نراها إلا على فرق واحد في السنوات الأخيرة حتى بدأت تفوح رائحة الازدواجية من هذه اللجان ضد الهلال.


ويقول الأمين العام إن اللجنة أخطأت في الأعوام الماضية ولم تعاقب بعض اللاعبين أو الأندية
وإن جماهير الهلال ردت بعض الهتافات العنصرية وذلك لا يمكن السكوت عليه.

وأنا أقول له (صح النوم) .. هل تذكر قراركم بإيقاف الصويلح أمام القادسية الموسم الماضي رغم
أن الحكم لم يدوّن ذلك في تقريره ولكن لحكمتكم وحكمة لجانكم تم إيقافه يوم الخميس ليلاً حتى
بدأنا نتساءل أي لجنة أصدرت القرار .,, الفنية أم الانضباط؟ ومتى اجتمعوا .. هل صباح الخميس ؟؟
لا نستغرب منهم مادام المتضرر هلالياً.

وبعد ذلك نامت هذه اللجنة وحدثت أمور كثيرة كحادثة ضرب لاعب الأهلي لاعب الطائي في حائل
وغيرها الكثير كالتي حدث من جماهير الاتحاد والنصر مثلاً ولم نسمع أن عُوقب أحد أو اجتمعت
لجنة لا نعرف ما هي اسمها حتى لفت نظر. ألا تلاحظوا معي أن هناك تقصد من هذه اللجان ضد
فريق الهلال؟ وتكرر اللجنة هذا الموسم التحيز المكشوف وتنقل مباراة الهلال خارج ملعبه دون
سبب واضح والأكيد أن هذه اللجنة سترجع إلى النوم حتى لمح هفوة أخرى على الزعيم
وجماهيره في المستقبل.

ألم تردد جماهير الجار نفس العبارة أم أن الأمين العام لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم هو ولجانه
لأغراض مكشوفة وإرضاء أطراف فاسدة في المجتمع الرياضي.

هذه اللجنة تحتاج إلى انضباط حتى أن الجماهير السعودية بمختلف ميولها لا تعرف من يرأسها
ومن هم أعضاءها أم أن الحاجة دعت بعد خسارة فريقهم المفضل مواساته ومعاقبة الهلال على
الانتصارات المتتالية عليهم ونقل مباراته خارج ملعبه لعل البلوي يرضى عنهم ويسدد رواتبهم.

متى يتعلم هؤلاء أن العقوبات تبدأ بالتدرج دائماً للاستفادة من الخطأ قدر الإمكان والخوف من
العقوبات التالية ولكن أن تبدأ العقوبة بالأقوى خصوصاً أنها المرة الأولى وكانت ردة فعل على
جماهير الاتحاد التي تلفظت على جماهير الزعيم فهذه الكارثة .. ولم يكتفي الأمر بذلك بل نقلت
المباراة إلى ملعب الخصم الذي استفاد من زيادة مباراة عن بقية الفرق. فعقاب الزعيم لا يعني أن
تكافئ الطائي يا هؤلاء .. فيجب أن تبدأ العقوبة يا أعضاء بلفت النظر والعقوبة المالية ثم اللعب
في ملعب الفريق المعاقب دون جمهور ومن ثم انقل المباراة إلى ملعب محايد في حالة تكرار
المخالفة حتى الوصول إلى حذف النقاط.

الم أقل لكم أن هذه اللجنة تحتاج إلى انضباط ويقول أنهم يريدون التطور شاهدوا بطولات الدوري
في أوروبا وكفى لتعرفوا ترتيبكم الحقيقي.

وبسبب القرارات الغير مسؤولة من قبل هذا الاتحاد ضد نادي الهلال ومجاملة أنية أخرى لاحظنا
التعصب الرياضي وصل إلى ذروته في حين لم نرى ذلك قبل (ثمان سنوات) بسبب وجود رئيس
اتحاد قوي وحازم ومحايد يهمه مصلحة الوطن أولاً وأخيراً (فرحمه الله)

ويقولون هتافات عنصرية .. أليست العنصرية أن يسمح لجمهور الشباب بدخول الاستاد الرياضي
لمساندة فريقه في البطولة الآسيوية ولا يشمل ذلك جمهور الزعيم لدعم فريقه أم أن الهلال من
خارج الوطن مع أنه الفريق الأكثر خدمة للوطن.


أليست العنصرية بأن يمنع المشاهد السعودي من متابعة مباريات منتخب بلاده حتى الودية
منها .. حتى ساهم ذلك بأن يكون تشجيع النادي أهم من المنتخب والسبب الاتحاد ولجانه وزاد
ذلك أيضاً من التعصب بين أبناء الوطن الواحد وبين أفراد المنتخب كذلك.

أنا لا ألوم هذه الاتحاد ولجانه هذا الكيان الكبير بلجانه لا يعرف العاملون فيه تشغيل – الكمبيوتر –
فماذا ننتظر منهم ونحن في 2006 م.

ويعترضون على الترتيب الـ 80 بين قائمة المنتخبات .. (الصمت من ذهب)

نحن جماهير الهلال مع العقوبات بحق المخطئ ولكن نرفض العنصرية ضد نادي الهلال
ومحاباتكم للأصفرين الصغيرين المكشوفة.

يقول أن الفريق الكبير ليست ببطولاته فقط .. أعطوني فريق غير الهلال شرّف الكرة السعودية
ببطولاته وإنجازاته وخدم المنتخبات الوطنية وكبير في ثقافته وتبنيه بإقامة مسابقات لحفظ
القرآن ودعم الجمعيات الخيرية وعمل المحاضرات التوعوية في النادي.

وكذلك أليس الهلال هو الزعيم يا هؤلاء أم أن الكبير في الفتن والدسائس والاتصال برئيس
برشلونة للنميمة .. أيعاقب الهلال ويكرم هؤلاء الفاشلون وينعتونهم بالفرق الكبيرة؟

يقول الأمين أن اتحادات دول الخليج تنظر إلينا باحترام وأنا أقول له يا ليتك تستفيد منهم في
1- وقف نشاط الدوري عندما تلعب منتخباتهم حتى لا تتضرر الأندية التي بها لاعبون دوليون
ويتأثر المستوى الفني للدوري.
2- ثبات جدول الدوري طوال الموسم وبالتحديد عند الإمارات وقطر.

أما لدينا فالدوري يبدأ قبل البطولات الأوروبية وينتهي بعدها وأتمنى أن لا يأتي يوماً وننسى أن
هناك مباراة لم تُلعب بسبب كثرة المؤجلات في دورينا الممل.

إذن يا فيصل عبدالهادي كم كنت أتمنى أن تقارن اتحادك ولجانه مع اتحاد بنغلاديش مع احترامي
لهم لأن الاتحادات الخليجية أنتم بعيدون عنهم تنظيمياً وحيادياً .

وبالتالي يسدل الستار على مسرحية الأمين العام وعليكم أن تبتسموا
لأن شر البلية ما يضحك يا العبدالهادي.



ودمتم


الزعيم قصة عشق