08/11/2006, 07:28 AM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 06/02/2006
مشاركات: 243
| |
|
هشيم الصحافة الاتحادية .. !
هشيم الصحافة الاتحادية .. ! العمل الإعلامي بأنواعه – ومنها الصحفي – حق مكفول لكافة الأطراف في حدود معتبرة عرفاً ، وشرعاً ، فيحق لأي شخص استغلال العمل الصحفي لترويج أفكاره ، وآراءه شرط أن تكون في حدود مضبوطة لا تعدي فيها سواء على الشرع ، أو المجتمع . لكن في زمن صَعُبَ فيه التحكم بسير الإعلام ، خاصة مع افتقاد هذا القطاع للتشريعات الحاكمة التي تضبط مساره ، وتوجهه نحو الأفضل وفق الإطار الديني والاجتماعي السائد في البلد ؛ يتم استغلاله في ترويج أفكار هدامة ، وترهات في أحايين كثيرة (مضحكة) ، على أن هذا الضحك ، هو من عِظَمِ (شر البلية) . ولقد بلي الإعلام السعودي بإعلامي سقيم ، لا يعرف معروفاً ، ولا ينكر منكراً ، بل إن قلت يعرف المنكر ، وينكر المعروف فإنك لم تبعد الوصف عن حقيقته ، ولا افتريت على أصحابه ، فواقعهم يشهد بذلك ، وطريقتهم تنضح بفاسد القول والعمل ، في استغلال ظاهر لسطوة المال ، وثغرات الإعلام لتوجيه (الضربات) تلو الضربات نحو ذوق المجتمع ، وعاداته ، وتقاليده ، ولنشر (التعصب) المقيت ، بين (أبناء الوطن) الواحد . ولئِن حصرت (السلطة الحاكمة) على نبذ التعصب (العرقي) ، وفرض النظم ، والإجراءات ، والعقوبات الصارمة لمنعه ، فإنها فتحت – وبسبب إهمالها – الباب على مصارعيه لـ(التعصب الرياضي) الذي أدى في كثير من الأحيان إلى التشكيك في أصل الوطني ، بل والقذف الصريح لأعراضهم في المدرجات ، حين ترمي أم اللاعب ، وأخته بتهم هي في حكم الشرع أعظم بكثير من (العنصرية العرقية) التي ثارت ثائرة (لجنة الاعتباط) تجاه بعض هتفات القلة من الجماهير الهلالية . إن الناظر في الصحيفة الاتحادية ليتذكر على الفور تلك (الشخبطة) على جدران حاراتنا بتلك العبارات السافلة ، وحين تكتب في غفلة من الرقيب ، لكن الفرق الوحيد ، والعظيم ، أن تلك الصحيفة الهابطة – ذوقاً – تكتب تحت سمع وبصر الرقيب ، تطبع في مطابعه ، وتباع في أسواقه ، يتكلم فيها تجاه أعضاء الأندية (المهيمنة) بأقذع الألفاظ ، ويشبه بأسوء صور التشبيه ، فلا تجد من أعلى سلطة في البلد من يوقف هزالها ، وسافهتها تجاه الآخرين . هذه الصحافة (صحافة الضد) حين تجعل نادي الهلال هو (النادي الأوحد) في عداوتها ، حتى لا يخلو (خرم أبره) من كلام تجاه هذا النادي ، بإثارة الشائعات ، وتضخيم الخلافات سيراً على المنهج المعوج (الطلق إلي ما يصيب .. يدوش) ، بصراخ ، وزعيق صم الآذان في وقت تجد مخالفيهم ممن ينتقدونهم في أهدأ لغة ، وأرزن خطاب يضربون ضرباً أنكى عليهم من وقع السياط . هذا هذه الصحافة التي تغافلت عن عيوب فريقها ، ونظرت إلى عيوب الآخرين ، حتى أصبحت – ولله الحمد – عاملاً مؤثراً في فوز الهلال على فريقها بسبب التجييش الهائل التي تقوم به ، والتحريض العنيف من قبلها للاعبيها فيدخل اللاعب ، وهو فريسة سهلة للهلال يفترسه (مرة وحدة) وليس (حبة حبة) !! لم تفت أنظارهم كوع الجمعان ، لكنهم تعاموا وبشكل صريح عن (رفسة) المولد ، و(بصقة) نور ، وتهمة (الرشوة) التي أطلقها مناف بفعل (منافي) لأدنى معايير الأخلاق . وليتهم تعاموا ، لكنهم تجاوزوا لتبرير أفعالهم ، والدفاع عنها ، بل وإظاهرها أنه الفعل الواجب فعله في ذلك الوقت دون أي رادع من ضمير أو (لجنة اعتباطية) أو قل (انضباطية) لئلا نغضبهم ! حين يتكلمون عن (الأزمة المالية) التي تتعرض لها الإدارة الهلالية ، وعجزها – أحياناً – عن أداء بعض الالتزامات المالية لبعض صفقاتها ، أو مستحقات السماسرة ، تجدهم يتعامون عن (الفندق) الياباني ، وكوم القضايا المصفوفة فوق مكاتب (المحاكم) ، و(لجان الفيفا) تنتظر أن يتكرم (مهزومٌ) بدفع مستحقاتهم فقد ملوا من (حضورٍ) في تلك المحاكم ، فلا يجدونه منه إلا الهرب ، إلا إن كان البلوي يظن أن في المحكمة مباراة للهلال ، أو تظن (صحافة الضد) أن المحكمة وجدت لخدمة (الكيان الأوحد) نادي الهلال – كما يقولون – حين تخطئ قلة من (جماهير الهلال) تجاه (مسلم) قبل أن يكون سعودياً ، وتذكره بأصله في سياق الازدراء ، بفعل أقل ما يقال فيه لجماهير الهلال (إنك أيتها القلة فيك جاهلية) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر لما عيّر بلالاً بأمه فقال (يا ابن السوداء) فقال له النبي عليه الصلاة والسلام (إنك امرؤا فيك جاهلية) ، لكن مالقول في جماهير ترمي أمهات اللاعبين ، وأخواتهم الغافلات المحصنات بأمر مصنف شرعاً بأنه عقوبة ذات حد ، يجلد فيها قائلها ، ولا تقبل له شهادة أبداً !! وحين تعتدي على جماهير الهلال بتكسير سياراتها ، وتكسير الباصات الخاصة بالفريق ، في عمل همجي لا يفسر إلا بأنها عقليات متعفنة ، تحتاج إلى تأهيل أخلاقي وعقوبة صارمة قل أن تجد من (لجنة الاعتباط) موقفاً حازماً . حين يقال عن عضو إدارة بصاحب ابتسامة (مونليزا) ، ويعبث باسم صحفي ويقال عنه (ملف ملغي) ، وجريدة وطنية بـ(الجعيرة) فلا يمكن أن نقول عن هذه الجريدة إلا أنها (مطفوقة) ومع مرتبة الشرف ! لنقل أن جريدة الجزيرة جريدة هلالية ، لكن أسئلكم بالله جميعاً هل رأيتم كلمة على نسق مثل تلك الكلمات الشوارعية في صحيفة نادي العفن ؟ أعذورني .. لكنها الحقيقة المرة ! |
الوضع الشجري
