للأسف.... جماهير الهلال.... متعصبون جداً
التعصب الأعمي يزداد في مجتمعنا الرياضي وبشكل غريب وبشكل فيه من
الخوف على رياضتنا وخاصةً كرة القدم
التعصب الأعمى أصبح يتفاخر به على صفحات الجرائد. وعلى لسان بعض
مسؤلي الأندية. وبعض المحسوبين على الصحافة وللأسف هم كثر.
بل أصبح على ساحات المنتديات . جميعها دون إستثناء.
كل ذلك يزيد من الإحتقان لدا أغلب الجماهير بمختلف إنتماءاتها. والأغلبية من
الجماهير هم من الشباب الصغار (المراهقين ) وهم في الغالب لا يتحكم بهم العقل
بل العاطفة هي المتحكمة بهم وبشكل كبير.
ومن ثما تنتج عنهم أعمال صبيانية لا يرضاها عاقل. وهم معذورون بنسبة لأن
جميع الوسائل التي تخص الرياضة في وطنا الحبيب تعمل لزرع وتغذية الإحتقان
والتعصب الأعمى .
و
السبب الرئيسي في نظري لتزايد هذا التعصب الأعمى المنبوذ من كل عاقل وللأسف
العقلاء في مجتمعنا الرياضي قلة لا يؤخذ برائها. هو رعاية الشباب عامةً وخاصةً
إتحاد كرة القدم.
نعم
هو السبب . نعم هو المسؤل. على السكوت على الشرارة الأولى لهذا التعصب حتى
أصبح ناراً يصعب التحكم فيها. قد يقول قائل يمكن من إتحاد الكرة وفي أي
وقت أن يتحكم في الإنفلات من رؤوساء الأندية. ومن الصحفيين . ومن كل وسيلة إدارية
ولكن
هل يقدر أن يتحكم في جماهير. هل يقدر أن يقوم بمعالجة المرض الذي أستشرى بين الجماهير
لا
وألف لا. وكما قالوا .. إذا فات الفوت ما ينفع الصوت.
ولابد من الضرب بيد من حديد على كل متعصب أعمى لا يرى إلامصلحة ناديه
حتى ولو على مصلحة البلد. ومصلحة شباب البلد. وأولهم الإعلام الرياضي
فهو أساس ومنبع التعصب الأعمي.
أما
في منتدانا الرائع بروعة هلالنا. فهو للأسف في كثير من الأحيان أداة تساعد على التعصب
وذلك بالسماح لمواضيع تزيد في الإحتقان من جماهير الهلال بل أقول بعض جماهير
الهلال تجاه الأندية الآخرى وإعلامها. المعادية للهلال .. نعم معادية للهلال.
ولكن هم أصحاب فكر ضيق. هذا إذا كان لديهم فكر أصلاً. وهذة المواضيع كثيراً منها
ما يحظى بالتثبيت.
والسؤال المطروح لكل هلالي هو
هل
نترفع عن هؤلاء المتعصبون أم نهبط إلى مستواهم.؟
وهل
تاريخ هلالنا وإنجازاته ورجالاته يسمح بإن نكون بمستواهم؟
أعتقد بل أجزم
أننا كهلاليين عقلاء نرفض ذلك النزول. وهنا أقول عقلاء. فيجب أن يكون منتدانا
أداة تثقيف وتهذيب في المقام الأول. حتى نكون بروعة قيمة هلالنا السامية.
أتمنى
.................................
وقفة
السمعة الطيبة لا تبنى بسهولة... أم السمعة الرديئة فهي السهولة بعينها
الازرق الشامخ