كلمة... لا بد ... من أن ... تسمعها... يا محمد بن فيصل
هناك من يتكلم فقط ولا يفعل . هناك من هم عشاق القول
دون أن يكون مقروناً بأي مستوى من مستويات الفعل
هناك من لا تشاهدوه. أو تسمع صوته إلا عندما يحقق الهلال إنجازاً
ومن حظهم الكبير إنهم دوماً نشاهدهم ونسمع أرتفاع أصواتهم لأن
الهلال في كل سنة يحقق لهم هذا الظهور الإعلامي.
أما
في باقي السنة وعند إحتياج الهلال لهم فعلاً وليس قولاً ..لا.. نشاهدهم
أو نسمع أصواتهم.
لا يقدمون للهلال إلا .. القول. ولا يفعلون للهلال إلا.. الكلام. الذي لا يقصدون منه
إلا حب الظهور الإعلامي.
ولكن
هناك في الطرف الثاني رجال يعشقون الهلال. يعشقون الفعل وليس القول
لخدمة الهلال. لا يريدون من مايقدمون إلا.. رفعة الهلال وسموه.
رجال
يملكون من الشجاعة الشي الكثير وذلك عندما يجعلون عشق الهلال واقع فعلي وليس
قولي عندما تولوا رئاسة نادي كبير من حيث التاريخ والإنجازات والمدد الجماهيري
الغفير.
بل
من عشقهم الكبير للهلال ومن تركيبة شخصيتهم الرائعة والتي لا ترضى بإن
يكتبهم التاريخ الهلالي المشرف في سجلاته كرؤوساء فقط كغيرهم من باقي الرؤوساء
فقد
عملوا أعمالاً رائعة لم يسبقهم إليها رئيس تولى رئاسة الهلال من قبل.
وأخص هنا رئيس واحد فقط. رئيس عاشق للهلال .. رئيس معشوق من جماهير الهلال
رئيس يجري عشق الهلال في جسده كمجرى الدم.
رئيس فعل .. رئيس عمل .. رئيس لا يعرف القول
أنه
معشوق الجماهير الهلالية.. بل أنه معشوق الهلال
الأمير العاشق.. محمد بن فيصل
عمل أعمال إقتصادية مربحة يعود ريعها إلى خزينة الهلال. أنه الفكر الناضج
عمل
جوال الهلال. فكم يعود من مبالغ الهلال في حاجة لها..
عمل
قتاة الهلال. فهي سوف توفر دخلاً كبيراً
عمل
في السعي لإستقدام نادي برشلونة فهو ضرب عصفورين حيث الإحتفال بمرور
خمسون عاماً على تأسيس الهلال. وفي نفس الوقت فهو أمراً إقتصادياً كبيراً
وذلك من حيث التذاكر.. والنقل التلفزيوني.. والإعلانات في الملعب. والإعلانات على
قمصان الفريق.
. والأكيد أننا لا نسى الدعم المادي الكبير الذي يدوماً يقدموه.
وكل هذا من أجل الهلال.
شكراً أيها الأمير العاشق.. شكراً أيها الأمير الناضج فكراً.. شكراً أيها
الرئيس الأسطورة.. شكراً أيها الرمز الباقي ما بقي الهلال..
شكراً يا محمد بن فيصل..
... الازرق الشامخ ...