القـــلم تديره أنــامل بـــلال
...............................................................................

واحد ارسلي المظوع على الايميل وحبيت اعرظه عليكم

أكرمني الله فخطبت الجمعة في أحد جوامع الرياض

وكانت الخطبة بعنوان ( وقفات مع تربية الأبناء في زمن العولمة والفضائيات ) طرحت فيها مجموعة من الأساليب الإبداعية في ذلك

وألمحت إلى تأكد أهمية موضوع التربية في زمن الفضائيات والعولمة والغزو الفكري

ففي السابق كانت مصادر التلقي لأبنائنا محصورة في البيت والجامع والكتاتيب أو حلقات القرآن

أما اليوم فكل شيء يربي .. القنوات تربي .. والشبكة تربي .. والشارع يربي .. والصديق السيء يربي

والمعافى من سلم .

.......................................................................

بعد الصلاة جاءني رجل سيما الصلاح بادية في محياه ..

تنهد بعمق واستأذن أن يطرح قصة حصلت لصبي قريب له

قال : هذا الطفل من متابعي mbc 2

تعبت أمه معه في إقناعه بأهمية الصلاة .. حتى كان ذلك اليوم .. الذي ألحت فيه أمه عليه أن يصلي

فوعدها بذلك .. خرجت الأم وعادت بعد أقل من دقيقة لتجده جالسا !

أين الصلاة .. ألم تعدني !

قال : يا أمي لقد صليت ..

الأم : ماهذه الصلاة التي نقرتها في لحظات ؟ أعدها علي لأرى

قام الصبي أمام أمه فألقى القداس وصلى صلاة النصارى وهي قصيرة

صدمت الأم .. وكانت عاقلة .. وصمتت حتى عاد الأب .. فقالت لابنها قم يا بني صل ليراك والدك

قام واثق الخطى .. فألقى القداس مرة أخرى ولعله نوى النفل هذه المرة

صعق الوالدان ! وسألا صبيهما .. من أين تعلمت هذا ؟ أجاب من الدش ( mbc)

هم يصلون هكذا في المسلسلات !!!!

طرد الأب الدش من منزله ولكن بعد ماذا ؟؟؟؟

أخي الكريم .. هل تنتظر قصة مشابهة لأحد أبنائك لتردعك !

ياملاك القناة ..

إلى ديان يوم الدين نمضي .......................... وعند الله تجتمع الخصوم

..........................................................................