أعزائي الرياضيين عامة , ومشجعي الهلال ( الزعيم ) خاصة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أما بعد:
لقد ساهم الهلال ( زعيم آسيا ) منذ تأسيسه على إمداد منتخبنا بنصيب الأسد من اللاعبين المهرة الذين يعول عليهم ويعتمد عليهم في تحقيق النتائج المقنعة والانتصارات المدوية ... وكم من بطولة حاز عليها منتخبنا السعودي الغالي وللاعبي الهلال فيها اليد الطولى ( حراسة عملاقه ، دفاع ناري مخلص ، وسط رائع يقدم الكرة للمهاجمين على طبق من ذهب ، هجوم ناري لا يهنأ له عيش حتى يدك مرمى المنافسين بأهداف جلها إعجازي ) ومن يلاحظ ويتتبع لاعبي الهلال يجد بأن اللاعب الهلالي في المنتخب يبذل قصارى جهده من أجل رفعة ومكانة المنتخب الغالي لإحساسه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه بعكس بعض اللاعبين – ولا أحدد أحدا بعينه أقول بعكس بعض اللاعبين من بعض الأندية الأخرى التي أكاد أجزم بأنهم ينبهون من إدارات أنديتهم بالحرص على سلامتهم وعدم بذل الجهد حتى لا يصابون ويحرمون من اللعب في أنديتهم من أجل تحقيق بطولة داخلية أو الفوز على النادي المنافس ... ولذلك تجد بأن أكثر المصابين من لاعبي المنتخب من لاعبي الهلال وبعض لاعبي الأندية الأخرى ... المخلصين ...
وللأسف هناك من يهاجم لاعبي الهلال سواء عندما يدافعون عن ألوان منتخبنا أو عندما يلعبون لناديهم لا لشيء إلا للتعصب الأعمى والنظرة الضيقة المحدودة بأنديتهم لدرجة أنهم يفضلون فوز ناديهم على فوز المنتخب ... إذا اقتضى الأمر.
ومما يحز في النفس أنه وبرغم الهجوم المستمر والحملة الشرسة ، وبرغم أن الهلال هو الممون الأول للمنتخب نجد السلبية حتى ممن يملكون الحل والعقد في الاتحاد السعودي لكرة القدم فنجد أنهم لا يتدخلون لوقف هذه الحملة المنتنة مثل نتن أصحابها ( كل إناء بما فيه ينضح ) .
لذا أرجو من أصحاب الحل والربط في اتحاد الكرة عمل الآتي :
1 - انشاء لجنة رياضية ( لجنة تحقيق )تكون تابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب، تكون مهمتها التحقيق فيما يكتب في الصحافة الرياضية مع وضع بنود للعقاب من ... سب ... قذف ... الخ وبعد انتهاء التحقيق مع الشخص أو الأشخاص المتسببين يكتفي بالعقاب من قبل اللجنة . فهل نحن فاعلون من أجل مصلحة الرياضة وصيانة أعراض من يعملون فيها تطوعا قبل أن يهجرونها فلا نجد من يتطوع بالعمل في الأندية .

وعند العودة إلى أسباب الهجوم نجد أن الهلال البديع يتربع في سدرة نعشي ، لأنه في خريطة الإبداع خارق .. والهلال يتغلغل في أحشاء " الدروع والكؤوس " ..

الهلال فضاء للبطولات آسر بعجائب فنه وبالفتنة البطولية فيه لأنه للبطولة ملاذ ودليل ..
والهلال واجهة كروية حضارية لوطننا الحبيب ولخليجنا الأريب ولوطننا الكبير ..
الهلال سيظل يستجلي كل بطولة ، وتتفتح سواعد لاعبيه على العديد من البطولات التي تظل هي الأخرى في المخيلة عنوانا للمجد الأزرق..

لكن الهلال هذا هو الهلال سيبقى سامق كالمنارة ، وكالينابيع المتدفقة فنا وإبداعا .. وكالنيازك في سماء جغرافيتها تشع الأنوار سابحة في فضاء البطولات ..

إذن في رحاب التاريخ الواسع الذي يحتشد بالبنفسج ، تنجذب النفوس إلى هذا الهلال الممزوج بالحضارة وكيمياء العراقة والأصالة تنشد نشيد سيرته المتفردة انبهارا .

وتنادى البطولات زعيمها ، فالبطولات حافلة بزعامته وأحلامه وتعمل على تغريد النظر في وجه زعيم من ذهب ..
وبذلك تنسج ألياف وخيوط "مثل الحرير " وتشيد عالم الكؤوس الزرقاء حوله ، متشابكة في ثناياه فيلمع الذهب لتشكيل صورة منفردة زاخرة بالطيوب والبخور مخلوطة بفن وإبداع داخل سيفونية الأفراح الهلالية وعلى إيقاع العرضة النجدية السعودية ..

وفي سماء البطولات نحلق بزعيمنا بإذن الله تعالى ..
وعلى دروب المجد نلتقي ..