بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وأسعد الله أوقاتكم جميعاً ...

أخواني الأعزء ...

بالنسبة لموضوع (( للعائلات فقط ممنوع دخول الغزلنجية )) والذي تم حذفه من قبل ادارة الموقع يوم الخميس الماضي .. أفيدكم بأنني ترددت كثيراً في كتابته في شبكة الزعيم بتلك الطريقة ولكن لأن الأسلوب ساخر وبه بعض المواقف الطريفه ولتدخل في النفس بعضاً من الفكاهة وفي نفس الوقت معالجة ومناقشة قضية تدور حولنا كتبته بتلك الطريقة...


و ربما قارئ الموضوع يعتقد بأني أدعوا الى الغزل ... ولكن اذا تمعن في كلماتي وفكر بها جيداً فيجد أني اناقش موضوع الغزل وخاصة تجمهر الغزلنجية حول الأماكن العامة (( العائلية )) ويسعون الدخول بشتى الطرق لهذه الأماكن ...

وحتى اني ذكرت في مقالتي بعض الأساليب – بشكل ساخر – للدخول الى هذه المناطق (( حسب ملاحظتي لهم من خلال دخولي لهذه الأماكن مع العائلة طبعاً )) ...


حتى أني كتبت قبل ذلك موضوع (( ياحلوة شيلي الطرحه )) ومن خلاله كتبت بأسلوب ساخر حول بعد المواقف التي (( تكشف بها المرأة وتنزع الحجاب الاسلامي )) والحمد لله بأنه لم يأتي الي من يتهمني بأني ادعوا الى (( نزع الحجاب الاسلامي )) ..

وقام أخي العزيز الأستاذ سلمان بفتح موضوع للنقاش حول موضوع (( السلوكيات المشينة بين شبابنا )) وتجاوب الأعضاء معه وكل أدلى بدلوه بأسباب انحراف الشباب..


ولأني أسعى دائماً للنقاش والتحاور حول عدة أمور هامة تناقش قضايا الشباب ومنها (( تجمهر الشباب حول اماكن العائلات )) من المدارس النسائية المطاعم والمنتزهات وقصور الأفراح.. الخ كتبت ذلك الموضوع..


وقامت هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مشكورةً بردع الشباب القائمين بمثل هذه الأعمال وذلك بجلدهم في الموقع الذي تسكعوا به وصدرت على أنفسهم تصرفات غير لائقة ...


وهنا أتمنى من الجميع المشاركة ومناقشة الأسباب التي أدت الى تجمع الشباب حول مدارس البنات وقصور الأفراح والمطاعم والمنتزهات ... الخ

وماهي الحلول لكي تنتهي هذه الظاهره ؟؟


واتمنى من القائمين في هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتعاون مع (( الشرطة )) بسجن المعاكسين لشهر أو اثنين وتشهير اسماءهم في الصحف والمجلات... بدلاً من الاكتفاء بالجلد..


وأحب أن اوضح نقطة مهمة ودائماً نكررها في مثل هذه المناقشات وأن هذه السلوكيات بسبب ضعف الوازع الديني ولكن سؤالي هو لماذا الوازع الديني ضعيف لدى البعض؟؟

والله الهادي الى سواء السبيل ,,,

أخوكم
أبو فيصل