السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

مساء أو صباح الخير للجميع ...

**********************************

ما أجمل طعم الفرح ...

ما أجمل طعم الحب ...

ما أجمل طعم اللقاء ...

ما أجمل طعم عشق سامي ...

بالفعل في اليوم الثالث لموقع الذئب سامي ...

نشعر وكأننا نعيش ليالي الأعياد ...

في كل يوم نجد التجمع الكبير والحب الأكبر والفرح الرائع ...

كل تلك الجموع التي أحتشدت لتفوق الأربعون ألف زائر خلال مدة زمنية قصيرة ...

إجتمعت من أجل نجم واحد ...

إجتمعت من أجل عشق واحد ...

إجتمعت من أجل هدف واحد ...

إجتمعت من أجل سامي الجابر ...

سامي الجابر ...

إسم أقل ما يقال عنه أنه أصبح كالماء في كل بيت ...

إسم يتردد ذكره يومياً في كل مكان ...

سامي أصبح شاغل الناس وسالب عقولهم ...

ولكن هل أتى هذا الحب والعشق من فراغ ...!!!؟؟؟

لا وألف لا ...

سامي النجم الكبير ...

برز وهو لم يتجاوز الـ 18 من عمره ...

حقق الإنجازات والإعجازات ...

تفوق على كل من سبقوه ...

واصل هذا العملاق المسيره ...

رغم الحروب والآلام التي مر بها ...

واصل على نفس نهجه ...

فهو يبحث عن إثبات إسم سامي ...

وكان له ما أراد ...

سامي حينما يكون متواجداً تشعر بالطمأنينه ...

حتى من يحاربه ويكن له العداوه ...

حينما يغيب سامي عن المنتخب تجده شاحب الوجه ...

فملامح القلق تغطي محياه ...

ولا أنسى والله الموقف الأخير في مباراة العراق ...

حينما ذكروا غياب سامي عن المباراة ...

أول من سائه الخبر إتحادي ونصراوي ...

وبالطبع محدثكم مجنون سامي ...

لم أتخيل منتخباً بدون سامي ...

بل لم أتخيل الكرة بدون سامي ...

سامي أصبح هو فاكهة الكرة السعوديه ...

حينما تذكر الدول نجومها ...

نرفع رأسنا لأعلى هامات السحاب ...

ونقول نجمنا هو ذئب آسيا ...

فلا نحتاج إلى ذكر إسمه فهم يعرفونه جيداً ...

سامي ...

والله أن لغة الكلام بدأت تخونني كثيراً ...

فأنا لم أعد قادراً على وصفك ...

بعد المباريات الكبيرة التي قدمتها في تصفيات آسيا ...

سألني أحد الأخوان لماذا لم تكتب عن سامي ...!!؟؟؟

وكانت إجابتي في كلمات بسيطة لكن والله إنها من القلب ...

قلت ...

سامي أكبر من أن أكتب عنه ...

فأنا أخاف أن أكتب ولا أعطيه حقه ...

أخاف أن أصف سامي ولا أجيد وصفه ...

سامي ...

أنا تشرفت بمقابلتك ...

نعم تشرفت بذلك ...

ولكنني لم أذكر لأحد تلك المقابلة ...

قابلت نجمي الغالي بعد مباراة العراق ...

وفي عودتهم لأرض الوطن ...

قابلته في الطيران الخاص في مدينة الرياض ...

كان سامي شاحب الوجه ...

وقد بلغ منه المرض مبلغه ...

ومع ذلك كان متواضعاً في لقائه ...

أحبه النصراوي قبلي أنا مجنون سامي ...

جميعهم تمنوا لقاءه ...

تخيلوا أحد الأعزاء النصراويين الغالين على قلبي ...

بعد لقاء سامي قال ...

(( ماني مصدق أني قابلت الذيب وجه لوجه )) ...

إذا كان رد هذا الغالي وهو ليس متعصب لسامي ...!!

فماذا أقول أنا ...

ليس لي ما أقوله إلا أنك ياسامي نجم تجاوز السحاب ...

نجم تجاوز كل الصعاب ...

فكنت نجم كل الأحباب ...

قبل فترة سألني أحد الأخوان على المسنجر قائلاً ...

أنتم تدافعون عن سامي وكأنكم سامي نفسه ...

قلت له بلغة الواثق نعم أنا سامي ...

وكل من يدافع عن سامي هو سامي ...

سامي الصفات ...

سامي الأخلاق ...

سامي الحب ...

فكلنا سامي ...

فدعونا نفرح ...

وبإذن الله ستستمر الأفراح بتأهل الأخضر لكأس العالم بإذن رب العالمين ...

وسيكون قائدنا إلى المونديال ...

هو الذئب سامي ...

ولكم تحياتي ...

أخوكم / سفر المرزوقي .