زمن العجائب والغرائب

في زمن العجايب والغرائب

زمن ضاعت فيه المروءة وبقيت البلاده
زمن ضاعت فيه الإنسانية وبقيت الغطرسه و الحيوانية
زمن البقاء فيه للأقوى كأننا في غابة ملكها الأسد وخدمها الفئران

لقد تغيرت الدنيا كثيرا

إن أتينا إلى الأوضاع السياسية فحدث ولا حرج فلبنان في حالة بناء ونخشى من عدوان جديد والعراق ما زال في دوامته وفلسطين شبعت صراخا وألما
إلى متى ...
إلى متى نشاهد صور القتلى والجرحى ...
ألا تلاحظون نشرات الأخبار أصبحت كالعداد يحسب أعداد الشهداء والمصابين...
إلى متى نفرح بقتل كافر واحد ويقابله عشرات الشهداء ...
هل سيأتي يوم تتغير الأوضاع؟
هل سيأتي يوم تكون فيه الكلمة للإسلام والمسلمين؟
أتمنى ذلك

وإن أتينا للأوضاع الإجتماعية فأيضا حدث ولا حرج
أصبح المال هو هم الناس وشغلهم الشاغل كيف يجمعون الماده ...
إنعدمت المحبة وحب الخير للغير ...
الحسد والكراهيه طغت قلوب الكثيرين وأعمت أعينهم ...
لا إبتسامه ولا ضحك فالفرح أصبح ممنوعا وشيئا غريبا...


وإن أتينا للأوضاع الإقتصادية فباختصار الغني يأكل الفقير ...
لا أستغرب أن يصبح مجتمعنا في يوم من الأيام طبقتين إما غناء فاحش أو فقر وحسره...


وإن أتينا للوضع الرياضي فزادت الوساطة بشكل كبير وأستمر مبدأ الرشوة عند البعض وظهر عنصر خطير جدا في رياضتنا وهو التزوير وبكل تأكيد لن يتخذ أي إجراء لمن زور ...
رياضتنا للأسف تفتقد للمثالية فهل يعقل أن يشجع الجمهور المنتخب المقابل لبلده ... صدقوني حدث مؤخرا ذلك وكثيرين نزعوا وطنيتهم وفقدوا ثقتهم في منتخبنا الوطني ...

نريد أن تعود النفوس الطيبة وتعود الابتسامة الصادقة وتعود المحبة والألفة بين الناس ....

تحياتي للجميع

عين الصقر