هلال لم يغب ونصر مل وتعب
 

هل لازال هناك من يعتقد ان المنافسة لازالت قائمة بين الهلال والنصر بعد كل هذه السنين التي حملت الذهب للهلال والجفاف للنصر!؟
اتمنى الا يثير هذا الكلام محبي النصر بمجرد قراءة هذه البداية حتى لو كانت فعلا بداية اقرب للاستفزاز منها للطرح. فأنا اسلط الضوء على هذين الناديين وفق معطيات الواقع لا أكثر.
| إذا كانت المسألة محصورة في ا لتنافس الجماهيري فأنا اشارك كل من يعتقد ان المنافسة لازالت قائمة وحامية ومثيرة. أما إذا كان المعيار في المقارنة هو البطولات واعتلاء المنصات فإنني اقول وبوضوح ان المنافسة قد انتهت وحتى عودة النصر لما كان عليه.
| الهلال كان ولايزال المورد الرئيسي للمنتخب من حيث النجوم، ولازال هو العلامة الفارقة في الكرة السعودية .ولا زال الأميز وربما الاشهر على مستوى القارة حتى لو ابتعد في السنوات الاخيرة عن تلك البطولة والسبب عدد البطولات الآسيوية المتنوعة التي حققها وهي البطولات التي لم يستطع اي ناد من شرق القارة او غربها تحقيقها مجتمعة .
| عندما اخفق في بداية هذه السنة في بطولتين خارجيتين وترنح في بداية الموسم داخليا قال الكثيرون ان عصر الهلال قد انتهى وهم نسوا او تناسوا ان اغلب بطولاته قد تحققت بعد بدايات مترنحة.| قد لا الوم البعض عندما يقول مثل هذا الكلام، لأن الهلال كيان كبير وشامخ واي هزة ولو بسيطة تحرك هذا الكيان لابد وان تقلق المحبين وتثير الشامتين بعكس الكثير من الاندية التي تصحو وتغفو دون ان يعلم أو يشعر بها أحد.
| النصر هو الاخر ناد كبير ولكنه لم يستطع العودة لعصره الذهبي، ولم يحافظ على انجازاته اوالبطولات الكثيرة التي حققها منذ تأسيسه ولم تفلح كل الادارات المتعاقبة عليه من اصلاح الوضع وبدأ وكأنه يعاني من مرض عضال لايمكن الشفاء منه.
| القريبون من النصر يؤكدون ان التنافس بين النصراويين انفسهم هو احد اهم الاسباب في استمرار الغياب عن البطولات فالتنافس الاداري هو الذي قسم المحبين الى فئات متناحرة وهو الذي يقف حجر عثرة امام اي تشخيص لمرضه ومن ثم اختيار العلاج المناسب.
| الوضع الحالي للنصر لايبشر بخير والذين تفاءلوا بعودة الرئيس العالمي الامير فيصل بن عبدالرحمن لم يعودوا مقتنعين أن هذه العودة ستعيدهم الى منصات التتويج لأن الكيان النصراوي ممزق والقاعدة ضعيفة والادويةالحاضرة غير مجدية.لانها مجرد مسكنات.
| اداريا لازالت الخلافات قائمة وما حدث لحسام الصالح دليل على ان الصراع الاداري لم ينته منذ رحيل رمز النصر الامير عبدالرحمن بن سعود يرحمه الله. ومع ان هناك الكثير من النصراويين الفاعلين يحجمون عن الدخول في صلب هذه الاختلافات، الا ان الامور اصبحت واضحة لكل نصراوي حتى لو كان مشجعا بسيطا على المدرجات.
| فنيا لا زالت الثغرات منتشرة في صفوف الفريق الاول فان تحرك الهجوم في مباراة غاب الدفاع وان صحا الوسط غفا الهجوم وكأنهم يتناوبون على ادوار الفشل في مسرحية طويلة ومملة.
| هل فهمتم الان لماذا أقول ويقول معي الكثيرون ان التنافس النصراوي الهلالي لم يعد موجودا الا من خلال المدرجات وبعض التصريحات؟! والسؤال المهم هو متى سيعود النصر لعصره الذهبي حتى تكون المنافسة مع الهلال قائمة داخل الملعب وعلى المدرجات وليس فقط عبر وسائل الاعلام!؟ هذا اهم سؤال .
ولكم تحياتي

زاوية سواليف ( الميدان الرياضي ) لمعلقنا الكبير محمد البكر .

والله ويااليت يرجع النصر مثل اولا عشان تبدا روح المنافسه

غيابهم عن البطولات

عقوبه الاهيه من رب العالمين

لانهم والله ماخلوا احد بحاله

لحقوا الميت بالحي

سبا وشتما وقذفا وتنابز بالالقاب

اللهم لاشماته