فصيح وأخوة حنيس قاعدين يشربون شاي وقدامهم صحون صغيرة ( فصفص + حب قرع + فستق + كراث + ملح مع ليمون ) وهات يا طق طق وحارقين أنفسهم بالشاي واللي قدامهم ( أشوى أني ماني واحد من هال صحون ) .

فصيح :- أخوي حنيس بخاطرك وظيفة معينة ولا ودك تكمل دراستك ...؟
حنيس :- لا ... أخوي فصيح ودي أكمل دراستي وأخذ الجامعة بعدها أدخل كلية الملك فهد الأمنية وأتخرج ضابط بالمرور .... وأقعد لكل سواقين الليموزين اللي مافية حادث إلا وهم شركاء فيه ولا تنسى سرعتهم واصلة 200 كيلومتر بالساعة وكثير منهم تشوفه ماسك الكتف الممنوع ..؟ وهم بعد أصحاب الطواقي اللي كل واحد فيهم حاط طاقيته نص متر صاقطه بالرأس وما تشوف إلا طاقية تسوق سيارة ... وبسرعة ألفين لا ... وبعد يزرق بين السيارات مسوي حريف هو ووجهه .

فصيح :- والله أنك صادق أخوي حنيس حقين الليموزين ذابحينا بكل مكان ... وإذا شفته طاق إشارة يمين أو يسار ... أنحش عنة لاف لاف وخر عنة .

حنيس :- وأنت بعد يا أبو طاقية فصيحووووووه أتقعد لك أخر الشارع وبصيدك ( صايدك صايدك ) كان أطقك مخالفة وأحبسك بعد ..... أنا ضابط وحر ( مافية أحد يحاسبني ) .

فصيح :- أقول أنت ووجهك ... كان أسطرك بكم كف وركبتين على المعدة ... وتنتهي أنت ووجهك .

حنيس :- ما عاد إلا أنت يا أبو طاقية تسويها لأخليك شهر بالحبس الانفرادي ... وأخلي الصوارير والفئران جيرانك ويلعبون برجليك وأذانك .

فصيح :- أنا جيراني الصوارير والفئران أنت ووجهك ... أقول ورى ماتروح وتغسل وجهك بمرق يا لشين ( تف عليك يا الرزة ) .

حنيس خذا التفلة ( هذي مهيب تفلة غرى باتيكس ) ومسحها وكان يردها لها ..... شوي وتلاقطو بالأيدي وتكامخو ومن يقدر يفكهم ...؟

صقع وضرب وركل من الطرفين يسمعه أخر جار ... تقول فيلة تناطحو ... ؟

كان يدخل عليهم أخوهم العود أبو مسامح ( وش فيكم يالمهابيل ) ويفك بينهم ... وش صاير وليش تتكامخون ... صاير كن فيه زلزال بالبيت...؟

فصيح :- شف أخوك ذا الخبل بيتخرج ضابط وبيتقعد لي أخر الشارع ويبي يصكني مخالفة .

أبو مسامح :- الحين أخوك طالب وما بعد تخرج وما صار شيء صدق...؟ وتكامختو..؟ هذا صدق اللي قال ( ولم العصابة قبل الفلقة ) وكان يفصخ عقاله وهات يا جلد فيهم اثنينهما وكل واحد يصيح .

حنيس :- خلاص تكفى يا أخوي ما عاد أبى أتخرج ضابط .
فصيح :- خلاص مادام مهوب متخرج ضابط ما عاد هناك مطاقة بيننا .
أبو مسامح :- بعد وتقول ذا لكلام يا فصيح .

وكان يزيدهم طق اللين تحرولو ثنينهم .

انتهت والى لقاء قريب في مزيد من الأحلام