15/10/2009, 07:11 PM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 15/05/2004 المكان: الــــريــــــــــاض
مشاركات: 383
| |
كـــم هــو صــعــب أن تــبــتــعــد عــن الــكــتــابــة ..
كان صعباً عليّ أن أبتعد عن عشقي الكبير القلم والكتابة
وكان أصعب أيضاً أن أبتعد عن عشقي الأكبر الكتاب والقراءة ،،
كنت أمر بظروف منعتني من الكتابة كما منعتني من القراءة
لم تكن ظروفاً قسرية أو قهرية جداً ولكنها تُعتبر مانعة بشكلٍ أو آخر
بالفعل كان أمر ترك الكتابة والقراءة صعب جداً حتى وهو يتخذ صفة
الإبتعاد المؤقت ،،
فقد عشقت القراءة وأنا لم أتجاوز بعد مرحلتي الإبتدائية ،،
وهويت الكتابة والقلم قبل نهاية مرحلتي المتوسطة ،،
كنت وأنا اقرأ أدون وأسجل في دفترٍ خاص بي كل عبارة جميلة
وكل مثل رائع وكل بيت شعر يستهويني ويجذبني ،،
ثم تطور الأمر لديّ لأعلق على ما اقرأ وأعترض وأوافق
تلك الأفكار التي اقرأها والآراء التي تظهر في تلك الكتب ،،
ثم وجدت نفسي أحضر دفتر آخر ومنفصل وبدأت في كتابة
ما يدور في فكري وما يعتمل في وجداني ،،
كتبت خاطرة ثم مقال ولا زلت أحتفظ ببعض ما كتبت في ذلك الوقت
رُغم أن الأسلوب أختلف كثيراً ،،
ومرد التطور في الكتابة والأسلوب لديّ أعيده لأمرين أثنين :
1 _ القراءة .
2 _ متابعة الكتاب والكاتبات على مستوى الصحافة والمنتديات
طبعاً الجيدين منهم .
الكتابة هواية جميلة إن تحسس الإنسان أهميتها وأهمية
كل كلمة يكتبها وكل رأي يسجله ،،
والكتابة عمل رائع إن جعل منها الإنسان أرضية وطريق
لإيصال معلومة والتعبير عن رأي دون المساس بالآخرين
والتعبير عن وجداننا وعواطفنا دون تجاوز لشخصيات الآخرين
وعواطفهم ووجدانهم ،،
والكتابة هم ولكنهُ همٌ جميل ومسؤولية ولكنها مسؤولية لذيذة ،،
أحبتي من عرف الكتابة ومارسها وعشقها سيعلم لما بدأت حديثي
هذا بأن إبتعادي عنها كان صعباً عليّ ،،
وسيفهم لما بدأت بها بعد غياب طويل عن صفحات المنتديات
وصفحات الكتابة ،،
يبقى ما قلته هنا ليس سوى فضفضة عاشق أبتعد عن عشقه .
(( فــــــــــاصـــــــلــــــة ثـــــــــقـــــــــافـــــــيــــــة ))
صــــــامـــــويـــــــل بـــــيــــكـــــيــــت :
( كاتب مسرحي إيرلندي من أشهر كتاب المسرح المعاصرين ،،
ومن أكثرهم عمقاً وفكراً وأيضاً أكثرهم أصالة ،،
تلقى علومه في جامعة ( دبلن ) وبها درس الأدب ،،
ثم واصل دراسته الأدبية في باريس بعدما أنتقل إليها في
العام 1922 م ،،
أهتم في مسرحياته بالعلاقة بين الله والإنسان وأهتم أيضاً
بتصوير اللامعقول في حياة الإنسان من أهم أعماله :
( في إنتظار جودو ) و ( نهاية اللعبة ) و ( مالا يُسمى )
و ( الأيام السعيدة ) .
(( فــــــاصـــــــلــــــة وجـــــــدانــــــيـــــــة ))
من روائع شعر ( محمد ماهر سعيد فضلون ) يقول :
(( عيناكِ تبعثرني ،، تشتتني ،، تأخذني إلى مدن الأحلامِ ،،
تُلاعب أجفاني ،، تعانقني ،، تُخرجني من شتاتِ ،،
عيناكِ قصة ممزوجة بالحروفِ ومكتوبة بكل اللغاتِ ،،
عيناكِ تختصر بحور الشعر ،، تُحاصرني في كتاباتي ،،
عيناكِ قصيدة تُفرز أجمل المفرداتِ ،،
عيناكِ لغة الحب ولحنٌ يثير الذكرياتِ ،،
عيناكِ أروع سمفونية في لحنِ الحياةِ ،،
وسرّ هذا الكون وسرّ التغيير في حياتي ))
( نـــــــــفــــــــــق إلـــــــــى الــــــذاكــــــــــرة )
يقول نيكولاس بوفييه :
(( الرحيل يشبه الغرق ،، أؤلئك الذين لم يغرق مركبهم لا
يعرفون شيئاً عن البحر ،، أما غير ذلك فتزلجٌ على السطح وسياحة ))
يقول مصطفى صادق الرافعي :
(( عندما تكون الساعة هي ساعة إنتظار الشيء المحبوب ،،
يكون قلب المُنتظر من زحمة الدقائق كالذي يشق طريقاً زاحمهُ الناس فيه ))
كونوا بالجوار ،،
وتقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،
أخوكم المحب :
محامي الحب والمرأة ..... سعود العتيبي |
الوضع العادي
