أخبار الزعيم من صحيفتي ( الرياضية - الاقتصادية ) ليوم الجمعة 14-09-1427هـ - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

الظاهر كظهور الهلال!! · #1 06/10/2006, 08:42 PM

حركة الملعب تثير الغضب الهلالي

شهدت مباراة الفريق الكروي الأول بنادي الاتفاق أمام ضيفه الهلال مساء أمس في الدمام ضمن مواجهات بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين أزمة طارئة قبل انطلاقها. فيما رفضت إدارة ملعب الأمير محمد بن فهد دخول أعضاء مجلس إدارة الهلال الأمر الذي وصفه عضو مجلس الإدارة الهلالية عبدالرحمن البابطين بالمؤسف وقال في هذا السياق: منعوا أعضاء الهلال بلا سبب واضح من الدخول وطالبوا بدفع رسوم التذاكر رغم أن القرار في هذا الشأن واضح وصريح ويسمح لأعضاء مجالس الأندية بدخول الملاعب التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب، وتابع البابطين حديثه: سوء التعامل لم يتوقف عند ذلك وامتد إلى المنع بالقوة من رجال أمن الملعب.
كما استغرب رفضهم حرمان لاعبي الهلال من حمل لافتة شهداء الواجب، وذلك بعد أن تم التنسيق بين إدارة نادي الهلال والأمن العام وهذه اللافتة ليست تجارية لتمنع وإنما لافتة وطنية تعبر عن عدم نسيانهم.
من جانبه رفض مدير ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام عبدالهادي الدوسري ما أثاره البابطــــين مشيراً إلى أن دخــول أعضـــاء الإدارات يتم عن طريق التفاهم بين الناديين طرفي المباراة لأن النـــــادي الذي تقام المباراة على أرضه هو المسؤول عن الدخول، وقال: التعليمات المبلغة لنا لا تنص على دخول الإداريين في حين أن إدارة الملعب مسؤولة عن دخول الإعلاميين والحكام، والعضو الهلالي البابطين لم يمنع من دخول الملعب وكنت شاهدا عند دخوله في حين طلب أمين عام نادي الاتفاق حسين الغامدي (المسؤول عن التذاكر) من مرافقي البابطين شراء تذاكر لأنهم لا يحملون عضوية إدارة النادي وهذا ما حصل.
وحول منع دخول فريق الهلال بلافتة تحمل عبارات تضامنية مع شهداء الواجب قال الدوسري: تعليمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب واضحة في هذا الشأن بعدم رفع أي شعار أو يافطة داخل الملعب دون الحصول على تصريح مسبق من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وأبلغنا مسؤولي الهلال بهذه التعليمات ومع إصرارهم طلبوا مني الاتصال بالأمين العام لاتحاد الكرة فيصل العبدالهادي الذي أبلغنا بدوره أنه إذا لم يكن لديهم تصريح وتنسيق مسبق فإن التعليمات لا تجيز دخولهم بها.

من يسرق جوال الهلال وجمهوره؟

أثارت مواقع الإنترنت الرياضية وهي (نحنوح وشبكة الهلال وموقع الزعيم) قضية استثمار جوال الهلال تحت عنوان (من يسرق جمهور الهلال)، موضحة تلك المواقع أن جمهور الهلال من خلال هذه الخدمة يتعرض للابتزاز وأن العائد من دخل هذه الخدمة التي تقدر بالملايين لا يدخل منه لخــزينة النادي سوى 20 % فقط والبقية موزعة بين شركة الاتصالات وبين أشخاص مستفيدين ليس لهم علاقة بالوسط الرياضي ولم يعرفوا نادي الهلال إلاّ بعد هذه الخدمة التي درت عليهم مبالغ طائلة، لذا هم دائماً ما يحثون الجماهير على الاشتراك ويمتدحون التجاوب الكبير من قبلها حتى بلغ عدد المشتركين أكثر من 300 ألف مشترك (يقصد شركة الأجراس وشركة ابن جمعة)، موقع نحنوح الذي كان الشرارة الأولى لهذه القضية قال: «يعلم جمهور الهلال أن الهدف الرئيسي من خدمة جوال الهلال هو أن تشارك الجماهير الهلالية في دعم النادي بطريقة غير مباشره وفي ذات الوقت يكون مقابلها خدمة تستفيد منها الجماهير.
جيوب خاصة
ولكن وللأسف أن ما يحدث الآن أن جماهير الهلال تدعم بعض الجيوب الخاصة الذين دخلوا النادي من الأبواب الخلفية بهدف الاستفادة المادية، والمصيبة الكبرى إذا كانت إدارة الهلال تعلم ما يدور ولم تتحرك بل وتطالب الجماهير بكثرة استخدام هذه الخدمة وفي نفس الوقت تصدر بيانات تمدح فيها الأعضاء المنتفعين الذين لم يعرفوا الرياضة ولا كرة القدم ولا نادي الهلال إلا بعد أن عرفوا أنهم سيملأون جيوبهم بملايين الهلال، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا أصبح هؤلاء أعضاء في مجلس إدارة النادي وما هو تاريخهم الرياضي»؟
وأضاف موقع نحنوح: «سندخل في القضية مباشرة، علما أن كل ما سيرد حقيقة وليست كذبة نحاول بها أن نضر أحدا بل المهم هو مصلحة الهلال وتوعية إدارة النادي إذا كانت تجهل هذه الحقائق. القصة تبدأ عندما تقدم بعض الشباب بورقة عمل لمشروع جوال الهلال وعقدوا عدة اجتماعات مع إدارة النادي وتم التوصل إلى الاتفاق وكون هؤلاء الشباب تربطهم علاقة قوية وصداقة قديمة مع فيصل السابر تحدثوا في إحدى جلساتهم الخاصة عن هذا المشروع بحكم أن السابر مدير الجوال في شركة الاتصالات السعودية عندها طلب السابر ومن باب السلطة المغلفة بالصداقة أن يكون شريكا لهم ومن أجل الوفاء الذي يتمتع به هؤلاء الشباب لصديقهم الذي أبدى امتعاضه وافقوا أن يكون السابر شريكا بنسبة 10 % وطلب السابر من أصدقائه أن يرسلوا ورقة المشروع عبر الإيميل وذلك ليدرسه ولم يكن يعلم هؤلاء الشباب أن السابر يخطط لسرقة هذا المشروع وبالفعل قام السابر بأخذ المشروع والذهاب به لصديق آخر لنفس المجموعة وهو ابن جمعة وعرض عليه المشــــروع وبنسبة 50 % لكل واحد منهم وبالفعل نجح السابر في سرقته ولم يكتفِ بذلك بل عدل المشروع بشكل يخدم مصلحته الشخصية بغض النظر عن مصلحة النادي، وذلك من خلال تعديل نسب توزيع الحصص وهي كالتالي 50 % شركة الاتصالات، 10 % شركة الأجراس المشغلة، 20 % للنادي، 20 % للسابر وابن جمعة = 10 % لكل شخص منهم، مع العلم أن هذه النسب ثابتة مهما زاد عدد المشتركين».
نسب متعادلة
واستطرد الموقع بالقول: «على جمهور الهلال أن يتخيل أن نادي الهلال الذي يملك أكثر من 300 ألف مشترك بكيانه وجمهوره يحصل على نفس ما يحصل عليه السابر وابن جمعة فهل هذا يعقل؟ وفي أي قانون ومن الذي يرضى بذلك أليس هذا ظلما لجمهور الهلال ونادي الهلال ولماذا جمهور الهلال يستخدم في ملء الجيوب الخاصة؟ بينما كانت نسب العقد الأصلي الذي سرق وتجاهلته إدارة الهلال: إذا كان عدد المشتركين من 150 ألفاً إلى 200 ألف 80 %، وإذا كان عدد المشتركين من 120 ألفاً إلى 150 ألفاً 75 %، وإذا كان عدد المشتركين من 60 ألفاً إلى 120 ألفاً 70 %، وإذا كان عدد المشتركين من 40 ألفاً إلى 60 ألفاً 65 %، وإذا كان عدد المشتركين من 0 إلى 40 ألفاً 60 %.. ومن خلال العقد الأصلي يتضح أن نسبة نادي الهلال تزيد كلما زاد عدد المشتركين وهذا هو العدل والإنصاف لنادي الهلال وجمهوره لأنه هو من صنع الجمهور وهو من يستحق هذه الأموال مع العلم أن هذه السياسة تطبق مع 14 ناديا سعوديا لم يستطع السابر الوصول لهم لأنه يهدف لمصلحة خاصة ويملك العلاقات في ناد معين ولهذا يجب أن تعلم الجماهير لماذا نادي الهلال هو الوحيد الذي يظلم في هذه الخدمة»؟ وأضاف الموقع الذي بث صورة من الخطة والعقد الأصلي لهذه الخدمة والتي يزعم أنها سرقت من قبل السابر بالقول: «لقد وصل إلى علمنا أن السابر ومن خلال قناة الهلال يستفيد بنسبة أكبر وبمبلغ أضخم مما يستفيده من جوال الهلال».
سرقة أفكار
واختتم موقع نحنوح حديثه قائلاً: «لم نطرح هذه القضية للإضرار بأحد، فمن له حق يستحقه والسابر وابن جمعة أمام الرأي العام أصحاب حق ولديهم عقد والهلال رضي بهذا العقد ولكن ما جعلنا نكشف هذه الحقائق هو أنه من أشد الظلم أن تسرق أفكار الناس ومشاريعهم وخداعهم وغشهم وليس لمصلحة عامة وإنما لمصالح خاصة وفي نفس الوقت من أشد الظلم أن تغيب كل هذه الحقائق عن جمهور الهلال الذي هو الداعم الأساسي ومن حقه أن يعلم أين تذهب أمواله.
ولهذا نطلب من إداره الهلال ومن كل جمهور الهلال أن يطلبوا من إدارة النادي فتح تحقيق في هذا الأمر وإنصاف النادي وجماهيره ومن الآن فصاعدا نطالب بالشفافية والوضوح في جميع المشاريع الاستثمارية التي تقوم على أساس جمهور الهلال فليس من حق أحد أن يطلب منها الدعم ولا نعلم أين يذهب هذا الدعم».
شبكة الهلال
من جهتة علق موقع شبكة الهلال وموقع الزعيم على هذه القضية بالقول: «لا شك أن ما طرحه موقع نحنوح يعد تفاصيل مهمة وخطيرة تخص جماهير الهلال ولعل الكشف عن أوراق تأكد مصداقية الموقع، ولهذا تطلب من الإدارة الهلالية فتح تحقيق لحماية جمهور الهلال، وعلى هؤلاء أن يرحلوا أو يصححوا أوضاعهم».. أما النقطة الأبرز التي أثيرت عبر الإعلام وطرحت العديد من علامات الاستفهام داخل البيت الهلالي ولم تتم الإجابة عليها حتى الآن من جانب الإدارة الهلالية فهي العرض المالي الكبير الذي تلقاه النادي وبلغ ثمانية ملايين ريال وتم صرف النظر عنه مع القبول بعرض أقل والسبب أن أحد الأعضاء يعمل في الجهة التي تم التوقيع معها والسؤال أين مصلحة النادي وهل من السهولة التضحية بمليوني ريال؟ مع الأسف لم يتم التوضيح حول هذه الناحية خصوصاً أن النادي يعاني من أزمة مالية خانقة كما جاء على لسان الرئيس الأسبوع المنصرم.
المزروع يتحدث
«الرياضية» اتصلت بمدير تطوير الأعمال بشركة العرض المتقن لخدمات الاتصال صالح المزروع والتي تقدمت بالعرض الأصلي لنادي الهلال وتم تجاهله وترسية العرض على شركة أخرى، حيث أكد المزروع صحة الأمر وأن المتقن تقدمت بعرض لنادي الهلال وأضاف قائلاً: «لا أود الدخول في مشاكل وماض ذهب، فأنا أختص بإدارة الشركة وليس بإدارة المشاكل ولكن طالما أن القضية تهم جمهور الهلال وأصبحت قضية رأي عام وتم تداولها وكشف تفاصيلها عبر مواقع الإنترنت فأنا أؤكد أن العقود التي طرحت على شبكة الإنترنت صحيحة ونحن من تقدم بها ولكن لا أعلم كيف وصلت إلى تلك المواقع، ويبدو أن هناك أشخاصا داخل الإدارة الهلالية تهمهم مصلحة النادي ويهمهم كشف الحقيقة لذلك قاموا بتسريب تلك العقود والتي تصب في مصلحة الهلال في المقام الأول والأخير، حيث إن نسبة النادي تزيد كلما زاد عدد مشتركي الجوال»، وأضاف المزروع: «لقد تقدمنا بالعرض في شهر 7 من عام 2005م (أي قبل الشركة الحالية بـ6 أشهر) وحضر من جانب الإدارة الهلالية 5 أشخاص أتذكر منهم أحمد الخميس ونائب الرئيس السابق خالد المعمر وطارق التويجري وعبدالمحسن النمر ومن شركتنا أنا والأخ ثامر البسام، ولكن إدارة الهلال لها توجه آخر ورؤية أخرى وهي المعنية بتوضيح الأمر للجمهور لا سيما أنها تجاهلت عرضنا تماماً ولم ترد علينا سلباً أو إيجاباً وتم ترسية المشروع على شركة أخرى دون التفاوض معنا مجدداً ودون أن يطلبوا منا أن نقدم عرضا أقل أو نعيد النظر بالعرض المقدم، بعد ذلك تعاملنا مع الأمر على أنه لم يكتب لنا نصيب مع الهلاليين بالرغم من توقيعنا مع 14 ناديا سعوديا».
وعن سكوتهم عن الأمر وما إذا كان مراعاة لخواطر آخرين مثل فيصل السابر والذي تربطهم مصالح معه.. أجاب المزروع: «ليست العملية عملية مراعاة خواطر كما تقول للسابر أو غيره ولكن أنا رجل (بزنس) وأبحث عن الأمور التي تخدم عملي وتخدمني ولكن ثق تماماً لن يضيع حق إطلاقاً، وعلى إدارة الهلال كشف العقود المقدمة من جهتنا ومن الشركة الأخرى فهي المعنية وهي التي تبحث عن مصلحة النادي».
تجدر الإشارة إلى أنه بالعودة الى النسب المئوية الموجودة بالعقدين الأول والثاني نجد أن العائد السنوي في حال كان المشتركون 300 ألف يبلغ 43,200,000 (ثلاثة وأربعين مليوناً ومائتي ألف) موزعة كالتالي: 21,600,000 (واحد وعشرون مليوناً وستمائة ألف) لشركة الاتصالات بنسـبة 50 %، و4,320,000 (أربعة ملايين وثلاثمائة وعشرون ألفاً) لشركة الأجراس بنسبة 10 %، والباقي يوزع بنسبة 20 % للجمعة والسابر و20 % لنادي الهلال أي بواقع 8,640,000 (ثمانية ملايين وستمائة وأربعون ألفاً) لكل منهما.
5 ملايين ضائعة
ولو كان نادي الهلال تعاقد مع شركة العرض المتقن والتي قدمت عرضها بنسبة متزايدة للنادي كلما زاد عدد المشتركين تصل إلى 80 % في حال وصول عدد المشتركين 300 ألف لكان توزيع المبالغ كالتالي: نسبة الاتصالات والأجراس ثابتة كما بالعقد الحالي أما الباقي وهو 40 % فيوزع بنسبة 8 % لشركة العرض المتقن أي بمبلغ وقدره 3,456,000 (ثلاثة ملايين وأربعمائة وستة وخمسون ألفاً) و32 % لنادي الهلال أي بواقع 13,824,000 (ثلاثة عشر مليوناً وثمانمائة وأربعة وعشرون ألفاً) وبالمقارنة بين العائد على نادي الهلال من العقد الحالي والعقد الأول والذي لم يعتمد أكثر من 5 ملايين ريال ضحت بها الإدارة الهلالية ولم تدخل خزينتها ودخلت في خزينة الشركة الحالية.

الهلاليون محظوظون بعبدالله
علي الزهراني

ينتهي موسم رياضي ويبدأ آخر فيما تلك المعاناة التي نعيشها مع الأجانب لاتزال على حالها.
فما بين موسم ينتهي وآخر يبدأ النتيجة الكاملة التي من الممكن اعتمادها تقول: محترفون الأجانب مقالب وإن قدر لواحد النجاح فنجاحه كما يقولون (بيضة من ديك).
سنوات ونحن نعاني من فشل التجربة وسنوات وتلك الأندية التي صرفت الملايين لاتزال تبحث عن حلولها في غمرة صفقات احترافية فاشلة كسب منها السماسرة فيما آلت كل الخسارة على خزائن مالية هي في أمس الحاجة للريال.
هنا بودي أسأل لماذا؟ هل الخلل في الأندية أم أنه سبب متعلق بهؤلاء الكذابين من السماسرة الذين يقدمون لبضاعتهم ديباجة ما يُسمى بالسيرة الذاتية للاعب وهي سيرة أغلب حقائقها زيف وخداع ومراوغة.
أسأل فقط أسأل ولا أدري هل مثل تلك التساؤلات ستأخذ حقها من الأهمية أم أن المحترمين في داخل الأندية سيمارسون الطناش وكأن شيئاً من هذا القبيل لا فائدة منه.
لاأدري لكنني واثق بأن قضية مثل هكذا قضية تحتاج من صناع القرار إلى التدخل فكفى فشلاً وضياعاً وهجرةً للمال السعودي الذي تبقى هذه الأندية في أمس الحاجة إليه.
صحيح أن في قائمة السنوات التي مضت أسماء احترافية كان لها أكبر الأثر في تحديد هوية النجاح سواءً في الأهلي أم سواء في الهلال والاتحاد والشباب والنصر لكن ماهو الأصح أن هؤلاء الذين نجحوا لايمثلون سوى رقم ضئيل في القائمة، والقائمة بالتأكيد المفلسون فيها أكثر بكثير من أولئك الذين تألقوا فأصبحوا في تاريخ الاحتراف مجرد (استثناء).
قضية كبيرة كم اتمنى وضعها في أي جدولة تُعنى بالنقاش أقول اتمنى وأمنيتي وأمنية الجمهور ان تحققت عندها، من البدهي أن نصل إلى نقطة الحل المثلى التي من خلالها قد تستفيد الأندية بعد عناء دام سنوات.
ببساطة مشكلتنا أن عقولنا انحرفت ولم تحترف وإن اردتم معرفة التفاصيل فعودوا إلى تلك السنوات واستعينوا بخبراء المال والاقتصاد وحينها ستجدون أننا صرفنا على صفقات الوهم ما يكفي لصناعة مدن رياضية تضاهي أكبر من تلك التي رأيتها في بلاد الألمان.
وأخيراً كم هو الهلال محظوظ لأن بين قائمته الشرفية رجلاً بحجم الأمير عبدالله بن مساعد.
فهذا الهلالي مازال قريباً من الهلال رغم ابتعاده كما سيظل قريباً جداً من جمهور كبير يعرف الفرق بين من يدعم وبين آخرين لاهم لهم سوى (البهرجة).
أكثر من أربعة عشر مليوناً قدمها الهلالي عبدالله بن مساعد وعلى ذمة زميلنا (أسامة النعيمة) وكل ذلك في موسم واحد.
أليس مثل هذا المبدع جديراً بأن يكرمه الهلاليون ويحبه الهلاليون.
باختصار عبدالله بن مساعد حالة فريدة من الصعب أن تتكرر ولو قدر لها وأن تكررت فكم سيكون الأزرق محظوظاً برجال الهلال في قلوبهم أهم من الكل حتى أهم من الذات!!

حدث في مباراة الحزم والهلال
تركي الخليوي

ـ الجمعة الفارطة، لعب الحزم مع الهلال مباراة تسيد الهلال شوطها الأول وقاسمه الحزم الشوط الثاني وكان أخطر.
ـ رهبة الهلال هي التي أربكت الحزماويين خلال نصف الساعة الأول.
ـ وخوف الهلاليين من التعادل (على غير عادتهم) جعلهم يسلمون جزءاً كبيراً من المباراة للحزم.
ـ لم ينقص الهلال الكبير سوى ياسر القحطاني، مقابل وجود ستة من لاعبي المنتخب داخل الملعب.
ـ على الرغم من وجود اللاعبين الدوليين والأجانب، إلا أنه لم يقدم ما يُشفع له بالمنافسة، وأحرجه الحزم الصاعد.
ـ تغييرات العجلاني كانت موفقة أكثر من غريمه، والدليل انعكاس السيطرة.
ـ جماهير الهلال تحير بعزوفها، بينما وقبلها بيوم جماهير النصر الأكثر حضوراً توحي بفرق الولاء.
ـ تخيلوا لو أن النصر هو الذي حقق خمس بطولات في موسمين، كيف سيكون الحضور الجماهيري.
ـ وتخيلوا لو أن الهلال هو الذي مرت عليه السنوات العشر العجاف، كم يا تُرى سيحضر؟!
ـ أما ملعب الأمير فيصل الذي أُقيمت عليه المباراة فحكاية أخرى.. أيها الأحبة!!
ـ يبدو أن (قلة الحيلة) هي الأسلوب الوحيد الذي يستطيعون تقديمه.
ـ حيث العرف يقضي أن لكل نادٍ جهة من الملعب والمقصورة تحديداً.
ـ أحد المحسوبين على الهلال جاء بأطفاله وهم يحملون أعلام الهلال وجلسوا بالمقاعد المخصصة للحزم.
ـ عجزت إدارة الملعب المسكينة عن إقناعه بأن هذا المكان ليس من حقه بل من حق الحزماويين.
ـ أحدهم قال إن هذا التصرف استفزاز من ذلك المحسوب على الهلال.
ـ لكنه بالتأكيد استفزاز فردي، فهل يستطيع أن يفعل ذلك لو كانت المباراة مع النصر مثلاً.
ـ لكن هل سيمر ذلك يا إدارة الملعب دون الرفع للجهات المسؤولة.
ـ أنا من هذا المنبر أشعر مقام الرئاسة لتتحقق وتتخذ ما تراه مناسباً حتى لا تتكرر مثل هذه التصرفات البغيضة.
ـ مثالية إدارة الهلال لم تقف مكتوفة الأيدي، وقام أمين عام النادي (أحمد الخميس) في الشوط الثاني بالصعود للمنصة لإقناع إدارة الحزم النزول للمقصورة.
ـ هذه الروح ليست غريبة على الهلاليين.
ـ لكن ما الفائدة والمذكور لم يتزحزح بل ويقدم له الشاي والعصير وبأوانٍ خاصة.
ـ تصرف بالتأكيد غير مقبول يشوه صورتنا ويزيد من فرقتنا.
السؤال الذي يطرح نفسه، أليست هذه الأماكن العامة ملكاً للجميع ولها نظام يحميها؟

ثلاثية هلالية تعمق جراح النصر

اختتم قطبا العاصمة فريقا الهلال والنصر أمس الأول المرحلة الثانية من بطولة كلية اليمامة الثانية لكرة القدم في مباراة لم تخل من التنافس التقليدي بين الفريقين. وانتهى اللقاء بفوز أولمبي الهلال على فريق شباب النصر المجموعة (ب) بثلاثة أهداف لهدف. وكان الهلال الأسبق بالتسجيل عن طريق ركلة جزاء في الدقائق الأولى من المباراة سجلها اللاعب راكان البريهي ليحرز النصر هدف التعادل بعد سلسلة من الهجمات الخطرة على المرمى الهلالي سجله اللاعب حسين شويش من كرة ثابتة من مسافة بعيدة لتلامس يد حارس الهلال قبل أن تستقر في المرمى.
وبعد التعادل، واصل الفريقان الهجوم في مباراة اتسمت بالإثارة والندية واستخدام مهارات اللاعبين في كلا الفريقين. وفي غفلة من الدفاع النصراوي تمكن لاعب الهلال ربيع الموسى من اقتناص كرة عرضية حولها إلى داخل المرمى هدفا هلاليا ثانيا ليبدأ النصر رحلة البحث مجددا عن التعادل قبل أن يقضي الهلالي عبد العزيز المفرج على الأمل النصراوي بعد تسديده كرة ثابتة استقرت في المرمى بعد سوء تقدير من الحارس النصراوي. وقبل أن يعلن الحكم نهاية اللقاء كاد النصر أن يحرز هدفا ثانيا نتيجة ضغط متواصل بحثا عن تعزيز النتيجة. وفي الختام اختارت اللجنة الفنية لاعب الهلال راكان البريهي كأفضل لاعب في المباراة.
من جهة أخرى تجاوز فريق النصر المجموعة (أ) فريق ألمانيا في المرحلة الثانية من بطولة كلية اليمامة بنتيجة ثقيلة قوامها ستة أهداف صفراء مقابل هدف يتيم لألمانيا وسجل للنصر اللاعب مشعل المطيري من قذيفة زاحفة من خارج منطقة الجزاء ليتعادل اللاعب سمير عايش لألمانيا من ضربة جزاء ليفتتح لاعب النصر طلال شراحيلي - والذي قدم مستوى مميز - خلال المباراة أهله لجائزة أفضل لاعب - مسلسل الأهداف المتتالية في حين أضاف النصراوي عبد الرحمن العروان الهدف الثالث كما سجل طلال شراحيلي الهدف الثاني له والرابع لفريقه وسجل الهدفين الخامس والسادس بدر الخليف والوليد العمر على التوالي.
من جهة أخرى تنطلق اليوم (الجمعة) مباريات المرحلة الثالثة من بطولة كلية اليمامة بلقاء الشباب وألمانيا في المباراة الأولى والتي تبدأ في التاسعة والنصف. وفي اللقاء الثاني عند الساعة 11:15 يواجه منتخب كلية اليمامة مستضيف البطولة فريق النصر (ب).

أكد أن مكافأة اللاعبين بيد الجماهير.. محمد بن فيصل:
استثمار الهلال أول طريق التخصيص

رحب الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال بأي علامي يريد أن يستفسر ويرى عقود البرامج الاستثمارية التي ينوي النادي فعلها، مؤكداً أن أبواب النادي مفتوحة حتى لو كان الوقت فجراً.
جاء ذلك بعد مباراة الاتفاق والهلال التي كسبها الفريق بهدف القحطاني، موضحا أن النادي لا يعاني من الديون ولكن عليه بعض الالتزامات، وقال" الدخل الذي يصل إلى النادي الآن يوازي 25 مليون ريال، فالاستثمار في النادي خطوة أولى في التخصيص، مؤكداً أنه لا يريد أن يترك النادي إلا ولديه دخل في المستقبل ليحقق جميع طموحات الهلاليين".
وامتدح رئيس الهلال أداء قناة الزعيم وجوال النادي، مشيرا إلى أنهما من الأمور المربحة للنادي ويستفيد منها الجميع، وقال"يكفي أن جوال الهلال كان يبث أسماء لاعبي المنتخبات في كأس العالم قبل أن تبدأ بشهادة قناة art، مؤكداً أن كوادر قناة الزعيم جاهزون متى ما بدأت فعلياً، مضيفاً أن ذلك من أمور الاستثمار وأن قناة الزعيم ستبث تدريبات الفريق وبعض المباريات للهلال.
وعبر حديثه عن جماهير النصر أكد أن جماهير فريقهم أسهمت بدخل كبير لمباريات الفريق في كأس الأمير فيصل من خلال دعمهم بالحضور، ولكن جماهير الهلال دعمت الفريق أيضاً في مباراة الحزم ودخل للفريق 50 ألف ريال وزعت للاعبين كمكافأة أولية، ولو أن كل مباراة يدخل منها لخزانة النادي 150ألف ريال لضمنا مكافآت اللاعبين، مشيرا إلى أن جمهور الهلال هو الرقم الصعب الذي جعلني أبقى مع الفريق. وأضاف أن هناك شركة عرضت علينا بناء ملعب كبير للنادي ولكن نفكر الآن في بناء معسكر للفريق ثم الالتفات إلى الملعب.
وعن مباراة الفريق أمام الاتفاق أشاد بأداء فريقه والمدرب، مؤكداً أن المدرب يلعب بإمكانات اللاعبين وليس بطريقة أخرى ويعرف إن فريق الهلال قوته في وسطه، ولذلك الفريق بدأ تدريجياً يعود للياقة حيث إن الفريق بدأ بـ 40 في المائة من لياقته ووصل الآن إلى 60 في المائة ومع الوقت سيمتع ويقدم مستوى أفضل، وذكر الجميع بأن الفريق في أول موسم استلم فيه رئاسة النادي كان يحل في المركز التاسع ومع الوقت حصد جميع البطولات، وأضاف "إن لدينا أكثر من لاعب شاب وعلى مستوى عال
وسيتم إشراكهم تدريجياً".

عادا من الإصابة وأسعدا الجماهير
القناص والتائب ينقذان رقبة بوسيرو الهلال

أسعد الدولي ياسر القحطاني مهاجم فريق الهلال عشاق ناديه بعد أن أسهم بشكل لافت في تحقيق النصر الثالث للفريق الأزرق على نظيره الاتفاق (1/0) في منافسات الجولة الرابعة من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
اكتشف المدرب البرتغالي بوسيرو أن علة فريقه وسبب عدم ظهوره بالمستوى المأمول في منافسات دوري أبطال الخليج والتي خرج منها الهلال مطأطأ الرأس، بطولة الأمير فيصل بن فهد والجولات الثلاث الأولى من الدوري، يكمن في عدم وجود مهاجم قناص يتمكن من ترجمة الهجمات التي يجهزها الرباعي الخطر نواف التمياط، محمد الشلهوب، الليبي طارق التائب والبرازيلي ريدريجو.
ما دعا المدرب البرتغالي إلى انتظار عودة النجم ياسر القحطاني وشفائه من الإصابة التي ألمت به أخيرا إثر مشاركته مع المنتخب السعودي في المعسكر الإعدادي لمنافسات التصفيات الآسيوية، ولم يخيب القناص ظن مدربه وظهر بمستوى كبير رغم انقطاعه الطويل عن أجواء المباريات، واستطاع أن يحرز هدف الفوز لفريقه.
ربما أخمد ياسر القحطاني نيران الغضب التي اجتاحت الجماهير الزرقاء إثر المستويات غير المقنعة التي ظهر بها الفريق في النزالات الماضية، وأسكت الأصوات المطالبة بإقالة بوسيرو.
لم يكن القحطاني النجم الوحيد في نزال البارحة الأولى، بل أثبت طارق التائب أنه صفقة ناجحة ستدعم صفوف الفريق وتسهم في جلب البطولات للجماهير بعد أن شارك في الحصة الثانية من اللقاء بديلا عن الشلهوب، وصنع الهدف الأزرق الوحيد بطريقة عالمية تؤكد مدى الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها النجم الدولي والتي ستمتع المتابعين للدوري السعودي.
تأخر البطاقة الدولية للنجم الليبي منعته من المشاركة مع الفريق في الدور الأول من دوري أبطال الخليج الذي دار رحاه في الرياض أواخر آب (أغسطس) الماضي، وكذلك الإصابة التي تعرض لها إبان مشاركته مع منتخب بلاده في التصفيات الإفريقية أجلت ظهوره بالقميص الأزرق في بداية نزالات الدوري.

الظاهر كظهور الهلال !!