قضينا وبحمد لله ونعمته وبفضل منه سبحانة الليالي العشر الاولى من شهر رمضان المبارك أسأل الله تعالى جلت قدرته أن يبلغنا ماتبقى من شهر رمضان ونحن بصحة وعافية باءذن الله
الهدية مفهوم جميل وله مفعول السحر في أذابة أي خلاف في أي موضوع فالهدية ترسخ مفاهيم المودة والمحبة ..وتقرب النفوس... وتزيد البهجة
من منا يكــرة الهدية
كلنا نحب الهدايا نساء كنا أم رجال أطفال أم كبار
المناسبات الجميلة والرائعه كثيرة وتختلف الهدية باختلاف المناسبة.. وباختلاف العمر.. وباختلاف الذكر والانثى..
النجاح مناسبة والتخرج مناسبة والزواج مناسبة وسكن المنزل الجديد مناسبة وولادة الطفل مناسبة
كثيره هي المناسبات وكثيرة هي الهدايا التي تعطى !!
كلنا نحب أن نُهدي كما أحببنا أن نـُهدى...
ولكن مايحز في النفس وما يكدر الخاطر أن هناك من يعتبر الهدية قيمة وليست معنى!!!!!!!!!!!!!!!
مقياس الهدية بالقيمة وترك المعنى هذا بحد ذاته لن يعطي للهدية أن تترك بصمتها في نفس من يتلقاها!!
عندما أقوم بأهداء أي انسان يملك معزة في قلبي لمّ أفكر في سعرها قبل معناها !!
لماذا يتولد لدينا أحساس بأن من يأتي بهدية أغلى هو يحبني ويعزني أكثر!!
نحن مجتمع تكثر فيه المناسبات وكثير هم من نحبهم هل من المعقول أن أجلب لكل من أحب هدية غاليه
لأن موضوع الهديه بالنسبة لي يشكل معنى فقط دون النظر الى القيمه فأنا أتمنى أن أهدي جميع من أحب وأشاركهم أفراحهم ولكن اذا كانت المسألة القياس بقيمة الهدية فهو الشي الذي لن يستطيع عليه الاغلبيه ...
اذا كنت سأشتري في كل مناسبة ولكل من أحب هدية غالية لازم يكون عندي بنك أصرف منه
اللي دعاني لكتابة موضوع الهدية موقف مـّر علي ولكن لم يمر مرور الكرام الا قعد وطوّل
مجموعة من الصديقات : س وص
س: الحمد لله على السلامة ص
ص: الله يسلمك س
س: غمضي عيونك جايبة لك هدية تجنننن
ص: يالله بسرعه ترى ما اتحمل اغمض عيوني أكثر
س: هاه وش رايك!!
ص: حلوه تسلمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الحوار عند هذا الحد وكل هالحوار ماعلية اي كلام
كانت ولا زالت الهديه هي رمزا لـ المحبه والتي تكمن في القلوب ,, ولا زال الكثير لا يعير اي اهتمام لـ مسألة الهديه في حياته الشخصيه ,, والبعض الاخر تكون مصدر اهتمامه فقط ,, حينما تنولد مناسبة ما ,, او توقيت معين ,, واما الاخير ,, فـ ماالهديه الا لـ غرض شخصي بداخله ,, فـ باتت الهديه عتبة لـ الارتقاء لـ مصالح له وكفى ..!! اما قيمة الهديه عند الاول .. فـ هي مهمله ,, لانه حينما تنزل عليه بعض ( السكينه ) لـ يهدي شيئا ما ,, فـ تجده يحتار وفي الصنف الاخر فـ ان الهديه تشكل عاملا مهما في قيمتها وهذا يعتمد على نوعية المناسبه التي دفعته لـ اهداء الهديه ,, اما الاخير فـ مقدار المصلحه متعلق بـ هذا الشيء .. ويجب عليه مراعاة جوانب عده من اهمها ,, الرؤيه المستقبليه لما بعد الهديه ..!! واما انا .. اجدني تبعثرت قليلا .. وفاقت خطواتي معاني الموضوع .. وبت اتحدث في امر ذو صله ,, ولكن ليس تحت المنظور ذاته :sad:
وحينما نقول عن قيمة الهديه ,, فـ من يعير لها اهتماما اعني بذلكـ ( المتلقي ) فـ ان هذه النوعيه من الناس لديهم داء حب المظاهر ,, والقيمه الماديه هي التي تعنيهم في المقام الاول ,, وهؤلاء ربما في المستقبل يواجهون المصاعب في اهداء الهديه لـ الاخرين ,, وهذا الامر ليس بذاكـَ الغريب .. وانما مايقتضيه الامر هو قليل من التفكير في القيمه المعنويه لـ الهديه ..
اختي الكريمه / سندريلا الهـلال
لكـِ تحيتي على هذه الاسطر الرائعه ,, موضوع يستحق الوقوف عنده مليا ,, وللاسف بعض من الناس ,, بات يعير الشكليات اهتماما فاق الحدود ,, لذا انعدمت لديهم مواطن التقدير ,, لا املكـ الا ان اسجل اعجابي بكل ماتخطه اناملكـ ,, ولكِـ تحية لا تليق الا بـ العظماء ,,
الهدية هي معنوية قبل أن تكون مادية ..
أضم صوتي للكناري فالمصحف أعظم هدية وبالإمكان كتابة الإهداء على غلاف المصحف عن طريق محل (التجليد الفاخر) مثل تغليف بحوث التخرج .. وبمبلغ زهيد 10 ريالات
شكراً للأخت المبدعة للسندريلا .. وللإبداع بقية
مانقدر نفصل بين مجتمعنا بشكل عام وبين تعاملنا مع الهدية ( كهدية )
مع الاسف مجتمعنا سيطرت عليه الماديات بشكل كبير واذا كنا نعيش بمثل هالوضع شىء طبيعي ان ( اغلب ) الناس راح يناظرون للهدية بمفهومها المادي اكثر من المعنوي