
03/10/2006, 05:25 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 18/07/2006 المكان: الريــــــــــــــــــاض
مشاركات: 451
| |

هل هبط الانسان على سطح القمر فعلا؟ بقلم: مواطن صريح
التصرف من المصادر المختلفة وعمليات الترجمة وتوثيق المعلومات جميعها تمت بواسطة كاتب هذا الموضوع وجميع الحقوق محفوظة هل هبط الانسان على سطح القمر فعلا؟ مقدمة في العشرين من يوليو عام 1969 وطأت قدما رائدا الفضاء الامريكيان نيل ارمسترونغ وادوين الدرين أرض القمر ليكونا بذلك أول بشريين يصلا الى القمر وليسطرا انجازا بشريا عظيما لطالما فاخرت به الولايات المتحدة بين الأمم.
ومنذ ذلك التاريخ تعددت الرحلات البشرية الى القمر... ولطالما شاهدنا تلك الصور الشهيرة لرواد فضاء ببزاتهم الفضائية البيضاء وهم يقفزون بخطوات كبيرة على أرض القمر... وكثير منا قرأ الكتاب الشهير لنيل ارمسترونغ يصف فيه رحلته الى القمر ولحظة الهبوط التاريخية... وتحولت قصص استعمار القمر الى أفلام سينمائية شهيرة لعل ابرزها هو فيلم أبولو13 لنجم هوليوود الشهير توم هانكس... وبعد أن أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية 12 رائد فضاء الى القمر في الفترة ما بين 1969 و 1972 توقفت الزيارات البشرية الى القمر الى الأبد.
في التاسعة بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة من مساء ليلة الخميس الخامس عشر من فبراير عام 2001 أذاعت محطة فوكس الأمريكية برنامجا مثيرا للغاية بعنوان Conspiracy Theory: Did We Land on the Moon? (نظرية المؤامرة: هل هبطنا على سطح القمر فعلا؟)، وكان محور النقاش في البرنامج هو هل كانت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) تملك التكنولوجيا الكافية في الستينات لتحقيق اعجاز علمي بحجم الصعود الى القمر؟ واتفق حضور البرنامج على فرضية واحدة وهي أن خطوات نيل ارمسترونج وادوين الدرين لم تكن على سطح القمر، وأن مباراة الجولف القمرية الشهيرة بين آل شيبارد و فرا مورو لم تكن على سطح القمر، وأن رحلات المركبة الشهيرة أبولو لم تكن الى القمر، وانما حدث كل ذلك بين جدران احد الاستديوهات السينمائية الكبيرة التابعة لاحدى القواعد العسكرية الجوية، ربما تكون قاعدة نورتون الجوية في منطقة سان برناردينو قرب كاليفورنيا حيث تحوي هذه القاعدة على أحد أكبر الاستديوهات في العالم محاطا بشبكة معقدة من السرية والحماية. والغريب أنه بعد بضعة سنوات من هبوط نيل ارمسترونج والدرين على سطح القمر ظهر فيلم سينمائي هوليوودي بعنوان Capricorn One يصوّر قصة هبوط الانسان على سطح القمر، ولعل جودة الفيلم وكفاءة اللقطات الخاصة بالنزول على القمر أثارت مزيدا من الشكوك وجعلت الناس يؤمنون بأنه من الممكن جدا أن تكون الصور التي بثتها وكالة الفضاء الأمريكية لروادها على سطح القمر مجرد ثمرات اخراج سينمائي متمكن.
ولكن ما الذي يدفع مجموعة من الناس للدفع بفرضية تشكك في مصداقية واحد من أكبر انجازات الجنس البشري في التاريخ؟ وما هي الأدلة العلمية التي يمكن أن يقدمها هؤلاء لدعم فرضيتهم؟ وهل تصل هذه الأدلة والبراهين الى مستوى معقول من المصداقية يدفع الناس للتوقف وسؤال أنفسهم ما اذا كان الانسان قد هبط على سطح القمر فعلا؟ قريبا جدا سنلق نظرة شاملة على هذه الأدلة وفي نهاية الموضوع المجزأ على حلقات سأترك الحكم لكم وسيكون لكل منكم مطلق الحرية في تصديق هذه الرواية أو تلك حسبما يملي عليه عقله وتفكيره... الجـــــــــــــــــــــزء الأول
- لماذا لا تظهر النجوم في سماء القمر؟
- كيف يرفرف العلم الأمريكي على سطح القمر الخالي من غلاف جوي أو هواء؟!
- ما تفسير ظهور ظلال بعض الأجسام على سطح القمر في اتجاهات مختلفة مخالفة بذلك القوانين الفيزيائية المعروفة؟!
- هل يعقل ان تحوي صورتان لجسمين متباعدين على نفس الخلفية؟
- لماذا يعجز تلسكوب هابل العملاق عن التقاط صور لمعدات رحلة أبولو على سطح القمر؟ قبل أن يدخل مناهضو الهبوط على سطح القمر في الأدلة العلمية البحتة اثاروا نقطة قد تبدو صغيرة ولكنها في الحقيقة ذات جانب علمي مهم حيث يتساءل هؤلاء عن السبب وراء عدم ظهور أية نجوم في سماء اي من الصور التي نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية رغم الحقيقة المعروفة بأن النجوم تظهر أكثر لمعانا في الفضاء النقي عنها في سماء الأرض المليئة بالغبار والمعوقات الجوية الأخرى... فهل يعقل أن يكون "مخرجو" ناسا قد تناسوا "اضافة" النجوم اللامعة الى صورهم؟ أم أن الصحيح هو ما يدعيه خبراء ناسا من أنه نظرا لضوء الشمس الساطع على سطح القمر ولأن بزات رواد الفضاء بيضاء لامعة فإن جميع أجهزة التصوير على سطح القمر معدّلة بحيث يكون وقت تعرض الأجسام لضوء التصوير (Exposure Time) قصير جدا وحيث أن النجوم خافتة فان وقت التعرض للضوء القصير جدا غير كاف لها لكي تظهر في الصور.
شاهدوا هذه الصورة ولاحظوا عدم ظهور ولو ضوء خافت لأية نجوم في سماء الصورة. بعد ذلك ينتقل المشككون الى نقطة أخرى قد تبدو طريفة وغريبة في نفس الوقت... أمعنوا النظر في الصورة التالية: هناك شيء يحدث في تلك الصورة قد لا يلاحظه الكثيرون للوهلة الأولى... دققوا جيدا في العلم الأمريكي الذي يغرسه رائدا الفضاء الأمريكيين ارمسترونج والدرين معلنين بذلك استعمار بلادهم للقمر... هل لاحظتم أن العلم يرفرف؟
أن رفرفة العلم تعني أن هناك نسيم هواء على سطح القمر... كيف يحدث هذا الشيء المخالف لقوانين الفيزياء التي نعرفها منذ الصغر والتي تقول ان القمر ليس له غلاف جوي أو هواء وأن ما يحويه فضاء القمر هو مجرد فراغ؟!
عموما خبراء ناسا لم يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا التشكيك وفسروا رفرفة العلم بأنها طبيعية جدا نظرا لقوة الشد والجذب المطبقة على راية العلم من قبل رائدي الفضاء في محاولة منهما لتثبيته بشكل جيد في تربة القمر!
ولكن اذا كان ما يقوله خبراء ناسا بأن العلم يرفرف بسبب امساك رائدي الفضاء به محاولين تثبيته صحيحا فلماذا يرفرف هذا العلم رغم أن رائد الفضاء بعيد عنه ولا يلمسه؟! لنعد الآن الى صورة العلم الأولى ولكن بعد تكبيرها قليلا... تذكروا أن الشمس هي المصدر الوحيد للضوء على سطح القمر وطبقا لفيزياء الأجسام فان ظلال جميع الأجسام الموجودة على سطح القمر يجب أن تكون متساوية تقريبا... ولكن انظروا الى الفرق في الطول بين ظلي رائدي الفضاء عند النقطة (A) والذي قد يصل الى الضعف تقريبا! هل يعني ذلك أن هناك مصدر آخر للضوء غير الشمس؟ كشاف ضوئي من النوع الذي يستخدم في اخراج الأفلام السينمائية مثلا؟!
كذلك فان علم الفيزياء يصرح بأنه اذا كان هناك مصدر ضوئي واحد فان جميع ظلال الأجسام تكون متوازية كما تبدو ظلال الأشجار في الصورة التالية حيث أن الشمس هي مصدر الضوء الوحيد. ولكن انظروا الى الصورة التالية الملتقطة خلال رحلة أبولو 17 ولاحظوا كيف أن ظلي رائدي الفضاء غير متوازيين اطلاقا! وهذه صورة أخرى التقطت خلال رحلة أبولو 14 توضح كيف أن ظل المركبة القمرية وظلال الصخور غير متوازية. الغريب أن خبراء ناسا لم يحاولوا دحض هذا التشكيك بالطريقة الصحيحة وهي الاثبات العلمي وانما قاموا بالرد بسؤال مشابه مفاده هو أنه اذا كان هناك أكثر من مصدر واحد ضوء فلماذا لا يوجد أكثر من ظل للجسم الواحد؟ أما تفسيري الشخصي لتساؤل المشككين فهو ان عدم انتظام سطح القمر ووجود مرتفعات في أماكن معينة ومنخفضات في أماكن أخرى هو السبب وراء اختلافات الظلال. لاحظوا في الصورة نفسها ان رائد الفضاء على اليمين يسير فوق أرض مرتفعة نوعا ما بالمقارنة مع زميله في الأمام.
هناك شيء آخر غريب جدا لاحظه المشككون في قضية الهبوط على سطح القمر وهو أنه في بعض الصور التي التقطها رواد فضاء رحلات أبولو المختلفة تظهر نفس الخلفية في أكثر من صورة رغم اختلاف الأماكن!! فمثلا في احدى الصور تظهر المركبة القمرية وفي الخلفية يظهر جبل صغير وفي صورة أخرى يظهر أحد رواد الفضاء وهو يسير على سطح القمر وفي الخلفية يظهر نفس الجبل الصغير الذي يظهر في الصورة الأولى تماما!! واقرؤوا التفسير العجيب الذي أفاد به أحد خبراء ناسا عندما تمت مواجهته بهذا التشكيك حيث قال أن المنطقة التي يسكن فيها في ولاية أريزونا والمسماة توكسون محاطة بسلسلة طويلة من الجبال واذا ذهبت الى مجمع مباني جامعة أريزونا ووقفت أمام المبنى الأول ونظرت اليه فانك ترى نفس الخلفية الجبلية اذا ما ذهبت ووقفت أمام المبنى الأخير والذي يبعد عن المبنى الأول بمسافة طويلة جدا!
ولكن يبدو أن ناسا عادت الى رشدها بعد ذلك فكلفت أحد خبرائها بأن يدفع بالتفسير العلمي القائل بأنه من الصعب تقدير المسافات على سطح القمر نظرا لعدم وجود غلاف جوي فعلى الأرض تبدو الأجسام البعيدة محجوبة نوعا ما لوجود عوالق وشوائب في الهواء وبذلك نستنتج أن هذه الأجسام بعيدة أما على سطح القمر ولعدم وجود هواء فان الجسم البعيد قد يبدو قريبا جدا بالنسبة للعين البشرية. وفي هذه الحالة بالذات فان رائد الفضاء في الصورة الثانية يقف على مقربة من المركبة القمرية في الصورة الأولى والجبل الظاهر في الخلفية يقع بعيدا عنهما. وعلى ذلك فان رائد الفضاء في الصورة الثانية تحرك قليلا حتى خرجت المركبة القمرية من الصورة بينما بقي الجبل البعيد في الخلفية كما هو بالنسبة للعين البشرية وذلك لبعده.
النقطة الأخيرة في هذا الجزء هو التساؤل الذي دفع به المشككون في انجاز الهبوط على سطح القمر والمتعلق بالتلسكوبات الأرضية العملاقة كتلسكوب هابل على سبيل المثال. يتساءل المشككون كيف يعجز تلسكوب هابل الأرضي العملاق الذي نجح في تصوير أدق ذرة رمل على سطح المريخ عن التقاط صورة لأية معدة من معدات رحلات أبولو المتعددة؟ مع العلم ان تلسكوب هابل الفضائي الذي يدور حول الأرض نجح في ذلك.
يقول خبراء ناسا أن دقة تصوير التلسكوبات الأرضية تعتمد على حجم فتحة التلسكوب كما أنها تتأثر بالعوامل الجوية المختلفة والمتغيرة والتي تجعل عملية تصوير الأجسام البعيدة معقدة جدا ولذلك فإنه من دون التقنيات التصحيحية المسماة بمناظير التكيف والتي لم تتوفر تقنيا إلا مؤخرا فان دقة تصوير المناظير الأرضية تكون محدودة للغاية... وباجراء عمليات حسابية معقدة اتضح لناسا أنها تحتاج لتلسكوب أرضي يصل حجمه الى 10 أضعاف حجم تلسكوب هابل الفضائي لكي تنجح في تصوير معدات الرحلات القمرية. الجـــــــــــــــــزء الثــــــــــــــــــاني لم يستسلم فريق المشككين أمام الاستعداد الواضح لدى خبراء ناسا للاجابة على أي تساؤل وبطريقة علمية مقبولة نوعا ما... ولم يضعف من عزمهم الدعم الكبير الذي لقيته وكالة الفضاء الأمريكية من قبل الحكومة الأمريكية والكونجرس الأمريكي فالبنسبة للبيت الأبيض كان اثبات التفوق على المارد السوفييتي أشبه بالحلم الذي كان في طريقه للتحول الى واقع ملموس بفضل أسبقية استعمار القمر... وعلينا أن نسلم بحقيقة لا جدال فيها وهي أنه بغض النظر عن صحة الهبوط على سطح القمر من عدمه فان الولايات المتحدة قد فازت بالحرب الباردة.
عموما وكما أسلفت استمر فريق المشككين في تقديم تساؤلاته وكانت النقطة المحيّرة التي دفعوا بها هذه المرة متعلقة بالصورة التالية: لاحظوا علامة + التي تظهر على الصورة تلقائيا بواسطة الكاميرا... الشيء الغريب في الصورة قد لا تلاحظونه من أول نظرة ولكن بعد تدقيق بسيط يمكنكم بسهولة ملاحظة أن علامة + في الصورة تظهر خلف الجسم الأبيض الواقع في يمين الصورة... كيف يحدث هذا مع أنه من المفترض أن تكون علامة + في مقدمة الصورة وهذه خاصية معروفة في كاميرات التصوير من هذا النوع؟ وهل يعني هذا أن الصورة مزورة؟
يقول خبراء ناسا ردا على هذا الاتهام ان انعكاس الضوء الساطع عن الجسم الأبيض اللامع قد طغى على الخط الأسود الرفيع لعلامة +... وللتدليل على ذلك فقد استعان خبراء ناسا بالصورة المكبّرة التالية: لاحظوا كيف أن سطوع الضوء على الجسم الأبيض اللامع قد طغى نوعا ما على الخط الأسود الرفيع المارّ بالجسم.
وهنا صورة أخرى تظهر أن انعكاس الضوء عن الأجسام البيضاء قد يخفي أجزاءا من علامة + الناتجة تلقائيا عن كاميرا التصوير: بعد ذلك ينتقل فريق المشككين الى نقطة أخرى متعلقة بالمركبة القمرية العملاقة حيث يتساءل المشككون عن سبب أن المركبة القمرية لم تخلق حفرة ولو صغيرة أسفل منها عند هبوطها على سطح القمر رغم حقيقة أن المركبة لها قوة دفع تصل الى 100000 باوند...
يقول علماء ناسا أن حل هذا اللغز بسيط للغاية وهو أن كون جاذبية القمر تساوي سدس جاذبية الأرض فإن وزن المركبة القمرية الهائل على الأرض انخفض الى السدس على القمر ولذلك لا نشاهد أية حفر أسفل المركبة نظرا لوزنها الخفيف نسبيا...
بالإضافة الى ذلك فإن هواء عادم المركبة القمرية يتناثر ويتوزع بسرعة في فراغ القمر بسبب عدم وجود مقاومة الهواء ولذلك ينعدم وجود أي ضغط على السطح، بينما على الأرض فإن الهواء يحصر قوة دفع المركبة الى عمود ضيق من الدخان واللهب يخرج من مؤخرة المركبة كما نشاهد دائما في الصور والأفلام الوثائقية، وعند هبوط المركبة على الأرض فإن هذا العمود يضغط على السطح ويسبب حفرة عميقة نوعا ما.
شاهدوا الصورة التالية التي تظهر فيها حفرة عمقها أصغر مما هو متوقع أسفل فوهة عادم المركبة القمرية: ويواصل فريق المشككين تساؤلاته وسط استعداد تام من قبل علماء ناسا للإجابة على هذه التساؤلات بالطرق العلمية قدر الامكان.
يبرز فريق المشككين هذه المرة الصورة التالية: ويتساءلون كيف نشأ اثر قدم رائد الفضاء هذا على تربة القمر رغم حقيقة أن تربة القمر خالية من الماء تماما وأثر كهذا يحتاج الى أرض طينية أو رطبة؟!
يقول علماء قسم الجيولوجيا بوكالة الفضاء الأمريكية ان تربة القمر تختلف في تركيبتها تماما عن تربة الأرض، فجزيئات تربة القمر أصغر بكثير وغير مرتبة أو منتظمة بينما تربة الأرض تتأثر بعوامل التجوية وتأخذ جزيئاتها الشكل الدائري بسبب الرياح والمياه وعوامل الأكسدة. وتربة القمر عبارة عن حبيبات دقيقة جدا مصدرها تكسر الصخور الفضائية بفعل التصادمات النجمية. ولهذه الأسباب يمكننا القول بأن تربة سطح القمر عبارة عن طبقة من الذرات غير المنتظمة التي لا تتأثر بعوامل التجوية ولذلك فهي متلاصقة دوما وعند نشوء ضغط ما عليها (من قبل حذاء رائد فضاء مثلا) فإنها تأخذ شكل مصدر الضغط الواقع عليها.
وفي نهاية هذا الجزء أود أن أتطرق لنقطة هامة أثارها فريق المشككين حيث يتساءل هؤلاء: هل كانت التكنولوجيا التي امتلكتها وكالة الفضاء الأمريكية في الستينات والسبعينات متطورة بما فيه الكفاية للسفر بالإنسان الى القمر؟ واذا كانت التكنولوجيا في ذلك الوقت متقدمة فكيف تفسر ناسا التناقض الواضح بين جودة الصور الثابتة ورداءة افلام الفيديو التي تصور الرحلات القمرية المختلفة والمتعددة؟
تجيب ناسا عن هذا التساؤل بالاعتراف بداية بأن تكنولوجيا الحواسيب كانت بدائية في ذلك الوقت المبكر بالمقارنة مع وضعها الحالي المتطور جدا ولكن هذا لا يمنع من الدفع بحقيقتين: الحقيقة الأولى هي أن وكالة الفضاء الأمريكية كانت في ذلك الوقت أكثر الأماكن تطورا في العالم والآلات والمعدات والأجهزة التي امتلكتها ناسا عندئذ لم تتواجد في أي مكان آخر في العالم. والحقيقة الثانية هي أن الصعود الى القمر لم يتطلب تطورا حاسوبيا كبيرا بل احتاج الى معرفة كبيرة في علم الفيزياء على وجه التحديد وهذا ما كان متوفرا في ذلك الوقت أكثر من أي علم آخر وللتمثيل على ذلك فان ناسا تدعي أن آلة الغسيل اليوم تحتاج الى طاقة حاسوبية أكثر مما احتاجته المركبة القمرية في الستينات والسبعينات!
أما تفسير جودة الصور الثابتة التي التقطها رواد الفضاء الامريكيون خلال رحلات أبولو والتي نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية فبسيط للغاية حيث أن كل رواد الفضاء الذين تم ارسالهم للقمر كانوا قد خضعوا لدورات تدريبية مكثفة في مجال التصوير وباستخدام آلات تصوير خاصة مثبتة على البزات الفضائية من صنع شركة هاسلبلاد الامريكية. وهذه الدورات التدريبية المكثفة أهلت رواد الفضاء فيما بعد لالتقاط صور جيدة وفي غاية الوضوح لرحلاتهم القمرية.
أما بالنسبة لرداءة أفلام الفيديو الخاصة بالرحلات القمرية فإن علماء ناسا يستغربون تناسي فريق المشككين لحقيقة أن كاميرات الفيديو المحمولة في الستينات والسبعينات كانت تكنولوجيا ما تزال في مهدها، وأنه بالرغم من حقيقة أن تكنولوجيا كاميرات الفيديو التي امتلكتها ناسا في ذلك الوقت وصرفت عليها الكثير من الأموال لم تكن لتتوفر في الأسواق للأغراض التجارية والاستخدام الشخصي الا بعد خمسة سنوات على الأقل الا أن تلك التكنولوجيا تعتبر بدائية جدا بالمقارنة مع تكنولوجيا اليوم... والمشكلة أن فريق المشككين ينظرون الى أفلام الفيديو الخاصة برحلات أبولو ويقومون بمقارنتها مع افلام اليوم برغم الفرق الكبير من الناحية التكنولوجية. ومن الناحية الأخرى فإن استقبال الاشارات التلفزيونية من القمر كان مشكلة في حد ذاتها حيث كان الحل الوحيد لالتقاط هذه الاشارات القادمة من القمر المحاط بالفراغ وليس الهواء هو بثها على جهاز تلفزيون ومن ثم استخدام كاميرا فيديو للتصوير من التلفزيون نفسه! اذا تخيلوا كيف ستكون حال فيلم فيديو ملتقط بواسطة كاميرات فيديو ذات تقنية بدائية نسبيا وفي ظروف لم يعتد عليها الانسان ابدا وتم استقباله خلال اشارات وصلت الى الأرض من مكان بعيد للغاية في قلب الفضاء ومن ثم تصويره من على شاشة التلفزيون نفسه؟ الجزء الأخير من هذا الموضوع
* 90% من التجارب الأرضية باءت بالفشل ومع ذلك وصلت الولايات المتحدة للقمر!!
* كيف مرّت مركبات ناسا الفضائية وروادها من خلال اشعاعات فان آلن القاتلة بسلام؟!
* كيف تحمل رواد الفضاء وأفلام التصوير الحساسة الحرارة العالية على القمر؟
* لماذا يتساقط الغبار الى الأرض بشكل أسرع على القمر؟!
* ما هي البقع الغريبة التي تظهر على كثير من الصور التي نشرتها ناسا؟
* لماذا تظهر بعض الأجسام بشكل واضح رغم وجودها في الظل؟!
علماء ناسا: صحيح أن الشمس هي مصدر الضوء الوحيد على القمر ولكن قد يتواجد الضوء أيضا عندما ينعكس عن الأجسام الموجودة على سطح القمر... في هذه الصورة يظهر رائد الفضاء بشكل واضح بسبب انعكاس ضوء الشمس الساطع جدا عليه من على أرض المنطقة المحيطة به... ونظرا لأن كمية ضوء الشمس كبيرة فان انعكاسها شديد ولذلك يظهر رائد الفضاء بهذا الشكل البرّاق...
كذلك فإن البزة البيضاء اللامعة لرائد الفضاء تعكس ضوء الشمس الساطع عليها ولذلك نرى رائد الفضاء بوضوح... وهذه الخاصية يستخدمها المصورون المحترفون عند وجود ظلال كثيرة في المكان الذي يريدون تصويره حيث يستخدمون لوحات بيضاء براقة لعكس الضوء على الجسم المراد تصويره فيظهر بذلك لامعا وواضحا عند تحميض الفيلم. الخاتمة
قد تكون وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) نجحت في الرد على كل نقاط التشكيك التي أثارها من هم ضد الحقيقة غير المؤكدة بأن الانسان هبط على سطح القمر بالفعل، ولكن تبقى هناك بعض التساؤلات التي مازالت حائرة ولم تلق أي رد من قبل ناسا وعلمائها منذ العام 1972 وحتى يومنا هذا... فهل يعقل أن يلقى 10 من أصل 34 رائد فضاء صعد الى القمر حتفه في ظروف غامضة؟ وهل كان مقتل رائد الفضاء جاس جريسوم في انفجار مركبة أبولو 1 قبل فترة بسيطة من اليوم الذي حدده جريسوم للقاء الصحافة والتحدث عن أخطاء كبيرة في برنامج الفضاء الأمريكي مجرد مصادفة بحتة؟ وهل كان مقتل رائد الفضاء توماس براون في حادثة اصطدام سيارته بقطار مباشرة بعد تقديمه لتقرير مفصل عن الأخطاء التي أدت الى انفجار أبولو 1 مجرد مصادفة؟ أم أن الحزن على مقتل زملاؤه رواد أبولو 1 دفعه للانتحار كما تدّعي ناسا؟ واذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد نجحت بالفعل في ارسال 34 رائد فضاء الى القمر هبط 12 منهم على سطحه فلماذا توقفت هذه الرحلات منذ 14 ديسمبر 1972؟ ولماذا لم تعاود وكالة الفضاء الأمريكية الكرّة؟ هل كان السبب هو اطمئنانها الى أنها قد فازت بالحرب الباردة وبسباق الفضاء مع روسيا ولم يعد هناك داع لصرف المزيد من الأموال؟ ولماذا توقفت المحاولات الروسية للوصول الى القمر؟ وهل صحيح أن الروس تيقنوا مبكرا من استحالة العبور عبر أحزمة فان آلن وأنهم كانوا يخططون لإرسال مركبات غير مأهولة بالبشر الى القمر؟ واذا كان الغرض من الهبوط على القمر هو اجراء دراسات على طبيعته الفيزيائية والجيولوجية فاين هي نتائج هذه الدراسات؟
سواءا حصلنا على اجابات لتلك الأسئلة أم لا فإن لغز الهبوط على سطح القمر سيبقى سرا حبيس أدراج وكالة الفضاء الأمريكية وصدور عدد من كبار موظفيها ومن مازال حيا من روادها الفضائيين "أو الأرضيين!" كنيل ارمسترونج مثلا.
النهاية إضــــــــــــــــافـــــــــه في مقابلة تلفزيونية مع عالم الجيولوجيا المسلم الأستاذ الدكتور / زغلول النجار، سأله مقدم البرنامج عن هذه الآية : ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) : هل فيها إعجاز قرآني علمي ؟
فأجاب الدكتور زغلول قائلا : هذه الآية لها معي قصة. فمنذ فترة كنت أحاضر في جامعة (كارديف/Cardif ) في غرب بريطانيا ، وكان الحضور خليطا من المسلمين وغير المسلمين ، وكان هناك حوار حي للغاية عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وفي أثناء هذاالحوار ، وقف شاب من المسلمين وقال : يا سيدي هل ترى في قول الحق تبارك وتعالى : ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) لمحة من لمحات الإعجاز العلمي ف القران الكريم ؟ فأجابه الدكتور زغلول قائلا : لا . لأن الإعجاز العلمي يفسره العلم ، أما المعجزات فلا يستطيع العلم أن يفسرها ، فالمعجزة أمر خارق للعادة فلا تستطيع السنن أن تفسرها .
وانشقاق القمر معجزة حدثت لرسول الله صلى الله عليه وسلم تشهد له بالنبوة والرسالة ، والمعجزات الحسية شهادة صدق على من رآها ، ولولا ورودها في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما كان علينا نحن مسلمي هذا العصر أن نؤمن بها ولكننا نؤمن بها لورودها في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولأن الله تعالى قادر على كل شيء . معجزة نبوية
ثم ساق الدكتور زغلول قصة انشقاق القمر كما وردت في كتب السنة فقال : وفي كتب السنة يُروَى أن سيدنا رسول الله صلى الله علي وسلم قبل أن يهاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بخمس سنوات جاءه نفر من قريش وقالوا له : يا محمد إن كنتحقا نبيا ورسولا فأتنا بمعجزة تشهد لك بالنبوة الرسالة ، فسألهم : ماذا تريدون ؟ قالوا : شق لنا القمر ، على سبي التعجيز والتحدي . فوقف المصطفى صلى الله عليه وسلم يدعو ربه أن ينصره في هذا الموقف فألهمه ربه تبارك وتعالى أن يشير بإصبعه الشريف إلى القمر ، فانشق القمر إلى فلقتين ، تباعدتا عن بعضهما البعض لعدة ساعات متصلة ، ثم التحمتا . فقال الكفار : سحرنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، لكن بعض العقلاء قالوا إن السحر قد يؤثر على الذين حضروه ، لكنه لا يستطيع أن يؤثر على كل الناس ، فانتظروا الركبان القادمين من السفر، فسارع الكفار إلى مخارج مكة ينتظرون القادمين من السفر، فحين قدم أول ركب سألهم الكفار : هل رأيتم شيئا غريبا حدث لهذا القمر؟ قالوا : نعم ، في الليلة الفلانية رأينا القمر قد انشق الى فلقتين تباعدتا عن بعضهما البعض ثم التحمتا . فآمن منهم من آمن وكفر من كفر .
ولذلك يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز : اقتربت الساعة وانشق القمر . وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر . وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر ... إلى آخر الآيات التي نزلت في ذلك . قصة واقعية :
يقول الدكتور زغلول : وبعد أن أتممت حديثي وقف شاب مسلم بريطاني عرف بنفسه وقال: أنا داوود موسى بيتكوك رئيس الحزب الإسلامي البريطاني، ثم قال : يا سيدي ، هل تسمح لي بإضافة؟ قلت له : تفضل قال : وأنا أبحث عن الأديان ( قبل أن يسلم ) ، أهداني أحد الطلاب المسلمين ترجمة لمعاني القرآن الكريم ، فشكرته عليها وأخذتها الى البيت ، وحين فتحت هذه الترجمة ، كانت أول سورة أطلع عليها سورة القمر، وقرأت : اقتربت الساعة وانشق القمر ، فقلت : هل يعقل هذا الكلام ؟ هل يمكن للقمر أن ينشق ثم يلتحم ، وأي قوة تستطيع عمل ذلك ؟ يقول الرجل : فصدتني هذه الآية عن مواصلة القراءة ، وانشغلت بأمور الحياة ، لكن الله تعالى يعلم مدى إخلاصي في البحث عن الحقيقة ، فأجلسني ربي أمام التلفاز البريطاني وكان هناك حوار يدور بين معلق بريطاني وثلاثة من علماء الفضاء الأمريكيين وكان هذا المذيع يعاتب هؤلاء العلماء على الإنفاق الشديد على رحلات الفضاء ، في الوقت الذي تمتلئ فيه الأرض بمشكلات الجوع والفقر والمرض والتخلف ، وكان يقول : لو أن هذا المال أنفق على عمرانالأرض لكان أجدى وأنفع وجلس هؤلاء العلماء الثلاثة يدافعون عن وجهة نظرهم ويقولون : إن هذه التقنية تطبق في نواحي كثيرة في الحياة ، حيث إنها تطبق في الطب والصناعة والزراعة ، فهذا المال ليس مالا مهدرا لكنه أعاننا على تطوير تقنيات متقدمة للغاية .. في خلال هذا الحوار جاء ذكر رحلة إنزال رجل على سطح القمر باعتبار أنها اكثر رحلات الفضاء كلفة فقد تكلفت أكثر من مائة ألف مليون دولار ، فصرخ فيهم المذيع البريطاني وقال : أي سَفَهٍ هذا ؟ مائة ألف مليون دولار لكي تضعوا العلم الأمريكي على سطح القمر ؟ فقالوا : لا ، لم يكن الهدف وضع العلم الأمريكي فوق سطح القمر كنا ندرس التركيب الداخلي للقمر ، فوجدنا حقيقة لو أنفقنا أضعاف هذا المال لإقناع الناس بها ما صدقنا أحد فقال لهم : ما هذه الحقيقة ؟ قالوا : هذا القمر انشق في يوم من الأيام ثم التحم . قال لهم : كيف عرفتم ذلك ؟ قالوا : وجدنا حزاما من الصخور المتحولة
يقطع القمر من سطحه إلى جوفه إلى سطحه ، فاستشرنا علماء الأرض وعلماء الجيولوجيا ، فقالوا : لا يمكن أن يكون هذا قد حدث إلا إذا كان هذا القمر قد انشق ثم التحم يقول الرجل المسلم ( رئيس الحزب الاسلامي البريطاني ) : فقفزت من الكرسي الذي أجلس عليه وقلت : معجزة تحدث لمحمد ( صلى الله عليه وسلم ) قبل ألف واربعمائة سنة ، يسخر الله تعالى الأمريكان لإنفاق أكثر من مائة ألف مليون دولار لإثباتها للمسلمين ؟ ؟ ؟ لا بد أن يكون هذا الدين حقا .
يقول : فعدت إلى المصحف ، وتلوت سورة القمر ، وكانت
مدخلي لقبول الاسلام دينا
ن
د
و
و
و
ش
|