![]() |
مقال عن الكاتب الهلالي محمد الكثيري رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم الكاتب الهلالي الأستاذ: محمد الكثيري قصيدة عشق زرقاء... معروف بالجرأة والصراحة... آراؤه الصريحة دائماً تثير جدلاً في الأوساط الرياضية... كنت أستمتع بكتاباته في جريدة الرياضية عندما كان مديراً للتحرير بها.. أعجبني وسرني كتابة بعض الأعضاء الكرام عن هذا العاشق للزعيم رحمه الله في الأيام الماضية.. لذلك أحببت أن أشاركهم بنقل هذا المقال للكاتب الرائع عيسى الجوكم الصحفي بجريدة اليوم يرثي فيه كاتبنا الكبير بعد خبر وفاته إثر اصابته بتليف في الكبد رحمه الله وتجاوز عن سيئاته وأسكنه فسيح جناته.. ولأن للكثيري علينا حق... فلن أكتفي بهذا الموضوع..بل سأنقل لكم في الأيام القادمة سيرة لحياته بإذن الله كتبها أحد أصدقائه الإعلاميين..حتى يعرف الجميع -وخصوصاً من لم يتشرف بقراءة مقالاته أو معرفته- بمدى عشقه وحبه للكيان الهلالي... http://www.alyaum.com/images/10/10738/10738_32_1.jpg الكثيري..قلم رحل..وبقيت كلماته بدايته مع قراء "الجزيرة".. وتم استدعاؤه بعد رسالة مميزة أول من أدخل مفردة الأدب في اللغة الرياضية بقلم - عيسى الجوكم جماهير الهلال كتبت في المدرجات: (سامي اذا لعب.. والكثيري اذا كتب) يقول محمد الكثيري ـ رحمه الله ـ كنت فتى لم أبلغ العشرين ربيعا من عمري عندما زرت لأول مرة في حياتي مبنى جريدة (الجزيرة), وعندما ذهبت بدعوة من مسؤولي القسم الرياضي آنذاك بسبب مقالي الذي كتبته في صفحة القراء التقيت باساتذة كبار امثال عثمان العمير ومطر الاحمدي ومحمد العوام ـ رحمه الله ـ ولا أنسى ذلك اليوم حيث لبست ثوبا جديدا وحذاء جديدا وشماغا وعقالا جديدين. ويتابع حتى يقول (لن أنسى الاطراء من العمير ومطر والعوام وحينها شعرت أنني سأبدأ الرحلة مع مهنة المتاعب, كيف لا والعمالقة قالوا لي ذلك الاطراء). رحل الكثيري عن الدنيا, ولكن ذاكرة مازلت متوقدة في نفوس الكثيرين, وفي اقلام الكثيرين.. اما لماذا؟ فلأن الكثيري رقم غير عادي في الصحافة السعودية بوجه عام وفي الصحافة الرياضية والفنية بشكل خاص. قلم أنيق لكنه مثير, تشعر وانت تقرأ له بان موسيقى بتهوفن وشعر نزار في مفرداته. يقول الكاتب الرياضي الكبير محمد الدويش (هناك ثلاثة اقلام شغلت الوسط الرياضي واثرته وتسببت في جدلية كبيرة لدى القراء) واشار الى محمد الكثيري كونه احد الثلاثة. والكثيري والابداع طريقان لايفترقان وهو اول كاتب رياضي سعودي تحمل جماهير الاندية كتاباته وتعلقها على المدرجات حيث علقت الجماهير الهلالية لافتة كبيرة في اوج الانتصارات الهلالية تقول (سامي اذا لعب والكثيري اذا كتب). وعندما انتقل الكثيري من الكتابة الرياضية بعد ان اشعلها جدلية, واصل ابداعاته عندما ترأس تحرير مجلة (اصداف), فحرك ساحة الصحافة الشعرية الشعبية وملأها اثارة وتشويقا. ويصنفه المتابعون لحركة الصحافة المحلية بأنه من افضل الصحفيين الذين لم يحسنوا التعامل مع موهبتهم ومكانتهم وقدرتهم, ولو احسن الكثيري التعامل مع موهبته لكان احد رؤساء التحرير المرموقين في المطبوعات المحلية. وللكثيري زوايا ومقالات كثيرة باسماء مستعارة أثار فيها جدلية واسعة لدى القراء, واصبحت مواضيعه حديث الشارع سواء الرياضية او الشعرية او الاجتماعية, فهو قلم لا يعترف بالتخصص وعنوانه دائما ما يكون الابداع. جدليته في المجال الرياضي كانت عبر محطة الهلال والنصر فرغم ان قلمه ازرق لكنه كان ممن يستهويهم الجمهور النصراوي , فهو من الاقلام التي كانت تهوى الحقيقة حتى في اوج التنافس الهلالي النصراوي. نهج الكثيري في السلك الرياضي كان رومانسيا لذلك كانت مفرداته للجميع يقرأها النصراوي قبل الهلالي ويعشقها مشجعو الاندية الاخرى. يقال انه شاعر بدرجة امتياز, رومانسيته لم تقلل من اثارته فكانت احاديثه وحواراته الصحافية مثيرة للغاية , فيها نوع من التحدي والاعتزاز بالذات, وايضا الشموخ وعدم التنازل عن المبادئ. كان ـ رحمه الله ـ يتقن المفردة الجميلة, وجميع الصحف التي عملت معه حوارات كانت تكتسب مزيدا من القراء , فهو رقم هام لدى جمهور القراء على اختلاف ميولهم وتخصصاتهم. ويتفق الجميع على ان الكثيري رغم اختلافاته مع البعض واثارته في الحوارات, الا انه يحمل قلبا ابيض, لا يعرف للحقد موطأ قدم, ولا للحسد موطنا. تسبب رحيل الكثيري عن هذه الدنيا الفانيه في اعتزال كاتب مرموق دخل معه في مساجلات ومناقشات كثيرة هو الكاتب النصراوي محمد الدويش الذي كتب مقالا للزميلة (الجزيرة) اعلن فيه وداعه الكتابة الرياضية, وكشف انه تصالح مع الكثيري قبل رحيله بفترة طويلة. واعترف الدويش (القلم النصراوي) بان الكثيري شغل الكثيرين بكتاباته وارائه. (الكثيري) كان عاشقا لسامي الجابر, ومنصفا لماجد عبدالله.. هو هكذا مبدع في كل شيء حتى في علاقته بالنجوم. وعرف عن الكثيري انه مدرسة في وضع العناوين الصحافية, وكانت اشهر عناوينه عندما حقق الهلال كأس آسيا وضع عنوانا شهيرا يتداوله الجمهور الى الآن (الكأس للهلال, والمجد للوطن). يقول ـ رحمه الله ـ (ماجد عبدالله قصيدة لا تنتهي) وعندما سألته انك بذلك تثير الهلاليين, فأجاب (وهل ماجد عبدالله هو ملك للنصر او الهلال) كان ذلك على ما ذكر قبل ثلاثة مواسم عندما نشرنا حواره في (الميدان) وفي آخر حوار له في (الميدان الرياضي) آجراه الزميل فيصل الفريان معه ونشر في شهر اغسطس الماضي قال (ماجد عبدالله قصيدة مملة) فرفعت السماعة وهاتفته وقتل له يا استاذ انك تناقض نفسك بنفسك ألم تقل قبل ثلاثة مواسم ان ماجد عبدالله (قصيدة لا تنتهي) وانت الآن تناقض نفسك وتقول (ماجد قصيدة مملة) فأجاب (اللبيب بالاشارة يفهم) وعرفت انه كان يقصد شيئا اعمق من الكلام الظاهر. الكثيري مدرسة صحافية بحد ذاته , وهو اكثر الكتاب الذين شغلوا اهتمامات الشباب , وهو اكثر الكتاب الذين تولع بكتاباتهم الشباب والشابات, وهو اكثر الكتاب الذين واصلوا الابداع في اي مجال يكتبون فيه, لذلك اصبح مدرسة في كل شيء.. الكاتب والمؤرخ الرياضي الجار الله كتب مقالا جميلا عنوانه (هشام الكثيري) واشار فيه الى ان هشام الابن البكر (16 سنة) للفقيد من الممكن ان يحمل اسم ابيه. ونحن في انتظار الكثيري الصغير ولم لا, فقد يكون شمعة الفقيد موهبة مثل ابيه.. وحينها سنقول (الفتى سر أبيه) و(هذا الشبل من ذاك الاسد). رحل الكثيري ولم يرحل ذاكرة, وغادر ساحة الدنيا, ولكن مفرداته وتلاميذه ومدرسته بقيت لكل صحافي ينشد لغة الابداع, ولغة الرومانسية, ولغة المفردة الجميلة , ولغة الكتابة الأنيقة, ولغة الحياد المطلق. رحل الكثيري ومدرسته الشاملة الصحافية مازالت عالقة في اذهان الجميع, وابداعاته مازالت هنا وهناك. رحم الله الكثيري فقد كان انسانا يحمل القلب الابيض المحب للجميع, لذلك احبه الجميع. |
الله يرحمه كان من المخلصين لأمانة القلم |
الله يرحمه ويرحم جميع اموات المسلمين |
رحمك الله يا أبا هشام وأسكنك فسيح جناته (هشام) عاشق الثعلب |
مشكورين حبايبي على المرور الجميل... ورحم الله أباهشام رحمة واسعة... |
رحمك الله ابا هشام .. فعلاً روعتك سبقت روعة قلمك |
الله يرحمه ويسكنه الجنه اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنه اللهم اكرم نزله ووسع مدخله |
رحمك الله رحمة واسعه واسكنك الله فسيح جناتة وجميع موتى المسلمين ... فعلا الاستاذ محمد الكثيري كاتب مميز ومبدع وذو جراة عاليه قل أن تجدها الآن فأتذكرة رحمة الله تعالى واما الآن ..... فأن حقة علينا الرحمة وتذكرة والدعاء له . ولا شك أنه لدى ملك امين ورحمان رحيم وعدل عظيم وهو الله في الآخرة والأولى وهو الله الذي يلتجى اليه الناس والجنه في السراء والضراء . نسألك ياخير من يسأل في هذا اليوم المبارك وفي هذا الشهر العظيم ونحن نعبدك ونسألك رغم تقصيرنا وجورنا فأننا يا اللهي نوحدك ونثني عليك في كل حين نسألك بأن ترحمه وتسكنه فسيح جناتة ونسألك أن ترحم موتى المسلمين وأن تنير قبورهم وتآنس ظلمتهم فأنت ارحم منا بهم وأنت اعدل منا على انفسنا فالحمدلله رب العالمين انك انت ربنا واللهنا وخالقنا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبة وسلم والحمدلله رب العالمين .. ويشكر استاذنا واخينا المشذاب والكاتب المميز .... |
بسم الله الرحمن الرحيم أشكرك أخوي المشاغب على الموضوع المميز..نعم مميز واتمنى تثبيته..لكي يتعرف الجيل الحالي من جماهير الزعيم على رمز من رموز الرياضة السعودية...تتلمذ على يده كثييييييير من أصحاب العواميد اليوميه في الصحف.. كيف لا وهو الأديب الرياضي...قائد لواء الحياد...كان يحترمه الغير هلالي قبل الهلالي..أدخل الأدب في الرياضة في الشعر في الفلسفه... كيف لا وكنا جميعا ننتظر زاويته مطلا علينا بصورته الهادئه...منكسا شماغه وعقاله الى الخلف وكأنما يقول خلصت كل شغلي وفضيت لكم.. عشق الهلال عشقا لا يعرفه الا قراء أبو هشام...كان يعبر عن عشقه بلغه لا يفهمها الا الهلاليين.. والهلاليين فقط.. في هذا الشهر المبارك أسأل الله العظيم أن يوسع على أبو هشام قبره وتقبل منه ما صلح من عمله..ويغفر له ذنبه... شكرا أخوي المشاغب... فعلا موضوع مميز عن شخص مميز من عضو مميز جدا جدا جدا... دمت بود.. أخوك.. معاند بحر |
الله يرحمك ويغفر لك يابو هشام تشرفت بمعرفته عندما كان في العلاقات العامه بنادي الهلال ونعم الرجل ابو هشام مبادره تستحق الاشاده اخي المشاغب |
أخي المشاغب أتمنى أن تضعون لنا بعض كتاباته فأنا متشوق لكتاباته لعلها تنسينا كتاب الحاضر الذين أصبح بعضهم عديم المبادئ والأخلاق والقيم فأتمنى أن نرى كتاباته لو تكون أسبوعيه أو يوميه |
,,, ,, , رحمــه الله رحمةً واســعــه واسكنه فسيح جناته ,, |
امتعتنا اخي المشاغب برائد الكتاب في عالم الصحافة محمد الكثيري ( رحمه الله ) وانا من اشد المعجبين بكتاباته ، ولعلك تلاحظ اهتمامي به هنا من انزال لبعض مقولاته اخي المشاغب / نحن بانتظار ما وعدتنا به ومزيدا من هؤلاء العمالقة،،،،،، |
أشكركم أحبتي على التفاعل ولي عودة بإذن الله مع بعض الردود... |
كاتب كبير ورائع ... الله يرحمه ويفر له ... والله كنت من الناس المتابعين له والمعجبين بكتاباته ... رحمه الله ... مشكوووور يالغالي ... |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:56 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd