انهى فريق الهلال مباراته الثالثة ضمن دوري خادم الحرمين الشريفين ضد فريق الحزم بفوز هلالي قوامه هدف يتيم

سجل عن طريق تفاريس في الشوط الاول واهدر الزعيم عددا من الفرص المؤكدة التي كادت تفقدنا الفوز
التشكيل الهلالي ضم الدعيع للحراسه
والخثران وتفاريس والهليل والعبدالسلام للدفاع وعزيز والتمياط ( التائب )وقوارو والشلهوب و الدوسري( الغنام) للوسط
الجمعان ( الصويلح ) للهجوم
التشكيلة جيده لكن تنفيذ المهام هو العائق ورغم ان الهلال اهدر عددا من الفرص المؤكده وسيطر على اجزاء من المباراة

الا ان يبدوان ادوار اللاعبين غير مفهومه كتطبيق لمنهجية بسيرو الغامضه

@ المباراة شهدت مشاركة ملك الكرة العربيه ( طارق التائب ) بديلا للتمياط وعودا حميدا للملك وكذلك مشاركة الغنام
@ من افضل القرارات التي اتخذتها الادارة الهلاليه طرد ( برنابوك ) المفلس والتعاقد مع كمونه ولعل كمونة يحل مشكلة
الاصابات المزمنة للاعبي الهلال


[SIZE="6"]توطئةً لما هو آتٍ قد تكون فكرة الترفيه والترويح عن الصائمين مقبولة من ناحية مبدئية؛ كوننا نعيش في (العصر التلفزيوني)!!.. مع التأكيد أن مجرد إفطار الصائم فيه من الفرحة والمتعة ما لا يُضاهى.. وتلاوة القرآن فيها من الحبور والسرور ما لا يجده الصائم في أي مرفِّه دنيوي.
في الصغر أذكر أن بضع دقائق من (يوميات أم حديجان) من خلال الإذاعة كانت هي السقف الأعلى للترفيه.. وكانت تشبع رغبات الناس خلاف أن لها فائدة وأهدافاً توجيهية.. ولكن تطور هذا الترفيه البريء البسيط لتتحول معظم الساعات الأربع والعشرين إلى ترفيه غير بريء وتهريج ممجوج.
قبل دخول رمضان بأيام تابعت من خلال إحدى الصحف إحصائية لبعض المسلسلات والأفلام والتمثيليات المنتجة خصيصاً لهذا الشهر الفضيل.. وحاولت حساب عددها، ولكن لكثرتها طبّقت طريقة احتساب مساحة المستطيل (الطول في العرض)، فاتضح أنها تزيد على 70 مادة تلفزيونية تعرض يومياً.. أي ما يفوق (الألفين) مرة في الشهر.. بل ومعظمها يتكرر عرضه في اليوم الواحد.. فضلاً عن الأغاني والمسابقات التي تقوم فكرة الكثير منها على القمار والميسر.
هؤلاء المنتجون والمخرجون الذين يدبُّ فيهم كل هذا النشاط والجلَد ويبسطون أيديهم في إنفاق مهول لإغراق الشهر الفضيل بهذه المسلسلات ألا يعلمون أنهم يأثمون عندما يغتالون روحانية هذا الشهر الكريم ويشغلون الناس ويضيعون أوقاتهم في غير طائل بدلاً من استغلال أيام الشهر في قراءة قرآن وصلاة وعبادة وصلة رحم وذكر وتفكُّر.. بل هم يزدادون إثماً إذا كان فيها ما يفسد ويضرُّ ويتجاوز على الأخلاق والقيم والآداب.
يُروى أن أبا بكر العياش قال: (لو سقط من أحدهم درهم لظلّ يومه يقول: إنا لله، ذهب درهمي! وهو يذهب عمره ولا يقول: ذهب عمري!. وقد كان لله أقوام يبادرون الأوقات ويحفظون الساعات ويلازمونها بالطاعات). وأبو بكر العياش يتحدث عن الأوقات العادية، فماذا سيقول لو رأى كيف تستهلك أيام وليالي رمضان الذهبية؟![/SIZE]
عرض قبل ايام احدى حلقات طاش 14 والتي سخر فيها الممثلون من شرائع هذا الدين
الكثيرون غاضبون مما حصل من الفسقه من كفريات وعهر ومجون وتشوية لصورة الإسلام والمسلمين وغضب من اي غيورو دائماً لم يتوقعوا أن يصل الحال بتلك الثلة المارقة أن يتطاول بهذا الشكل الممجوج

من لعن للمسلم إلى تشبية (الحور العين) بإحدى (العاهرات) إلى إستهزأ (بالهجرة إلى الحبشة ) أي تطاول بعد هذا ؟ وأي إسلام يحمله هؤلاء؟

ناهيك عن كل قبيح وكل ساقط من الفعل والقول نجد أن (إبن إبراهيم) في مقدمة الركب قائداً وحاملاً للواء العهر والمجون فلا أدري هل هؤلاء هم أبناء الوطن الذين يريدون له التقدم والإصلاح؟ فأفعال هؤلاء تنبىء وتدخل الشك إلى قلوب المسلمين بأنهم (عملاء للأعداء) فلا بد من صدهم والتعامل معهم بحزم.

فوالله لايرضى بهذا (الكفر والعهر) إلا فاسق عاص لله ورسوله

وحتى لا اطيل، كان تطرق (الوضيعين) لهذه القضية والظاهر من سياق الحلقة هو الاستهزاء بنصوص صريحة وعرضها بطريقة هزلية بغرض الاضحاك والتندر، واورد هنا بعض الامثلة:

1- تم إقحام المراكز الصيفية بتجنيد (الشباب) واتهم القائمين عليها بذلك، ومن الاشياء الغربية التي ركز عليها في هذا المشهد ان القائم على المركز عارض خال فؤاد (الجراح) عندما قال اسعد قلي ان انضمام فؤاد للمركز خير له في دنياه ودينه فرد عليه المسئول بغضب بل خير له في دينة اولاً ثم دنياه. إنتهى... هنا لا اعلم ما هي الفكرة، لكنني اجزم انها فكرة شيطانية

2- لفظ الله اكبر، هذا اللفظ الذي ما ان تنطق به حتى تتحجر مدامعك بغض النظر عن الزمان والمكان والمقام لا لشيء إلا تقدرياً وخشوعاً وخشية الله الواحد القهار الكبير المُتعال، لكن الساقطين ابت شياطينهم إلا ان تزين لهما سوء عملهما فما كان من (السدحان) إلا ان انبرى لها وقام بأداء دور الشرق اسيوي الذي يقوم بخدمة (الشباب) ويردد بمناسبة وبغير مناسبة تلك العبارة لكن بتشويه تقشعر منه ابدان من وعى وفهم وقدس وأجل (الله اكبر)، فالله اعلى واكبر، فـ الله اكبر هي الله اكبر، وليست يا نكرة (اللااااااا ابببرررررررررر) او (اللااااااااا اككككرررررر)

3- يتندر (القصبي) بقوله: جهادكم هذا موب حلو، ويدعو الله ويقول انصر اسلامنا، ويلعن ابو شكلك يا اخي في الإسلام، ولا ينسون بعقليتهم ونظرتهم الضيقة الـ 72 حورية ويتناسون الست خصال التي يختص بها الشهيد والتي منها زواجه بالحور العين، ويؤكد القصبي ان الوعد جنت الخلد بطريقة استهزائية لا يمكن ان يسوغ له مبرره ان ترد هذه العبارت بهذه الطريقة التي لا يستسيغها سمع اي مؤمن حتى لو كان صاحب معاصي

4- في إشارة إلى العمليات (الانتحارية) يتندر القصبي وشخصية اخرى في المشهد بانه قد قام بتسع عمليات تفجير حزام ناسف، وعندما سأله فؤاد (القصبي) كيف يشعر بالانفجار كان رده بانها كالوخزة، وكلنا يعرف ما ذُكر عن احساس الشهيد عند مقتله فهو كالوخزة

5- في مشهد اخر يطالب احد شخصيات الحلقة فؤاد (القصبي) بالهجرة بعد ان قام خاله اسعد قلي (الجراح) بضربة عندما كسر جهاز التلفزيون، فرد عليه القصبي الهجرة إلى الحبشة !!! بطريقة تندرية إشارة إلى هجرة الصحابة بعد ظلم قريش لهم وامر رسول الله لهم بالهجرة إلى الحبشة

6- فؤاد (القصبي) تندر كثيراً باسماء لا نربطها إلا بصحابة رسول الله ومنهم القعقاع، فالقعقاع يا متخلف يحبه الله ورسوله، اما انت فأسأل الله ان ينتقم منك ويجازيك بما تستحق

7- في ختام الحلقة يعد مهرجان على طريقة ستار اكادمي وتخرج حسناء لبنانية عارية الذراعين (مزلطة) وكاسية عارية (محزقة) تقدم المرشحين لـ (النومنية) وتقوم بذكر نبذة مختصرة عن كل واحد، ومما قالت عن فؤاد (القصبي) انه ليس لديه حرج من "النمص" في كونه يتنكر بزي النساء، وهذا فيه إشارة واستهزاء جلي بالحديث الشريف الخاص بلعن النامصة، فهل العبارة خدمت الفكرة او اثرت في الحدث او اضافت للمتلقي فائدة او عالجت قضية !!!!! لا بل هي استهزاء متعمد بنصوص صريحة

8- وفي نفس المشهد، تذكر (المتعرية) الشقراء من ميزات الشرق اسيوي انه يكثر او يجيد من قول (الله اكبر)، ولم يتردد هؤلاء الشرذمة من ترديد "الله اكبر" مراراً وتكراراً كلما تفوهت الساقطة بكلمة استعاضة عن التصفيق

في الختام، هؤلاء النكرات يرقصون على جراحات الوطن مسخرين ما الم بنا من فتن لخدمة اهوائهم واخراج ما في نفوسهم المريضة على الدين بينما هم ابعد ما يكونون عن مصلحة الوطن، ونرى البغضاء تخرج من افواهم وما تخفي صدورهم اعظم، وجزاءهم عند علام الغيوب يوم يأخذهم اخذ عزيز مقتدر، ويملي لهم حتى إذا قبضهم لم يفلتهم

وهذا ما جاء في شأن المستهزئين بالدين في محكم التنزيل
( ولئن سـألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل ابالله وآياته ورسوله كنتم تستهئزون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم) فهذه الاية نزلت في قوم كانوا يضحكون على حفظة القران الكريم من الصحابة انظر كانت الغاية هنا اللعب وتمشية الوقت لكن انظر للحكم ! كان قوياً يقطع الطريق على كل مستهزء بالدين..وإن لم يحكم السلطان بشرع الله على أمثال هؤلاء فإنه لنذير شؤم والله المستعان


من يستعيد (كرامة)
الكرة السعودية؟!
فريق بليد ومتواضع فنياً ومنفوخ إعلامياً.. هذه بعض الصفات التي نُعت بها فريق الكرامة السوري.. صفات لم أطلقها أنا، بل أطلقها الإعلاميون المحسوبون على رئيس الاتحاد.. استخفاف واستهتار وعدم احترام للمنافسين.. والنتيجة رباعية ثقيلة ألحقها هذا المغمور بنادي الاتحاد.. وإذا كانت كل هذه الفضيحة الكروية أتت من فريق متواضع.. فماذا سيحدث لو أنه كان فريقاً عريقاً؟! هل كان سيدبل الرباعية إلى ثمانية؟!
والآن وبعد فوات الأوان وفي سياق تبرير الخسارة الثقيلة صار الإعلام المضلّل وفي تخبّط غريب وتوقيت خاطئ يتحدث عن فريق الكرامة القوي! الذي أخرج بعض الفرق العريقة!.. أيضاً هذا الإعلام الأصفر الذي مارس الشماتة والسخرية بكل فنونها عقب خروج الهلال من الخليجية، بل وأثنى على الحكام الخليجيين الذين ارتكبوا أخطاء تحكيمية فادحة ضد الهلال؛ عاد لتقليب الأرشيف وإلى ما قبل 40 عاماً لاستعراض بعض الهزائم الثقيلة التي لحقت ببعض الفرق السعودية وب(منتخب الوطن)!.. كل هذا لتخدير الجمهور الاتحادي والتقليل من وطأة هذه الخسارة المذلّة..!
قبل الرباعية تهكّم هؤلاء بالهلال وحتى على الشباب ووصفوهم ب(أبطال الفضائح) بسبب خروج الهلال من الآسيوية والهزيمة السداسية التي تعرض لها الشباب.. وقالوا: ما لها إلا اتحادها! وهو مَن سيعيد (كرامة) الكرة السعودية!.. وتناسى هؤلاء أن الهلال في الآسيوية كان له عذره؛ فقد حرم من لاعبيه الدوليين لأنه ليس (نادي الوطن) ولم يجد هذه الظروف المساعدة التي يحظى بها الاتحاد.. بل وعانى من تسلّط الحكام الآسيويين الذين جاملوا العين وأهدوه نقاطاً لا يستحقها.
لقد قلبت الأمور يميناً وشمالاً لأبحث عن عامل خارجي تسبّب أو ساهم في هذه الفضيحة الكروية فلم أجد.. فالاتحاد بصفته (نادي الوطن)! يجد تسهيلات ودعماً ظاهراً وخفياً.. حتى لاعبوه الدوليون تحت تصرُّفه ويحظر حرمانه منهم في أي حال من الأحوال.. بل حتى لائحة الاتحاد الآسيوي خدمته عندما وضعته على مرمى حجر من النهائي.. فكان بينه وبين نصف النهائي فقط فريق الكرامة (المغمور)!.. ولكن لا فائدة!في كل الأحوال سيكون للخسارة آثارها السلبية؛ لأن فرصة الفوز باللقب والتأهل لكأس العالم للأندية أبطال القارات كانت حلماً اتحادياً.. وبنيت الاستعدادات والمعسكر الخارجي والتعاقدات الباهظة مع اللاعبين الأجانب لتحقيق هذا الهدف.. لكن طار هذا الحلم، بل طارت حتى فرصة التأهل للبطولة القادمة.. وإذا لم يتكاتف أعضاء شرف الاتحاد ويعود أعضاء الشرف (المنشقون) بسبب رئيس الاتحاد سيكون لهذا الخروج الآسيوي آثاره الوخيمة على الفريق هذا الموسم.. وربما أفضل حلّ لردم هوة الخلافات هو في تحوُّل الأستاذ منصور إلى (عضو داعم) وتنصيب شخص صاحب خبرة رياضية كبيرة على كرسي الرئاسة مثل طلعت لامي أو أي عضو شرف آخر يتمتع بعقلية إدارية كبيرة

(حاس مريرهم الهلال)!!
الهلال صار يشكل لغزا ومشكلة مع مناوئيه وخصومه حتى غدا تخبطهم وتناقضاتهم سمة ظاهرة لهم.. فيمارسون ضده النقد الانتقائي ويجمعون بين الشيء ونقيضه.. ففي كل الأحوال والظروف الهلال في فوهة مدفع النقد.. على طريقة (وعين السخط تبدي المساويا).. خذ مثلا التحدث الآن عن فشل الهلال خارجياً وأن زعامته محلية!!.. أي التشكك ببطولاته المحلية (حتى وهم يعلمون أن البطولات المحلية الكبرى خلال المواسم الأخيرة يديرها حكام أوروبيون) ومع هذا ينقلبون فجأة وينسون أحاديثهم عن فشل الهلال الخارجي!!.. ليتحدثوا من باب الانتقاد عن أن ثلث إنجازات الهلال بطولات خارجية..!! فما هي الرسالة التي يريدون إيصالها؟ هل الهلال يفشل خارجيا ويبرز داخلياً أم أنه يتألق خارجيا ويفشل داخلياً لأنهم لم يرسوا لهم على رأي..؟!
** وعندما يرى أحدهم أن بطولات الهلال الخارجية ضخمة (كيفا وكما) يحاول النيل من هذه البطولات بحجة أن معظمها كسبها على أرضه وملعبه!!.. فهل يريدون من الهلال أن يخسرها ليستحق الإشادة؟!.. وإذا كانوا لم يعجبهم أن يفوز الهلال بها على أرضه ماذا يقولون إذن لو خسرها؟
** ولتصحيح معلومات هؤلاء فبطولات الهلال الخارجية (آسيوياً وعربياً وخليجياً والصداقة الدولية والسوبر المصري) كسب الهلال أو توج في (سبع) منها على ملعبه في الرياض.. و(ثمانية) من هذه الإنجازات توج بها خارج ملعبه.
* هذا النقد الانتقائي يماثل أسلوب تناولهم لجوانب أخرى.. مثلاً عندما يأخذ لاعب هلالي إنذاراً أو كرتاً أحمر يصفونه باللاعب الخشن وعاشق الكروت الحمراء والصفراء.. ولو وجه الإنذار أو الطرد للاعب أصفر لقالوا: هذا ظلم وقسوة من الحكم.. ولو كان سجل لاعب هلالي نظيفاً من الإنذارات والكروت لقالوا مجاملة حكم.. وإذا كان هذا السجل النظيف للاعب أصفر لقالوا: دليل على أخلاقياته وسلوكه الحسن ولعبه النظيفة.
** وإذا ضم عدد كبير من لاعبي الهلال للمنتخب حاربوا المنتخب ووصفوه ب(منتخب الهلال) ولو تحقق عن طريقه أكبر إنجازات المنتخب.. ولو تقلص عدد لاعبي الهلال بالمنتخب، وهذا نادر ومؤقت، لقالوا: الهلال فريق عقيم وخالٍ من النجوم ولا يدعم المنتخب.. وإذا ضم لاعباً أو لاعبين من فرقهم المفضلة لافتخروا وقالوا: أنديتنا هي من تدعم المنتخب! وإذا كان عددهم قليلاً أو معدوماً لقالوا: إن هذا بسبب محاربة لاعبيهم..
* إذا فاز الهلال ببطولات محلية علقوها كالعادة على شماعة التحكيم والحكام.. وعندما حضر الحكم الأجنبي واستمر الهلال بل زادت وتيرة سيطرته على البطولات المحلية قالوا: تم إحضار الحكام الأجانب مجاملة للهلال!!.. إذن الحل الآن إحضار حكام من المريخ.. لكن المشكلة هل في المريخ حياة؟ لا بد من سؤال (ناسا)!!


من يسبر اغوار السيكيولوجية الاتحادية يجد أن ثمة احلام وردية ظلت تنسج في مخيلة محبي الفريق على كافة الصعد، لا سيما على مستوى البطولات حيث باتوا على قناعة انهم قادرون على تحقيق اي بطولة مهما كانت الى درجة انهم غيبوا المنافسين وكأن القمة لا تتسع الا للاتحاد، ولذلك ظل الاتحاديون يصطدمون بواقع هو عكس ما يحلمون به، هذا الواقع الذي افاقوا عليه ليجدوا فريقهم بعيدا عن البطولات المحلية لعامين متتاليين، فالهلال استحوذ على البطولات ولم يترك الا واحدة لم تكن من نصيبهم بل من نصيب الشباب فيما هم يجرون اذيال الخيبة من بطولة الى أخرى، فيما الرئيس الاتحادي يواصل وعوده، فهو في كل مرة يصور هذا الفريق بانه القوة التي لا تهزم ويعزز ذلك ثلة تقف خلفه لا عمل لها الا تزيين هذه الخيالات حتى صدق المشجع الاتحادي المغلوب على أمره انه سينام على بطولة وسيصحو على اخرى، فيما الواقع يؤكد عكس ذلك تماما، فمن بين جملة بطولات شارك فيها الاتحاد خلال السنوات الثلاث الاربع الماضية لم يخرج الا ببطولات لا تعد على اصابع اليد الواحدة , فمثلا في العام الماضي لم يفز الا ببطولة واحدة هي البطولة الاسيوية فيما كان عقد البطولات ينسل من بين يديه وهاهو ما اثبت فشل دعاية القوة التي لا تهزم، وهي الدعاية التي صورت الفريق وقد حقق دوري ابطال اسيا لهذا العام وذهب على اثر ذلك لبطولة اندية العالم ليحقق بطولتها كما رسم لذلك منصور البلوي قبل ان يخرج على يد الكرامة وبرباعية ستظل راسخة في اذهان كل الاتحاديين.

انطفاء النجوم وتغييب المواهب

خسارة الاتحاد من الكرامة وبأربعة اهداف نظيفة في الاياب والتي اعلنت مغادرة الفريق لدوري ابطال اسيا لم تكن مجرد خسارة خروج من بطولة قد تحدث لأي فريق في العالم، لكنها خسارة عرت الواقع الاتحادي، فهذا الفريق الذي كدس النجوم من كل حدب وصوب واتى بالمواهب وهي في عز بزوغها انكشف حاله وبانت حقيقته، فالنجوم الذين كان يشار لهم بالبنان لم يعودوا كذلك فعبدالله الواكد الذي سجل نفسه وهو في الشباب كاحد افضل لاعبي المحور في المملكة وهو ما اثبته مع المنتخب الوطني بات يبحث عن نفسه بعد ان غاب مستواه وفقد بريقه، ومثله خميس العويران الذي لم يعد سوى شبح نجم كان بمثابة ترمومتر الهلال والمنتخب قبل ان ينتقل للاتحاد، ومبروك زايد الذي صار امل الحراسة السعودية هاهو اليوم يتقهقر في مستواه الى درجة انه فقد حواسه الفنية وحضوره الذهني، ومحمد نور الذي لا يختلف على نجوميته اثنان بدأت النجومية تعلن غروبها عن سمائه بسبب انخفاض مستواه وتزايد مشاكله التي مصدرها اولا واخيرا ناديه، ورضا تكر الذي ما عاد ذلك المدافع الذي يهابه الخصوم بل تحول - فجأة - الى ممر سهل ومحطة عبور دون ان يدري احد عن السبب!، ومرزوق العتيبي الذي قدم للاتحاد حاملا معه لقب «عابر القارات» صار يستجدي اللعب لبضع دقائق وهو الذي انتقل ذات يوم بتسعة ملايين ريال، نعم تسعة ملايين وسعيد الودعاني وغيره اخرون، وفضلا عن هؤلاء نجوم آخرون انتهوا في هذا الفريق قبل ان يبدأوا معه، فمسفر القحطاني القادم من الشباب ها هو يرحل بعد ان تاه في دهاليز هذا النادي، وحمد العيسى الذي حط رحاله من الاتفاق اختفى تماما حتى لكأنه لم يعرف للكرة طريقا، وحمد ابو ربع والطارقي ومشعل السعيد وغيرهم الكثير كلهم على الدرب سائرون.

يسرني ان اكون من يبداء بالرد انا اوفقك الراي ان ماصارفي حلقة طاش من استهزاء شي لاينقبله ولكن فيه مراكز صيفيه لابد من مراقبتها فعلا والاشراف عليها من قبل وزارة الداخليه حتى تكون الامور واضحة للعيان وحتى نضع ايدنا على الجرح ايضا الحكم بالكفر والفسوق هذه مسألة كبيرة جدا ولايجوز ان تصدر من عامة الناس فالحمد لله علمائنا فيهم الخير والبركة وهم احياء يرزقون ونسال الله ان يهدينا الى طريق الصواب

قسم بالله اني كرهت هالاثنين السدحان والقصبي بعد مازودوها واستغلو موضوع الارهاب للتنقص من الملتزمين اللي يسوونهم ويسوون عشره من اشكالهم القذره

العتب مهوب عليهم العتب على اجاز هالحلقات

حسبي الله ونعم الوكيل

جزاك الله خير

الله ينتقم منهم ذا الاثنين السدحان والقصبي

يعطيك العافية اخوي ابو اسامة على الموضوع الرائع..

طاش السنا ذي مصخوووها مرره الله حسيبهم

حسبي الله عليهم

عندي سؤال يابو اسامة من هم الارهابيون الم يكونوا شيوخا لنا اليس اناس متدينين

ووصلوا الى درجات عالية في العلم والفقه ولكنهم غلوا في الدين واوصلوا انفسهم الى مرحلة النبوة هم الصح

والباقون غلط واصبحوا يحللون ويحرمون ويصدرون فتاوي على كيفهم

يا خي في الغرب كل من لديه لحيه يعتبر ارهابي وتحت المراقبة

حتى وان كان ليس له علاقة يقحمونه غصبا عنه في الارهاب و يضايقونه و

يوحهونون له الاتهامات ويكيدون له ولعل اخرهم (حميـــــــــدان التركــــــي)

الله يشل اركانهم.. علمانيين ..

الله يخلف عليهم بس لكن حسبي الله عليهم ونعم الوكيل

نقول ونكتب
لكن من يسمع ويطبق
بعد المغرب كلنا مسمرين قدام هالشاشة
ننتظرهم لو قاطعناهم ومالقوا أحد يعطيهم وجه كان
ماتمادوا
ولك من كل تحية وتقدير

يعطيك العافيه وماقصرت على الكوكتيل هذا في الموضوع