28/09/2006, 05:17 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 01/04/2006 المكان: الريااااااااااااااااااااااااااااااض
مشاركات: 396
| |
مقال فهد الروقي سجل شكرك علي طرحه بعد خروج الهلال من التصفيات الأولية لبطولة الأندية الخليجية والتي استضاف مجموعتها بتعادلين وخسارة وفقدانه فرصة المنافسة على اللقب شنت على النادي بأسره حرب شعواء طالت الأخضر واليابس في كل زاوية من زواياه حتى وإن كانت مصدر فخر واعتزاز لمنسوبيه إلا أن اصحاب الأفق الضيق امتهنوا الإساءة إليه بداع وبدون.
في حين صنف الإعلام العاقل الخروج بأنه خطأ إداري بالدرجة الأولى باعتبار ان الظروف كانت قاسية على الفريق سواء من حيث غيابات العناصر المؤثرة واركان الفريق الصلبة بدواع مختلفة بين الانضمام للمنتخب الوطني أو الإصابات أو الإجازات المختلفة في الوقت الذي ما زال فيه الجهاز الفني "يحاول" التعرف على قدرات لاعبيه واسمائهم قبل ذلك ولو كانت المضامين التي يحملها الانتقاد الواسع الانتشار على الفريق الأزرق والتي دأبت أسماء معينة تواصل هذا الهجوم لأهداف خاصة.
أقول لو كانت هذه الانتقادات تحمل مضامين بناءة لاقتنع الوسط الرياضي بها ولكن أن تعتمد على لغة ركيكة فيها من الشماتة والتغني بسقوط أحد ممثلي الكرة الوطنية فهذا والله ما يندى له الجبين.
هذا قبل أن تنكشف الأمور جلية حين تكبد ناديا الاتحاد والشباب خسائر "مذلة" في دوري أبطال آسيا وهي بطولة رسمية معترف بها من الفيفا على عكس بطولة اندية الخليج والفريقان مكتملا الصفوف ولا يعانيان من نقص بتواجد العناصر الأجنبية والدولية على عكس ما كان عليه الهلال.
وجاءت خسارة الهلال بفارق هدف مشكوك في صحته في حين تلقى الاتحاد الذي فقد لقبه برباعية تاريخية من فريق صنفه احد اعضاء شرف الاتحاد المؤثرين بأنه فريق درجة أولى!!
وبطل الدوري خرج من موقعة "اولسان" "بنصف درزن" وفي الرياض خسر ايضاً.
وبما ان الهلال يلعب باسم الوطن كان على اصحاب تلك الأقلام أن تخفف هجومها ضد زعيم الأندية الآسيوية قبل العربية والسعودية ولتعرف أن الأمور باتت أكثر وضوحاً أمام المتلقي الواعي والتي لم تعد تلك الأساليب البالية تنطلي عليه.
وجاء الدور على نور
ما يتعرض له اللاعب الدولي محمد نور حالياً يجب ألا يمر مرور الكرام فاللاعب رغم أنه من اكثر اللاعبين خروجاً عن النص وتعرضاً للإيقاف في ظل تجاوزاته التي لا تعد ولا تحصى وهو لم يستفد من حالات العفو التي يتحصل عليها ثم يعاود الكرة مرة أخرى في ظل "المطبلين" له في تلك الحقبة والذين صنفوا تجاوزاته على أنها غيرة وحماسة وحمية مما رسخ في نفسية اللاعب هذا المفهوم مما جعله يطمئن على أنه في مأمن عن العقاب في ظل إدارة تسعى بكل ما تملك من وسائل وطرق إلى إخراجه من المطبات التي يقع بها.
ولكن تغيرت الأمور واختلفت الأوضاع والمعاملة من ناديه بعد أن تقدم الشكوى ضد إدارة ناديه اتهمها فيه بالتزوير بعقده وفي أثناء فترة سريان القضية كان الجميع في حال دفاع عن اللاعب وحين انتهت تغيرت الأمور وانقلبت رأساً على عقب.
وبدأت حملة شرسة ضده سواء من جريدة النادي أو مطبوعته أو من مدير المركز الإعلامي فيه وهي حملة يثبت تكرارها على أنها منظمة بدرجة كبيرة وتسعى لإسقاطه وتدميره نفسياً وهو الأمر الذي سينعكس على مستواه الفني الذي سيندثر تدريجياً حتى يختفي وتختفي موهبته معه على اعتبار ان "نور" يعتبر لاعباً موهوباً بالدرجة الأولى ويصنف على أنه من افضل لاعبي الوسط في الكرة السعودية حالياً والمحافظة عليه من هذه الحملة واجب الجميع وإن كانت الإدارة الاتحادية بتصرفاتها هذه لا ترغب في اللاعب فمن الأفضل ولصالح الكرة السعودية باعتباره أحد أهم الأوراق الفنية في صفوف المنتخب الوطني ان يترك له المجال للاحتراف سواء الخارجي أو الداخلي. وكان يجب عليها بدلاً من تحطيمه أن تعالج مكامن القصور فيه السابقة بدلاً من تأجيجها والدفاع عنها حتى يكون خالصاً ومفيداً. |